اضراب ناجح بغيل باوزير و مظاهره طلابيه و اشتباكات بين الطلبه و بعض الشماليين وقوات ا

[الغيلي الحر]

المكلا اونلاين

أخبار : 27 أبريل - عصيان مدني ناجح في محافظة حضرموت
بواسطة admin في 2010/4/27 0:00:00 (11 القراء)
شهدت مدن وقرى حضرموت منذ صباح اليوم الثلاثاء عصيان مدني كامل شل الحركة في كل جوانب الحياة في عموم مدن وقرى حضرموت وحاضرتها مدينة المكلا حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها وتوقفت حركة المرور من حافلات وسيارات شخصية وكذلك نجاح كبير للعصيان المدني في مدن الديس الشرقية والريدة الشرقية وغيل باوزير التي شهدت صدامات بين تلاميذ المدارس والمستوطنين.



أن هذا اليوم التاريخي الذي احتلت قوات الاحتلال اليمني الجنوب العربي وأعطت هذه السلطة القمعية الحق لنفسها في نهب خيرات وثروات الجنوب العربي في البر والبحر ويقابل ذلك القتل والتنكيل بأبناء الجنوب العربي وطردهم من وظائفهم وغيرها من الأساليب التي مورست عليهم, إذ يأتي هذا اليوم وقد شهدت كل مدن حضرموت توقف تام للحركة وإغلاق للمحال التجارية والمشهد أشبه بأول يوم من أيام شهر رمضان في مختلف المدن والقرى حيث تم تنفيذ دعوة الإضراب بنجاح كامل في مدينة الديس الشرقية حيث كان حضور أطقم الأمن المركزي تحمي مطعماً ومخبزين لمستوطنين فتحت أبوابها بحراسة الاحتلال.

أما مدينة غيل باوزير فقد أقيمت اليوم مظاهره طلابية بغيل باوزير حيث شاركت فيها معظم مدارس غيل باوزير وقد تحركت من مبنى ثانوية الفقيد باوزير وتحركت متجه لبرع السدة و قد رددوا شعارات ثوريه وهي (يا جنوبي صحي النوم .. لا شمالي بعد اليوم) (ثوره ثوره يا جنوب .. علي سالم با يعود)
و عند وصولهم لبرع السدة قد بدا الشماليين أصحاب المحلات التجارية برشق المتظاهرين بالحجارة
وقد ردوا الطلاب بنفس الشيء مما أدى إلى هروب الشماليين و طلاب غيل باوزير كسروا محلات الشماليين و اقتحموها و أتت قوات الاحتلال التي تدعى بالأمن المركزي وحاولت تفريق الطلبة، وتفرق الطلاب بين أزقة البيوت واجتمعوا مره أخرى في حافة حسين وتم إغلاق الطرق المؤدية إليها بالحجارة استعدادا لرشق الأطقم
وبدأت مجموعه كبيره من الشماليين محاوله الاعتداء على الطلاب ولكن قوبلت من الطلاب بالرشق والاشتباكات على الأطقم.

وفي مدينة الريدة الشرقية نجاح منقطع النظير للعصيان المدني وتوفت الحياة في المدينة والقرى المحيطة بها وأعطت المدينة صورة جميلة لتلبية النداء الجنوبي في حضرموت وكذلك هي مدينة قصيعر التاريخية التي أغلقت المحال أبوابها إلا أن قوات الاحتلال فرضت على التجار وأصحاب المحال فتحها مما سبب الامتعاض والتذمر لدى التجار وأصحاب المحال والمواطنين الذين شاهدوا منذ الصباح الكتابات الجنوبية على الجدران وأعلام الجنوب وعددها أثنين ترفرف على توصيلات الكهرباء الموصلين بين عمودي إنارة في الشارع الرئيسي للمدينة لا تزال الأعلام في مكانها حتى صياغة الخبر.

وفي مدينة الشحر أم اليتامى تم تلبية نداء العصيان المدني بشكل مميز وحضاري كما تعرف هذه المدينة بحضارتها وتاريخها الموغل في القدم حيث سدت الطرقات بالحجارة وخاصة في مدخل المدينة الغربي وتوقفت الحياة والحركة أسوة بأخواتها من المدن الحضرمية وشوهدت أطقم للأمن المركزي تدخل المدينة في مسعى لقمع أي مظهر للرفض الجنوبي كما تعود عليه أبناء سعاد التي قدمت الشهداء بارامي والحداد فداءً للحرية والاستقلال.

هكذا هي حضرموت وهكذا هم أبناءها لا يرضون بالظلم والاحتلال وعلى استعداد للتضحية في سبيل الحرية والاستقلال.
http://www.mukalla-online.com/module....php?storyid=1