"تغطية مباشرة للمهرجان الكبير في عتق(السبت8-6-2009م) ولعميد النوبة يدعوا الجميع لحضور

[رجال شبوة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيلوب

الان فقط وجب الترحم على شبوة واهلها

ونقول لكل الجنوب عظم اللة اجركم في شبوة واهلها

ليس معي غير ذلك

أسمع يا شيلوب ...... ما كتبت هذا الكلام على أهل شبوة إذا كان وجب الترحم فالأولى يكون عليك مع اني ........... كان يجب على المشرفين عدم السماح لمثل هؤلاء ........ ....... الذين يريدون شق الصف الجنوبي وزرع ..... فيما بيننا وانتم تنظرون إلى هذا الذي يعزي الجنوب بموت شبوة ورجالها، واضن انكم ستقفون في وجة هذا ....... وكل من يحاول التطاول على الرجال الشرفاء من الجنوبيين. نتمنى رداً على ما طرحه هذا ...... لتجنب الفتن فيما بيننا.
أما شبوة وأهلها فهم رجال لا انته ولا احد من ...... يستطيع أن يقول كلمه علينا ونحن لا يوقفنا عملاء ولا سماسرة والأيام القادمة ستثبت ذلك.
هناك الكثير من الذين لا يعلمون عن شبوة شيئاً ولا عن تضاريسها ولا عن أهلها والعادات والتقاليد والأعراف القائمة هناك.
ولا يعلمون عن الفتن التي نصبها الاحتلال للأيقاع بقوة كبيرة في الجنوب والي يعلم الدحباشي علي سلتة خطورة تحرك ابناء شبوة وانظمامهم للحراك حيث دفعت الملايين للمشايخ العملاء لإسكاتهم عن ما يدور في جنوبنا من ظلم وفساد واشغولوا الرجال بالثأر والحقد بين القبائل واقعوهم بالقتال فيما بينهم حتى يضمنوا سكوت شبوة وأهلها .
وعتق مدينة صغيرة وسكانها الأصليون لا يتجاوزون 3000 نسمة وحالياً يعيش فيها أكثر من 50000 دحباشي لا توجد هناك احصائية دقيقة ولكن هذا تقدير شخصي حسب علمي وقد بنيت المستوطنات الدحباشية في وادي عتق بتعليمات من الدحباشي الكبير علي سلتة وتم امدادهم بالمياة والكهرباء وحتى الطعام من المعسكرات الدحباشية المرابطة هناك وقاموا بإحضار اهلهم من المناطق الدحباشية إلى عتق واصبحو يشكوان اعداد كبيرة ويسيطرون على المعسكرا والمحلات التجارية والحلاقين واسواق الخضار والفواكة والإدارات الحكومية، ويسيطر الدحابشة على المعسكرات وقيادة الأمن والأمن المركزي ولا يوجد سوى القليل من العسكريين من أبناء المحافظة لا يهشوا ولا ينشوا يعني للأسف ( قلم بأيد محرك )
وتحيط بعتق الكثير من القرى والمديريات التي تعود لقبائل شبوة ولكن يصعب دخولهم عتق بسبب قضيايا الثأر بين القبائل التي انتشرت بشكل كبير وملحوظ بالإضافة إلى المعسكرات وقيادة الأمن التي تحيط بعتق من كل الجوانب.
وتعد عتق مسرح لتنفيذ الثأرات بين القبائل وبالتالي فأن النظام قد درس نقاط ضعف ابناء شبوة وزرع فيما بينهم الثأر واصبح الكل خائف لأن يحضر مثل هذه المظاهرات لما قد يمكن أن يحدث من فتنة ويمكن أن يستغلها الأحتلال حيث يمكنه أن يدس بينهم من يقوم بزرع فتن جديدة ويضربوا عصفورين بحجر .
واعتقد اقامة مظاهرات في عتق بالذات صعبة جداً والي مو مصدق يحضر لعتق ويشوف بعينة طبيعة وظروف المنطقة وبالتالي فانا أرى أن كل المظاهرات ستفشل وبالذات بسبب الثأر من ناحية ووجود المشائخ العملاء والخونة المعروفين والذي يجب أولاً الأنتقام منهم لأنهم هم أخطر علينا من الدحابشة.
وافضل طريقة لبدء الحراك الحقيقي لرجالنا هي بدء النظال المسلح حيث يجب على كل قبيلة البدء في قطع الطرق على كل دحباشي وتهديدهم بان يعودوا من حيث اتوا ويأخذوا عليهم تعهدات بعدم عودتهم وإن عادوا سوف يعاقبون اشد العقاب.
ولا نريد قتل ولا سفك دماء، لأن الله حرم قتل المسلم ولكن إن قاتلونا فلن نبقى مكتوفي الايدي بل سندافع عن ارضنا وعرضنا والبادي اظلم.
والنصر قادم بأذن الله