تصريح صادر عن المحامي "يحي غالب الشعيبي "

[شعيفان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي بن لزرق

بسم الله الرحمن الرحيم
وردني هذا التصريح من القيادي في الحراك الجنوبي يحي غالب الشعيبي حول انتخاب مجلس لقيادة الثورة الجنوبية بمحافظة الضالع وانا هنا انشر هذا التصريح توضيحا على لسان الشعيبي ونقلا دون تدخل

تم عقد لقاء بدعوة مني شخصيا ضم شلال علي شايع والمهندس عبدالله احمد رئيس الهيئة الوطنية بالضالع وعيدروس قاسم ممثل المستقلين وحسن البيشي مستشار المجلس الوطني
وطرحت عليهم مسألة ضرورة انجاح عملية دمج الهيئات وانتخاب مجلس قيادة الثورة بالمحافظة
وبعد نقاش طويل اجمع الحضور بانهم مع مجلس قيادة الثورة وبيان تأسيسه الصادر بمحافظة ابين في التاسع من مايو
وانهم مع الدمج وتشكيل مجلس قيادة الثورة موحد بمحافظة الضالع على ان يسجل في محضر الدمج الملاحظات بضرورة اعادة النظر وتصحيح قرارت مجلس قيادة الثورة الاعلى فوافق الجميع على المقترح وتم ابلاغ صلاح الشنفرة وابدى موافقته وانتهى اللقاء في وقت متأخر من مساء الخميس بعد ان وافق الجميع واستبشرنا خيرا
واتجهنا ليلتها كلا الى منطقته الا اننا فوجئنا باعلان مساء الجمعة في فضائية عدن بالدعوة السبت الى تشكيل مجلس قيادة الثورة بالضالع دون الاتفاق على ذلك وكان الاعلان بمثابة اجهاض لنتائج اللقاء الذي بذلنا جهودا لانجاحه وتواصلنا مع الشيخ طارق الفضلي وابلغناه بالنتائج الايجابية واجراء بدوره اتصالاته بالاخ صلاح الشنفرة لتأجيل الاجتماع الانتخابي كما اجرى عدة اتصالات بالدكتور المعطري الا انها هي الاخرى فشلت ايضا .
وتحدث شلال مع الشيخ الفضلي وتم التوافق على التأجيل الا ان جهود الجميع باءت بالفشل .

هذا التصريح الجريء الذي جاء من المحامي الشعيبي كإبراء ذمة
يخفي وراءه نقاط مهمة يمكن استخلاصها فيما يلي :

- هناك من لايملك قراره بيده بل يتم تسييره واتخاذه واجهة لتمرير أمور لاتخدم الوحدة الجنوبية لأسباب غير معروفة وسبق وأن أشرنا لهذا في موضوع مستقل وكابر المكابرون حينها .
- موقف الشيخ الفضلي يبين أنه لا يوجد اتفاق حتى داخل المجلس الأعلى لقيادة الثورة حول شرعية فرع المجلس المشكل بالضالع .. وبالتالي فالبطلان قناعة موجود داخل مجلس الثورة وخارجه ,, وهي مسألة مهمة تلقي بظلالها على التشكيلات القادمة مادامت بنفس الطريقة الغير متفق عليها حتى داخل مجلس قيادة الثورة
- هناك محاولات استئثار من أطراف وتعمد صريح لإقصاء أشخاص وأطراف أخرى وتجاوز الاتفاقات التي قد تؤدي إلى مشاركة هذه الأطراف المرغوب في إقصائها .. وبالتالي سقوط مزاعم الرغبة في التوحد لدى الفئة المستأثرة و ظهور نوايا الدكتاتورية والتسلط والتفرد وهي أمور لاتخدم الحراك ولا قضيته بطبيعة الحال .