الرئيس اليمني . بين الاعتراف .. والتهديد .!!

[سيف العدل]

الرئيس اليمني . بين الاعتراف .. والتهديد .!! (الأربعاء 03 ديسمبر - كانون الأول 2008)
بقلم: سيف العدل (أبو إبداع)
الطيف - خاص

بسم الله الرحمن الرحيم ..
غريب أمر هذا الرئيس اليمني .. في يوم 29 نوفمبر يسمح لنفسه وتبع نظام حكمه اليمنيين المحتلين لأرض الجنوب ...أن يحتفلوا بذكرى جلا المستعمر البريطاني من على ارض الجنوب ألحبيبه .. في الوقت نفسه وثاني يوم يُمنع شعب الجنوب من الاحتفال بل ويستخدم الرصاص الحي والقنابل ألمسيله للدموع والهراوات ضد شعب اعزل ,,في محاوله منه أن يحرمه من فرحت انتصاره على الغزاة المستعمرين ... وعلى غير عادته أن يُصدق .. عندما وصف قادة الثورة الجنوبية بالخلايا النائمة من بعد حرب اجتياح الجنوب عام94م نحن كشعب جنوبي محتل ..لابد أن نشكره كونه اعترف اعتراف صريح وصادق بان الحرب بين جمهورية اليمن ألديمقراطيه الشعبية .. والجمهورية العربية اليمنية .. لم تتوقف ولم تنتهي بعد .. ونارها في اشتعال مستمر إلى يومنا هذا .....برغم الاحتلال اليمني والهيمنة على شعب وارض الجنوب .. ألا انه قرار جيد يستحق الاشاده ..باعترافه بحقيقة واضحة يا ما حاول كثيراً طمسها والتلاعب بحقيقتها ومفهومها ...

ولكن ...لم يدم يومين.. إلا ويفاجئنا ومن محافظة أبين الشامخة .أن يكيل الاتهامات والتهديد والوعيد.. بالويل والثبور .. وبالعين الحمراء .. ويصف قادت شعبنا وقادت نضاله السلمي بالعملا والخونة والمرتزقة..الذي بالأمس يسميهم الخلايا النائمة ...والذي يقول انه سوف يتحاور معاهم .. يا سبحان الله ...............مع من يريد أن يتحاور هذا اليمني ؟؟؟ مع الخونة أم مع الخلايا النائمة؟؟؟؟ أذا كان يريد أن يتحاور مع الخلايا النائم حسب قوله منذو عام 94م .. فنشكره .. ولكن عليه أن يقر بقيادتهم التي أعلنت قيام جمهورية اليمن الديمقرطيه ... وهنا ما عليه ألا الرحيل عن ارض الجنوب التي ياما عاث فيها فساداً .. وإذا كان يريد أن يتحاور مع قادة ألثوره ألثانيه الذي يسميهم الخونة وعملا ... فهل يعقل أن يتحاور مع خونه وعملاء .. .؟؟والله أمر غريب ..لاشك بان هذا الرئيس يرمي كلامه على عواهله بدون أن يعرف حتى ماذا يريد وماذا يعني كلامه ..وماذا نقول عن ...... وفي هذا اليمني ..

يارئيس علي اسمعني جيداً (( وصدقني أنني أقولها .. ولست مقتنع بوصفي لك رئيس )) أذا كان على الخيانة والعمالة فأنت آخر من يتحدث عنها .. كونك إلى إذنيك في ألعماله والخيانة والارتزاق وأنت تعرف ذلك قبل الكل.. أما إذا تظن بان رجال الجنوب الإبطال سيخافون من تهديدك ووعيدك .. فأحب أذكر بأنك قد استخدمت ضدهم وشعبهم كل أنواع البطش والتنكيل من القتل إلى السجن والتعذيب إلى التحقيق الذي أشرفت عليه أنت بنفسك مع بعضهم ومع ذلك لم يضعفوا ..بل زادهم قوه وإصرار وعزيمة...ولم يرضخوا ولن يرضخوا لغرورك وأطماعك التوسعية القذرة على حساب وطنهم ..وبما انك محتل لوطنهم الذي هو وطن شعب الجنوب بأكمله .. وحتى أن استطعت أن توصل إلى احدهم بواسطة أجهزتك ألقمعيه ,وقدر الله استشهاده على يديك ألملطخه أصلا بدماء شعبنا ,,فانه سيكون بمثابة الوسام والشرف العظيم لهم جميعاً ولمن قدر الله استشهاده على يديك من ابنا شعبنا العظيم .. الذي تريد له الضم والإلحاق لأرضكم .. ارض الجمهورية العربية اليمنية

أيها الرئيس اليمني .. اعلم أن كنت لا تعلم بان الشيخ المناضل عمر المختار شنقه المستعمرون,, تحت اسم الخيانة العظماء .. وتشكيل الخلايا المقاومة للوجود الايطالي ..في ليبيا ..ومع ذلك لم تشنق الثورة ألليبيه ولم يموت الشعب الليبي الحر والعظيم .. بل خرج من الشعب الليبي ألف عمر ... وانتزع حريته من براثن الطغاة .. كما هو حال شعب الجنوب الذي يناضل اليوم لينتزع حريته وكرامته الوطنية من براثن طغيانك ... ولقد رحل المستعمرون الايطاليون , وبقي الشعب الليبي ..وعمر المختار حي يعيش, في عقول وقلوب ابنا وطنه الكبير الوطن العربي ...يمثل اعلأ مثل للحرية والصبر والتضحية من اجل الأوطان والشعوب ...
وألان اسمع يا رئيس علي .. مهما حاولت من ايقاض الفتن بين ابنا شعبنا العظيم لن تفلح بعون الله .. وقريباً سوف نسمعك إياها كما أسمعك إياها براعم شعبنا الأبي في احتفالك يوم 29 نوفمبر .. ورددها على مسمعك .. برع برع يستعمار
ولن ندخل ارضنا كما دخلتها انت فوق ظهر دبابه .. ولن نأتي باحد من اجل ان يحرر بلادنا ليحتلها ..
,, فنحن اقدر على نيل حريتنا وانتزاعها بأنفسنا ..... بارادة الله ثم شعبنا وابطاله الاخيار ...

عاش الشعب الجنوبي الحر وعاشت ثورته الثانية والموفقة بإذن الله .. وعاش أبنائه الأخيار وقادته الإبطال .. والخزي والعار .. للمحتل ..............مزور التاريخ والحقائق .. وإذنابهم .

ابو ابداع

[عرين الاسود]

شكرا لك اخي سيف العدل

فعلا الرئيس اليمني يعيش في المساحة الرمادية

لا يستطيع ان يعلن حربا ولا أن يفرض سلاما

ويخون ويريد التحاور مع الخونة


يعيش بين الشد والجذب كنوع من انفصام الشخصية

فهو مسكين يعاني .. واذا طاب انسحب لأنه سيدرك خطأه

لكنه خطأ جسيم يخاف ان يطالب بدفع الثمن .. وسيضطر للبقاء

والفلك يدور ولا يبقى إلا وجه الله .

شكرا لك ومزيدا من العطاء