مشكلاتنا مع قيادات الجنوب ُ التأريخيه والحراكيه

[عبدالله البلعسي]

مشكلاتنا مع قيادات الجنوب ُ التأريخيه والحراكيه

أن وجود ألخلافات بين قيادات الحراك أدى إلى تشبث الاحتلال في أرضناء و سلب ألمزيد من حقوقنا و إراقة الدماء الجنوبيه وحملات ألاعتقال والتشريد .
ولكن على الجميع يعرف كانت قياده أو مواطن أن الطريق لاستعادة الحقوق المسلوبة و الكرامة المهدورة و تحرير الأرض هو لم الشمل الجنوبي و رص صفوفه و أي جهد لا يخدم هذا الهدف سوف يضيع سدى .
كما اريد اوضح شي مهم وهو ألاعلام الجنوبي المفقود أو الضعيف أحد العوامل الذي اضعف القضيه الجنوبيه خارجياً , لانه في هذا العصر اصبح الاعلام سلاح مهم جداً كان ظاهر او مخفياً, والكل يعرف ان سلطة الاحتلال استخدمه هذا السلاح بكل قوه وكانت تنشر الاخبار الكاذبه و طمس الحقائق وتزويد وكالات الانباء والقنوات الاعلاميه بمعلومات خاطئه ومنها تشويه صوره الحراك السلمي الجنوبي وتحسين صورتها أمام العالم الخارجي .
كما تحاول بكل جهد وصوب تزوير التأريخ من أجل طمس الهوية الجنوبيه ونشر الافكار اليمنيه بين أبناء الجنوب بما يخدم كل مخططاتها الاحتلاليه .
ولكن استغرب كما يستغرب الكثير من ابنا الجنوب اين وقف المشروع الكبير الذي سمعناء فيه عند عودة ابو فادي الى ارض الوطن ( مشروع لم الشمل ) وهو كان الكفيل بتوحيد الحراك السلمي الجنوبي لاستعادة الحقوق و الكرامة المهدورة و الكل يعرف أن لم الشمل مطلب وحلم كل أبناء الشعب الجنوبي حتئ منهم من يعمل في حكومه دوله الاحتلال .
وبالرغم ان القياده الحراكيه على ما اعتقد تدرك وتعرف جيداً ان توحيد الصف الجنوبي هو العمود الفقري لثورة الجنوب السلميه ألى أنه لم نرى أي منهم يبادر ويعلن با التنازل عن بعض المطالب وليس الموقع من اجل القضيه الجنوبيه .
فهل هذا ضعف الحس الوطني لدى بعض القيادات بأرغم التضحيات الكبيره الذي قدمها الشعب الجنوبي ؟؟.
فلو أن مشروع توحيد الهيئات الحراكيه كان نتيجته النجاح والتوفيق لرأيت الشعب الجنوبي يهتف باسم هذه القيادات بدلاً من الاحباط الكبير الذي يعانيه هذا الشعب بسبب القيادات الحراكيه والقيادات التأريخيه الجنوبيه في الخارج .
ولكن انتشار ظاهرة التخوين ونكران للجميل و التركيز على السلبيات و تناسي الإيجابيات سواء على مستوى القياده أو الأفراد أو بعض الاوقات المناطقيه وهذا سببه إما الجهل بمعرفة أو الأنانية المفرطة بحيث لا يعرف الشخص سوى مصلحته الخاصة أو المثالية المفرطة بحيث ينسى الشخص نفسه و أهله و وطنه .
و هذا أمر خطير يؤدي إلى ضعف الحس الوطني والتفكك او التشرذم مما قد نصبح هدف بسيط للعدو لكونه يتربص بكل الطرق والوسائل لكي يزرع الفتن والمشاكل بين أبناء الجنوب الاحرار .
فهل توجد هناك فجوة بين القيادات الجنوبيه التاريخيه كانت الذي في الداخل أو الذي في الخارج و بين الشباب و خاصة الذي يتشوق لتضحيه من اجل الحريه والاستقلال , و بشكل عام بين الجيل الجديد و الجيل القديم و هذا أمر خطير و هو أحد أسباب عدم وجود رؤيه واضحه بين الجيلين لثورة الجنوب السلميه .
أضافةً الى التعصب الأعمى للرأي و الجماعة و المناطقيه أوالحزبيه و القبيلة و غيرها و هذه المشكله حديثة قديمه بالنسبه لشعب الجنوب وتعتبر احد الاسباب في ضياع الوطن , و بالتالي فالأمر يحتاج إلى نشر الفكر النير الواعي المنفتح المتسامح الذي يقبل الرأي و الرأي الآخر وهذه المهمه او الامر يفترض ان يتكفل فيها العقلأ والسياسي الجنوبي والمثقفين والمرجعيات الدينيه .
كما اريد أعرف شي مهم هل قيادات الهيئات الحراكيه لديها معرفه أن الشعب الجنوبي يشعر باليأس و الظلم و القهر بسبب غياب مشروع وطني كبير يليق بقضية الجنوب العادله .
أن الجيل الصاعد من الشباب لديهم وطنيه ناضجه وعندهم القناعه لتضحيه من اجل الحريه ولكن هم في امس الحاجه لمن يوجههم في الاتجاه الصحيح و إلا سيجدون من يوجههم في الاتجاه الخاطئ وهذا شي خطير ولكن على القيادات والمرجعيات الجنوبيه الانتباه لهذا الامر وتوجيه هذا الجيل بعيد عن المناطقيه او الحزبيه والقبليه .
هذا ما اردت اكتبه وفي الله التوفيق .
بقلم البلعسي الحر

[عبدالله البلعسي]

عاش شهداء ثوره الجنوب السلميه .

[عبدالله البلعسي]

نزل هذا الموضوع قبل عامين .