البيض: هناك مجتهدين افرغوا الثورة الجنوبية ومقاومتها البطلة من عنفوانها وفعلها الثوري

[الطائر المهاجر]

البيض: هناك مجتهدين افرغوا الثورة الجنوبية ومقاومتها البطلة من عنفوانها وفعلها الثوري وفرطوا بفرص الحسم التي اتيحت لهم

الإثنين ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ الساعة ٠٧:٣٧ مساءً

قال نجل الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض أن مابين الثورة الجنوبية والدولة كانت هناك مهام وطنية حاسمة لم تنجز .

وأضاف الناشط السياسي هاني علي سالم البيض في سلسلة تغريدات له : "صحيح ان ظروف موضوعية اعترضت مسيرة التحرير
لكن كان هناك أيضًا مجتهدين افرغوا الثورة الجنوبية ومقاومتها البطلة من عنفوانها وفعلها الثوري وفرطوا بفرص الحسم التي اتيحت مرات بفعل اجتهادات حديثي السياسة ومحدثي النعم.

وتابع: أن ‏التغيير الجنوبي المطلوب لم يتم رغم كل التضحيات الجنوبية الواسعة ورغم قوة وعمق الحركة الوطنية الجنوبية وثورتها الثانية الممتدة، وقد تفرضه ظروف ومستجدات خارجية قادمة وعوامل داخلية اصبحت مهيئة وينبغي أستغلالها جيدا لانها ستكون فرصة اخرى يجب ان لايضيعها الجنوبيين .

وأردف قائلا: ‏"جاء تشكيل الانتقالي والتف الناس حوله بإعتباره النقلة الاساسية لاستعادة الدولة سلمًا او بالعنف الثوري للتخلص من حياة الذل والخضوع ووحدة الضم والإلحاق ، ولكن الذي تم هو تدجين للمرحلة وفق المصالح الإقليمية والدولية
وتحويلها من مرحلة صراع ثوري مع قوى الاحتلال وتحرير الارض إلى صراع مع النخب السياسية ثم الى مصيدة العملية السياسية
وتحالفاتها

وأضاف البيض قائلاً: "لعبت ايضا المصالح المتقاطعة للإقليم والداخل ومواقف بعض القوى الدولية وتوازنات الوضع الجيوسياسي على الارض الناتج عن الحرب وتاثير صراع المحاور بالمنطقة كان له دور وتاثير في ظل ضعف وعدم استقلالية القرار !

واختتم البيض تغريداته بالقول: "باختصار لاتوجد ثورة ترتبط بشرعية أخرى !
إلا وتلغي شرعيتها !
شرعية الثورة تاتي معبرة عن إرادة شعب
لاتؤجل اهدافها ولاترحل مشاريعها الوطنية .