|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2010-06-29, 12:40 AM | #1 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-07-28
المشاركات: 436
|
إلى أخواني المشاركين في مؤتمر القاهرة...بقلم : علي هيثم الغريب
إلى أخواني المشاركين في مؤتمر القاهرة بسم الله الرحمن الرحيم شبكة الطيف - بقلم : علي هيثم الغريب لقد كانت لكم مساهمات وطنية مباشرة في الحراك الجنوبي السلمي ,بل كان التوحد الجنوبي في الداخل والخارج على المشاركة في الحراك أو مناصرته ,والإجماع على الوقوف إلى جانب الشعب الجنوبي المحتل ,هو عنصر توحيد عظيم ,ساهم من خلاله أخوانكم الحركيين في الداخل ,في أنجاز المهمة الرئيسية لكل جنوبي اليوم ,وهي مهمة استمرار الحراك من أجل الوصول إلى فك الارتباط (كما قال عنها الأستاذ حيدر أبو بكر العطاس) ,واستعادة الدولة وتحقيق الاستقلال... ولقد أثبت الحراك الجنوبي السلمي المجيد أن النضال الجديد ,النقي والصافي الذي يمثله يسهم في زرع الثقة بين كل الجنوبيين بغض النظر عن تنوع وضع الحلول للقضية الجنوبية ,وفي تطهير النفس من كل الأدران والأمراض العالقة بالذاكرة... وإذا كان المخطط الذي أستهدف الجنوب العربي منذ النصف الثاني من القرن الماضي ,قد أستهدف فيما استهدفه تفتيت بلدنا وتجزئة لحمته ,ودفن هويته ,وتشويه تاريخه ,فأن الوحدة الوطنية الجنوبية التي تطل اليوم من قلب الشعب الجنوبي ,تطلق مناشداتها إلى كافة ابنا الجنوب ألا يجربوا المجرب...وأنتم تعلمون كيف نجح الحراك في تحرير الإنسان الجنوبي ,من كل محاولات الاتجار به من جديد ,والسعي لاستغلال ثقافته المدنية خدمة لمآرب سياسية ضيقة ...أو لمشاريع تمزيق الجنوب من جديد بين رافض وراضي لمشاريع الاحتواء والتبعية الجديدة ,والتي سار البعض مدمنا عليها ,بل لقد أعطاء الحراك فرصة للمشترك نفسه ,لكي يتحرر من قيود المزمنة ,التي كبلته وأضعفته ,ولكنه مع الأسف أنقلب على الحراك الجنوبي ,فتحول من ضحية لنظام صنعاء إلى "حصان طروادة الخشبي"بالنسبة للحراك الجنوبي ,وكما قال الأستاذ المعروف فاروق ناصر علي "المشترك هو حصان طروادة بالنسبة لالتهام القضية الجنوبية"... فمع الحراك ,عدنا مرة أخرى إلى نقطة البداية ,إلى الشعب الصابر الذي يمسك قضيته بنفسه ,فيتحول إلى بحر تسبح فيه ومعه الآراء والاجتهادات والحوارات بدلا من أن تشكل بديلا عنه أو وصيا عليه ,ومن يريد أن يمرر مشروعا بغير رضاء الشعب الجنوبي الذي قدم/يقدم يوميا ,بل وفي كل ساعة الشهداء والجرحى والمعتقلين ,ويكتوي بنار الآلة العسكرية اليمنية الهمجية ,وذلك من أجل فك الارتباط واستعادة الدولة وتحقيق الاستقلال , فليبحث له عن وطن آخر وشعب آخر لتنفيذ مشروعة...ولكي لا يساء فهم هذه الملاحظة ,نستدرك مؤكدين ,أن الفضل الحقيقي بعد فضل الخالق علينا ,في مثل هذه الحوارات والمؤتمرات لا يعود إلى اعتراف نظام صنعاء بتلك الوجوه المشاركة ,كما قد يعتقد البعض ,وإنما يعود إلى نضالات وتضحيات الشعب الجنوبي نفسه ,وإلى آلاف الشهداء والجرحى ,وإلى تمسكه الثابت بحقوقه المشروعة ,فنظام صنعاء مقتنع تماما أن الشعب الجنوبي لن يرض بأقل من الاستقلال واستعادة دولته...لهذا لجأ إلى البطش والقتل الهمجي من جهة ,وإلى تسويق الحوار كما يريد من جهة أخرى... فبفضل الحراك ووحدته ,سقط ذلك الحلم اليمني المتوارث ,والهادف جعل الجنوب العربي أرضا بلا مالك ,وشعبا بلا هوية ,وفرعا من الأصل –اليمن-...كما سقطت أيضا تلك المحاولات التي أرادت وضع"الوحدة"بوجه الانتماء الوطني الجنوبي ,ووضع الرابطة المذهبية بوجه الرسالة السماوية...ففي ظل "الوحدة الأكذوبة"تحول الدين إلى مدارس وكتاتيب ومذاهب وفتاوى لزرع الكراهية ,بين الشعبين ,وداخل كل شعب , وتحول الوطن الجنوبي- أرضا وشعبا-إلى دار كفر ,وإلى ضيعة يملكها الحاكم وأتباعه. ولكي لا تنفرد أي جهة بتمثيل الشعب الجنوبي ,عملنا منذ اللحظات الأولى للحراك على أن يشارك الشعب الجنوبي كله ,وبكافة شرائحه الاجتماعية ,لأن المشاركة الشعبية هي التي ستمنع المحتل/وأحزاب المشترك ,من الإجهاز عليه ,لأنه لو كان الحراك مرتبطا بحزب ,أو شريحة دون أخرى ,أو بتنظيم حزبي واحد ,لأمكن السيطرة عليه ,وشل فعاليته ,وتصفية قيادته وكوادره وهيكليته ,بينما الأمر مع شعب بأسرة تنبت حركته كل يوم عشرات المناضلين ,بل وأطفال يختصرون سنوات أعمارهم ومراحل نضجهم بأيام وساعات. وسقطت مع الحراك الشعبي الجارف ,تلك المحاولات التي عرفناها في بعض البلدان العربية- الصومال والعراق والسودان وغيرها- والتي أرادت هناك أن تختصر نضالات شعوبها بحزب واحد ,أو بمجموعة تنظيمات ومسميات وأحزاب تبقى محدودة مهما كانت فعاليتها ,ثم تختصر هذه المسميات نفسها بعدد من قيادات تبقى محصورة مهما بلغت كفاءتها ,ثم تختزل هذه القيادات بأسرها في أشخاص يصبحون في أخر المطاف لا حول لهم ولا قوة...نعم لقد نجح الحراك في أعادة الاعتبار مرة أخرى لكافة شرائح المجتمع الجنوبي ,بعد أن كانت هذه الكلمة ممنوعة ,هذا الانتصار أعطاء لأبنا الجنوب في الداخل والخارج نوع من الأمان على مستقبل وطنهم وشعبهم والحراك السلمي ,وأصبحنا من خلال الحراك نجسد مقولة "المجتمع هو صاحب السيادة"...ومع الحراك سقطت أيضا وإلى الأبد أوهام فصل شرائح الشعب عن المجتمع الذي تنتمي إليه ,وربطهم بمناطقهم أو قبائلهم ,وليس بوطنهم , كما هو حال الشمال...وسقطت أوهام نقل الإنسان الجنوبي من "العصبية الإيديولوجية" إلى "العصبية القبلية الجاهلية"...فالإنسان الجنوبي لا يمتلك إلا وطنا واحدا هو الجنوب العربي ,ولا يمتلك إلا قبيلة واحدة أسمها الجنوب العربي ,ولا يمتلك إلا حزبا واحدا هو الجنوب العربي...بل وسقطت الأوهام التي ظنت أنه بعد كل الذي حصل للحراك الجنوبي من تضحيات وآلام يمكن للبعض من ابنا الجنوب مهما كانت مكانتهم العالية في قلوبنا ,أن يذهبوا إلى الطاولات المفروشة بالورود ليحددوا مصير الشعب الجنوبي ,أو يتفاوضوا بأذن من أحزاب المشترك بشأن القضية الجنوبية....وإذا كانت اللقاءات التي انعقدت في فترات سابقة ,هي تعبير عن الانسياق وراء تلك الأوهام (بل ربما لم يكن مسموحا أن تنعقد أصلا لو لا هذا الانسياق) فأن مؤتمر القاهرة الذي سيعقد قريبا (والتي جرت محاولات محمومة لتأجيله من قبل الشماليين في إطار الرهان على انهيار الحراك ,من خلال الحصار والقتل وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها ),يأتي تعبيرا عن حقيقة لب الصراع بين قوات الاحتلال والشعب الجنوبي... بل أن علينا أن نعترف أن أحزابا شمالية امتدت إلى الساحة الجنوبية بفعل الموجه القومية والأممية التي أجتاحت المنطقة العربية في الربع الثالث من القرن الماضي ,ووقعت اليوم في خطأ الاعتقاد أن قضية الجنوب يمكن إيجاد وصي عليها ,من خارج الحراك الجنوبي ,على الأقل أن لم ينتصر لمشروعها ,سيحدث انشقاق بين الجنوبيين ,وتفككا في أوساط الحراك ,لكنها –أي تلك الأحزاب – كانت دائما تفاجأ بقوة وحدة الصف الجنوبي ,وأنه لمن الصعب مهما كان التباين ,أن يتفتت الجنوب من جديد كما كانوا يراهنون علية في الماضي...وكم كنا نتمنى من أحزاب المشترك أن تبني لها مجد في الشمال ,لا أن تبني مجدها على حساب الجنوب ,وبواسطة الحراك الجنوبي...ثم نحن دائما ما نسألهم :هل توجد دولة مؤسسات في الشمال يمكن من خلالها أن تحتضن مشروع الفيدرالية أو الكون فيدرالية ,وتطبقه؟. ...ويمكن العودة إلى أرض الوطن ليعرف الناس أن ما يجري اليوم على أرض الجنوب قد أثبت معجزة النضال في ظل اللا إمكانيات ,بينما أظهرت الحرب التدميرية التي يقوم بها نظام صنعاء في الجنوب ,عجز الإمكانيات الكبيرة المجردة من روح الإسلام ومن كل القيم الإنسانية والأخلاق ,من هزيمة شعب أعزل وصامد ,لا يفكر إلا بيوم الخلاص...والتعاطف الشعبي العربي والعالمي اليوم مع النضال السلمي الجنوبي ليس تعاطفا مع بساطة هذا الأسلوب التحرري الجديد على المنطقة العربية فحسب ,بل هو تعاطف مع اعتبار الصدور العارية رمزا لاستقلالية الحراك الشعبي...لذا كان على أخواننا القياديين في الخارج ,أن يقدروا قرار الحراك في الداخل ,وأن يصونوا معه ثمرة جهد وتضحيات الشعب الجنوبي... وكان لزاما عليهم ,أن يعرفوا أن أي اتفاقية جديدة مع نظام صنعاء ستعطيه حق احتلال الجنوب احتلالا شرعيا؟,وكان يجب عليهم أيضا بصفتهم قيادات مجربة ,ومنهم من حضر اتفاقية الأردن في 18 فبراير 1994م,أن هذه المشاريع تتنافي على الأقل مع الحيطة التي يجب على قيادات مثلهم أن يتخذوها قبل الدخول بأي فخ جديد...وهي معرفة رأي قيادات الحراك في الداخل...وأن يتم التشاور مع الرئيس الشرعي للجنوب الأخ علي سالم البيض ,لحيث وأن منزلة الرئيس البيض من قلوب الشعب الجنوبي صارت فوق كل منزله...علاوة على ذلك ,ونتيجة لما للحكماء /علي ناصر محمد وحيدر العطاس من مكانه في قلوب شعبهم ,يمكن أن نطرح عليكم رأينا هذا ,وهو أذا وصلتم مع لجنة الحوار (المعارضة الشمالية),إلى مشروع يرضيكم ويرضيهم ,تتفقوا بصدق على أن يناضلون من أجل تنفيذه في الشمال ,وأنتم تعودون إلى أهلكم في الجنوب- الرئيس البيض وقيادات الحراك- وتعرضون المشروع عليهم ,فإذا قبل الرئيس البيض سرنا جميعا لتنفيذه ,وإذا رفض البيض وكذلك الحراك ,طعنتم فيه ,ورفضتوه ,فهذا سيخفف من شرخ بين الجنوبيين نراه وهو مصنوع من مشاريع غير قابلة للتطبيق أصلا...وبهذه الطريقة تكونوا قد احتفظتم بمكانتكم ,وخرجتم من التبعية الجديدة...هذا هو رأيي الذي قد لا يرضى به الآخرون ,ويمكن أن أضيف:أن المفروض على زعامات الجنوب- باستثناء البيض الذي أقر لنا بذلك –أننا أكثر اطلاعا على دقائق الأمور من غيرنا ,ولذا نكون أكثر مسؤولية من غيرنا ,ولا تعتقدوا أن سلطات الاحتلال لا تطرح علينا حوارات مهمة ,فالعملية جارية ,ولكن نحن نطلب الاعتراف بالقضية الجنوبية ,وكذلك التفاوض مع الرئيس البيض ,ونحن أول من يوقع –بعد الرئيس البيض –بقبول مشروع يحقق المصلحة العليا لبلادنا ,وهو مشروع الاستقلال وفك الارتباط. أن ما يحتاجه منا الحراك اليوم ليتعزز ,هو ما نحتاجه نحن لتعزيز وحدتنا الوطنية الجنوبية ,وتجاوز أمراض الوصاية على الشعب الجنوبي ,ونزوات الحوارات الفاشلة. وإذا كان الحراك الجنوبي السلمي هو اليوم مدرستنا الجديدة في التحرر الوطني السلمي ,نرسم معه ملامح دولتنا القادمة بأذن الله ,فأن ما يريده منا ليس التسابق على طاولات الحوار ,بل ما يريده فعلا أن نفهم مطالب الشعب الذي يعبر عنه ,وروح التضحية والإخلاص لدماء الشهداء ,ونرتقي إلى مستوى المسؤولية الوطنية ,حتى يدخل الحراك حياتنا وعلاقاتنا ,ومواقفنا وسلوكنا ...ونذكر من قال عنا إننا أصحاب مشاريع صغيرة ,أن مشروعة الكبير لن ينطلي على الجنوبيين كما كان علية الحال في منتصف القرن الماضي... والاستحقاق المنتظر أمام قادة الجنوب ليس استحقاق الحوار ,أو استحقاق تمرير بعض المشاريع ,بل هو أن يستحق الجنوبيون وطنهم وأرضهم وأن يكون قادته جديرين بحمل رسالة شعبهم ,رسالة الشهداء الذين قتلوا بدم بارد ,وبحقد دفين ,دفاعا عن وطن سلب منهم ليس من قبل دولة ,بل من قبل عصابات قبلية جاهلية ,مارست عليهم أشد أنواع العذاب... فأرجو من أخواننا في النضال السلمي أن لا تهزوا شجرة الحراك ,المحملة بثمار الاستقلال واستعادة الدولة...ولنعمل جميعا لأن يكون فجر الحراك في الداخل والخارج ,هو فجر الاستقلال والسلام الأهلي والحرية والمساواة . فقد تميز الحراك بأنه تحرك من كل شرائح المجتمع الجنوبي ,حيث يشارك فيه الطفل والشيخ والفتاة والرجل والأم والأب والجد والحفيد ...المشايخ مع المتقاعدين العسكريين والمدنيين ,ورجال الدين مع تلاميذ المدارس ,والتجار مع الموظفين ,جميع شرائح المجتمع وبكل مستوياته ,تتظاهر تعتصم في كل مدينة وقرية ,في كل حي وشارع وسهل وشاطئ وجبل ...هكذا انكسرت وبشكل كامل قوات الاحتلال ,ورصاصة وعصاباته المسلحة ,لذلك يقف الشباب أمام الجنود الشماليين ليقولوا لهم وهم يكشفون عن صدورهم :"أقتل يا جبان",ولا يتردد هؤلاء الشباب عن تحمل كل أنواع التعذيب القادم...ولاشك والجميع سمع عن الشهيد علي صالح الحدي اليافعي الذي رفض الاستسلام وقاتل حتى أستشهد ,وعن الشهيد أحمد محمد عبد الله درويش الذي قتل بأبره سامه داخل سجن الاحتلال , وعن عبد الفتاح الربيعي عندما قال لقاضي محكمة أمن الدولة في عدن بعد تسعة أشهر من السجن والتعذيب:"سأخرج من هنا إلى الشارع للنضال السلمي وطرد المحتل"...هذه هي عزيمة أخوانكم في الداخل فما هي عزيمتكم في الخارج؟...وهل يعقل أن نستبدل هذه الإرادة والتضحية بالحوار الوهمي ,مع معارضة شمالية لم تستطع طوال ألف عام أن تغير إمام واحد ,حتى هب الجيش المصري لإنقاذ شعب يتخضب كل صباح بالقطران ,شعب يشاهد رؤوس رجالة وهي تقطع وهو يصفق ,فأين الشعب اليمني من المتوكل وعلاو وحميد الأحمر والسامعي؟, أين الحمدي وأين الأبطال الذين قاموا بثورة سبتمبر؟ , ومع محتل لا يريد إلا الحرب والثروة ...لذا يجب عليكم أخواننا أن لا تتحمسوا لمثل هذه "الدردشات المضحكة",ويجب أن تتعزز القناعة لديكم بأن نظام صنعاء لا يمكن أن يبدل من سياسته ,سياسة المزيد من الأطماع ونهب الثروة وإبادة الشعب الجنوبي...فلماذا لا تنصحون قيادات الحوار الوطني أن يضحوا وأن يقودوا شعبهم نحو التغيير ,وأن لا يتعودوا على الأستعانه بالخارج ,في الستينات استعانوا بالجيش المصري ,والآن يستعينون بالحراك الجنوبي السلمي, حتى لا تصبح هذه الوسيلة مرض مزمن... وعندما نعطي كل هذا الاهتمام لقضية الحوار مع المشترك الذي يناضل نضالا مشروعا من أجل أصلاح نظامه السياسي , هذا لأنه لم يفقد الوطن كما فقدناه نحن ,يبقى السؤال أمامنا نحن الجنوبيين :أين نضع خيار الداخل؟لماذا نهمله؟ذلك هو السؤال الذي يجب أن نوجهه للمشاركين في أي حوار مع نظام صنعاء أو مع أحزاب المشترك ,ولكل قيادي في الخارج:هل نسينا خيار توحيد الصف في الداخل والخارج ,في ظل مؤتمرات واجتماعات فردية ,رحلتها بعيدة , بعيده جدا؟ ,ذلك هو السؤال الذي نطرحه باستمرار ونشد أنظار أخواننا المتلهفين للحوار مع نظام صنعاء أو مع الوجه الآخر له؟...فالداخل الذي يعيش في قلب المواجهات والملاحم ,وأصبح في كل ساعة يفقد شهيد ,وتعرض علية مشاريع متنوعة من قبل نظام صنعاء ,وأن كانت سلطات الاحتلال تريدها أن تكون سرية ,وأن نطرح من خلالها ما نريد ,يعطي النموذج و المثل بصورة متواصلة في الالتزام بالثوابت الجنوبية التي تحملها قيادات الحراك وهي :أن أي حوار لا يجوز برضي ووجود الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض... وأنتم تعلمون تجربتنا مع الأحزاب في صنعاء ,فهي أحزاب لم تعبر يوما ما عن اتجاهاتنا لاستعادة أبسط حقوقنا...وتولدت لدينا من خلال التجربة معها قناعات بأن العمل الحزبي لن يقدم شيئا للجنوب ,ووجدنا أن الاستمرار في هذا الطريق سيدخلنا في متاهات واسعة لا نستطيع نحن ابنا الجنوب أن نتوحد بسببها ,ولا نستطيع الخروج من برامجها ,لذلك أدركنا بأنه لا بد من خلق الكيان السياسي الجنوبي...فلا نضال مشترك ولا حزبية مشتركة ,ونعم للأخوة والصداقة والعروبة والإسلام ... ختاما نقول أن الحراك الجنوبي لم يكن حدث عاطفي عارض ,ولكن أن ما يجري في الجنوب هو فتح جديد ,وواقع جديد ,يحمل في حنايا التحرر آفاق مستقبل جديد ...لقد عزز الحراك التلاحم الوطني الجنوبي بين أبناء الشعب الواحد ,ولم تعد هناك حواجز أو خطوط أو ماضي يفصل بين ابنا هذا الشعب المدني الأبي ,وهو ما له آثاره الكبيرة في تعميق وحدة الصف والكلمة في الداخل والخارج... علي هيثم الغريب
__________________
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما * رقصت على جثث الأسود كلابُ لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها * فالأسد أسدُ و الكلاب كلابُ التعديل الأخير تم بواسطة أبو عامر اليافعي ; 2010-06-29 الساعة 08:22 PM |
2010-06-29, 12:58 AM | #2 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2007-11-08
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 11,938
|
فبفضل الحراك ووحدته ,سقط ذلك الحلم اليمني المتوارث ,والهادف جعل الجنوب العربي أرضا بلا مالك ,وشعبا بلا هوية ,وفرعا من الأصل –اليمن-...
لا عقمت ام انجبتك اية الحر الاصيل قبلة على راسك من مواطن جنوبي بسيط يريد الاستقلال ولايريد غيرة الجنوب معطاء معطاء معطاء ووالله مادام فينا امثال المناضل الاستاذ القدير علي هيثم الغريب فنحن في خير ومشروعنا سائر باذن الله الى الاهداف المرسومة
__________________
لك العليا يا وطني بعزتك عزتي تزداد بدمي افدي ترابك ولايوصى عليك اوغاد |
2010-06-29, 01:26 AM | #3 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2007-11-08
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 11,938
|
__________________
لك العليا يا وطني بعزتك عزتي تزداد بدمي افدي ترابك ولايوصى عليك اوغاد |
2010-06-29, 01:51 AM | #4 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2009-06-25
الدولة: فــــــي الشارع
المشاركات: 1,935
|
الف مليون والف ترليون شكر وامتنان لك ايها الجنوبي الاصيل ايها الرجل الشهم والصادق والمناضل المغوار علي هيثم الغريب فواللة انك اثلجت صدورنا بهذا الطرح الذي ان وصفناة بكل الاوصاف فلن نفيك حقك فياليت قومي يعلمون ....
نعم ليت قياداتنا في الداخل والخارج يقراءون هذة الوثيقة التي اعتبرها تاريخية وتستحق الوقوف والتأمل فيها وقراءتها مرات ومرات لكي نفهما جيدا ونعمل بما جاء فيها ..... للأسف الشديد ان الكلمات لا تسعفني كي اصف اعجابي بهذا الطرح وبكاتبة ولكن ساقولها كلمة واحدة فقط (انت خيرة ماولدت نساء الجنوب) اشكرك ايها الكاتب علي هيثم الغريب واكثر اللة من امثالك في الجنوب .... للجميع التحية ...
__________________
إن مــــن يكسب الحرب ليس مــــــن يملك آخر رصاصة بل آخـــــــر قرش..("نابليون). [IMG][/IMG] التعديل الأخير تم بواسطة دحان مكيراس ; 2010-06-29 الساعة 01:58 AM |
2010-06-29, 02:18 AM | #5 |
مشرف
تاريخ التسجيل: 2008-07-06
المشاركات: 5,382
|
دائما ارتاح عندما
أقراء للغريب وبن فريد حفظهم الله وسدد خطاهم تحيه لناقل الموضوع
__________________
....... رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ , قَالَ : " إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَنْزِلَ ةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا ..
|
2010-06-29, 02:54 AM | #6 |
موقوف
تاريخ التسجيل: 2010-05-16
المشاركات: 1,039
|
الغريب يؤيد الحاله الفوضويه الحاليه ويعتبرها مثاليه في تاريخ الجنوب
كل واحد له الحق ان يناضل بالطريقه المناسبه وهذا خطاء لابد ان يكون هناك حامل سياسي لنضال الشعب العشوائيه لا تأتي بنتائج مرضيه ولا نعرف انه فضل العشوائيه والفوضا على ان يقود الحراك اللقاء المشترك وهذا مستبعد طبعا التعديل الأخير تم بواسطة هداف المنتخب - ; 2010-06-29 الساعة 03:14 AM |
2010-07-02, 11:18 AM | #7 | |
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2009-11-05
المشاركات: 176
|
اقتباس:
|
|
2010-07-02, 12:08 PM | #8 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2009-08-24
المشاركات: 1,337
|
مكانك ياهذا حاقد ونشا الله تموت في حقدك
|
2010-06-29, 02:56 AM | #9 |
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2010-06-18
المشاركات: 243
|
فعلآ الغريب وبن فريد وجة الجنوب الجديد الدي نحلم فية هولا لهم دور كبير وهم الصفحة البيضاء النقية القريبة الى قلوب ابناء الجنوب ولو كان الامر بيدي لجعلت الاثنين مستشار الداخل والخارج للحراك
|
2010-06-29, 04:48 AM | #10 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2010-02-13
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,652
|
ملخص لمقال علي هيثم الغريب
المهمة الرئيسية لكل جنوبي اليوم ,وهي مهمة استمرار الحراك من أجل الوصول إلى فك الارتباط (,واستعادة الدولة وتحقيق الاستقلال...
النضال الجديد ,النقي والصافي الذي يمثله يسهم في زرع الثقة بين كل الجنوبيين بغض النظر عن تنوع وضع الحلول للقضية الجنوبية ,وفي تطهير النفس من كل الأدران والأمراض العالقة بالذاكرة... ,فأن الوحدة الوطنية الجنوبية التي تطل اليوم من قلب الشعب الجنوبي ,تطلق مناشداتها إلى كافة ابنا الجنوب ألا يجربوا المجرب.. . "المشترك هو حصان طروادة بالنسبة لالتهام القضية الجنوبية"... فمع الحراك ,عدنا مرة أخرى إلى نقطة البداية ,إلى الشعب الصابر الذي يمسك قضيته بنفسه ,فيتحول إلى بحر تسبح فيه ومعه الآراء والاجتهادات والحوارات بدلا من أن تشكل بديلا عنه أو وصيا عليه ,ومن يريد أن يمرر مشروعا بغير رضاء الشعب الجنوبي الذي قدم/يقدم يوميا ,بل وفي كل ساعة الشهداء والجرحى والمعتقلين ,ويكتوي بنار الآلة العسكرية اليمنية الهمجية ,وذلك من أجل فك الارتباط واستعادة الدولة وتحقيق الاستقلال , فليبحث له عن وطن آخر وشعب آخر لتنفيذ مشروعة.. .ولكي لا يساء فهم هذه الملاحظة ,نستدرك مؤكدين ,أن الفضل الحقيقي بعد فضل الخالق علينا ,في مثل هذه الحوارات والمؤتمرات لا يعود إلى اعتراف نظام صنعاء بتلك الوجوه المشاركة ,كما قد يعتقد البعض ,وإنما يعود إلى نضالات وتضحيات الشعب الجنوبي نفسه ,وإلى آلاف الشهداء والجرحى ,وإلى تمسكه الثابت بحقوقه المشروعة ,فنظام صنعاء مقتنع تماما أن الشعب الجنوبي لن يرض بأقل من الاستقلال واستعادة دولته...لهذا لجأ إلى البطش والقتل الهمجي من جهة ,وإلى تسويق الحوار كما يريد من جهة أخرى... فبفضل الحراك ووحدته ,سقط ذلك الحلم اليمني المتوارث ,والهادف جعل الجنوب العربي أرضا بلا مالك ,وشعبا بلا هوية ,وفرعا من الأصل –اليمن-.. .كما سقطت أيضا تلك المحاولات التي أرادت وضع"الوحدة"بوجه الانتماء الوطني الجنوبي ,ووضع الرابطة المذهبية بوجه الرسالة السماوية.. .ففي ظل "الوحدة الأكذوبة"تحول الدين إلى مدارس وكتاتيب ومذاهب وفتاوى لزرع الكراهية ,بين الشعبين ,وداخل كل شعب , وتحول الوطن الجنوبي- أرضا وشعبا-إلى دار كفر ,وإلى ضيعة يملكها الحاكم وأتباعه. ولكي لا تنفرد أي جهة بتمثيل الشعب الجنوبي ,عملنا منذ اللحظات الأولى للحراك على أن يشارك الشعب الجنوبي كله ,وبكافة شرائحه الاجتماعية . ,وأصبحنا من خلال الحراك نجسد مقولة "المجتمع هو صاحب السيادة"... ومع الحراك سقطت أيضا وإلى الأبد أوهام فصل شرائح الشعب عن المجتمع الذي تنتمي إليه ,وربطهم بمناطقهم أو قبائلهم ,وليس بوطنهم , كما هو حال الشمال... وسقطت أوهام نقل الإنسان الجنوبي من "العصبية الإيديولوجية" إلى "العصبية القبلية الجاهلية".. .بل وسقطت الأوهام التي ظنت أنه بعد كل الذي حصل للحراك الجنوبي من تضحيات وآلام يمكن للبعض من ابنا الجنوب مهما كانت مكانتهم العالية في قلوبنا ,أن يذهبوا إلى الطاولات المفروشة بالورود ليحددوا مصير الشعب الجنوبي ,أو يتفاوضوا بأذن من أحزاب المشترك بشأن القضية الجنوبية... ) فأن مؤتمر القاهرة الذي سيعقد قريبا (والتي جرت محاولات محمومة لتأجيله من قبل الشماليين في إطار الرهان على انهيار الحراك ,من خلال الحصار والقتل وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها ),يأتي تعبيرا عن حقيقة لب الصراع بين قوات الاحتلال والشعب الجنوبي... . ثم نحن دائما ما نسألهم :هل توجد دولة مؤسسات في الشمال يمكن من خلالها أن تحتضن مشروع الفيدرالية أو الكون فيدرالية ,وتطبقه؟. .. .لذا كان على أخواننا القياديين في الخارج ,أن يقدروا قرار الحراك في الداخل ,وأن يصونوا معه ثمرة جهد وتضحيات الشعب الجنوبي.. . وكان لزاما عليهم ,أن يعرفوا أن أي اتفاقية جديدة مع نظام صنعاء ستعطيه حق احتلال الجنوب احتلالا شرعيا؟ ,وكان يجب عليهم أيضا بصفتهم قيادات مجربة ,ومنهم من حضر اتفاقية الأردن في 18 فبراير 1994م,أن هذه المشاريع تتنافي على الأقل مع الحيطة التي يجب على قيادات مثلهم أن يتخذوها قبل الدخول بأي فخ جديد...وهي معرفة رأي قيادات الحراك في الداخل.. .وأن يتم التشاور مع الرئيس الشرعي للجنوب الأخ علي سالم البيض ,لحيث وأن منزلة الرئيس البيض من قلوب الشعب الجنوبي صارت فوق كل منزله.. .علاوة على ذلك ,ونتيجة لما للحكماء /علي ناصر محمد وحيدر العطاس من مكانه في قلوب شعبهم ,يمكن أن نطرح عليكم رأينا هذا ,وهو أذا وصلتم مع لجنة الحوار (المعارضة الشمالية),إلى مشروع يرضيكم ويرضيهم ,تتفقوا بصدق على أن يناضلون من أجل تنفيذه في الشمال ,وأنتم تعودون إلى أهلكم في الجنوب- الرئيس البيض وقيادات الحراك- وتعرضون المشروع عليهم ,فإذا قبل الرئيس البيض سرنا جميعا لتنفيذه ,وإذا رفض البيض وكذلك الحراك ,طعنتم فيه ,ورفضتوه ,فهذا سيخفف من شرخ بين الجنوبيين نراه وهو مصنوع من مشاريع غير قابلة للتطبيق أصلا... وبهذه الطريقة تكونوا قد احتفظتم بمكانتكم ,وخرجتم من التبعية الجديدة.. .هذا هو رأيي الذي قد لا يرضى به الآخرون ,ويمكن أن أضيف :أن المفروض على زعامات الجنوب- باستثناء البيض الذي أقر لنا بذلك –أننا أكثر اطلاعا على دقائق الأمور من غيرنا ,ولذا نكون أكثر مسؤولية من غيرنا ,ولا تعتقدوا أن سلطات الاحتلال لا تطرح علينا حوارات مهمة ,فالعملية جارية ,ولكن نحن نطلب الاعتراف بالقضية الجنوبية ,وكذلك التفاوض مع الرئيس البيض ,ونحن أول من يوقع –بعد الرئيس البيض –بقبول مشروع يحقق المصلحة العليا لبلادنا ,وهو مشروع الاستقلال وفك الارتباط. أن ما يحتاجه منا الحراك اليوم ليتعزز ,هو ما نحتاجه نحن لتعزيز وحدتنا الوطنية الجنوبية ,وتجاوز أمراض الوصاية على الشعب الجنوبي ,ونزوات الحوارات الفاشلة. , ونرتقي إلى مستوى المسؤولية الوطنية ,حتى يدخل الحراك حياتنا وعلاقاتنا ,ومواقفنا وسلوكنا ...ونذكر من قال عنا إننا أصحاب مشاريع صغيرة ,أن مشروعة الكبير لن ينطلي على الجنوبيين كما كان علية الحال في منتصف القرن الماضي... والاستحقاق المنتظر أمام قادة الجنوب ليس استحقاق الحوار ,أو استحقاق تمرير بعض المشاريع ,بل هو أن يستحق الجنوبيون وطنهم وأرضهم وأن يكون قادته جديرين بحمل رسالة شعبهم ,رسالة الشهداء الذين قتلوا بدم بارد ,وبحقد دفين ,دفاعا عن وطن سلب منهم ليس من قبل دولة ,بل من قبل عصابات قبلية جاهلية ,مارست عليهم أشد أنواع العذاب... فأرجو من أخواننا في النضال السلمي أن لا تهزوا شجرة الحراك ,المحملة بثمار الاستقلال واستعادة الدولة.. .ولنعمل جميعا لأن يكون فجر الحراك في الداخل والخارج ,هو فجر الاستقلال والسلام الأهلي والحرية والمساواة . فقد تميز الحراك بأنه تحرك من كل شرائح المجتمع الجنوبي ,حيث يشارك فيه الطفل والشيخ والفتاة والرجل والأم والأب والجد والحفيد ...المشايخ مع المتقاعدين العسكريين والمدنيين ,ورجال الدين مع تلاميذ المدارس ,والتجار مع الموظفين ,جميع شرائح المجتمع وبكل مستوياته ,تتظاهر تعتصم في كل مدينة وقرية ,في كل حي وشارع وسهل وشاطئ .وهل يعقل أن نستبدل هذه الإرادة والتضحية بالحوار الوهمي ,مع معارضة شمالية لم تستطع طوال ألف عام أن تغير إمام واحد ,حتى هب الجيش المصري لإنقاذ شعب يتخضب كل صباح بالقطران ,.. .لذا يجب عليكم أخواننا أن لا تتحمسوا لمثل هذه "الدردشات المضحكة", ويجب أن تتعزز القناعة لديكم بأن نظام صنعاء لا يمكن أن يبدل من سياسته ,سياسة المزيد من الأطماع ونهب الثروة وإبادة الشعب الجنوبي... فلماذا لا تنصحون قيادات الحوار الوطني أن يضحوا وأن يقودوا شعبهم نحو التغيير ,وأن لا يتعودوا على الأستعانه بالخارج ,في الستينات استعانوا بالجيش المصري ,والآن يستعينون بالحراك الجنوبي السلمي, حتى لا تصبح هذه الوسيلة مرض مزمن... وعندما نعطي كل هذا الاهتمام لقضية الحوار مع المشترك الذي يناضل نضالا مشروعا من أجل أصلاح نظامه السياسي , هذا لأنه لم يفقد الوطن كما فقدناه نحن ,يبقى السؤال أمامنا نحن الجنوبيين :أين نضع خيار الداخل؟لماذا نهمله؟ ذلك هو السؤال الذي يجب أن نوجهه للمشاركين في أي حوار مع نظام صنعاء أو مع أحزاب المشترك ,ولكل قيادي في الخارج:هل نسينا خيار توحيد الصف في الداخل والخارج ,في ظل مؤتمرات واجتماعات فردية ,رحلتها بعيدة , بعيده جدا؟ ,ذلك هو السؤال الذي نطرحه باستمرار ونشد أنظار أخواننا المتلهفين للحوار مع نظام صنعاء أو مع الوجه الآخر له؟.. .فالداخل الذي يعيش في قلب المواجهات والملاحم ,وأصبح في كل ساعة يفقد شهيد ,وتعرض علية مشاريع متنوعة من قبل نظام صنعاء ,وأن كانت سلطات الاحتلال تريدها أن تكون سرية ,وأن نطرح من خلالها ما نريد ,يعطي النموذج و المثل بصورة متواصلة في الالتزام بالثوابت الجنوبية التي تحملها قيادات الحراك وهي :أن أي حوار لا يجوزالا برضي ووجود الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض... ,لذلك أدركنا بأنه لا بد من خلق الكيان السياسي الجنوبي.. .فلا نضال مشترك ولا حزبية مشتركة ,ونعم للأخوة والصداقة والعروبة والإسلام ... ختاما نقول أن الحراك الجنوبي لم يكن حدث عاطفي عارض ,ولكن أن ما يجري في الجنوب هو فتح جديد ,وواقع جديد ,يحمل في حنايا التحرر آفاق مستقبل جديد . ..لقد عزز الحراك التلاحم الوطني الجنوبي بين أبناء الشعب الواحد ,ولم تعد هناك حواجز أو خطوط أو ماضي يفصل بين ابنا هذا الشعب المدني الأبي ,وهو ما له آثاره الكبيرة في تعميق وحدة الصف والكلمة في الداخل والخارج... • علي هيثم الغريب
__________________
جنوبي بلا حدود |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
البرنامج السياسي للحراك السلمي الجنوبي بقلم علي هيثم الغريب | بلا عنوان | منتدى أخبار الجنوب اليومية | 3 | 2011-10-04 11:52 AM |
رسالة مفتوحة بقلم : علي هيثم الغريب | بن عطـَّاف | المنتدى السياسي | 0 | 2009-07-31 04:30 PM |
رسالة مفتوحة إلى الأخوة الأفاضل علماء ومشايخ الإسلام ( بقلم : علي هيثم الغريب ) | مدفع الجنوب | المنتدى السياسي | 6 | 2009-07-30 09:10 PM |
إلى الشباب مُلاك راية المستقبل! بقلم: علي هيثم الغريب | مدفع الجنوب | المنتدى السياسي | 3 | 2009-02-03 06:24 PM |
|