عين على الصحافه :فيلتمان في صنعاء ودعوات لحل البرلمان اليمني

[عبدالله البلعسي]

فيلتمان في صنعاء ودعوات لحل البرلمان اليمني آخر تحديث:الاثنين ,26/03/2012
صنعاء- “الخليج”:

1/1

وصل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى والشرق الأوسط جفري فيلتمان إلى صنعاء أمس، في مستهل زيارة إلى اليمن تستمر حتى الأربعاء يلتقي خلالها الرئيس عبد ربه منصور هادي وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة .

وأوضح بيان للسفارة الأمريكية بصنعاء أن فيلتمان سيلتقي كذلك قيادات شبابية وناشطات في مجال حقوق المرأة وممثلي وسائل الإعلام المحلي والدولي” .

وتأمل واشنطن في أن تبرز زيارة فيلتمان إلى صنعاء “الالتزامات الأمريكية تجاه المرحلة الانتقالية السياسية، فضلاً عن الحاجة الملحة لعملية انتقالية تسمح لمشاركة واسعة لممثلي الشعب اليمني” .

وتشرف الولايات المتحدة على الملف الخاص بإنهاء المظاهر المسلحة وإعادة هيكلة الجيش ضمن مهمات توزعها الوسطاء الدوليون لتنفيذ المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 .

وأفادت دوائر سياسية أن زيارة فيلتمان قد تفضي إلى تحديد سقف زمني لتنفيذ ما تبقى من متطلبات المرحلة الأولى من اتفاق التسوية في إنهاء مظاهر التوتر العسكري في المدن اليمنية، خصوصاً أن هذه القضايا لم تستكمل كليا في المرحلة الأولى، فضلاً عن وضع خطة نهائية لإعادة هيكلة الجيش .

وكان الرئيس هادي بحث أمس الأحد مع السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين نتائج اللقاءات التي تمت على المستويين الإقليمي والدولي من أجل مساعدة اليمن للخروج من الأزمة وإنجاح تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة .

وأكد فايرستاين “أن واشنطن تعمل على تعزيز العلاقات القوية مع اليمن ودعمه من أجل تحقيق تلك الغاية حتى يستطيع الشعب اليمني استعادة حياته الطبيعية والتخلص من آثار الأزمة وما يتطلب ذلك من دعم على الصعيد الاقتصادي بكل صوره”، مشيراً إلى أن “مؤتمر أصدقاء اليمن سيكون المرحلة الأولى في طريق دعم اليمن اقتصاديا لمواجهة التحديات الكبيرة التي تركتها الأزمة وإنجاح التسوية السياسية في اليمن” .

وأكد الرئيس هادي أن التحديات التي يواجهها اليمن كبيرة على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية، مشيراً إلى أهمية أن “تتفهم كل القوى السياسية والقيادات الحزبية أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية هي المخرج الوحيد من الأزمة بدعم شعبي وإقليمي ودولي وعلى كل من يحرص على أمن ووحدة وسلامة اليمن أن يقف وقفة جادة إلى جانب هذا الاتجاه من أجل أن يغدو اليمن أمناً مستقراً ومتطوراً” .
http://arabic-media.com/newspapers/uae/alkhaleej.htm

[عبدالله البلعسي]

سياسيون يمنيون يعتقدون أن صالح لا يزال يمسك بخيوط اللعبة آخر تحديث:الاثنين ,26/03/2012

1/1

تنحى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بعد فترة طويلة في الحكم الشهر الماضي في اتفاق مدعوم من الدول الخليجية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي . وقد حل محله نائبه عبد ربه منصور هادي وتشكلت حكومة وحدة وطنية من الحزب الحاكم والمعارضة . لكن الكثير من اليمنيين يشعرون بأن الوضع في بلادهم يجب أن يكون أكثر ردعا خاصة أن صالح وجد أنه من الصعب أن يعيش في دوره الجديد كرئيس سابق بعد 33 عاما في السلطة . ويوضح مسؤول حكومي سابق “إنه يقحم نفسه في كل شيء ولا يدع الحكومة تمارس أعمالها في سلام” .

وقد تم توزيع صور هادي على الوزرارات الحكومية على مدار الأسبوع الماضي، ولكنه لم يتم تدبير المسامير في أماكن كثيرة لتعليق الصورة . بل إن هادي حتى الآن فشل أيضا في أن يخرج من ظل سلفه . فهو لم ينتقل بعد لمقر الإقامة في القصر الرئاسي ويظهر فيه فقط في مناسبات لمقابلة الزوار .

وهناك مزاعم بأن صالح الذي لا يزال رئيسا لحزب المؤتمر الشعبي العام وهادي عضو به قد اتصل بالرئيس الجديد في عدة مناسبات لإصدار تعليمات له ما حدا بالبعض إلى وصف صالح بأنه “رئيس الرئيس” .

ويعتقد محمد السعدي وزير التخطيط والتعاون الدولي أن الحل اليمني قد أوجد عقبات ولكنه لا يزال يأمل بأن التجربة ستحقق نجاحا بمساعدة وضغط من المجتمع الدولي . وقد وقع الوزير وهو عضو في حزب الإصلاح الإسلامي مؤخرا اتفاقية مع بنك التنمية الألماني من أجل مشروع في مجال الصحة والشؤون الأسرية . وأوضح “إن أولوياتنا هي الأمن وتقديم الخدمات للمواطنين وآمل بأن يواصل أصدقاؤنا الذين وقعوا اتفاق نقل السلطة حضورهم في اليمن” .

وأشار وزير الإعلام علي العمراني إلى أن إصلاح قوات الأمن والجيش له أولوية على كل الموضوعات الأخرى . فلا يزال صالح يمارس نفوذا واسعا على أجهزة الأمن اليمنية التي يحتل فيها أبناؤه وأبناء عمومته مراكز بارزة . ويشكو الوزير الذي استقال من حزب صالح في بداية الثورة العام الماضي من أن “الجيش لا يزال يسيطر عليه حتى يومنا هذا أقارب صالح” .

الوزير الذي نجا من محاولة اغتيال في 31 يناير/كانون الثاني عندما فتح أشخاص النار على سيارته وهو يغادر مبنى رئاسة الوزراء عقب اجتماع مع رئيس الوزراء محمد باسندوة، يشعر بالارتياح لأنه لن يكون هناك مجال لوزارة الإعلام عندما تطبق الديمقراطية بشكل كامل في اليمن حيث لن تكون هناك حاجة لممارسة هذه الرقابة الصارمة على الإعلام . وقال العمراني “هدفي هو إلغاء هذه الوزارة على المدى المتوسط” .(د .ب .أ)

[عبدالله البلعسي]

سفير روسيا بصنعاء: موسكو ستواصل دعمها ورعايتها للمبادرة الخليجية آخر تحديث:الاثنين ,26/03/2012
صنعاء - “الخليج”:
قال السفير الروسي في صنعاء سيرغي كوزولوف إن روسيا ستواصل دعمها ورعايتها للمبادرة الخليجية وللحوار الوطني الشامل الذي سيجري في إطار المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية بمشاركة الأطراف اليمنية كافة لما من شأنه بلورة الحلول والرؤى الصائبة لمختلف القضايا والتحديات التي تواجه اليمن .

وشدد كوزولوف الذي كان يتحدث إلى محافظ عدن وحيد علي رشيد على أهمية “تضافر جهود القوى السياسية في اليمن لترجمة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية على أرض الواقع وتعزيز مناخات الوفاق الوطني بما يوفر الأجواء المناسبة لإنجاح المرحلة الثانية من المبادرة'' مشيرا إلى أن الدول الراعية للمبادرة الخليجية حريصة على متابعة سير تنفيذ المبادرة وفقا للآلية التنفيذية المزمنة” .

[عبدالله البلعسي]

مقتل ضابط وجرح جنود في هجوم مسلحون بـ "القاعدة" يسيطرون على منطقة الحمراء في لحج آخر تحديث:الاثنين ,26/03/2012
صنعاء - “الخليج”:
قال مسؤولون محليون في محافظة لحج الجنوبية إن مسلحين يعتقد أنهم على صلة بجماعة “أنصار الشريعة” التابعة لتنظيم القاعدة، سيطروا أمس الأحد على منطقة الحمراء الواقعة قرب مدينة الحوطة، في أول تحركات للتنظيم في هذه المدينة التي شهدت أمس مواجهات بين قوات الشرطة والمسلحين أوقعت قتلى وجرحى من الجانبين .

وأبدى سكان ووجهاء مخاوف من مخططات للتنظيم تستهدف السيطرة على مدن في المحافظات الجنوبية، على غرار السيناريو الذي نفذوه في محافظة أبين، مشيرين إلى أن هذه المناطق شهدت تحركات مريبة في ظل غياب قوات الجيش . وقال مسؤول محلي إن معارك شهدتها المنطقة بين الجيش والمسلحين استخدم فيها الجانبان أسلحة ثقيلة ومتوسطة نتج عنها إصابة ثلاثة جنود أحدهم في حال خطرة، مشيراً إلى أن القيادي في “القاعدة” جسار قاد هذه العملية .

وساد الهدوء أمس وسط مدينة الحوطة بعد مواجهات مسلحة شهدتها المدينة وأدت إلى إصابة جندي بعيار ناري في سياق أعمال العنف التي تشهدها المدينة منذ أيام بعد حادثة قتل طفل وإصابة أمه برصاص قوات الشرطة كانت ترابط في حاجز تفتيش وفتحت النار على سيارة كانا يستقلانها .

من جهة أخرى، قالت مصادر محلية بمحافظة لحج، جنوبي اليمن، إن ضابطاً قتل وأصيب عدد من الجنود، جميعهم ينتمون إلى قاعدة العند الجوية، في هجوم شنه مسلحون يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة على رتل عسكري كان في طريقه إلى مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج .

وأشارت المصادر إلى أن ضباطاً برتبة مقدم قتل وأصيب جنود أثناء تواجدهم ضمن رتل عسكري مكون من عدد من المدرعات والأطقم العسكرية قادمة من معسكر العند باتجاه مدينة الحوطة .

[عبدالله البلعسي]

مطالبات بحل البرلمان اليمني آخر تحديث:الاثنين ,26/03/2012
صنعاء - “الخليج”:
طالب عدد من أعضاء مجلس النواب اليمني الرئيس عبدربه منصور هادي باستخدام صلاحياته الدستورية في حل البرلمان لأنه لم يعد يسمن ولا يغني من جوع .

وأوضح النائب المستقل خالد الصعدي أن كلمة التوافق التي تنص عليها المبادرة الخليجية حكمت على البرلمان بالاعدام .

من جهته أوضح عضو المجلس نبيل الباشا، المنتمي إلى كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح أن “الشعب فقد ثقته بمجلس النواب بسبب تجاهله لهموم وقضايا الناس”، مشيراً إلى أن “الساحات اصبحت لا تثق في مجلس النواب لأنه مر اكثر من عام والبرلمان لم يحرك ساكناً” . وأوضح الباشا أنه لن تكون هناك بعد اليوم فئة أو حزب أو شخص يفكر بالسيطرة على البلد او الانفراد بها، مؤكداً أهمية التعايش مع كل الناس ويتم الاعتراف بالتنوع .

على صعيد آخر وجه رئيس المجلس يحيى الراعي بالتحقيق مع أمين عام مجلس النواب عبدالله احمد صوفان بعد قيام الأخير بتوجيه رسالة الى وزير المالية صخر الوجيه لحضور مجلس النواب لمناقشة الحسابات الختامية للموازنات العامة للدولة، وأوضح الراعي ان صوفان وجه رسالة الى وزير المالية من دون علمه بذلك وسيفتح تحقيقاً في الموضوع .

وكان البرلمان قد رفض مناقشة الموازنة العامة للدولة إلا بعد حضور الحكومة ومناقشتها للقضايا الامنية في البلاد، وسبق أن طلبت الحكومة مهلة تنتهي اليوم الاثنين للمثول أمام مجلس النواب لتقديم تقرير عما أنجزته منذ نيلها الثقة، خاصة ما يتصل بالجانب الأمني وتحقيق الاستقرار في البلاد .

[عبدالله البلعسي]

الداخلية اليمنية تبدأ تنفيذ خطة إنهاء المظاهر المسلحة في المدن 3 انفجارات تهز مناطق في أبين تحمل بصمات "القاعدة" آخر تحديث:الاثنين ,26/03/2012
صنعاء - “الخليج”:

1/1

أمرت وزارة الداخلية اليمنية أجهزتها الأمنية في العاصمة والمحافظات بتفعيل خطة منع حمل السلاح في المدن ومكافحة المظاهر المسلحة وإنفاذ قرار منع حمل السلاح على الجميع من دون استثناء في مسعى للحد من مظاهر التدهور والانفلات الأمني الذي يشهده العديد من المحافظات اليمنية .

وقالت الوزارة في بيان أن تنفيذ هذه الخطة يأتي في إطار إنجاح جهود لجنة الشؤون العسكرية لإنهاء المظاهر المسلحة من المدن وتعزيز دعائم أمن المجتمع واستقراره، مشيرة إلى أنها ستراقب تنفيذ خطة منع حمل السلاح في عموم المحافظات وبما يضمن تحولها إلى قوة فاعلة في مكافحة الجريمة والوقاية منها ومكافحة مظاهر الإخلالات الأمنية أينما وجدت .

ولفتت إلى أن الخطة تتزامن مع حملة لملاحقة المطلوبين أمنياً وضبط السيارات المخالفة ما سيضيف عناصر قوة جديدة إلى الخطة لتحقيق الأهداف المرسومة لها .

من جانب آخر أكدت الوزارة أن التحقيقات التي أجرتها أجهزة الأمن أثبتت أن منفذي عملية إعدام الضابط في جهاز الأمن السياسي (المخابرات) في محافظة حضرموت كانوا هم من نفذ الهجوم الذي استهدف مقر إدارة أمن مديرية صيف بمحافظة حضرموت، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن تلاحق حاليا المطلوبين لتقديمهم إلى العدالة .

وفي غضون ذلك هزت ثلاثة أنفجارات مناطق متفرقة في محافظة أبين التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم القاعدة وقال مسؤول محلي إنها تحمل بصمات التنظيم الأصولي لكنها لم تسفر عن سقوط ضحايا .

وأفادت وزارة الداخلية أن الأنفجار الأول حصل في سيارة مفخخة بمديرية مودية وحصل الانفجار الثاني في منطقة لودر فيما حصل الانفجار الثالث في منطقة رصد وكان ناتجاً عن انفجار قنبلة يدوية دفاعية ألقاها مجهولون داخل فناء قيادة أمن المديرية وتسببت في الحاق إضرار مادية خفيفة في الباب الخلفي لمبنى القيادة .

وأكدت الوزارة أن التفجيرات الثلاثة كانت ذات طابع تخريبي “استهدفت الأمن والاستقرار بمحافظة ابين وإشاعة الذعر بين المواطنين”، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقات لمعرفة ملابسات هذه الحوادث .

[جنوبي واعرف دروبي]

صالح مازال ماسك خيوط السياسة

بالذات السياسة الخارجية

وهذا دليل عجز القوى الاخرى خارجيا

[عبدالله البلعسي]

ستمرار الاضطرابات الأمنية ومعارك «القاعدة» تصل إلى لحج

هادي: لا مخرج للأزمة اليمنية إلا عبر المبادرة الخليجية

حجم الخط |


صورة 1 من 1 يمنيات يتظاهرن للتنديد بمقتل مدرس أميركي برصاص القاعدة في تعز الأسبوع الماضي (إي بي أيه)


تاريخ النشر: الإثنين 26 مارس 2012

عقيل الحـلالي (صنعاء) - اندلعت اشتباكات مسلحة أمس بين وحدات من القوات الحكومية ومقاتلي تنظيم القاعدة في محافظة لحج حيث قتل ضابط في الجيش، فيما أكد الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، أن المبادرة الخليجية” هي “المخرج الوحيد” للأزمة اليمنية. وقال مسؤول محلي في لحج لـ”الاتحاد” إن “مناوشات اندلعت بين قوات عسكرية ومسلحين من القاعدة” في بلدة “الحمراء”، القريبة من محافظة أبين، التي تخضع أغلب مناطقها لسيطرة التنظيم المتطرف منذ أواخر مايو من العام الماضي. ونفى المسؤول المحلي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن تكون بلدة “الحمراء” قد سقطت بأيدي مقاتلي تنظيم القاعدة،.وقال: “هناك انتشار عسكري للقوات الحكومية على ضواحي بلدة “لحمراء التي يتعاطف بعض سكانها مع تنظيم القاعدة”.
وكانت وسائل إعلام محلية أكدت سقوط البلدة بأيدي جماعة “أنصار الشريعة” المتشددة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، بعد مواجهات مع القوات الحكومية، ليل السبت الأحد، أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود، حالة أحدهم حرجة.
وقي وقت لاحق، ذكرت وكالة فرانس برس أن ضابطاً في الجيش قتل، وجرح جنديان في كمين نصبه عناصر مسلحون من تنظيم القاعدة لقافلة للجيش شرق مدينة الحوطة. وأعلن مسؤول في مستشفى عدن إن الضابط قضى متأثراً بالجراح التي أصيب بها بالرصاص في بطنه.



وكانت مدينة الحوطة، عاصمة لحج، شهدت خلال الأيام الماضية، اشتباكات متفرقة بين قوات الأمن ومسلحين متشددين، مدعومين بمقاتلين من “الحراك الجنوبي”، الذي يتزعم الاحتجاجات الانفصالية في جنوب اليمن منذ خمس سنوات، حسب تصريح سابق لمحافظ لحج، أحمد المجيدي. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، أن المحافظ المجيدي وجه، أمس الأحد، اللجنة الأمنية بالمحافظة بـ”رفع الجاهزية” الأمنية “بما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة”. وقُتل رجل أعمال يمني بارز، مساء السبت، في هجوم شنه مسلحون مجهولون في مدينة الحوطة، القريبة من مدينة عدن الساحلية، كبرى مدن الجنوب اليمني. وأفادت مصادر محلية في لحج بأن مسلحي جماعة “أنصار الشريعة” عززوا وجودهم أمس في منطقتي “الفيوش” و”الرباط”، على مشارف مدينة عدن، التي تعاني، وأغلب المدن اليمنية، من انفلات أمني غير مسبوق منذ شهور. وفي مدينة إب (وسط) ناقشت اللجنة الأمنية بالمحافظة، مع قيادات سياسية محلية، الجهود الرامية لـ”منع المظاهر المسلحة”، و”ضبط حالات التقاطعات والاعتداءات على المصالح العامة والخاصة”، حسب وكالة “سبأ”. وأمس الأحد، تعرضت المحطة الغازية لتوليد الطاقة الكهربائية في محافظة مأرب القبلية (شرق)، لـ”عمل تخريبي جديد”، أدى إلى توقف المحطة، التي تمد العاصمة اليمنية بالكهرباء.
وكان رئيس الحكومة الانتقالية، محمد سالم باسندوة قد اتهم، الأسبوع الماضي، الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالوقوف وراء “الاختلالات الأمنية” الحاصلة في البلاد. وعلى صعيد متصل، استعرض الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي، أمس الأحد، مع السفير الأميركي بصنعاء، جيرالد فايرستاين، نتائج لقاءات إقليمية ودولية، تمت مؤخراً، وبحثت مساعدة اليمن لإنهاء أزمته المتفاقمة منذ منتصف يناير من العام الماضي. وقال السفير الأميركي إن مؤتمر “أصدقاء اليمن”، الذي من المقرر أن تستضيفه العاصمة السعودية الرياض أواخر الشهر المقبل، “سيكون المرحلة الأولى في طريق دعم اليمن اقتصاديا لمواجهة التحديات الكبيرة التي تركتها الأزمة، وإنجاح التسوية السياسية” في إشارة إلى اتفاق “المبادرة الخليجية”.
وأكد الرئيس هادي أن “التحديات” التي تواجه بلاده “لا تزال كبيرة على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية”، مشدداً على أهمية أن “تتفهم كل القوى السياسية والقيادات الحزبية بواقعية أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة هي المخرج الوحيد من الأزمة بدعم شعبي وإقليمي ودولي “. وقال: “على كل من يحرص على أمن ووحدة وسلامة اليمن، أن يقف وقفة جادة إلى جانب هذا الاتجاه من أجل أن يغدو اليمن آمناً مستقراً ومتطوراً”.

اقرأ المزيد : هادي: لا مخرج للأزمة اليمنية إلا عبر المبادرة الخليجية - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1qDMjtsWH

[عبدالله البلعسي]

اليمن يؤكد التزامه بالمعايير الدولية للتجنيد

حجم الخط |



تاريخ النشر: الإثنين 26 مارس 2012

صنعاء (الاتحاد) - أكد اليمن أنه ملتزم بالمعايير الدولية لقانون التجنيد، التي تجرم إشراك من هم دون سن الثامنة عشرة في الخدمة العسكرية. وقال وزير الداخلية اليمني، لدى استقباله أمس الأحد بمكتبه في صنعاء، سارة لي ويدسون، رئيس قسم الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش، المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم، إن “قانون التجنيد في اليمن مطابق للاتفاقيات الدولية”، مؤكداً أن القانون اليمني يجرم “تجنيد أي شخص دون السن القانونية المنصوص عليها”.
وأشار الوزير اليمني إلى أن بلاده، التي شهدت العام الماضي اضطرابات ومواجهات مسلحة بين فصائل داخل القوات النظامية على خلفية موجة الاحتجاجات الشبابية، تعد “من الدول الأقل نمواً في العالم” وبالتالي فإن “إمكاناته المحدودة تحول دون الرقي بحقوق الإنسان”، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.


اقرأ المزيد : اليمن يؤكد التزامه بالمعايير الدولية للتجنيد - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz1qDN4KPAV

[عبدالله البلعسي]

بينها إبعاد صالح عن قيادة «المؤتمر الشعبي» وإزاحة القادة العسكريين

«المشترك» يحدد 12 شرطاً لنجاح التسوية في اليمن

المصدر:

• صنعاء ــ محمد الغباري

التاريخ: 26 مارس 2012



أبلغ تكتل اللقاء المشترك، الذي يرأس الحكومة اليمنية، الرئيس عبد ربه منصور هادي 12 شرطاً لنجاح عملية التسوية، والوصول إلى مؤتمر الحوار الوطني، بينها إبعاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن قيادة حزب المؤتمر الشعبي، وإزاحة القادة العسكريين المشاركين في الأزمة السياسية.
وقال قيادي رفيع في «اللقاء المشترك» لـ«البيان» إن الامين العام للحزب الاشتراكي د. ياسين سعيد نعمان، وأمين عام التجمع اليمني للإصلاح عبد الوهاب الآنسي، أبلغا هادي، بحضور رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة ونائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي عبد الكريم الأرياني، بمطالب اللقاء المشترك، لضمان نجاح التسوية السياسية، والوصول إلى مؤتمر الحوار الوطني.

توافق مع هادي
وحسب القيادي في «اللقاء المشترك» فإن هناك توافقاً على معظم النقاط التي طرحت على الرئيس هادي، لكنه رفض الإفصاح عن النقاط التي لم ترق للرئيس هادي، خصوصاً ما يخص إبعاد الرئيس السابق عن رئاسة حزب المؤتمر الشعبي، الذي يستحوذ على نصف الحقائب الوزارية، مضيفاً أن «هناك قائمة باثنتي عشر نقطة سلمت للرئيس هادي نعتبرها أساسا لإنجاح عملية التسوية السياسية، وهي أن بقاء صالح كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي يتعارض جملة وتفصيلاً مع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، القائمتين على نقل السلطة ومنح الحصانة، والإصرار على ذلك يعرقل تنفيذ الاتفاق ويعيد إنتاج الأزمة.
قال القيادي في «اللقاء المشترك» إن الشرطين الثاني والثالث ينصان على ضرورة إخراج القوات المسلحة من العاصمة وإعفاء بعض القيادات العسكرية والأمنية بهدف توحيد القوات المسلحة، ودمج القوات المسلحة تحت قيادة وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية، وتشكيل حرس رئاسي بإشراف الرئيس هادي، على أن يكون منتسبوه من كافة المحافظات.

تعيينات موثوقة
واشترط «اللقاء المشترك» أيضاً تعيين قيادات موثوق بها وجادة على رأس قوات مكافحة الإرهاب، والبدء بتطبيق قانون تدوير المناصب للقيادات الإدارية على صعيد الأجهزة المدنية والاقتصادية، واستكمال بناء قيادات هذه الأجهزة بالتوافق، وإصلاح الوضع الإداري والأمني في المحافظات، وعلى وجه السرعة في بعض المحافظات الأساسية.
وتضمنت الاشتراطات، التي سبقت لقاء الرئيس هادي بالحكومة أيضاً، تشكيل لجنة لإصلاح الوضع الدبلوماسي في ضوء الوفاق الوطني، بعد أن تبين استمرار مسؤولين وسفراء بالعمل تحت توجيهات الرئيس السابق، وأن يتولى الرئيس هادي مهمة التواصل المسبق مع كافة القوى السياسية تمهيداً لمؤتمر الحوار الوطني، وأن يعقب ذلك التشاور الواسع حول كيفية بدء الحوار الوطني.
وتنص الاشتراطات على إعادة تشكيل مكتب رئاسة الجمهورية والأمانة العامة للرئاسة، بما يعكس روح التوافق الوطني، وأن تعزز اللجنة العسكرية بعناصر تمكنها من أداء مهامها على النحو المطلوب، والدفع باستكمال إصدار قانون العدالة الانتقالية.
http://www.albayan.ae/one-world/arab...3-26-1.1618756
فيلتمان إلى صنعاء وهادي يلتقي سفيري واشنطن وموسكو

بدأ مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان أمس زيارة رسمية، لم يعلن عنها مسبقاً، ولم تتضح أهدافها، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، يلتقي خلالها مسؤولين حكوميين وناشطين من الشباب، للتأكيد على التزام واشنطن باستحقاقات الفترة الانتقالية بعد تنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم.
وفي حين التقى الرئيس عبد ربّه منصور هادي أمس سفيري الولايات المتحدة الأميركية والاتحادي الروسي لدى صنعاء واستعرض معهما تطورات الوضع في بلاده، قال مصدر دبلوماسي غربي إن فيلتمان سيجري مباحثات مع كبار المسؤولين اليمنيين وباقي الأطراف السياسية في البلاد ضمن التزام واشنطن في رعاية الفترة الانتقالية المحددة بعامين، وفق بنود المبادرة الخليجية، والتي كانت أمس محور المحادثات التي أجراها الرئيس عبد ربه منصور هادي مع سفير الولايات المتحدة لدى صنعاء جيرالد فايرستاين، الذي أطلع بدوره هادي على اللقاءات التي تمت على المستوى الإقليمي والدولي من أجل مساعدة اليمن للخروج من الأزمة وإنجاح تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
وأشار فايرستاين إلى أن واشنطن تعمل على تعزيز العلاقات القوية مع اليمن ودعمها من أجل تحقيق تلك الغاية، حتى يستطيع الشعب اليمني استعادة حياته الطبيعية والتخلص من آثار الأزمة وما يتطلب ذلك من دعم على الصعيد الاقتصادي بكل صوره، مبيناً أن مؤتمر أصدقاء اليمن سيكون المرحلة الأولى في طريق دعم اليمن اقتصادياً لمواجهة التحديات الكبيرة التي تركتها الأزمة وإنجاح التسوية السياسية في اليمن.
بدوره، أكد سفير روسيا لدى صنعاء سيرجي كوزولوف على أهمية تضافر جهود كافة القوى السياسية في اليمن لترجمة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمّنة على أرض الواقع، وتعزيز مناخات الوفاق الوطني، بما يوفر الأجواء المناسبة لإنجاح المرحلة الثانية من المبادرة.
وقال السفير كوزولوف إن بلاده «ستواصل دعمها ورعايتها للمبادرة الخليجية وللحوار الوطني الشامل الذي سيجري في إطار المرحلة الثانية من المبادرة، بمشاركة كافة الأطراف اليمنية، لما من شأنه بلورة الحلول والرؤى الصائبة لمختلف القضايا والتحديات التي تواجه اليمن».

هادي: التفهم ضروري
إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الرئيس هادي إشارته إلى أهمية أن تتفهم كل القوى السياسية والقيادات الحزبية بواقعية أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية «هي المخرج الوحيد من الأزمة بدعم شعبي وإقليمي ودولي، وعلى كل من يحرص على أمن ووحدة وسلامة اليمن أن يقف وقفة جادة إلى جانب هذا الاتجاه من أجل أن يغدو اليمن آمناً مستقراً ومتطوراً، والعمل معاً لتحقيق التطلعات المشروعة لجماهير الشعب اليمني في الغد المشرق والمأمول».