عبد الوهاب الديلمي - صادق الاحمر- الحراك الجنوبي يتغدى على الكذب ويتعشى به حتى سقطت مصداقيته

[سيف اليمن]

عام 94 اتهم الاشتراكيين ومن بعدهم الحراكيين والتهم الاعلامية الكاذبة والمد لسة ..



اتهمو الديلمي بانه افتى بقتل الجنوبيين واستحلال دمائهم واعراضهم ...



وهو اتهام كاذب وباطل ولا اساس له من الصحة ابدااا وهي اساسا ليست فتوى بل هي



استجلاب لاراء بعض العلماء المتقدمين ومنهم شيخ الاسلام ابن تيميه ولم يتعرض الديلمي



ابدا للجنوبيين بكلمة في فتواه بل ذكر الاشتراكيين الذين تنالهم اليوم سهام اؤلائك المنافقين



الافاكين وينسبون لهم كل مصيبة حلت بهم ولازال بعض المنافقين حتى الان يكابر بان ما تحدث



به الديلمي هو فتوى لا بل وزورو بلا خجل ولا حياء ولا دين ولاضمير اقوال على لسان بعض



العلماء الاجلاء في احدى نشراتهم بخصوص هذه الفتوى ....



اليوم يكرر المنافقين نفس الاسطوانة ضد صادق الاحمر ويتهمونه بانه هدد الجنوبيين



بالحرب وهو كذب وتدليس وافتراء فاالرجل رغم كرهي له لم يتفوه بكلمة واحدة ضد الجنوب



وكل ما قاله صادق الاحمر هو مطالبة الحوثي والحراك الانفصالي والقاعدة ترك العنف



والدماء لفرض رأيهم بالقوة وعليهم ترك السلاح واللجوء الى الحوار مالم فان الشعب



اليمني سيجد نفسه مضطرا الى مواجهتهم بنفس منطقهم الدامي .....



هذه هي خلاصة كلمة صادق الاحمر التي طار بها المنافقين والدجالين وصناع الكذب



ليحملوها اكثر مما تحتمل وليهيجو مشاعر بعض الغوغاء فاقدي البصر والبصيرة ...



وتحولت كلمة صادق الاحمر في عرف هؤلاء المجرمين المفتنين الى مادة دسمة لنشر



الفتنة بين ابناء الشعب اليمني وباعو ضمائرهم للشيطان ورضو بان يكونو خداما للشيطان



حتى ان قناة عدن لايف قد التقطت هذه الفرية ونشرتها ..... ...



حتى الزناط الكبير المسمى طماح قد لعبت برأسه النشوة وقال انه قادر على اقتلاع صادق



الاحمر من صنعاء ههههههههه من المؤكد ان هذه نكته الموسم ....



الحراك الان يتجرع من نفس السموم التي حاول تجريعها للاخرين ....



فهاهو يتشظى ويتفكك وكل قياداته تخون بعضها وتسب بعضها واكبر دليل هو قيام ثلاث



فعاليات في عيد اكتوبر كل فعالية ضد الاخرى وعكسها .....



وهذه هي نتيجة طبيعية وحتمية لأعمال الحراك وسياساته الاجرامية وايدلوجيته وثقافته ..



التي تؤصل للحقد والكره و التعصب والعنصرية التي حاول يضر بها الشعب اليمني ..



فرد الله كيده الى نحره وضرب البغضاء بين قادته ....



واصاب الاحباط والحزن العديد من اتباع الحراك لمايرونه من تحطم وفشل الحراك ...

(الزنداني – حميد –الديلمي – علي محسن ) جميعها أسماء ساندت الثورة السلمية فأصبحت مادة دسمة للماكنة الإعلامية الهابطة التي انتهجتها بقايا النظام العائلي بأجهزته الأمنية والإعلامية وكذا بعض فصائل في الحراك الجنوبي فيمختلف الوسائل الإعلامية , وما نكاد ننتهيمن سماع حملة شعواء ضد إحدى تلك الشخصيات حتى يأتي دور الآخر منها..

هذه الأيام وجهت سهام النظام وأتباعه نحوشخصية الشيخ/ صادق الأحمر وبحسب قولهم تهديداته التي أطلقها نحو أبناء الجنوب ..ولسنا في معرض الدفاع عن الشيخ صادق الأحمر ولا غيره .. ولكن من باب الإنصاف وكشفكذب تلك الإدعاءات والتقولات التي قيلت في حق الرجل بصورة مغايرة للحقيقة وليس منغرض حولها إلا الإنقضاض عن كل الشخصيات التي ساندت الثورة فإننا نسوق عباراته التي تحدث بها في مؤتمر تحالف قبائل اليمن :

((سوف يقف اليمنيون لمخلّفات الماضي بالمرصاد ولن يقبلوا بغير العدل وسيادة القانون ومبدأ المواطنة المتساوية ورد المظالم وإنصاف إخواننا في المحافظات الجنوبية لما لحق بهم من تعسف وظلمٍ كان مقصوداً طوال الفترة الماضية...))

((فأهدافُنا نبيلةٌ وشريفة تعمل من أجل نصرة المظلوم والحفاظ على الوحدة اليمنية والنظام الجمهوريوتسعى من أجل النهوض بالقبيلة نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة التي لا تتعارض قوانينها مع شريعتنا الإسلامية ))

((لقد مثّلت ثورةفبراير السلمية عام 2011 م منعطفاً مهماً وبداية جديدةً لعهدٍ جديد لكل ابناءاليمن ومحطةً لتصحيح كل الاختلالات والاعوجاجات التي ورثناها من الماضي البائس. ))

((وإيماناً من التحالف بأهمية الحوار الوطني فإنه يدعو كل الأحزاب والقوى السياسية والقبائل ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في هذا الحوار وعلى جماعة الحوثي والحراك الانفصالي والقاعدة عدم وضع الشروط المسبقة لإجهاض هذه العملية السياسية الهامة كما أن عليهم نبذ العنف ومنطق القتل وسفك الدماء البريئة لفرض آرائهم ومعتقداتهم بالقوة فالطريق الى حل المشكلات هو ترك السلاح واللجوء إلى طاولة الحوار والانخراط في العملية السياسية حتى لا يضطر الشعب اليمني لمواجهة هؤلاء بنفس منطقهم الدامي. وبالمقابل فإن على القيادة السياسية ولجنة الحوار الوطني فتح الباب لمشاركة الجميع دون إقصاءأو استثناء ما دامت لغة هؤلاء بعيدةً عن البارود ولعلَعة البنادق،))

هذه عبارات الشيخ صادق فهل في كلامه شيئ مما يدعيه مناوئوه؟!! لماذا يبقى البعض تحت تأثير الخواء الذي يفتعله بعض من الفاشلين والمحبطين والساقطين؟ لماذا يصر البعض على تغييب حواسه التي كرمه الله بها فيتحول لمجرد بوق يردد ما يقال ؟ المجتمع الذي تسري فيه الشائعات هو مجتمع هش ، غثاء في مجرى السيول الجارفة تلعب به يمنة ويسرة، ولا حول لولا قوة إلا بالله .