الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-08, 01:36 AM   #1
منصور بلعيد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-03
المشاركات: 366
افتراضي ظاهرة الاقصاء عند العرب .. هل هي الافكار والمناهج ام انها العقول التي تتعاطاها ؟

--------------------------------------------------------------------------------

لم يعد في المسأله غموض ولسنا بحاجه الى الغوص كثيراً لنكتشف ظاهرة الاقصاء وعدم قبول
الآخر عند العرب وفي جميع الاقطار بغض النظر عن المكوّن السياسي لكل قطر
فعلى مستوى الاقطار ترى كل دوله انها الافضل وتنظر الى الاخريات من على هرم عالي
رؤيه مصحوبه بالتعالي والاستقواء المتسم بالتنافر ’ ولكننا لو جمعنا كل الاقطار العربيه امام
اسرائيل فهي لا تستطع ان تتحرك قيد انمله
على الصعيد المحلي نرى الصراع محتدم بين الاحزاب والمظمات والهيئات والنخب والقبائل
فكل فئه ترى نفسها انها حاملة الحقيقه ولا احداً سواها وان الوطن لا يمكن ان يبنى ويتطور
إلاّ اذا حكمت هي وهكذا يكون شعور الهيئات والنخب المقابله فتتحول الساحه الى مربع صراع
على السلطه وتترك مصالح الوطن والمواطن الذي يسوء حاليهما تدريجياً فيذهبان نحو الاسوى

فبدل تزاوج الافكار يحل التنافر والصراع وبدل الاتفاق يحل الاختلاف وبدل العداله والاستقرار
يحل الظلم والاضطراب

فما هي الاسباب في نظركم ؟
هل تعود الى خلل في المناهج والافكار التي نطعاطاها ؟
ام ان الخلل في العقل وطريقة أدائه ونظره وتعاطيه للمناهج والافكار ونظراً لان العقل العاطفي
اصبح هو السائد فقد العقل الفاعل والمحايد دوره في التحليل والتصويب واصبح العقل جامد
غير منتج للمعرفه على اعتبار انه مجرّد ناقل لها من الماضي عن طريق الحفظ ومقلد للآخر
في الحاضر وناقل المعرفه منه ( وهو الطرف المسيطر )
اي على اعتبار انها ازمة عقل
ام ان هناك اسباب اخرى ادت الى هذا الوضع الذي يعيشه العرب الذين يمرون بأزمة تطور
حضاري جعل الفارق والهوه كبيرتان بيننا وبين دول العالم المتقدم

منصور بلعيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-04-08, 02:09 AM   #2
حكيـم الجنوب
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-31
المشاركات: 5,837
افتراضي

لك التحيه اخي منصور

وعوده موفقه

كل ماتفضلت به للاسف صحيح ونحن في الجنوب جزئ من تلك العقليه المتخلفه

ومن وجهة نظري ان ذالك يعود للمنهاج الخاطئ وعدم وضوح الرؤيه ويعود ان

العربي اذا ماسنحت له الفرصه في اعتلاء عرش من العروش يحاول ان يحصن

عرشه بالمقربين له نسبا وعشائريا مما جعل تلك ثقافه عامه الكل يتعامل بها

فلك ان تلاحظ ان العرب عند ماكانوا يحتكمون لمنهاج صحيح وعادل اثنا نزول القرأن

الكريم كانوا في اشد قوتهم وكانوا القوه الضاربه والوحيده على وجه الارض

استطاعوا بتلك العقيده والتي كانت منهاج لهم ان يحكمون من اطراف الصين

الى الاندلس لاكثر من ثمانيه قرون من الزمن الى يومنا هذا لم توجد اي امه استطاعت

تسيدالعالم كل تلك الفتره

وعند ما بداءات حب التسلط وحب المال والاقصاء للاخرين انهارت تلك الامبراطوريه

اذا

لنطبق ذالك على واقعنا الجنوبي فمتى ماتم ايجاد منهاج جامع نستطيع انجاز هدفنا باقل

تكلفه وبزمن قياسي

لك التحيه
حكيـم الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-04-10, 05:00 PM   #3
منصور بلعيد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-03
المشاركات: 366
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم مشاهدة المشاركة
لك التحيه اخي منصور

وعوده موفقه

كل ماتفضلت به للاسف صحيح ونحن في الجنوب جزئ من تلك العقليه المتخلفه

ومن وجهة نظري ان ذالك يعود للمنهاج الخاطئ وعدم وضوح الرؤيه ويعود ان

العربي اذا ماسنحت له الفرصه في اعتلاء عرش من العروش يحاول ان يحصن

عرشه بالمقربين له نسبا وعشائريا مما جعل تلك ثقافه عامه الكل يتعامل بها

فلك ان تلاحظ ان العرب عند ماكانوا يحتكمون لمنهاج صحيح وعادل اثنا نزول القرأن

الكريم كانوا في اشد قوتهم وكانوا القوه الضاربه والوحيده على وجه الارض

استطاعوا بتلك العقيده والتي كانت منهاج لهم ان يحكمون من اطراف الصين

الى الاندلس لاكثر من ثمانيه قرون من الزمن الى يومنا هذا لم توجد اي امه استطاعت

تسيدالعالم كل تلك الفتره

وعند ما بداءات حب التسلط وحب المال والاقصاء للاخرين انهارت تلك الامبراطوريه

اذا

لنطبق ذالك على واقعنا الجنوبي فمتى ماتم ايجاد منهاج جامع نستطيع انجاز هدفنا باقل

تكلفه وبزمن قياسي

لك التحيه


الله يحيك اخي الحكيم
وما نوهت اليه في تعقيبك هو جزء من حقيقه نلتمسها في الجنوب قبل غيره , وكأننا لم نعد نعلم
تلك السبل الاصيله التي مر بها الاجداد كما اننا لا نريد ان نفهم حقيقة الديمقراطيه من مصادرها
وللاسف في الجنوب ايام ماكنوا لنا رؤساء لم يصلح الوضع وفي ايامنا هذه لم يصلح الوضع على
اعتبار ان مبدأ رفض الآخر قد اصبح متاصل فينا ونستقيه عبر ثقافتنا المجتمعيه التي تعتبر اكثر
القيود صلابةً على التفكير الذي اصبح يدور في اطارها المتناقض ولا حل لهذه العقده إلاّ بتغيير
الانسان الجنوبي لذاته
هناك قيد خارجي مفروض على الامه العربيه والجنوب جزء منها وهناك قيد الحاكم المتسلط
والذي يسخر القيد الخارجي ويستغل العقليه المجتمعيه في وضع الكثير من القيود على العقل
الجنوبي ويحاول حصره في دائره مغلقه من الافكار كي يصبح اكثر بعد من الحقيقه التي
تحرر العقل من ثقافة التعصب ورفض الآخر
لقد اصبحنا ننظر الى العالم من بين تلك القيود نظره مكسره لا تفي بالغرض ولا ترى إلاّ الجانب
المشوّه منه والاخطر من ذلك كله اننا نرى العالم الكبير الذي نعيشه بعاطفتنا ولكننا لا نعلم اي
شيئ عن العالم الذي يسكننا

اخي الحكيم احييك مرةً اخرى
منصور بلعيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-04-10, 06:47 PM   #4
يهودي يمني
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-03-02
المشاركات: 287
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بلعيد مشاهدة المشاركة
--------------------------------------------------------------------------------

لم يعد في المسأله غموض ولسنا بحاجه الى الغوص كثيراً لنكتشف ظاهرة الاقصاء وعدم قبول
الآخر عند العرب وفي جميع الاقطار بغض النظر عن المكوّن السياسي لكل قطر
فعلى مستوى الاقطار ترى كل دوله انها الافضل وتنظر الى الاخريات من على هرم عالي
رؤيه مصحوبه بالتعالي والاستقواء المتسم بالتنافر ’ ولكننا لو جمعنا كل الاقطار العربيه امام
اسرائيل فهي لا تستطع ان تتحرك قيد انمله
على الصعيد المحلي نرى الصراع محتدم بين الاحزاب والمظمات والهيئات والنخب والقبائل
فكل فئه ترى نفسها انها حاملة الحقيقه ولا احداً سواها وان الوطن لا يمكن ان يبنى ويتطور
إلاّ اذا حكمت هي وهكذا يكون شعور الهيئات والنخب المقابله فتتحول الساحه الى مربع صراع
على السلطه وتترك مصالح الوطن والمواطن الذي يسوء حاليهما تدريجياً فيذهبان نحو الاسوى

فبدل تزاوج الافكار يحل التنافر والصراع وبدل الاتفاق يحل الاختلاف وبدل العداله والاستقرار
يحل الظلم والاضطراب

فما هي الاسباب في نظركم ؟
هل تعود الى خلل في المناهج والافكار التي نطعاطاها ؟
ام ان الخلل في العقل وطريقة أدائه ونظره وتعاطيه للمناهج والافكار ونظراً لان العقل العاطفي
اصبح هو السائد فقد العقل الفاعل والمحايد دوره في التحليل والتصويب واصبح العقل جامد
غير منتج للمعرفه على اعتبار انه مجرّد ناقل لها من الماضي عن طريق الحفظ ومقلد للآخر
في الحاضر وناقل المعرفه منه ( وهو الطرف المسيطر )
اي على اعتبار انها ازمة عقل
ام ان هناك اسباب اخرى ادت الى هذا الوضع الذي يعيشه العرب الذين يمرون بأزمة تطور
حضاري جعل الفارق والهوه كبيرتان بيننا وبين دول العالم المتقدم



الاستاذ منصور بلعيد لك التحيه
وكلامك هذا في الواقع هو من عيون الحقائق ولكن العرب لا يريدون مناقشة الاشياء المتعلقه بأصلاح
انفسهم ، ولا يعرف الانسان هل هم يعلمون ذلك وهم يتعامسون او ان الكبر يمنعهم وحب الذات او ان
الجهل قد ظرب في الصميم وتلك هي الكارثه وستترك آثاراً خطيره جداً وقد تؤدي الى نتائج خطيره جداً
اتمنى ان يشارك الجميع في الحوار في هذه القضايا الاستراتيجيه الهامه التي تخص كل العرب والجنوب
كما ذكر الحكيم هم جزء منه وهناك ترابط قيمي وثقافي وتأريخي كبير بين العرب وما تراه في قطر
تدركه في الثاني ومن يراقب السلوك العام للعرب يجده متقارب الى ابعد الحدود
والحقيقه انا عندي طرح واسع في هذا الجانب ولكني احس وكأنه شخصي وان من موقعي لا استطع
ان اقول كل شيئ لاسباب انتم تدركوها ...... وانا اخشى هجوم العاطفيين المتعصبين
كل الاحترام والتقدير
يهودي يمني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-04-11, 12:18 AM   #5
منصور بلعيد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-03
المشاركات: 366
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يهودي يمني مشاهدة المشاركة




الاستاذ منصور بلعيد لك التحيه
وكلامك هذا في الواقع هو من عيون الحقائق ولكن العرب لا يريدون مناقشة الاشياء المتعلقه بأصلاح
انفسهم ، ولا يعرف الانسان هل هم يعلمون ذلك وهم يتعامسون او ان الكبر يمنعهم وحب الذات او ان
الجهل قد ظرب في الصميم وتلك هي الكارثه وستترك آثاراً خطيره جداً وقد تؤدي الى نتائج خطيره جداً
اتمنى ان يشارك الجميع في الحوار في هذه القضايا الاستراتيجيه الهامه التي تخص كل العرب والجنوب
كما ذكر الحكيم هم جزء منه وهناك ترابط قيمي وثقافي وتأريخي كبير بين العرب وما تراه في قطر
تدركه في الثاني ومن يراقب السلوك العام للعرب يجده متقارب الى ابعد الحدود
والحقيقه انا عندي طرح واسع في هذا الجانب ولكني احس وكأنه شخصي وان من موقعي لا استطع
ان اقول كل شيئ لاسباب انتم تدركوها ...... وانا اخشى هجوم العاطفيين المتعصبين
كل الاحترام والتقدير



اخي يهودي يمني حياك الله وزاد من اليهود امثالك وانت في واقع الامر طرحك
يتسم بالاتزان مع بعد في الرؤيه
وانا مثل الآخرين قد ارى كلامك جميل ومن نوع خاص
ولو اتى شخص ونحن نعرفه بنفس الافكار بالفعل ما تعجبنا
وهذا هو طبعنا والطبع في الانسان لا يتغيرُ
ورغم وجود اقلام جديره على سبيل المثال وليس الحصر
ابو عامر اليافعي والمهندس والزعيم والحكيم ونوه ون وشماليه حداويه
والكثير وانا لا اريد ان ازعل احد ( لان العواطف مرهفه )واعرف ان هناك اقلام كثيره لا مجال لحصرها
وما اريد ان اقوله اننا وبواسطة هؤلاء ومن الى جانبهم نستطيع
ان نبني خطوه خطوه .... بس يقتنع الجميع بالطرح ويتم التعديل
او التزكيه ووضع اللمسات الاخيره لاي موضوع من قبل المعروفين
من الاقلام اللآمعه .... وعلى هذا النحو يستمر الجميع نحو ابواب
الفكر والمعرفه الواسعه عن طريق هضم ما تم مناقشته ولا داعي للدوران والتكرار بقدر
ما نحن بحاجه الى تدوير زوايا فهمنا نحو الحقيقه مع توشيحها بزهور التواضع لله ولعباده
ويرافق ذلك شد عزائم الرجال نحو الهدف
على كلٍّ ما اشرت اليه اخي يهودي يمني كلام في الصميم وبدون مجامله طرحك دائماً
محبب للجميع تقريباً .... وقد ربما يأتي يوم لا نقبل الكلام إلاّ من غيرنا لان هناك افراط
كبير في الانانيه ولا تنسى موروث الصندوق الاسود بجانبه السلبي
تحيتي
__________________


معرفة العالم الذي يعيش فينا اهم من معرفة العالم الذي نعيش فيه
منصور بلعيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-04-10, 08:13 PM   #6
نزار السنيدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-10
المشاركات: 3,104
افتراضي

شكرا اخي منصور بلعيد لقد عودتنا الى الطرح الراقي للامور وكانك تصيب كبد الحقيقه نعم اخي هناك ازمه مجتمعيه كبيره تتلخص في خاصيه مشتركه وهي رفض الاخر الفرد والاخر الدوله لكن المساله فرديه تنطلق من الاسفل الى الاعلى اي من القاعده الى القمه وبما ان القمه هي انعكاس للمجتمع فانها بالضروره سوف تكون كذلك

لكن ان المساله لا تخص العالم العربي وحده بل هي مساله انسانيه مرتبطه بالانسان في كل زمان ومكان اذا تعاملنا معه بالفطره فهو كائن حي اناني يحب التقوقع والانكفاء على الذات بغيه حمايه نفسه احياننا او بدافع الجشع المادي
واذا رجعنا التاريخ الانساني المنظور لوصلنا الى نفس النتيجه "لكن الفكر الانساني قدم حلول علميه لهذه الاشكاليه وهي موسسه الحياه العامه والاعتماد على النظام الموسسي الذي ينصهر فيها الفرد وتبري هيئات موسسيه متخصصه تفدم حلولا علميه لكل مساله على حده سوا تخص الموسسه نفسها او الحياه العامه ككل

من هنا لا نستغرب ما يحصل في مجتمعنا العربي الذي لا يعتمد الموسسيه التى لا تومن بالحوار اصلا وتجد الحلول المقدمه لاي معضله او موضوع سياسي او يخص الحياه العامه مشخصن تلعب به العاطفه دورا كبيرا بل واحياننا كبيره الانفعاليه
اما اذا اسقطنا ما يدور هناك في العالم العربي على الحاله في الجنوب ترى الموضوع لا يبعد كثيرا وستجد الحاله مشابهه تماما طالما اعتمدنا الفرديه والنرجسيه في الحلول

التعديل الأخير تم بواسطة نزار السنيدي ; 2010-04-10 الساعة 08:17 PM
نزار السنيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-04-10, 11:51 PM   #7
منصور بلعيد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-03
المشاركات: 366
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر الزعيم مشاهدة المشاركة
شكرا اخي منصور بلعيد لقد عودتنا الى الطرح الراقي للامور وكانك تصيب كبد الحقيقه نعم اخي هناك ازمه مجتمعيه كبيره تتلخص في خاصيه مشتركه وهي رفض الاخر الفرد والاخر الدوله لكن المساله فرديه تنطلق من الاسفل الى الاعلى اي من القاعده الى القمه وبما ان القمه هي انعكاس للمجتمع فانها بالضروره سوف تكون كذلك

لكن ان المساله لا تخص العالم العربي وحده بل هي مساله انسانيه مرتبطه بالانسان في كل زمان ومكان اذا تعاملنا معه بالفطره فهو كائن حي اناني يحب التقوقع والانكفاء على الذات بغيه حمايه نفسه احياننا او بدافع الجشع المادي
واذا رجعنا التاريخ الانساني المنظور لوصلنا الى نفس النتيجه "لكن الفكر الانساني قدم حلول علميه لهذه الاشكاليه وهي موسسه الحياه العامه والاعتماد على النظام الموسسي الذي ينصهر فيها الفرد وتبري هيئات موسسيه متخصصه تفدم حلولا علميه لكل مساله على حده سوا تخص الموسسه نفسها او الحياه العامه ككل

من هنا لا نستغرب ما يحصل في مجتمعنا العربي الذي لا يعتمد الموسسيه التى لا تومن بالحوار اصلا وتجد الحلول المقدمه لاي معضله او موضوع سياسي او يخص الحياه العامه مشخصن تلعب به العاطفه دورا كبيرا بل واحياننا كبيره الانفعاليه
اما اذا اسقطنا ما يدور هناك في العالم العربي على الحاله في الجنوب ترى الموضوع لا يبعد كثيرا وستجد الحاله مشابهه تماما طالما اعتمدنا الفرديه والنرجسيه في الحلول


نعم اخي الكريم : عبدالقادر
لقد لامست ما هو ذات اهميه قصوى وكلما طرحته هنا بالفعل يكشف الواقع الصعب الذي نعيشه
في الجنوب رغم صعوبة الظرف الذي يتطلب تكاتف الكثير
ورغم ان ما اشرت اليه حاله انسانيه جُبل عليها الانسان بالفطره واصبح مشدود الى نوازع النفس
من النرجسيه وحب الذات كما اشرت وكذلك تغلب الجانب العاطفي
بالفعل كل ذلك لم يبقي على العقل شيئ من التفكير في العقل ذاته وكيفية أداءه بقدر ما اصبح
العقل مجرّد ناقل للمعلومات ومتحرك بواسطة العاطفه ، والنقطه الاكثر اهميه التي اشرت اليها
في حديثك وهو ان مجتمعنا لا يعتمد العمل المؤسساتي فلم يعد هناك تفكير في العقل الجمعي
الذي يصنع عقلية وطن ولم يعد هناك تفكير في المبادى والقواعد العامه والاهداف الشامله التي
تخرج الانسان من تمترسه وراء ذاته الى بناء العالم الرحب الذي يتسع للجميع
فما احوج الجميع الى وقفة مراجعه للذات من اجل التفكير الطويل حول ضرروة قبول الآخر
ونحن في الواقع الجنوبي يوجد عندنا مثل التحسس من كلام الآخر فترى شخص يطرح اي
فكره او موضوع بشكل جدير او يأتي محاور ويحط اشياء اكثر اهميه من الموضوع وترى الكل
يدور من جانبه محاولاً اظهار جدارته وليس للحقيقه اي حساب عنده وانت ترى افضل كتاب في
المنتدى الذي انا اتابعه دائماً انهم يدورون على بعضهم ولكن هناك موانع في اعماقهم تجبرهم
على الدوران حول أنفسهم ولا يستطعوا ان يحطوا ايديهم مع بعض ويقتنعون بأن ذاك قد حط هذا الصويب والآخر اتى بهذا وعلى هذا الشكل حتى يخرجون جميعاً بماده فكريه يلخصها من هو اكثر جداره فيهم
ويؤيدها الجميع وتكون من ضمن ما تم الاتفاق عليه... ولا داعي للدوران حول الافكار لانك ترى
بعض المواضيع يتم فيها الحوار بأستفاضه ويتم طرح افكار جديره ولكنك تفاجئ من يأتي اليوم الثاني
ويطرح نفس الموال من جديد وكأننا امام معارض ازياء
في الحقيقه افكارنا بحاجه الى تدوير نحو زوايا الحقيقه وبحاجه الى تصويب يقصي النرجسيه وحب
الظهور ويفتح مجالات التقارب بين الجميع وتحرير الافكار من التعصُّب مع تنظيف القلوب وتعزيز قيمها
__________________


معرفة العالم الذي يعيش فينا اهم من معرفة العالم الذي نعيش فيه
منصور بلعيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-04-11, 12:23 AM   #8
نزار السنيدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-10
المشاركات: 3,104
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بلعيد مشاهدة المشاركة



نعم اخي الكريم : عبدالقادر
لقد لامست ما هو ذات اهميه قصوى وكلما طرحته هنا بالفعل يكشف الواقع الصعب الذي نعيشه
في الجنوب رغم صعوبة الظرف الذي يتطلب تكاتف الكثير
ورغم ان ما اشرت اليه حاله انسانيه جُبل عليها الانسان بالفطره واصبح مشدود الى نوازع النفس
من النرجسيه وحب الذات كما اشرت وكذلك تغلب الجانب العاطفي
بالفعل كل ذلك لم يبقي على العقل شيئ من التفكير في العقل ذاته وكيفية أداءه بقدر ما اصبح
العقل مجرّد ناقل للمعلومات ومتحرك بواسطة العاطفه ، والنقطه الاكثر اهميه التي اشرت اليها
في حديثك وهو ان مجتمعنا لا يعتمد العمل المؤسساتي فلم يعد هناك تفكير في العقل الجمعي
الذي يصنع عقلية وطن ولم يعد هناك تفكير في المبادى والقواعد العامه والاهداف الشامله التي
تخرج الانسان من تمترسه وراء ذاته الى بناء العالم الرحب الذي يتسع للجميع
فما احوج الجميع الى وقفة مراجعه للذات من اجل التفكير الطويل حول ضرروة قبول الآخر
ونحن في الواقع الجنوبي يوجد عندنا مثل التحسس من كلام الآخر فترى شخص يطرح اي
فكره او موضوع بشكل جدير او يأتي محاور ويحط اشياء اكثر اهميه من الموضوع وترى الكل
يدور من جانبه محاولاً اظهار جدارته وليس للحقيقه اي حساب عنده وانت ترى افضل كتاب في
المنتدى الذي انا اتابعه دائماً انهم يدورون على بعضهم ولكن هناك موانع في اعماقهم تجبرهم
على الدوران حول أنفسهم ولا يستطعوا ان يحطوا ايديهم مع بعض ويقتنعون بأن ذاك قد حط هذا الصويب والآخر اتى بهذا وعلى هذا الشكل حتى يخرجون جميعاً بماده فكريه يلخصها من هو اكثر جداره فيهم
ويؤيدها الجميع وتكون من ضمن ما تم الاتفاق عليه... ولا داعي للدوران حول الافكار لانك ترى
بعض المواضيع يتم فيها الحوار بأستفاضه ويتم طرح افكار جديره ولكنك تفاجئ من يأتي اليوم الثاني
ويطرح نفس الموال من جديد وكأننا امام معارض ازياء
في الحقيقه افكارنا بحاجه الى تدوير نحو زوايا الحقيقه وبحاجه الى تصويب يقصي النرجسيه وحب

الظهور ويفتح مجالات التقارب بين الجميع وتحرير الافكار من التعصُّب مع تنظيف القلوب وتعزيز قيمها

عزيزي واستاذي لانك فعلا كذلك

خلنا نجعلها قريبه قليلا مساله المنتدى مساله عويصه جدا " ولكننا لو فهمناها فالمنتدى مجتمع مصغر او انعكاس لواقع مرير "
اولا مسألت اللقب تلعب دور كبير وتوجه احياننا حوار مجامله او تسجيل موقف وانا شخصيا ضد فكرت المعرفات التي تشير الى القبيله او المنطقه او التعصب من هذا النوع فعندما يغلب او يخطى شخص ما تجد تنبرى مجموعه يجمعها معرف القبيله او المنطقه وتدافع عنه حقا وباطلا من هنا يصبح الحوار عقيما بل منزوع المضمون والجوهر لانه مختل الميزان وهذا شي لا ينكر
وهذا الشي ممكن يجر بجريرته التعصب لقايد من منطقه ما حتى وان اخطاء لا لشي فقط لان جماعته استشعروا ان هناك موامره ما تحاك وفقا لعقليه الموامره واحياننا اخرى لاسقاط موروث ثقافي لم ينظف من الذاكره بل جرا استحظاره ليلعب دورا ما الان


شي اخر هناك رفض من اجل الرفظ رفض لاي راي لا ياتي من الانا او من هوا الموالي او المتتفق معي وهذه اشكاليه اخرى " بحد ذاتها تظهر مدى الازمه
وكما تعرف عزيزي منصور ان المستوى الثقافي مختلف باختلاف الاشخاص مما يجعل قدراتهم على ادارت حوار في شي من النسبيه التي تجعلنا نقبل بالشي الممكن حتى نمرر بعض الاراء التي
تستطيع اختراق التزمت والعنتريه وحمل السيف البتار للمخالف الاخر بالراي او للون او الجنس او العقيده


للاسف الواقع مرير واكبر مشكله نعانيها هو هجر المواضيع الفكريه المتزنه وتسجيل موقف سلبي منها مما يدفع بسلق مواضيع هابطه فكريا ولكنها تمشي مع النسق الانفعالي مع تمرير ما نريد قوله على استحيا احياننا
نزار السنيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-04-12, 10:42 AM   #9
منصور بلعيد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-03
المشاركات: 366
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر الزعيم مشاهدة المشاركة
عزيزي واستاذي لانك فعلا كذلك

خلنا نجعلها قريبه قليلا مساله المنتدى مساله عويصه جدا " ولكننا لو فهمناها فالمنتدى مجتمع مصغر او انعكاس لواقع مرير "
اولا مسألت اللقب تلعب دور كبير وتوجه احياننا حوار مجامله او تسجيل موقف وانا شخصيا ضد فكرت المعرفات التي تشير الى القبيله او المنطقه او التعصب من هذا النوع فعندما يغلب او يخطى شخص ما تجد تنبرى مجموعه يجمعها معرف القبيله او المنطقه وتدافع عنه حقا وباطلا من هنا يصبح الحوار عقيما بل منزوع المضمون والجوهر لانه مختل الميزان وهذا شي لا ينكر
وهذا الشي ممكن يجر بجريرته التعصب لقايد من منطقه ما حتى وان اخطاء لا لشي فقط لان جماعته استشعروا ان هناك موامره ما تحاك وفقا لعقليه الموامره واحياننا اخرى لاسقاط موروث ثقافي لم ينظف من الذاكره بل جرا استحظاره ليلعب دورا ما الان


شي اخر هناك رفض من اجل الرفظ رفض لاي راي لا ياتي من الانا او من هوا الموالي او المتتفق معي وهذه اشكاليه اخرى " بحد ذاتها تظهر مدى الازمه
وكما تعرف عزيزي منصور ان المستوى الثقافي مختلف باختلاف الاشخاص مما يجعل قدراتهم على ادارت حوار في شي من النسبيه التي تجعلنا نقبل بالشي الممكن حتى نمرر بعض الاراء التي
تستطيع اختراق التزمت والعنتريه وحمل السيف البتار للمخالف الاخر بالراي او للون او الجنس او العقيده


للاسف الواقع مرير واكبر مشكله نعانيها هو هجر المواضيع الفكريه المتزنه وتسجيل موقف سلبي منها مما يدفع بسلق مواضيع هابطه فكريا ولكنها تمشي مع النسق الانفعالي مع تمرير ما نريد قوله على استحيا احياننا


الاستاذ الكريم : عبدالقادر
أُحييك على هذا الطرح الذي لامس الكثير من المشاكل الفكريه العويصه التي تؤرق الجميع
وتلك التي اشرت اليها في حالة التغلب عليها سيتبدل حال المجتمع بشكل كبير
وللوصول الى ذلك لابد من جهود حثيثه على عاتق كل النخب المثقفه على مختلف مشاربها
تلك النخب التي لم تقبل ان تبيع شرف المهنه من اجل حاكم او حزب ............الخ
ولم تقبل ان تقبض لتبيع صوتها ولم يكن همها العمل من اجل تأطير صف معين من الناس من
اجل الوصول الى الحكم ..... بقدر ما يكون همها الانسان ورفع درجة وعيه والدفاع عن حقوقه
والدفع به نحو جادت الصواب والجوانب المشرقه من الحياه لحتى يصبح انساناً ايجابياً فاعلاً
وقادر على بناء الوطن وحمايته
فلا بد هنا من تحرر النخب من اي تبعيه حزبيه او قبليه او فرديه او ماديه كي ترتقي بعملها
وتهيئ لها الواقع المناسب والمتكامل للعمل من اجل مصلحة وطن وانسان ، فتقوم بأنزال
برامجها التوعويه الوطنيه على ضوء القيم الدينيه والانسانيه ومبادى الحريه والعداله والمساواه
كي تؤصل وتثبت في عقول الناس ويستطيع بها الناس انفسهم من حماية انفسهم ووطنهم
اما ان تبقى شعارات فضفاضه تتبجح بها نخبه او حكومه وهي بنفس الوقت تطحن الشعوب
تحت رحاء تلك الشعارات فألامر لا يختلف كثيراً عن ثوراة وحركات التحرر العربي التي اختنق
بعضها في المهد وبعضها الآخر سقط تدريجاً حتى صارت الظاهره كما نراها اليوم

اخي الزعيم : كم نحن بحاجه الى رجال الكلمه المبصره والنافذه ،رجالٌ لا يخافون في الله لومة
لائم وكل اعمالهم من اجل ارضاء الله ثم خدمة عباده
رجال يوازنون الحياه بين الفكر والاحساس بين العلم والايمان ، يعيدون المعادله الى واقع امرها
الطبيعي في ظل هذه المرحله الخطره التي تتجاذبنا بها المنايا من كل الاتجاهات
واكيد من امتلك صفاء رؤيه وقدره على الموازنه امثالك لن يقبل ان يتخلى عنها لو عرضت له
كل خيرات الدنيا ........... لانه يدرك ان انسانيته لا توازنها كل خيرات الارض ومطامعها
فأستمر في رسالتك مع الشرفاء ففيها ينال الانسان الاجر والثواب من رب العباد قبل العباد
اما اذا استمر الحال هكذا اندفاع نحو المجهول لن نصحى في يوم من الايام يكون الحكام
قد اقصوا الشعوب من وعيها وحقها في الحياه فيصبح الجميع في عداد الموتى لا سمح الله
نسأل الله ان يسدد خُطى الجميع الى مافيه طاعته ورضاه
جل احترامي
__________________


معرفة العالم الذي يعيش فينا اهم من معرفة العالم الذي نعيش فيه
منصور بلعيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-04-13, 12:14 PM   #10
منصور بلعيد
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-03
المشاركات: 366
افتراضي

[B] MS"]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمالية حداوية مشاهدة المشاركة
فما هي الاسباب في نظركم ؟
هل تعود الى خلل في المناهج والافكار التي نطعاطاها ؟
ام ان الخلل في العقل وطريقة أدائه ونظره وتعاطيه للمناهج والافكار ونظراً لان العقل العاطفي
اصبح هو السائد فقد العقل الفاعل والمحايد دوره في التحليل والتصويب واصبح العقل جامد
غير منتج للمعرفه على اعتبار انه مجرّد ناقل لها من الماضي عن طريق الحفظ ومقلد للآخر
في الحاضر وناقل المعرفه منه ( وهو الطرف المسيطر )
اي على اعتبار انها ازمة عقل
ام ان هناك اسباب اخرى ادت الى هذا الوضع الذي يعيشه العرب الذين يمرون بأزمة تطور
حضاري جعل الفارق والهوه كبيرتان بيننا وبين دول العالم المتقدم



،
لأن الفكر سلسلة من أنماط التفكير للأجيال السابقة له هدف محدد.
ولايصح التسليم بنتائجه (انها تتعمد التقصي او انها اعلنت طواعيتها ) بشكل نهائي فما تم البناء عليه من عوامل ،
هي عوامل متغيرة تبعاً للزمان والمكان ومن المفترض القبول بصدقه الزمني والمكاني وعدم قبول صدقه مع واقع زمني ومكاني مختلف.
إن الادعاء بأزلية وديمومة وصلاحية الفكر لكل الأزمان والأمكنة ادعاء باطل ومخالف للمنطق العلمي، فالاستقلال الفكري وما يتبعه من ردة فعل ...
يمنح الفرد القدرة على مناقشة أسسه لقياس صدقه مع الواقع ورفضه عند تعارضه مع الواقع تحاشياً عما يسفر عنه من نتائج سلبية تضر بالواقع المعاصر.
وهذا التلقي الخاص ... او استقلالية تلقي الافكار وطرحها ...
يحقق لمعتنقه التوازن النفسي عند تعامله مع الواقع وعدم انصياعه لرؤى وأفكار مخالفة تضعه في دائرة الشك والفشل على المستوى الشخصي!.

ولان .... التوازن الفكري هو الإيمان الراسخ بصدق الرؤى والأفكار مع الواقع لتحقيق المهام الهادفة لتطور وتقدم المجتمع ،
واختلاف الرؤى والأفكار هو آلية حضارية لمناقشة مدى صدقها أو تعارضها مع الواقع لإيجاد السُبل الصحيحة لتحقيق التوازن بين الرؤى والأفكار المتقاطعة قدر الامكان ....
للتقليل من فسح الفشل المتوقعة ( الاقصاء )... فبدون تحديد ماهية المفاهيم والمدلولات والمصطلحات لايمكن إخضاع الفكر للمناقشة ،
ولايجوز إطلاق العنان للتفسيرات غير المنطقية (الشخصية) للرؤى والأفكار بما يحقق رغبات ومصالح القائمين عليها وتضر بمصالح المجتمع.

وهنا انت استاذ منصور ... او انا سنرفض وبقوة ... التعصب الأعمى لفكر ما دون النظر لنقيضه من الأفكار مما سيدلل على جهل المدعي به (نحن )،
لأن الفكر يناقش الشيء ونقيضه للتوصل إلى رؤية جديدة متعارضة أو متفقة بعض الشيء مع ما سبقها من أفكار ورؤى ...
وليس بالضرورة أن يكون الاستنتاج صحيحاً كلياً لأن للحقيقة أوجه متعددة فكل وجه منها وجه صحيح ولاتوجد حقيقة كاملة ...
لكن توجد أفكار متوازنة تعبر عن أوجه متعددة للحقيقة ذاتها .

اذا مرحبا للإقصاء بعين واحدة ... حتى تتم مقارنة الموجودات (اياً كانت .. حوارية او مناهج او احداث )
فقط ... وطرح القبول او الرفض ... حسب ما اقتضاه العقل البشري الذي وهبه لنا الرحمن ... والذي قد يخطئ ويصيب ... بمعتى ...
قد اكون تعرضت للاقصاء ... لكن قد اقصي ... كلها سلوكيات مدنية عالية الثقافة ... طالما تدور داخل اطار الدراسة والتتأني ..


نعود لنثبت ... ان الاقصاء ... او الاقبال

يعني اتخاذ المواقف الصحيحة والمتوازنة من القضايا الاجتماعية

لخلق حالة من الوئام والتوافق بين فئات المجتمع، وتوظيف كافة الطاقات العلمية والثقافية والفنية لتطوره وتقدمه.
وبخلافه فإن اي انحياز أعمى لفئة اجتماعية ضد فئات اجتماعية أخرى ... يوماً سيسفر عن ...
حالة صراع بينها ويضعف أواصر العلاقة الإنسانية بين أفراد المجتمع ويؤسس للفرقة والتشتت ويعيق سُبل التقدم الاجتماعي.

وتقبل تحيتي




الاخت الفاضله / شماليه حداويه
في الحقيقه طرحك هذا أخذ من وقتي الكثير لا لغرض الرد بل لتفهم عمق ما طرحتيه هنا
منهج غزير قواعد معرفيه علميه طرح هادف وقادر على جمع اطراف الرؤيه ......................
احييكِ على هذا الابداع الرائع الذي قل ما نراه
لا تصويب على ماطرحتي بل ان ما طرحتي يفترض ان يكون له موضوع خاص لاهمية ما فيه

كما هو معروف ان ثقافتنا العربيه تعرضت الى زلزله داخليه عميقه باعدت بين ارجائها وكان
للقرصنه الخارجيه الدور الرئيس في التشتيت من اجل بلوغهم الهدف الذي يريدونه للامه
العربيه والاسلاميه وهو ( الانحلال ) كي نبقى نحن وكل مقدراتنا تحت سيطرتهم

وكلما تفظلتي بطرحه يعتبر من عيون الحقيقه ولكنه بحاجه الى ارضيه متحرره فكرياً وقيمياً
اما واقعنا العربي الذي يأتمر به الحاكم من الغرب ويخطط له المعارض من الغرب ايظاً في
ظل مرحله قد غابت بها المرجعيه الثقافيه واصبحت السياسه هي المرجعيه وتحول الوطن
العربي الى مربعات صراع على الحكم وتركت الاوطان واهلها تغور في غياهب الضياع

وبدل المرجعيه الثقافيه الموحده حلت الاحزاب والهيئات والنخب والقبيله ............الخ واصبحت
تفرض على الناس فكر خاص بها وتريد ان تعممه على الجميع
ومثلما قلتي :ــ
اني ارى ان الأفكار والآراء فضاءات ولايمكنها التطور أن سجنت بهياكل حزبية تدعي ملكيتها وتفسيراتها وتوجهاتها )
وتلك هي الحقيقه الماثله اليوم وامام اعين الجميع وكل ذلك لن يؤدي الى توازن فكري بقدر
ما سيصنع من اضطرابات تعرقل حركة التطور الحضاري لاي مجتمع

ما طرحتيه في مجال التوازن الفكري الذي ينتج التوازن النفسي والصحي للمجمتمع بحاجه الى
اعادت تأسيس وبناء كل مقوماته وتلك المقومات ستكون الارضيه الاولى لاعادت التصحيح الحقيقي
ولا يمكن ان نؤكد صدق وجود تلك المقومات إلاّ في حالة توفر ما ذكرتيه وهو : ــ

فبدون تحديد ماهية المفاهيم والمدلولات والمصطلحات لايمكن إخضاع الفكر للمناقشة ،

فمن الصعب جداً البناء في ذاكره تعيش حالة اغتراب بين الماضي والحاضر ( الاصاله والمعاصره )
وتلك الذاكره صارت شبه جامده وعليها قيود عتيقه استقرت فيها من مخزوننا التراثي الذي يحفظه
لنا صندوقنا الاسود وقيود أُخرى يفرضها الحاكم الحزبي او القبلي او الاسري أو أو أو ..........
وليس الوطني وذلك الحاكم ونحن مجتمعين علينا قيود اجنبيه تفرض اجندتها علينا في كل الجوانب
الاستراتيجيه ... فلم يعد هناك مجال للتفكير الحر ، التفكير الانساني الوطني فكل الامور اصبحت
متداخله وتدفعها استراتيجات قوى السيطره والنفوذ من مسافات بعيده مستخدمين الجهاز
التوجيهي ..... اما العربه فندفعها نحن بهشاشة فكرنا وثقافتنا الى الحد الذي اصبح فيه الحاكم
والمعارض يتسابقون على العماله مع تل القوى ..... والمضحك المبكي ان نخبنا المثقفه التي
نعتمد عليها بتغيير هذا الواقع الاليم اصبحت تسخّر بعقود بيع وشراء من قبل الحاكم الخاضع للآخر
ومن تبقى اصطف مع شتات المعارضين الذين اغلبهم خاضع للآخر المسيطر ايظاً

فمن للأوطان اذا ضاعت انسانية المثقفين ووطنيتهم ورغم اننا نعلم ان الكثير منهم يندفع في تلك
الاتجاهات ربما بدون ادراك معرفي كامل إلاّ ان عمل الاول والثاني يصب في نفس الاتجاه الخاسر

وانتي قلتي ان الاقصاء او القبول

يعني اتخاذ المواقف الصحيحة والمتوازنة من القضايا الاجتماعية [/color]
[/color]لخلق حالة من الوئام والتوافق بين فئات المجتمع، وتوظيف كافة الطاقات العلمية والثقافية والفنية لتطوره وتقدمه.
وبخلافه فإن اي انحياز أعمى لفئة اجتماعية ضد فئات اجتماعية أخرى ... يوماً سيسفر عن ...
حالة صراع بينها ويضعف أواصر العلاقة الإنسانية بين أفراد المجتمع ويؤسس للفرقة والتشتت ويعيق سُبل التقدم الاجتماعي

وهذا الطرح يعتبر قاعده ثابته لا يمكن الخروج عليها او تجاوزها ، ومثلما اشرت في سابق حديثي
لا بد من وجود نهوض ثقافي ،فالثقافه هي مرادفه لعملية الوعي والبناء والحريه ويجب ان تتوظف
امكانيات الانسان في سبيل مشروع اسمى وارقى ، والثقافه هي الجسر الذي لا غناء عنه في
اي مشروع ينشد التقدم للامه فهي التي تنقل مفاهيم التقدم من منطقة العاطفه الى منطقة العقل
ومن ردود الافعال الى افعال ، ومن التطلُّع المجرّد الى العمل المتواصل لصناعة الحقائق على الارض
وهي سبيلنا الى القوه القادره على مجابهة تيارات العصر وتحولاتها الكبرى وهي التي توفر الاسباب
لصياغة اراده جمعيه تتعاطى بفعاليه ووعي مع كلما حولها

وتحرير الثقافه من عمل كل الشرائح المثقفه التي تعتبر بحاجه ماسه الى تحرير نفسها من التبعيه
وتوهب نفسها لخالقها ولعباده وقبل ان تسعى الى تحرير عقول العامه من القيود المفروضه عليها
يجب ان تتحرر من كل القيود كي تستطيع القيام بواجبها

جل احترامي
__________________


معرفة العالم الذي يعيش فينا اهم من معرفة العالم الذي نعيش فيه
منصور بلعيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اافة ظاهرة انتشار المخدرات من الظواهر التي تهدد حياة شبابنا في عدن صقر الجزيرة منتدى أخبار الجنوب اليومية 0 2012-06-01 10:24 PM
العقول الجامده والمتصلبه كيف يتم التفاهم مع هذه العقول؟ العميد علي محمد السعدي المنتدى السياسي 7 2012-05-11 04:20 AM
العقول الكبيرة تناقش الأفكار والمتوسطة تناقش الأشياء أما العقول الصغيرة فهي التي !!! الكوكني ابو مافيش المنتدى السياسي 48 2011-12-16 03:58 PM
انها الفرصة التاريخية التي انتظرناها طويلاً من اجل الاستقلال بسمل محضار المنتدى السياسي 6 2011-06-01 11:47 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر