تمعنوا بهذه القراءة "مقتبسھ من ورقۃ مجموعۃ الاتصال للتھیئھ للحوار الجنوبی"

[فقم]

الفقرات ادناه مقتبسة من ورقة مجموعة الاتصال للتهيئة للحوار الجنوبي في اجتماع القاهرة نهاية شهر يناير الماضي ، فهل يمكننا اعادة قراءة هذه الفقرات بتعمق ومقارنتها بما يجري على الساحة الجنوبية اليوم ، وكذا بالنسبة للموقف الدولي المتمثل ببيان مجلس الامن.

وبالاضافة الى هذه المتغيرات ، فأن وصول قيادات جنوبية الى رأس السلطة في صنعاء وعدد من الاجهزة الرئيسية ،سيؤثر سلبا على قضية الجنوب اذا ما استمر التمسك بالبحث عن الحل لقضية الجنوب في اطار الدولة والقضية اليمنية من قبل بعض الاطراف الجنوبية ، فهو بالقدر الذي يظهر مشاركة الجنوبيين في الدولة واعادة الاعتبار لهم والخطوات السياسة الممكن اتخاذها وفق ما هو مخطط له بغرض تصحيح السياسات والممارسات الخاطئة ضد الجنوب ، واعادة بناء السلطة تحت مفهوم الشراكة الوطنية المتكافئة، فان التأثيرعلى واقع ومسيرة الحراك وعلى التطورات في الجنوب قد يكون اكثر خطورة مقارنة بالسابق ، لتوفر الامكانيات والقدرات المباشرةعلى اتخاذ القرارات ، ووجود الارضية الاجتماعية التي يمكن اختراقها في ظل هشاشة البنية السياسية للحراك ، وضعف الوحدة الوطنية ، واعادة بناء التحالفات في الساحة الجنوبية بمعايير مختلفه ، و لا شك ان عدم قراءة هذه المتغيرات بما تستحقه من اهتمام وفق رؤية سياسية موحدة ، سيؤدي الى المواجهة بين مكونات الحراك نفسها ، بامتدادات جديده مع القوى الجنوبية في السلطة ، واي محاولة لتجاهل دور وتأثير ابناء الجنوب في االسلطة في ضؤ التطورات الملموسة ، ستكون اثاره خطيره ، ليس لتأثير وتنامي دورهم في الساحة الجنوبية وفي نظام الدولة بل ولكونهم في نظر المجتمع الدولي والاقليمي قوى جنوبية تشكل جزء من النسيج الاجتماعي الجنوبي الذي لايمكن نكرانه او التقليل من شأنه مطلقا.

وارتباطا بالموقف السياسي والتغيرات الجديدة في صنعاء ، وحرص المجتمع الدولي على انجاح المبادرة الخليجية ، فان التحركات الاقليمية والدولية باتجاه الجنوب ، وخلافا لما يراه ويعتقده البعض ، لاتجري من اجل القضية الجنوبية لذاتها ، بل باعتبارها جزء من القضية اليمنية ككل، وهو مايضع على الجنوبيين اعباء كبيرة في ظل حالة التمزق وغياب الموقف الموحد الذي يمكنهم من تبني وصياغة رؤية موحده لقضيتهم ، وتولدت قناعات راسخه لدى الدول الراعية للمبادرة والمجتمع الدولي ككل ، ان تعقيدات المشكلة في الجنوب لايتعلق بالقضية لوحدها ، بل وبانقسامات الجنوبيين انفسهم ، الامر الذي يعقد اي عملية حوارية معهم حول مستقبل قضيتهم ونتيجة لهذا الوضع فان الجهود الاقليمية والدولية تسعى الى بناء تكتل جنوبي داخل الحراك ومن خارجه وبالتوافق مع قوى جنوبية في السلطة من اجل تمثيل الجنوبيين ،ويقابل ذلك الجهد محاولة عزل القوى التي يجرى تصنيفها بالمتطرفة او المعيقة لعملية الحوار بصورة تدريجية ، وبات من المؤكد ان دول الجوار الاقليمي الخليجي ، ستلعب دور حاسما في تشكل ودعم الموقف الخارجي ، نظرا لما لهذه لدول من تاثير ووزن استراتيجي واقتصادي ،ولذلك وبعيدا عن الاوهام والتصورات الخاطئة والحسابات السياسية المغلوطة ، فان المراهنة الجنوبية على اي دور اقليمي او دولي بالنسبة للقضية الجنوبية يتجاوز نطاق المبادرة الخليجية بمضمونها العام ، هي مراهنة خاطئة بكل المقاييس في ضؤ المعطيات الراهنة ، و مع تنامي الصراع والمواجهة الافليمية والحسابات الاستراتيجية للدول، وعدم قدرة الجنوبيين على اقناع المجتمع الدولي باهليتهم للتوحد والسيطرة على ارضهم ، او الاخلال بموازين القوى القائمة على الارض .

[العرب العاربه]

على مكونات الثورة السلمية الجنوبية الخروج ببيان موحد تتبرأ فيه
من أي مكونات مشبوهة تدّعي إنتمائها للحراك السلمي الجنوبي
والتي فرّخت أصلا بغرض الدخول في مايدعى بالحوار اليمني
وأي تقاعس عن التبرؤ من هذه المكونات وأشخاصها وتأكيد عدم إنتمائهم للحراك السلمي
سيعني بكل تأكيد بأن هذه المكونات والأشخاص المشبوهين هم الممثلين الشرعيين للحراك الجنوبي
نحذركم ونحذركم وقدأعذر من أنذر.

[الاثري اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرب العاربه

على مكونات الثورة السلمية الجنوبية الخروج ببيان موحد تتبرأ فيه
من أي مكونات مشبوهة تدّعي إنتمائها للحراك السلمي الجنوبي
والتي فرّخت أصلا بغرض الدخول في مايدعى بالحوار اليمني
وأي تقاعس عن التبرؤ من هذه المكونات وأشخاصها وتأكيد عدم إنتمائهم للحراك السلمي
سيعني بكل تأكيد بأن هذه المكونات والأشخاص المشبوهين هم الممثلين الشرعيين للحراك الجنوبي
نحذركم ونحذركم وقدأعذر من أنذر.

لك كل الاحترام على ما تفضلت به وهوعين الصواب ودافع قوي في اتجاه تحجيم المدعوين للحوار والمعدين من قبل قوى الاحتلال.

[شبوة نت]

الاخ فقم : ان كنت تبحث عن حقيقة ها هيا الحقيقة وهذا ما تم اقرارة والمصادقة علية بالاجماع على الرغم من ان الفقرة 9 تم توضيحها اكثر في ختام الجلسة وملخصها ومضمونها هو رفض اي حوار مالم يكن بين دولتين شمال وجنوب وتحت سقف استعادة الدولة وبرعاية اقليمية ودولية.

مشروع مبادرة بتشكيل مجموعة اتصال للتهيئة للحوار الجنوبي

بوحي من الشعور بالمسؤولية وخطورة المرحلة التي تمر بها قضية شعبنا، وتحقيقاً للمقاصد والأهداف النبيلة للحراك الوطني السلمي الجنوبي في التحرير والاستقلال واعادة بناء الدولة الجنوبية كهدف استراتيجي نسعى للوصول اليه بكل السبل المتاحة ميدانيا وسياسيا، وانطلاقا من وعينا وادراكنا بأن استمرار التمحور حول المكونات وتنازع الخيارات سيزيد من حالة الانقسام والتمزق وتعميق الأزمة بين ابناء الجنوب ،واستمرار الاجتهادات والممارسات الفردية والنزعات الذاتية، وتوظيف تأثيرات ونزاعات الماضي في الممارسة السياسية الآنية بما يترتب عليها من أثار مدمرة وخطيرة.



ونظراً لحالة الضعف القيادي السياسي والتنظيمي وزيادة التفكك وتعدد المكونات، وعجز كل الاطراف عن ادارة اي حوار وطني يغلب المصلحة العليا للجنوب وشعبه على مصلحة الافراد، واسهام ذاتية الافراد والجماعات وخطاب الاقصاء والتخوين في تعميق الفرقة والانقسام وابعاد شرائح مهمة من قطاعات الشعب واحجامها عن المشاركة في العملية السياسية النضالية .



وبحكم أن شعب الجنوب قد تعرض في منعطفات كثيرة الى مصادرة حريته وارادته وهو المعني اليوم بتحديد خياره دون وصاية، ولا يجوز بأي شكل محاولة تبني او فرض أي خيار باسمه ونيابة عنه من قبل اي قوى أو جماعات أو أفراد، ويجب أن تنصب كل الحوارات الجنوبية في هذه المرحلة على وسائل وطرق تمكين الشعب من ممارسة هذا الحق .



وبتأثير من هذه الاسباب، تداعى عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاكاديمية ورجال الفكر الجنوبيين وقرروا تأسيس مجموعة مستقلة للاتصال، لا تدين بالتبعية لأي طرف وهي، بتنوعها تجسد حق الاختلاف ووحدة الانتماء وتسعى الى الجمع والتوفيق بين مختلف التيارات والمكونات بغية ايجاد قواسم مشتركة تؤسس وتسهل عملية الحوار الجنوبي باعتباره خطوة وطنية ومقدمة ضرورية لتحقيق تطلعات وأمال شعب الجنوب، وهي ترحب بمساعدة ومساهمة أي من الشخصيات الجنوبية في انجاح مساعيها التي تستند على الاسس والمبادئ التالية:

1. الايمان بأن الجنوب وطنٌ واحدٌ لا يتجزأ، ولكل أبناءه، ومن حقهم جميعاً المشاركة في أي جهودٍ وطنيةٍ تتعلق بمصير ومستقبل شعبهم ووطنهم بغض النظر عن اراءهم وتوجهاتهم السياسية، وهو حق اصيل وثابت لا يحرم من ممارسته احد .

2. انطلاقاً من إرادة شعبنا الجنوبي، فإن التحرير والاستقلال واستعادة الدولة وسيادتها على كامل ترابها الوطني بحدودها المعترف بها دولياً قبل إعلان 22 مايو العام 1990م هو هدف استراتيجي فرضه واقع الاحتلال.

3. تعتبر الوحدة الوطنية الجنوبية هدفا سام ونبيل والالتزام بها واجب وطني، ولا يجوز تحت اي سبب او مبرر الاضرار بها، واهمية التزام كل المكونات والهيئات السياسية والاجتماعية بالعمل على تعزيزها وتعميقها وهي مقدمة على غيرها من المهام في الظروف الراهنة .

4. إن الدولة الجنوبية المنشودة، هي دولةٌ مدنيةٌ، تقوم على أساس الفيدرالية والديمقراطية والتعددية السياسية، وتُعبر عن تطلعات جميع فئات وشرائح الشعب في الجنوب، وتحقق العدالة الاجتماعية.

5. أهمية الاعتبار من الماضي وتجنب محاولة فرض الارادات الفردية والفئوية والمناطقية تحت أي مبرر، وعلى كل اطياف ومكونات الجنوب، الايمان بان شعب الجنوب هو المعني بعملية الحوار بين مكوناته وتحديد حاضره ومستقبله السياسي، وأن الانتصار لقضيته تستوجب مغادرة كل ابناءه للماضي وترسيخ قاعدة التصالح والتسامح بالقول والممارسة، والقبول بحق الاختلاف ونبذ سياسة التخوين والابتعاد عن اذكاء روح الضغائن والفتن والاحقاد او ممارسة الانتقام بكل اشكاله وصوره.

6. لا يجوز الإرهاب الفكري أو ممارسة العنف والتلويح باستخدامه من قبل اي مكون أو جماعة ضد انصار اي مكون أخر، وضرورة احترام حق كل الاطراف بالترويج في اتباع كل الوسائل العمل الجماهيري والسياسي المشروعة التي تمنحهم الحق في الدفاع عن قناعاتهم ومواقفهم .

7. أن يكون الخطاب السياسي ملبياً لوحدة الصف الجنوبية، ومُجسِداً للثوابت الجنوبية، ومُرَسِخاً لمبدأ التصالح والتسامح.

8. يعتبر الحوار اداة تواصل وتفاهم ووسيلة لتقريب وجهات النظر والمواقف المختلفة بين مختلف الاطراف عندما يمارس بوطنية ومسؤولية، ولا يجوز فرض اي شروط مسبقة من قبل اي طرف بدعوى الحرص على الجنوب وشعبه بهدف اقصاء الاخرين، وتلتزم كل الاطراف بغض النظر عن ما تعتقده عن وزنها الجماهيري او السياسي بالمشاركة وعلى قدم المساواة في الحوار الوطني الجنوبي.

9. التأكيد على ان اي المشاركة في ما يُسمى بـ”الحوار الوطني” أو أي حوارٍ آخرٍ باسم شعب الجنوب ولا يتبنى تطلعات الشعب الجنوبي بالتحرير والاستقلال، ولا يتصف بالندية بين الجنوب والشمال، وتحت إشراف دولي وإقليمي، يرفضه شعبنا في الجنوب، ومن يذهب إلى مثل هذه الحوارات، فإنه لا يمثل إلا نفسه.



ان المراهنة على الانقسامات والخلافات النخبوية الجنوبية ستؤدي الى تعقيد الوضع السياسي الراهن بصورة كبيرة، وعلى كل الأطراف بما في ذلك الاطراف الاقليمية والدولية الاعتراف بأن مصلحة المنطقة واستقرارها مرتبط بوحدة الجنوب اولا، وان الجنوبيين وحدهم هم المعنيون بالتعبير عن انفسهم بإرادتهم الحرة المستقلة، وليس من حق اي قوة ان تجبرهم أو تقرر لهم الوسيلة او الكيفية التي تمكنهم من ممارسته .



ان المجموعة وهي تعلن عن مبادرتها هذه، تناشد كل القيادات والمكونات والتنظيمات السياسية وابناء الجنوب كافة التجاوب مع مساعيها ودعمها في جهودها تحقيقا للمصلحة الوطنية، والامتناع عن كل عمل من شأنه زيادة الفرقة والانقسام، وان يسعى الجميع بصدق ومسؤولية لتهيئة الارضية اللازمة لإدارة حوار وطني بعيدا عن الحسابات الذاتية الضيقة، والتطلع الى حوار يحترم فيه العقل والارادة وحق الاختلاف وصدق واعلاء شأن الجنوب وقضيته وتضحيات ابناءه ووضعها فوق كل اعتبار.



قال تعالى: “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ” [التوبة:105]

[أبوسعد]

لابأس أن يبقى هذا الموضوع مثبتاً حتى يصل الى أكبر عدد من أعضاء المنتدى وزواره
ونتمنى أن يصل في المقام الأول الى قيادات الحراك ..

[فقم]

نشكركم اخي الكريم ابو سعد على تفضلكم بتثبيت الموضوع لاهميته ، مشكلة قيادات الحراك ان الوقائع والاحداث تمر عليهم دون اكتراث او قراءة لابعادها السياسية في الحاضر والمستقبل ،
القراءة كانت عميقة ودقيقة ، ومن الواضح ان التحالف بين القيادة الجنوبية في السلطة واطراف في الحراك قد تحقق وظهر الى العلن ، وسيعمل هذا التحالف على توسيع قاعدته الاجتماعية والسياسية في الجنوب بوسائل مختلفه ، وسيسهم في ارباك المشهد السياسي الجنوبي بصورة كبيرة ، وبالمقابل فأن قوى الحراك الرئيسية لا زالت منقسمة على نفسها ولا تشعر بحجم الخطر القادم وتعلق امالها على الجماهير ، ولنا ان نتخيل اي اثر سياسي كان سيتحقق لو ان قوى ومكونات الحراك الرئيسية تمكنت من عقد مؤتمر بالتزامن مع مؤتمر صنعاء للانطلاق بعملية حوار جنوبي لانهاء التمزق والانقسام وليستمر المؤتمر مفتوحا لاشهر عدة ، مثل هذا المؤتمر كان سيشكل اقوى رد سياسي وعملي على مؤتمر صنعاء ولكن للاسف فان ازمة القيادة السياسية واضحة وجلية، ولا تحتاج الى مزيد من القراءة والتحليل.

[لسنا قطيع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقم

نشكركم اخي الكريم ابو سعد على تفضلكم بتثبيت الموضوع لاهميته ، مشكلة قيادات الحراك ان الوقائع والاحداث تمر عليهم دون اكتراث او قراءة لابعادها السياسية في الحاضر والمستقبل ،
القراءة كانت عميقة ودقيقة ، ومن الواضح ان التحالف بين القيادة الجنوبية في السلطة واطراف في الحراك قد تحقق وظهر الى العلن ، وسيعمل هذا التحالف على توسيع قاعدته الاجتماعية والسياسية في الجنوب بوسائل مختلفه ، وسيسهم في ارباك المشهد السياسي الجنوبي بصورة كبيرة ، وبالمقابل فأن قوى الحراك الرئيسية لا زالت منقسمة على نفسها ولا تشعر بحجم الخطر القادم وتعلق امالها على الجماهير ، ولنا ان نتخيل اي اثر سياسي كان سيتحقق لو ان قوى ومكونات الحراك الرئيسية تمكنت من عقد مؤتمر بالتزامن مع مؤتمر صنعاء للانطلاق بعملية حوار جنوبي لانهاء التمزق والانقسام وليستمر المؤتمر مفتوحا لاشهر عدة ، مثل هذا المؤتمر كان سيشكل اقوى رد سياسي وعملي على مؤتمر صنعاء ولكن للاسف فان ازمة القيادة السياسية واضحة وجلية، ولا تحتاج الى مزيد من القراءة والتحليل.

انها قيادات ردود افعال للاحداث وليست صانعه لها وحتى ردود افعالها تكون عشوائيه

[بن عفرير]

[QUOTE=فقم;1094865][size="5"]

الفقرات ادناه مقتبسة من ورقة مجموعة الاتصال للتهيئة للحوار الجنوبي في اجتماع القاهرة نهاية شهر يناير الماضي ، فهل يمكننا اعادة قراءة هذه الفقرات بتعمق ومقارنتها بما يجري على الساحة الجنوبية اليوم ، وكذا بالنسبة للموقف الدولي المتمثل ببيان مجلس الامن.

وبالاضافة الى هذه المتغيرات ، فأن وصول قيادات جنوبية الى رأس السلطة في صنعاء وعدد من الاجهزة الرئيسية ،سيؤثر سلبا على قضية الجنوب اذا ما استمر التمسك بالبحث عن الحل لقضية الجنوب في اطار الدولة والقضية اليمنية من قبل بعض الاطراف الجنوبية ، فهو بالقدر الذي يظهر مشاركة الجنوبيين في الدولة واعادة الاعتبار لهم والخطوات السياسة الممكن اتخاذها وفق ما هو مخطط له بغرض تصحيح السياسات والممارسات الخاطئة ضد الجنوب ، واعادة بناء السلطة تحت مفهوم الشراكة الوطنية المتكافئة، فان التأثيرعلى واقع ومسيرة الحراك وعلى التطورات في الجنوب قد يكون اكثر خطورة مقارنة بالسابق ، لتوفر الامكانيات والقدرات المباشرةعلى اتخاذ القرارات ، ووجود الارضية الاجتماعية التي يمكن اختراقها في ظل هشاشة البنية السياسية للحراك ، وضعف الوحدة الوطنية ، واعادة بناء التحالفات في الساحة الجنوبية بمعايير مختلفه ، و لا شك ان عدم قراءة هذه المتغيرات بما تستحقه من اهتمام وفق رؤية سياسية موحدة ، سيؤدي الى المواجهة بين مكونات الحراك نفسها ، بامتدادات جديده مع القوى الجنوبية في السلطة ، واي محاولة لتجاهل دور وتأثير ابناء الجنوب في االسلطة في ضؤ التطورات الملموسة ، ستكون اثاره خطيره ، ليس لتأثير وتنامي دورهم في الساحة الجنوبية وفي نظام الدولة بل ولكونهم في نظر المجتمع الدولي والاقليمي قوى جنوبية تشكل جزء من النسيج الاجتماعي الجنوبي الذي لايمكن نكرانه او التقليل من شأنه مطلقا.

[u] وارتباطا بالموقف السياسي والتغيرات الجديدة في صنعاء ، وحرص المجتمع الدولي على انجاح المبادرة الخليجية ، فان التحركات الاقليمية والدولية باتجاه الجنوب ، وخلافا لما يراه ويعتقده البعض ، لاتجري من اجل القضية الجنوبية لذاتها ، بل باعتبارها جزء من القضية اليمنية ككل، وهو مايضع على الجنوبيين اعباء كبيرة في ظل حالة التمزق وغياب الموقف الموحد الذي يمكنهم من تبني وصياغة رؤية موحده لقضيتهم ، وتولدت قناعات راسخه لدى الدول الراعية للمبادرة والمجتمع الدولي ككل ، ان تعقيدات المشكلة في الجنوب لايتعلق بالقضية لوحدها ، بل وبانقسامات الجنوبيين انفسهم ، الامر الذي يعقد اي عملية حوارية معهم حول مستقبل قضيتهم ونتيجة لهذا الوضع فان الجهود الاقليمية والدولية تسعى الى بناء تكتل جنوبي داخل الحراك ومن خارجه وبالتوافق مع قوى جنوبية في السلطة من اجل تمثيل الجنوبيين ،ويقابل ذلك الجهد محاولة عزل القوى التي يجرى تصنيفها بالمتطرفة او المعيقة لعملية الحوار بصورة تدريجية ، وبات من المؤكد ان دول الجوار الاقليمي الخليجي ، ستلعب دور حاسما في تشكل ودعم الموقف الخارجي ، نظرا لما لهذه لدول من تاثير ووزن استراتيجي واقتصادي ،[color="red"]ولذلك وبعيدا عن الاوهام والتصورات الخاطئة والحسابات السياسية المغلوطة ، فان المراهنة الجنوبية على اي دور اقليمي او دولي بالنسبة للقضية الجنوبية يتجاوز نطاق المبادرة الخليجية بمضمونها العام ، هي مراهنة خاطئة بكل المقاييس في ضؤ المعطيات الراهنة ، و مع تنامي الصراع والمواجهة الافليمية والحسابات الاستراتيجية للدول، وعدم قدرة الجنوبيين على اقناع المجتمع الدولي باهليتهم للتوحد والسيطرة على ارضهم ، او الاخلال بموازين القوى القائمة على الارض .



كانت اخي فقم قرأه ملهمه للأوضاع ومآلاتها ووضعت المجموعة وثائقها تحت تصرف مختلف الأطراف كما علمت مشفوعا بالمهمة التي اجتمعت من اجلها والطلب من كل الأطراف الموافقة علي عقد موتمر حوار جنوبي للتصدي لآثار وتداعيات انعقاد موتمر الحوار في صنعا.. كانت العقول الجنوبية المبدعة التي ساعدت مجموعة الاتصال في أعداد وثائقها قد استشفت بالهام وتبصر واستشعار الواقع والي اين تسير الامور وماهو المطلوب لمواجهتها ولكن الأطراف الجنوبية مقتولة بذاتياتها ونرجسياتها واستجرار الماضي وأحلام استرجاعه وتركيبة من جديد .. سلوكيات تثير الرثا لأصحابها والحزن علي هذا الشعب الذي يتعامل بحسن نية مع نخب لا تتحسس آلامه وتقدر تضحياتة بل تعمل وفقا واجندتها الخاصة وهي اجنده ذاتية واستئثارية وثارية مسكونة بالماضي.. شكرًا اخي فقم علي النقل وليت من يقرأ ويتأمل.

[ابوبكر العولقي]

نعم هذه قراءه سريعه للمشهد الحاضر ويجب بتلافيه بنظره واسعه لابناء الجنوب بمختلف المكونات والائتلافات والانتماءات الى ان امامان هدف مصيري واحد هو تحرير الجنوب وهذا يتطلب التسامس فوق اي متطلبات او اهداف شخصيه ، حزبيه ، قبليه ، او مناطقيه الى هدف سامي وغايات اعلى ان نسعى الى توحيد الصفوف والسعي لعقد مؤتمر جوار جنوبي يشمل كافة المكونات ونضع الخطوط العامة للمسيره الثوريه السلميه وشكل الدوله القادم من خلال وضع الخطوط العامه لدستور دوله الجنوب وشكل نظمها الاتي حتى نثبت لدول الجوار والعالم اننا شعب قادرين عاى التوحد في اراءنا وبنا نظام يكفل العدل والمستواه واحترام كل دول الجوار بالفعل لا بالقول وان ننبذ افكار التخوين والعماله فيما بيننا ونضع اما اعيننا ان دولة الجنوب القادمه يجب ان تكون دوله لكل الجنوبيين بمختلف انتماءاتهم الحزبيه والمناطقيه وتضمن التعدد والتنوع الاجتماعي والسياسي

[لسنا قطيع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقم

،ولذلك وبعيدا عن الاوهام والتصورات الخاطئة والحسابات السياسية المغلوطة ، فان المراهنة الجنوبية على اي دور اقليمي او دولي بالنسبة للقضية الجنوبية يتجاوز نطاق المبادرة الخليجية بمضمونها العام ، هي مراهنة خاطئة بكل المقاييس في ضؤ المعطيات الراهنة ، و مع تنامي الصراع والمواجهة الافليمية والحسابات الاستراتيجية للدول، وعدم قدرة الجنوبيين على اقناع المجتمع الدولي باهليتهم للتوحد والسيطرة على ارضهم ، او الاخلال بموازين القوى القائمة على الارض .






[/u]

هذه هي الحقيقه ولاداعي للهروب منها