خبر عاجل منقول من اللطيف الاخباري

[ثائر بلا وطن]

كود PHP:

في تصريح للمناضل انيس المفلحي : مؤامرة ولعبة تحاك ضد الجنوب الاثنين , 21 مارس, 2011, 07:16   


 

ادلى المناضل الكابتن طيار انيس المفلحي بتصريح صحفي  قال فية ان من يلهث وراء كرسي الرئاسة من الجنوبيين أمر أخطر من حرب إحتلال الجنوب في صيف 1994  وقال أن هناك مؤامرة ولعبة تحاك ضد الجنوبيين جاء ذلك في تصريح تسلم "صدى عدن " نسخة منه هذا نصة
وجه في مستهله التحية كل التحية لأولئك الإبطال من أبناء شعبنا الجنوبي الصامد والمستبسل على ساحات الشرف والعزة والكرامة والحرية والتحرير من براثين احتلال نظام الجمهورية العربية اليمنية البغيض, وقال المفلحي لا يسعني هنا إلا الترحم على أرواح شهدائنا الجنوبيين الذين سقطوا وسقوا شجرة الحرية بدمائهم الطاهرة للوصول إلى الهدف والغاية المنشودة في استعادة الوطن الجنوبي المحتل منذُ 7/7/94 م , وشدد المفلحي على أهمية تجديد العهد لكل الشهداء لمواصلة مسيرة النضال مع كل الشرفاء والمخلصين نحو تطلعات شعبنا المتمثلة في استعاد دولة القانون والمدنية في الجنوب التي ضحى وسقط لأجلها مئات الشهداء وآلاف من الجرحى والمعتقلين الجنوبيين , استمراره حتى بعد إن يسقط نظام صنعاء .

وقال ألمفلحي مخطئ من يضن إن سقوط النظام سيكون انتصار نهائي وحاسم لمطالب قضيتنا الجنوبية المشروعة والعادلة , لكنُه اعتبرها كخطوه خبيثة ومدروسة في تقديم بعض التنازلات من بعض القوه السياسية في الشمال المستفيدة من الوحدة لنيل رضا وامتصاص ذروة ثورة شعب الجنوب , هذه القوى التي تتغمس وتلعب دور الحمل الوديع من خلال انضمام الكثير منهم مع ثورة الشباب في ساحة التغير في صنعاء , كما اعتبر المفلحي إن سقوط الديكتاتور علي عبدالله سيكون ككبش فداء مقابل بقاء مصالح أولئك  المتنفذين الذي يشكل بقائهم اخطر من النظام نفسه , كما لا نستغرب تحولهم المفاجئ في مواقفهم السياسية المناوئة ضد نظام صالح مع إن الفضل في غنائهم الفاحش وامتلاكهم ثروات هائلة يعود للافندم علي , وحذر ألمفلحي الجنوبيين من عدم الانجرار وراء عواطفهم والرضوخ والاقتناع بسقوط النظام لأنها حلول نعتبرها سياسية ترقيعيه فتجاربنا وفشلنا في الماضي خير دليل على إننا في الجنوب شعب متسامح لذلك ينبغي على الجنوبيين التعامل بصوت العقل والمنطق ووضع سقوط النظام في كفه والقضية الجنوبية في كفه أخرى لأنها هي الأرجح والأقوى ويجب الاستمرار على الأرض وعلينا إن لا ننتظر الموقف الدولي الداعم لقضيتنا المشروعة في هذه المرحلة لأن المواقف الدولية تتعامل مع الواقع وثبات الشعوب على ميادين النضال المطالبة بحق تقرير مصيرها , وقال المفلحي بلا شك سيكون بعد ثورة سقوط نظام الديكتاتور صالح بداية مرحلة نضالية جديدة لشعبنا الجنوبي قد ربما قد لا تختلف في تضحيات شعبنا عن سابقتها , مع الفارق في زيادة أسلوب صنعاء التي ستوظف الخطاب السياسي والترغيبي الموجه للجنوبيين ألمليي بالنشوة والاستعطاف والمزايدات من إن ثورة الشباب قد حققت استقرار اليمن ووحدته من جديد وهذا هراء سياسي غير منطقي وغير مقبول على الإطلاق .

 

وفيما يتعلق بالأصوات التي تنادي بتنصيب رئيس جنوبي لليمن قال المفلحي من الواضح إن هناك مؤامرة ولعبة خطيرة تحاك ضد الجنوب وشعبه يديرها المستفيدين من سقوط النظام ( الشركاء السابقين للنظام ) بالفعل مؤامرة ستكون اخطر من حرب الاحتلال في صيف 94م , وعبر عن امتعاضه واستيائه من الجنوبيين إن وجدوا من يركض ويلهث وراء كرسي رئاسة اليمن , وكما يقالون الإخوان  (صدق الخبير صدق ) ودون ادني شك سيكون شريك وجزء لا يتجزءا من المؤامرة ضد شعبنا الجنوبي .  

لان المنطق والواقع يقولان على سبيل المثال في حال أجريت انتخابات ديمقراطية حرة على الاستحقاقات الرئاسية في اليمن فان أي مرشح جنوبي لن ينال الأصوات الكافية التي ترشحه للرئاسة ولن ينجح على الإطلاق والأسباب ستكون معروفة فارق توازن الكثافة السكانية وكلاً مع صاحبه , إذاً لماذا الكذب على الذقون , والسؤال يطرح نفسه هل رئاسة اليمن من قبل أي جنوبي بعد سقوط النظام يهدف أولئك تهدئة الشارع الجنوبي أم طمس القضية الجنوبية وودها إلى الأبد .   

وأشار المفلحي في حديثه  إلى إن نظام الديكتاتور علي عبدالله صالح أصبح سقوطه غاب قوسين أو أدانى , محياً شباب الثورة اليمنية الصامدين الذين وقفوا صفاً واحداً لإسقاط نظام الاستبداد على ساحات التحرير في صنعاء وتعز وأب وصعده وذمار وباقي المحافظات الشمالية , مؤكداً إن الثورة الشبابية التي تواجه بصدور عارية الإله القمعية لنظام صالح الديكتاتوري قد سطرت أروع وأنبل ملاحم التضحيات والفداء من اجل حياة العزة والكرامة للإنسان اليمني التي لم يشهدها تاريخ اليمن منذُ عهد التخلف الأمامي , بل إن اثبت ثورة الشباب الثائر المتعطش للحرية في الشمال عكس لكل التصورات والتوقعات للمراقبين والمحللين السياسيين الذين شككوا في استمرارها ونجاحها , وترحم المفلحي على كافة الشهداء الإبرار الذين قتلتهم أيدي الغدر التابعة للديكتاتور صالح وأسرته الفاسدة بعد إطلاق القناصة الرصاص على الشباب المتظاهر سلماً في ميدان التحرير بشكل كثيف ومركز فأستشهد العشرات وجرح المئات بإصابات بعضها خطيرة , واستهجن المفلحي حماقات إفراط  النظام فاقد الشرعية في استخدام القوة ضد الشباب البطل الذي استفاد من عبر الثورات العربية في تونس وارض الكنانة مصر , فلم ترهبهم أو تخيفهم حماقات وعنجهية ومغامرات الدموي والسفاح صالح , بل زادتهم   إصراراً وثباتاً وقوة , وطالب المفلحي من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التدخل الفوري في اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذا النظام الفاقد شرعية حكُمة لليمن , وإرسال لجنة لدولية لتقصي الحقائق إلى الجنوب والى ساحة التغير في صنعاء وتعز , للكشف عن تلك الجرائم المرتكبة بحق الشعبان في الجنوب والشمال للتحرك نحو استصدار قرار في مجلس الأمن الدولي مدعم بالوثائق التي تدين الديكتاتور صالح وأسرته وزبانية نظامه , لمحاكمته في محكمة العدل الدولي كمجرم حرب .

واختتم المفلحي تصريحه بقولة إننا نشارك أشقائنا الشباب في ثورتهم السلمية ألمطالبه بإسقاط نظام الديكتاتور صالح بكل ما نملك من قدراتنا وإمكانياتنا حتى يتحقق هدفهم السامي والنبيل لنيل الحرية واستعادة الكرامة الإنسانية التي اغتصبها صالح  وعائلته من الشعب في الشمال منذُ ثلاثة عقود من الزمن , إلا إننا نؤكد للجميع وبكل شفافية وحزم على مواصلة مسيرة نضالنا مع شعبنا الجنوبي العظيم نحو الغاية والهدف في استعادة دولتنا المغتصبة والمحتلة منذُ ستة عشر عاماً , بعد إجهاض مشروع  وحدة التراضي والشراكة التي أصبحت وحدة ضم واللحاق , وقال إن الوحدة لا ينبغي إن تكون بالقوة والإكراه ولا بإراقة دماء الشعبان الشقيان والوحدة ليس الآلة يعبد والعياذ بالله ولكنها شراكة حقيقية مبنية على التوافق والثقة المتبادلة والمواطنة المتساوية والكرامة التي فقدنها منذُ صيف 94م , و يقول الله تعالي في محكم آياته لا أكراه في الدين صدق الخالق وعصى المخلوق خالقة , ونقول لا أكراه بالوحدة  لأنها ليست مغنم بل شراكة على أسُس وقواعد تحفظ حقوق الشعبان الجنوبي والشمالي .   

          

 

شبكة صدى عدن الاخبارية 


00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000000000000000000000

[هندي عدني]

في تصريح للمناضل انيس المفلحي : مؤامرة ولعبة تحاك ضد الجنوب الاثنين , 21 مارس, 2011, 07:16 ادلى المناضل الكابتن طيار انيس المفلحي بتصريح صحفي قال فية ان من يلهث وراء كرسي الرئاسة من الجنوبيين أمر أخطر من حرب إحتلال الجنوب في صيف 1994 وقال أن هناك مؤامرة ولعبة تحاك ضد الجنوبيين جاء ذلك في تصريح تسلم "صدى عدن " نسخة منه هذا نصة وجه في مستهله التحية كل التحية لأولئك الإبطال من أبناء شعبنا الجنوبي الصامد والمستبسل على ساحات الشرف والعزة والكرامة والحرية والتحرير من براثين احتلال نظام الجمهورية العربية اليمنية البغيض, وقال المفلحي لا يسعني هنا إلا الترحم على أرواح شهدائنا الجنوبيين الذين سقطوا وسقوا شجرة الحرية بدمائهم الطاهرة للوصول إلى الهدف والغاية المنشودة في استعادة الوطن الجنوبي المحتل منذُ 7/7/94 م , وشدد المفلحي على أهمية تجديد العهد لكل الشهداء لمواصلة مسيرة النضال مع كل الشرفاء والمخلصين نحو تطلعات شعبنا المتمثلة في استعاد دولة القانون والمدنية في الجنوب التي ضحى وسقط لأجلها مئات الشهداء وآلاف من الجرحى والمعتقلين الجنوبيين , استمراره حتى بعد إن يسقط نظام صنعاء . وقال ألمفلحي مخطئ من يضن إن سقوط النظام سيكون انتصار نهائي وحاسم لمطالب قضيتنا الجنوبية المشروعة والعادلة , لكنُه اعتبرها كخطوه خبيثة ومدروسة في تقديم بعض التنازلات من بعض القوه السياسية في الشمال المستفيدة من الوحدة لنيل رضا وامتصاص ذروة ثورة شعب الجنوب , هذه القوى التي تتغمس وتلعب دور الحمل الوديع من خلال انضمام الكثير منهم مع ثورة الشباب في ساحة التغير في صنعاء , كما اعتبر المفلحي إن سقوط الديكتاتور علي عبدالله سيكون ككبش فداء مقابل بقاء مصالح أولئك المتنفذين الذي يشكل بقائهم اخطر من النظام نفسه , كما لا نستغرب تحولهم المفاجئ في مواقفهم السياسية المناوئة ضد نظام صالح مع إن الفضل في غنائهم الفاحش وامتلاكهم ثروات هائلة يعود للافندم علي , وحذر ألمفلحي الجنوبيين من عدم الانجرار وراء عواطفهم والرضوخ والاقتناع بسقوط النظام لأنها حلول نعتبرها سياسية ترقيعيه فتجاربنا وفشلنا في الماضي خير دليل على إننا في الجنوب شعب متسامح لذلك ينبغي على الجنوبيين التعامل بصوت العقل والمنطق ووضع سقوط النظام في كفه والقضية الجنوبية في كفه أخرى لأنها هي الأرجح والأقوى ويجب الاستمرار على الأرض وعلينا إن لا ننتظر الموقف الدولي الداعم لقضيتنا المشروعة في هذه المرحلة لأن المواقف الدولية تتعامل مع الواقع وثبات الشعوب على ميادين النضال المطالبة بحق تقرير مصيرها , وقال المفلحي بلا شك سيكون بعد ثورة سقوط نظام الديكتاتور صالح بداية مرحلة نضالية جديدة لشعبنا الجنوبي قد ربما قد لا تختلف في تضحيات شعبنا عن سابقتها , مع الفارق في زيادة أسلوب صنعاء التي ستوظف الخطاب السياسي والترغيبي الموجه للجنوبيين ألمليي بالنشوة والاستعطاف والمزايدات من إن ثورة الشباب قد حققت استقرار اليمن ووحدته من جديد وهذا هراء سياسي غير منطقي وغير مقبول على الإطلاق . وفيما يتعلق بالأصوات التي تنادي بتنصيب رئيس جنوبي لليمن قال المفلحي من الواضح إن هناك مؤامرة ولعبة خطيرة تحاك ضد الجنوب وشعبه يديرها المستفيدين من سقوط النظام ( الشركاء السابقين للنظام ) بالفعل مؤامرة ستكون اخطر من حرب الاحتلال في صيف 94م , وعبر عن امتعاضه واستيائه من الجنوبيين إن وجدوا من يركض ويلهث وراء كرسي رئاسة اليمن , وكما يقالون الإخوان (صدق الخبير صدق ) ودون ادني شك سيكون شريك وجزء لا يتجزءا من المؤامرة ضد شعبنا الجنوبي . لان المنطق والواقع يقولان على سبيل المثال في حال أجريت انتخابات ديمقراطية حرة على الاستحقاقات الرئاسية في اليمن فان أي مرشح جنوبي لن ينال الأصوات الكافية التي ترشحه للرئاسة ولن ينجح على الإطلاق والأسباب ستكون معروفة فارق توازن الكثافة السكانية وكلاً مع صاحبه , إذاً لماذا الكذب على الذقون , والسؤال يطرح نفسه هل رئاسة اليمن من قبل أي جنوبي بعد سقوط النظام يهدف أولئك تهدئة الشارع الجنوبي أم طمس القضية الجنوبية وودها إلى الأبد . وأشار المفلحي في حديثه إلى إن نظام الديكتاتور علي عبدالله صالح أصبح سقوطه غاب قوسين أو أدانى , محياً شباب الثورة اليمنية الصامدين الذين وقفوا صفاً واحداً لإسقاط نظام الاستبداد على ساحات التحرير في صنعاء وتعز وأب وصعده وذمار وباقي المحافظات الشمالية , مؤكداً إن الثورة الشبابية التي تواجه بصدور عارية الإله القمعية لنظام صالح الديكتاتوري قد سطرت أروع وأنبل ملاحم التضحيات والفداء من اجل حياة العزة والكرامة للإنسان اليمني التي لم يشهدها تاريخ اليمن منذُ عهد التخلف الأمامي , بل إن اثبت ثورة الشباب الثائر المتعطش للحرية في الشمال عكس لكل التصورات والتوقعات للمراقبين والمحللين السياسيين الذين شككوا في استمرارها ونجاحها , وترحم المفلحي على كافة الشهداء الإبرار الذين قتلتهم أيدي الغدر التابعة للديكتاتور صالح وأسرته الفاسدة بعد إطلاق القناصة الرصاص على الشباب المتظاهر سلماً في ميدان التحرير بشكل كثيف ومركز فأستشهد العشرات وجرح المئات بإصابات بعضها خطيرة , واستهجن المفلحي حماقات إفراط النظام فاقد الشرعية في استخدام القوة ضد الشباب البطل الذي استفاد من عبر الثورات العربية في تونس وارض الكنانة مصر , فلم ترهبهم أو تخيفهم حماقات وعنجهية ومغامرات الدموي والسفاح صالح , بل زادتهم إصراراً وثباتاً وقوة , وطالب المفلحي من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التدخل الفوري في اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذا النظام الفاقد شرعية حكُمة لليمن , وإرسال لجنة لدولية لتقصي الحقائق إلى الجنوب والى ساحة التغير في صنعاء وتعز , للكشف عن تلك الجرائم المرتكبة بحق الشعبان في الجنوب والشمال للتحرك نحو استصدار قرار في مجلس الأمن الدولي مدعم بالوثائق التي تدين الديكتاتور صالح وأسرته وزبانية نظامه , لمحاكمته في محكمة العدل الدولي كمجرم حرب . واختتم المفلحي تصريحه بقولة إننا نشارك أشقائنا الشباب في ثورتهم السلمية ألمطالبه بإسقاط نظام الديكتاتور صالح بكل ما نملك من قدراتنا وإمكانياتنا حتى يتحقق هدفهم السامي والنبيل لنيل الحرية واستعادة الكرامة الإنسانية التي اغتصبها صالح وعائلته من الشعب في الشمال منذُ ثلاثة عقود من الزمن , إلا إننا نؤكد للجميع وبكل شفافية وحزم على مواصلة مسيرة نضالنا مع شعبنا الجنوبي العظيم نحو الغاية والهدف في استعادة دولتنا المغتصبة والمحتلة منذُ ستة عشر عاماً , بعد إجهاض مشروع وحدة التراضي والشراكة التي أصبحت وحدة ضم واللحاق , وقال إن الوحدة لا ينبغي إن تكون بالقوة والإكراه ولا بإراقة دماء الشعبان الشقيان والوحدة ليس الآلة يعبد والعياذ بالله ولكنها شراكة حقيقية مبنية على التوافق والثقة المتبادلة والمواطنة المتساوية والكرامة التي فقدنها منذُ صيف 94م , و يقول الله تعالي في محكم آياته لا أكراه في الدين صدق الخالق وعصى المخلوق خالقة , ونقول لا أكراه بالوحدة لأنها ليست مغنم بل شراكة على أسُس وقواعد تحفظ حقوق الشعبان الجنوبي والشمالي . شبكة صدى عدن الاخبارية