حتى لا نساق الى جلجلة الوحدة .. أو أفخاخ الفيدرالية !!!

[عبدالله السنمي]

حتى لا نساق الى جلجلة الوحدة .. أو أفخاخ الفيدرالية !!!
بقلم / كاتب العدل

أعلم أن القافية
لا تستطيغ وحدها اسقاط عرش الطاغية
لكننى أدبغ جلده بها
دبغ جلود الماشية !
حتى اذا ما حانت الساعة
وانقضت عليه القاضية
وأستلمته من يدى أيدى الجموع الحافية
يكون جلدا جاهزا
تصنع منه الأحذية !
أحمد مطر

الوضع الحالي في الجنوب لايمكن قراءته بمعزل عن تلك المقدمات الشنيعة التي أمتدت منذو 22 مايو 1990م ، وهذه الاوضاع الحالية التي تمثل نتائج لاعمال في زمن ماض يقرأها المنافقون والمتطفلون وفقا للمصالح الفردية او الجماعية المرتبطة بها ، أي انه يتم تفسيرها بما يخدم استمرار المصالح المنتجة لها سواء لدى القوى البلطجية والمتبنية لثقافة العصر الظلامي الرجعي المتخلف أو من قبل نخب التواطىء السياسي والثقافي ، علاوة على مجاميع القطعان المصفقون في حضيرة العبودية والاذلال السنحانية .
والحقيقة أن الصراع تفجر من أول يوم لهذا الوحدة الزائفة ويمكن تقسم هذا الصراع الى مرحلتين ، الاولى ما قبل 1994، وكانت صورته تأخذ شكل الصراع بين مشروعين ، الاول مشروع الدولة العصرية ودولة النظام والقانون ، والثاني مشروع اللادولة والعشوائية والفوضة وهيمنة القلة على الاغلبية ، وهو ما مثل في نهاية المطاف في حرب مستعرة دشنتها عصابة اللا قانون واللا منطق في اجتياح ما كان يمثل دولة النظام والقانون وهو الجنوب ، وعند هذا التاريخ بدأت مرحلة أخرى من الصراع وهو الأأخطر والأبشع حين بدأ تنفيذ سيناريوهات شيطانية خبيثة بعد انتصار يوليو 1994 م وهي طمس تاريخ وثقافة وهوية شعب ودولة واحتلاله عسكريا واستمرار فرض الممارسات الاقصائية والتهميشية للجنوبين ليس كطرف شريك في الوحدة بل إنهاء معالم الجنوب كدولة وتدمير مقوماتها كبنى تحتية وهياكل مؤسسية وسكان وجغرافيا ، ولا زال التدمير مستمرا الى يومنا هذا .
لذلك كيف يمكن الحديث الان عن حلول لهذه القضية والتي برزت الى مستويات متعددة وهي القضية الجنوبية ، وكيف يمكن بداءة تعريف هذه القضية ؟
ونرى انه بعد كل هذه التضحيات التي قدمها شعبنا الجنوبي من الارواح والدماء والمعتقلين فقد أصبح مفهوم القضية الجنوبية واضح الاهداف ولا يجوز تأويله الى أي شيء له علاقة بالحقوق والوظائف او إعادة صياغة مسار الوحدة بل الأكيد أن الشعب الجنوبي الان يتطلع باصرار الى تحقيق هدف أساسي واستراتيجي وهو استعادة دولته المسلوبة ولا مصلحة للجنوبيين في أي حل آخر مفترض وخارج سياق منطق الانهيار الكارثي لمشروع وحدة سقط قبل أن تكتمل الزفة المزيفة والباطلة .
والقضية الجنوبية هي كحق سياسي وثقافي وقانوني أن تعود كل دولة الى وضعها السابق بعد فشل اتحادها المزمع . ولا يجوز الطلب من الجاني الاعتراف منه بقضيتنا ، لان الحقوق لا توهب بل تنتزع انتزاعا .
ولذلك ، الان شعبنا في الجنوب وضع عجلة القطار على السكة ، ولا خوف على حراكنا السلمي الأ من الجنوب نفسه ، وعلى كل طرف في الجنوب لديه مشروع أن يعلن بوضوح عن مشروعه وبشفافية كاملة ، فلم يعد الناس قطيع من الاغنام ، ولا حقل تجارب ، فبعد هذا اللا معقول الذي يغرقنا ، لا نقبل ابدا ان نتجرع الاوهام التي ابتلعناها تحت شعارات وايديولوجيات الماضي واساطير التاريخ ليحملنا مرة أخرى الى جلجلة الوحدة الخادعة أو حتى فخ الفيدرالية .

[نصر عولقي]

كلام من ذهب
كل الهجوم والدسائس التي يتعرض لها المجلس الوطني الأعلى لتحرير وإستعادة دولة الجنوب
لأنه تبنى السقف الذي لا يريده دعاة الحل في إطار الوحدة سواء الفيدرالية أو الحالية
وجعله هدفه في اسمه كشف الاقنعة عن كثير من الوجوه واوقف مزايداتهم بإسم قضية الجنوب

[معلاوي]

كل يوم تزداد تالقا
لي عودة

[عبدالله السنمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلاوي

كل يوم تزداد تالقا
لي عودة

تحيتي اخي معلاوي ،،
وبالتأكيد ستثري مداخلتك الموضوع أكثر ، وتضيف ابعادا أخرى ، كما تعودنا منك ،،
ومنتظرينك .
لك تحيتي

[عبدالله السنمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصر عولقي

كلام من ذهب
كل الهجوم والدسائس التي يتعرض لها المجلس الوطني الأعلى لتحرير وإستعادة دولة الجنوب
لأنه تبنى السقف الذي لا يريده دعاة الحل في إطار الوحدة سواء الفيدرالية أو الحالية
وجعله هدفه في اسمه كشف الاقنعة عن كثير من الوجوه واوقف مزايداتهم بإسم قضية الجنوب

اهلا بالاخ نصر العولقي ،،
نحن لا نحبذ وصف مواقف الاخرين بانها من قبيل اعمال الكيد والدسائس ، بقدر ما نتمنى ان يفصح كل عن مشروعة ، وليكن هناك تنوع وتعدد في كيانات العمل السياسي الجنوبي ، هذا الافراز سيكون مفيد لشعبنا للتميز بين الخيارات وبين الضرورات .
مودتي

[نصر عولقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب العدل

اهلا بالاخ نصر العولقي ،،
نحن لا نحبذ وصف مواقف الاخرين بانها من قبيل اعمال الكيد والدسائس ، بقدر ما نتمنى ان يفصح كل عن مشروعة ، وليكن هناك تنوع وتعدد في كيانات العمل السياسي الجنوبي ، هذا الافراز سيكون مفيد لشعبنا للتميز بين الخيارات وبين الضرورات .
مودتي

والمخالفين لهدف عودة الدولة الجنوبية المستقلة للأسف الشديد لا يفصحون عن مطالبهم وأهدافهم
ويختفون خلف العبارات المطاطية ونحن نطالبهم بالافصاح عن اهدافهم حتى نعرف كيف نبني معهم جسور التعاون ولكنهم للاسف لا يفصحون ويحبون الغمغمة والتشويش لأنهم يخافون من الشارع ولهذا تجدهم يفضلون المكر والدسائس لتفريق صفوف الاستقلاليين حتى يخلو لهم الجو ويقومون بتخفيض تدريجي للسقف حتى يصلون به كما هو في برنامج المشترك

[معلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصر عولقي

والمخالفين لهدف عودة الدولة الجنوبية المستقلة للأسف الشديد لا يفصحون عن مطالبهم وأهدافهم
ويختفون خلف العبارات المطاطية ونحن نطالبهم بالافصاح عن اهدافهم حتى نعرف كيف نبني معهم جسور التعاون ولكنهم للاسف لا يفصحون ويحبون الغمغمة والتشويش لأنهم يخافون من الشارع ولهذا تجدهم يفضلون المكر والدسائس لتفريق صفوف الاستقلاليين حتى يخلو لهم الجو ويقومون بتخفيض تدريجي للسقف حتى يصلون به كما هو في برنامج المشترك

اخي نصر
لا شك ان هناك ممن لا يفصح عن مطالبة حين تكون تلك المطالب بنظرة معيبة وضد ارادة ومطالب الجماهير وهم معروفون وانت وسبق ان افصحت عنهم بمقالك المرفق والذي اوجزتة باسطر قليلة وكان يتطلب الاسهاب لكشف ما يحاك خلف الكواليس

المؤامرة الجديدة للمشترك تأتي بإسم حوار جنوبي - جنوبي
تجري في الوقت الحاضر لقاءات مكثفة خلف الستار من أجل عقد لقاء تشاوري لما يسمى مؤتمر الحوار الوطني
الذي يرأسه حميد الأحمر وينوب عنه عيدروس نصر النقيب وهو الكيس الذي أنشأته أحزاب اللقاء المشترك
وأهم أهدافه القضاء على الحراك الجنوبي أو تجييره لصالح المشترك
تجري التحضيرات على ايادي جنوبية وتحت غطاء حوار جنوبي جنوبي ويتم اللقاء مع عناصر غير مقتنعة بهدف عودة الدولة المستقلة ومن المحتمل دعوة بعض العناصر المقتنعة بالاستقلال والتحرير وعودة دولة الجنوب على ان تكون اقلية ضئيلة لا تؤثر على سير اللقاء حسب ما خطط له في صنعاء
الجدير بالذكر أن مؤتمر الحوار الوطني الشامل هو أحد منتجات اللقاء الذي جمع علي عبدالله صالح وقيادة الاشتراكي في الحديدة واتفقوا فيه على كيفية القضاء على صوت الاستقلال مقابل اعطاء الاشتراكي حصة تساوي ما فقده في الحرب من مقاعد مجلس النواب وبعض الامتيازات
أنتبهوا فقد تكالبوا على القضية والحذر واجب

لكن علينا وكما راح الية كاتب العدل الا نضيق وان نصبر بمنحهم الوقت الكافي لطرح برامجهم وان اختفوا خلف اقنعتهم فالجماهير ليست غبية كما يتصورون لا شك سينكشف خداعهم
وان الشفافية مطلوبة وهي التى تعطي عملنا القوة والصمود وتكسبنا ثقت الجماهير

[أبو غريب الصبيحي]

أخي الكاتب و المفكر الجنوبي كاتب العدل الذي نفتخر بما يكتبه و الذي يتناول من خلال مواضيعه دروساً مستوحاة من دورات التاريخ و لكي لا نعيد تكرارها . . . ما كتبته أخي العزيز يأتي في أيام يمر خلالها الجنوب بمؤامرات رهيبة لأجل إنزال السقف الذي أعلاه الشعب الجنوبي و قدم الشهداء تلو الشهداء و الجرحى تلو الجرحى و قدم الآلاف من المعتقلين ، ليأتي اليوم من يقول بالفيدرالية أو إطار الوحدة ، و من سيدعونا للفيدرالية هم من سلم الجنوب للإحتلال اليمني بدون مقابل في وحدة غير مدروسة ، ليأتي اليوم و يسلمهم الجنوب في فيدرالية غير مدروسة و من غير أن يستفيد من دروس الماضي و عبره سيكون لي في هذا المقام مقال خاص يتناول المؤامرة بكل حيثياتها و بدقة . . . و ما موضوعك هذا إلا مدخل تاريخي للقضية و إستباقاً لمشروع الفدرلة قبل وقوعه . . . إنما نحن عندما نتكلم عن هذه المؤامرات ليس كما كان في الماضي نتهم و نعاقب من غير دليل ، فمن حقنا كشف مؤامراتهم و من غير أن نسمي أحد ، و عندما يعلن من يريد الفيدرالية أو الترويج لها فالجماهير الجنوبية تعي ما يجري و ستتركه هو و ما يدعو إليه . . .
تحياتي لك أستاذي كاتب العدل

[ضالعي فاهم]

عن كون الضالعي مناضلا وحدويا


كاتب/رداد السلامي

مارب برس ـ صنعاء

بداية اعترف أني لا أحب المناطقية وينتابني منها نفور شديد حد القرف..لما تحمله من ترتيبات وتقسيمات تفاضلية تشتيتيه تهدد الوحدة الوطنية وتثير حولها زوابع من الادعاءات التي لاينكرها أحد ولكن منطق العقل والإحساس بالمسؤولية الوطنية كل هذه تدفع باتجاه الحفاظ على الوحدة وترسيخها في العقل والوجدان الوطني كمبدأ ثابت لايصح المساس به..

وكوني منتميا إلى محافظة الضالع وأحد أبنائها ..فإني سأتحدث عن الضالعي بالمعنى الوطني البعيد عن مفهوم المناطقية والتمزيق والتشتيت ..سأتحدث عن الضالعي كانتماء وجودي ..الضالعي كنضال وطني..الضالعي كثائر حر..الضالعي كجسارة وحضور ووعي..الضالعي كجزء معاناة ..الضالعي كتحدٍ وممانعة..

الضالعي شخصية وإن بدت للعيان أول وهلة بسيطة وعادية إلا أنه يحمل عقلا ذكيا وأذنا واعية ..شخصية لايستدرجاها منطق الباطل إلى حيث يستطيع أن يمارس فيها عملية الإغواء والتخدير لأنه صاحب تجربة ناضجة وعقلا ناقدا فاحصا..يضرب في العمق ويخترق جُدر الكلام الموجه إليه إلى الجوهر كي يستشف كوامنه ومقاصده....شخصية سياسية تحليلية ينطلق في كافة الاتجاهات ويفسر كل الرؤى بعيدا عن منطق الشعارات الغبية والوعود المنثورة ..وهو مع ذلك مثابر..مناضل....متمترس بإرادة فولاذية صلبة لايخترقها ملل النضال ورهاب الخوف والجوع والإقصاء..إنه مستعد للتضحية بكل ما يملك كي يكون له وجوده الحي.. الفاعل.. القوي الحر..الذي لاتغتاله إرادة مستبدة تسعى إلى ترويضه وجعله كائنا تابعا متشضيا مشتتا في طرقاتها يستجدي الفتات الرخيص المذل للكرامة والمفقد للعزة والسمو ..يستبسل الضالعي في الدفاع عما يؤمن به ويراه صوابا ويتفاعل في صميم ذاته ومحيطه مع كل ما يقود إلى استرجاع حقوقه أو ما يراه حقا استلب منه دون رضاه أو عنوة منه..ويتجاوب نبض قلبه ووجدانه مع كل خافقة توحدت معه في الهم والرؤية فتراه دوما مستفزا حواسه ومعلنا في مفاصل حركته حالة الطوارئ..

إنه واضحٌ في شعاراته ..يفصح عن هواجسه بوضوح دون مواربة ..لايجيد فن التمترس والاختفاء ..مسكون بثقافة المواجهة والصمود والتحدي..له من ذاتية سعد وأبو ذر ما يجعله مكشوفا وعلى الدوام..لأنه يرى أن المخاتلة ضرب من النفاق والخداع لاتستسيغه الذات الحرة المجبولة على قيم الرجولة والشجاعة..

لايسعى الضالعي إلى تفتيت وطن وشعب ينتمي إليه..لأنه يرى في الوحدة وجود قوي له فيه منعة تقيه تجاذب القوى العالمية المستقطبة المشرحة لجسد الوطن العربي برمته ولكن ثمة واقع بائس يلقي بوطأته على الذات الضالعية فتدعو إلى ذلك مجبرة تحت وطأة الشعور بالألم والتمايز الذي بدأ يضرب صميم الكرامة والعزة إلا أن الوحدة تظل في عقل وقلب الضالعي مبدأ لاحياد عنه كما محاربة الفساد ورموزه مبدأ لاحياد عنه..وشرط لازم لبقاء الوحدة في مأمن من أي تمزيق وتشريح ..يتفق الضالعي مع كل وحدوي وطني شريف أن الفساد موجود والوحدة وجود لاحياد عنه ومن أجل الحفاظ عليها وترسيخها لابد من محاربة الفساد والاستبداد

[عبدالله السنمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضالعي فاهم

عن كون الضالعي مناضلا وحدويا


كاتب/رداد السلامي

مارب برس ـ صنعاء

بداية اعترف أني لا أحب المناطقية وينتابني منها نفور شديد حد القرف..لما تحمله من ترتيبات وتقسيمات تفاضلية تشتيتيه تهدد الوحدة الوطنية وتثير حولها زوابع من الادعاءات التي لاينكرها أحد ولكن منطق العقل والإحساس بالمسؤولية الوطنية كل هذه تدفع باتجاه الحفاظ على الوحدة وترسيخها في العقل والوجدان الوطني كمبدأ ثابت لايصح المساس به..

وكوني منتميا إلى محافظة الضالع وأحد أبنائها ..فإني سأتحدث عن الضالعي بالمعنى الوطني البعيد عن مفهوم المناطقية والتمزيق والتشتيت ..سأتحدث عن الضالعي كانتماء وجودي ..الضالعي كنضال وطني..الضالعي كثائر حر..الضالعي كجسارة وحضور ووعي..الضالعي كجزء معاناة ..الضالعي كتحدٍ وممانعة..

الضالعي شخصية وإن بدت للعيان أول وهلة بسيطة وعادية إلا أنه يحمل عقلا ذكيا وأذنا واعية ..شخصية لايستدرجاها منطق الباطل إلى حيث يستطيع أن يمارس فيها عملية الإغواء والتخدير لأنه صاحب تجربة ناضجة وعقلا ناقدا فاحصا..يضرب في العمق ويخترق جُدر الكلام الموجه إليه إلى الجوهر كي يستشف كوامنه ومقاصده....شخصية سياسية تحليلية ينطلق في كافة الاتجاهات ويفسر كل الرؤى بعيدا عن منطق الشعارات الغبية والوعود المنثورة ..وهو مع ذلك مثابر..مناضل....متمترس بإرادة فولاذية صلبة لايخترقها ملل النضال ورهاب الخوف والجوع والإقصاء..إنه مستعد للتضحية بكل ما يملك كي يكون له وجوده الحي.. الفاعل.. القوي الحر..الذي لاتغتاله إرادة مستبدة تسعى إلى ترويضه وجعله كائنا تابعا متشضيا مشتتا في طرقاتها يستجدي الفتات الرخيص المذل للكرامة والمفقد للعزة والسمو ..يستبسل الضالعي في الدفاع عما يؤمن به ويراه صوابا ويتفاعل في صميم ذاته ومحيطه مع كل ما يقود إلى استرجاع حقوقه أو ما يراه حقا استلب منه دون رضاه أو عنوة منه..ويتجاوب نبض قلبه ووجدانه مع كل خافقة توحدت معه في الهم والرؤية فتراه دوما مستفزا حواسه ومعلنا في مفاصل حركته حالة الطوارئ..

إنه واضحٌ في شعاراته ..يفصح عن هواجسه بوضوح دون مواربة ..لايجيد فن التمترس والاختفاء ..مسكون بثقافة المواجهة والصمود والتحدي..له من ذاتية سعد وأبو ذر ما يجعله مكشوفا وعلى الدوام..لأنه يرى أن المخاتلة ضرب من النفاق والخداع لاتستسيغه الذات الحرة المجبولة على قيم الرجولة والشجاعة..

لايسعى الضالعي إلى تفتيت وطن وشعب ينتمي إليه..لأنه يرى في الوحدة وجود قوي له فيه منعة تقيه تجاذب القوى العالمية المستقطبة المشرحة لجسد الوطن العربي برمته ولكن ثمة واقع بائس يلقي بوطأته على الذات الضالعية فتدعو إلى ذلك مجبرة تحت وطأة الشعور بالألم والتمايز الذي بدأ يضرب صميم الكرامة والعزة إلا أن الوحدة تظل في عقل وقلب الضالعي مبدأ لاحياد عنه كما محاربة الفساد ورموزه مبدأ لاحياد عنه..وشرط لازم لبقاء الوحدة في مأمن من أي تمزيق وتشريح ..يتفق الضالعي مع كل وحدوي وطني شريف أن الفساد موجود والوحدة وجود لاحياد عنه ومن أجل الحفاظ عليها وترسيخها لابد من محاربة الفساد والاستبداد

نحترم رأي رداد السلامي ، في وصفه لأهل محافظة الضالع بالوحدويين ، وهو واحد منهم ، ولكن ربما يقصد محافظة الضالع تلك المناطق المنضمة الى مديرية الضالع التابعة لمحافظة لحج وفق التقسيم الاداري لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .
وهناك فرق بين كونك تنتمي لمحافظة الضالع ، وبين كونك ضالعي ، حيث انت في الاولى وليس كذلك في الثانية .
تحيتي وشكري للضالعي الفاهم .