الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-10, 09:00 PM   #1
زوم حضرمي
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-10
المشاركات: 3
افتراضي لن يكون فاسداً غيري

نجم المكلا / كتب: عبدالله بن آل عبدالله

لن يكون فاسداً غيري

وليدنا في خطر

كان ذلك في عام 2005 على ما أظن ،كتبت مقالا نُشر في المنتديات تحت عنوان (أنا شيخه وهو رئيسي ) فأصبح هذا العنوان مصطلحا متداولا استخدمه البعض في حديث والبعض رَوَّسَ به موضوع والبعض عطبشه ، كنت أوضحت فيه ان الكبار هرمِوا والصغار كبِروا ، وإن قبِل الكبار بان يكون للرئيس شيخ وللشيخ الرئيس والقسمة في الباقي . لن يقبل الصغار بذلك،وهم الذين كانوا يتسابقون على المناصب وعلى التبختر في شوارع عاصمتهم الغبراء بسياراتهم الفارهه والحراسات المدججة ، لن يقبل حميد ان يكون رئيسهُ احمد ولن يقبل أحمد ان يكون شيخهُ حميد وإن قبل الآخرون.

ولكن الفارق في التربية والإعداد والتجهيز فالشيخ الكبير استطاع ان يجهز شيخه الصغير ليكون شيخاً من وقت مبكر ، ولكن الرئيس لم يفعل ذلك ،فكان أنانيا مع صغيره ، وإِعتقد انه لا يزال قادراً عليها وأنه طويل العمر، كيف لا يفكر بذلك ولديه من أهل الفقه والحديث من أمثال أبو بركاني الخباز الذي جاء بآيته الكبرى، يا نار كوني بردا وسلاما على علي عبدالله صالح، فلربما قال له أكبر من ذلك والعياذ بالله…اللهم إني أعوذ بك منهم جميعاً.

مارس الشيخ الصغير المشيخة على رئيس والده قبل ان يرثها رسميا ، لذا كسبها اليوم وأسقطه ، فجمع له من كل حدب وصوب وعمل لنفسه ربيعا يمنيا خاصاً أنجز فيه مرحلته الأولى ويعمل حاليا للثانية , أشعل ربيعه بدماء الشباب وأطفئه بمداد القلم .

لن يكون فاسداً غيري


هذه النظرية التي سيتبعها الشيخ ( لن يكون فاسداً غيري ) وأنا هنا لا اقصد فساد البلطجة الذي أتبعه علي عبدالله صالح ، ولكنه الفساد المقنن ، فالشيخ الشاب مارس التجارة الاحتكارية والسياسية وأبدع فيها. ومن شاهده هذه الأيام على القنوات الفضائية وهو في قمة نصره على رئيسه السابق البري من كل الذنوب والخطايا ،يتحدث بكل هدؤ وبكل ثقة ويجيب على كل الأسئلة :

من اين لك هذا ؟ يقول من خيرات ربي .

وهل من الممكن ان يعطى(((( لجنوب اليمن)))) حق الاستفتاء في البقاء في الوحدة او الخروج منها ؟ يقول لن يحتاجوا لذلك .

حتى الفدرالية التي كان يلمح لها أثناء ثروته أو ثورته، أسقطها من قاموسه.” إنتبهوا ياحضارمة الحراك ،لا ذكر لشرق اليمن ،فأنتم تابعين للجنوب يمنيا كان أو عربيا, لما لا وأنتم ( ثورة ثورة ياجنوب) وفصيلنا الأخر باتيس ومجموعته ( حضرموت يمنية وغصبا عن أهلها ) ياخزوتكم .

نعم هو داهية و ثعلب سياسي من الدرجة الأولى، وطالما وهو ثعلب، وطالما ولدينا دجاج، فعلينا السلام.

انا على يقين إن لم تذهب الرياح بسفينته ،وأستمر في تنفيذ مخططه ، سيصنع يمناً جديدا على مزاجه ،وهو صادق في إدعائه ، فهو يؤمن بأن ترك البلاد في سيرتها الأولى سيأتي بالدور عليه ، وأن مصلحته التجارية ومصلحته السياسية تقضي باجتثاث الفساد ،وتقنينه في بيوت معينه فقط بل في بيته الأوحد،وهذا ذكاء منه.

بالبلدي لن يدع كل من هب ودب يفسد ويسرق وينهب ويتحكم ويتسلط ويظلم ،كما أنه جاداً في صنع يمناً جديدا يعمه الأمن والسلام ، لأن مصلحته التجارية والسياسية تقضي ذلك بالدرجة الأولى ، ولو أتبع علي صالح هذه النظرية لكان اليوم ملكاً على اليمن . فالشعب اليمني شعب بسيط ،وكما اتضح من خلال “ثورته” فهو شعب تستطيع احتوائه بعبارات بسيطة وهذا ما حدث في ما يسمى ( ثورة الستين ) أما المسئولين في الحكومات اليمنية فحسب ما شاهدنا على مدى تلك الفترة بعد عام 90 حين بدأنا تتبع أخبارهم تستطيع ان تغير هويتهم السياسية والإعلامية والأخلاقية بلمح البصر .

رشح سندوه وقبل بمنصور،

باعتقادي انه هو الذي رشح منصور وليس فقط القبول به وبأسلوب ذكي جدا كما رشح سندوه ، فبمنصور سيضمن ولائه وولاء من معه من العسكر ،بمنصور سيقوم بكسب جزء كبير من أبين أو على الأقل بتحييدهم ،بمنصور سيكون لديه ساطور جزاره قد يحتاج استخدامه في يوم ما ،بمنصور سيمرر الكثير من القرارات على حضرموت والجنوب ،ولا أعتقد ان منصور سيرفضها كونه يريد تقديم فروض الولاء من خلال ذلك , أما سندوه فهو فقط مجرد شيء توافقي عالماشي ، وكليهما أدوات شكليه حتى تنتهي صلاحية كل منهما. وفي نفس الوقت إن فشلوا سيحملهم تبعات الفشل. وإتباعاً لمشورة وزراء كسرى أنو شروان عندما أرسل جنوداً من سجناء الجنايات الى اليمن لنصرة سيف ابن ذؤيزن ( إن انتصروا فلنا وإن هزموا فلنا ) يعني إن انتصروا كسبنا اليمن وإن هزموا تخلصنا من سجناء كانوا عبأ علينا .

الشيخ يستخدم أسلوب ”آدم وايزهاوبت “Adam Weishauptالذي استأجره المرابون ليقوم بتنظيم مؤسسة روتشيلد وهم ( المرابون) الذين أطلقوا على أنفسهم النورانيون أي ( حملة النور )، لمراجعة وإعادة تنظيم البروتوكولات القديمة علي أسس حديثة للسيطرة على العالم.وذلك في عام 1776م.

الشيخ سيستدرج الحضارمة والجنوبيين من حيث لا يعلمون ، لن يستخدم إسلوب رئيسه السابق عن طريق التهديد والرشوة والفتنة والكذب والخداع المكشوف بالطريقة الكلاسيكية لذلك ، ولكنه سيستخدم أساليب ذكية جدياً في الإقناع إضافة بلا شك إلى إعطاء الحقوق المادية والمعنوية وسيجزل فيها العطاء ،

الشيخ سيعمل جاهدا مع طاقمه من الخبراء والمفكرين وذوي الكفاءات ( وليس كعلي عبدالله صالح الذي يأتي ببائعي القات والكدم أمثال البركاني والصوفي والشامي وراعي الغنم ) سيعمل هذا الشيخ الشاب على احتواء الحراك الجنوبي والحضرمي، وأعتقد أنه سيستطيع وسينجح في ذلك بكل جدارة، فوضع الحراك حاليا مهيأ لذلك،

أعلم ان هناك الكثير وخصوصا الإخوة من قادة الحراك في الصف الأول والثاني ( المتعجرفين منهم والذين عقولهم في ركبهم ) ،سيقولون أن هذا مستحيلاً وأن … وأن إلى أخر ( الخرطي ) على قول إخواننا الكويتيين ، وأنا أقول لا أعنيكم جميعاً ، ولكن هناك من هو على استعداد تام لقبول الصفقات وقد شاهدتم ذلك في الناخبي وقبله الفضلي وهناك من بينهم ومن قبلهم .

كذلك بالنسبة للقواعد فالعديد منهم سيتغيرون مع تغير الظروف المعيشية والوظيفية ، خصوصا أنهم يشاهدون قادة الحراك وهم في تشرذم وتفكك وسباق على المناصب ، وعدم وضوح الرؤية للمراحل القادمة خصوصا مرحلة ما بعد فك الارتباط وأيضاً عدم سرعة الحسم . كل هذا سيجعل الناس تمل وترضى وتقبل ومن هنا سيسهل الدخول بين الصفوف ،خصوصا إن جرى تغيير إلى الأفضل في حياتهم المعيشية ،وهذا ما سيعمل شيخ الحكم في اليمن جاهدا لأجله .كذلك لا ننسى أن غالبية الشعب الحضرمي والشعب في الجنوب ليسوا مع الحراك مع أنهم يتمنون فك الارتباط ، لأن الحراك بالنسبة لهم مستقبل مبهم غير واضح المعالم العديد من قادته عسكر وأصحاب سوابق حزبية وقلة فيهم من حملة الكفاءات العلمية ،وهناك من يعتقد انه سيعيدهم إلى مربع ما قبل ال 90 بكل صوره البشعة لما يشاهدونه على الساحة من إقصاء للآخرين وفرض الوصاية وما إلى ذلك من بعض عقليات فرعونية تقول نحن ربكم الأعلى ونحن رأيكم الأوحد .فالسلوكيات الظاهرة هذه الأيام للأسف لبعض قادة الحراك سلوكيات توحي بأن العقلية لا تزال عقلية ما قبل 90 بل ما قبل 86 ، وقواعدنا الطيبة احيانا تسير في هذا الفلك فتنصدم بالمجتمع بدلاً من تقوم بترغيبه وهذا ما حصل في سيئون من قبل بعض الشباب من كتابات مسيئة لشرائح المجتمع والتي كادت ان تؤدي لمبذبحة ،هل هذه من أدبيات الحراك؟

وأرجو عدم الاستشهاد بالانتخابات اليمنية على أرضنا، فرفضها ليس تلبية لمطالب الحراك حسب ما يدعيه البعض بل لعدم الرغبة في البقاء في تلك الوحدة.ففي حضرموت على سبيل المثال هناك العديد من غير الحراكيين شاركوا بقوة في منع الانتخابات بل وكان لهم الدور البارز ومنهم الصيعري الذي أستشهد فهو ليس من الحراك بل علاقته مع الحراك علاقة سيئة جداً ،ولكن قناة عدن استثمرت ذلك وجيرت إستشهاده للحراك ، مع احترامنا وحبنا وتقديرنا للحراك ولقادته، ولتعلموا أيها الإخوة في الحراك قادة وقواعد أننا حراكيين مثلكم ولكننا حراكيين للوطن عامة وليس لحركة ولفصيل وشخص ،نفخر بكم ونعتز بكم ، ولكن لا نراكم تسيرون على الصراط المستقيم .وإن استمر الوضع بهذه الحالة ستكون العاقبة غير محمودة . اجعلوا الحراك حراكاً للوطن وسترون النتائج .

بغيتو دولة ، بغيتو الاستقلال ، بغيتو تطلعون من الحفرة، سمعوا الكلام ،


الطريق للاستقلال:

إن أردنا الاستقلال وأردنا قطع الطريق على محاولات شيوخ وجنرالات اليمن ،وإن أردنا أن يحترمنا محيطنا الإقليمي والمجتمع الدولي ويثقوا بنا فعلينا أن نغير ما بأنفسنا ، ولن نغير ما بأنفسنا إلا إن قعدنا مقاعد الإنصات والقبول بالحق والمنطق والعدل ، وقد اشرت في مقالات سابقة بأنه لابد للعقلاء من الإعداد والدعوة لمؤتمر عام لكل المكونات والشخصيات الفكرية والاجتماعية والسياسية يشمل كل جغرافية ما كان يسمى باليمن الديمقراطية البغيضة ، وهاأنذا بعون الله أضع بين أيدي الجميع ورقة عمل لهذا المؤتمر قابلة للإضافة والتنقيح ، علَّنا بها نوحد الصف ونحقق الأمنيات التي نطمح إليها .وإلا لن تنالوا من الحق شيأً.

مؤتمر الحوار اليمني الوطني القادم : إنه على الأبواب وإنه يسعى لشق صفنا الحضرمي والجنوبي وإنه يسعى لإيجاد شرعية حضرمية وجنوبية للتمثيل في هذا المؤتمر ، وسيجد ذلك إن لم نعمل على توحيد الصفوف ، والخروج بمجلس وطني عام يمثل كل حضرموت وكل الجنوب ، لنقطع بذلك الطريق دابر المحتلين ، وفي نفس الوقت لن ندع مجالاً لأي أطروحات أخرى غير الاستقلال .بعضها قد تكون منطقية في حالة عدم وضوح الرؤية وعدم وجود حلولاً أخرى .وعلى سبيل المثال الرؤية والمسار للمجلس الأهلي بحضرموت .تم تحضيرها لمجابهة أي وضع غير الاستقلال ، وهذه سيضطر الحضارمة لقبولها إن لم يوجد سقفاً أعلى منها ..حتى حين .

ورقة عمل لترتيب انعقاد المؤتمر العام لكيانات جمهورية اليمن الديمقراطية

1. الإعداد والدعوة لعقد المؤتمر من قبل من لديه القدرة لذلك وأنا أرشح الزعيم حسن أحمد باعوم والشيخ أحمد بامعلم والدكتور عبدالله سعيد باحاج والدكتور سعيد الجريري والمهندس بدر باسلمه والدكتور عبدالله الجعيدي والدكتور سعيد الكثيري والأستاذ محمد بلفخر ولامانع أن ينضم إليهم بعض الإخوه من المجلس الأهلي (الدكتور عادل باحميد والدكتور محمد العوادي والدكتور الجوهي وغيرهم من الإخوه في الجنوب ومن شبوة والمهرة وسقطرى . وهذا فقط للإعداد للمؤتمر .
2. أن يعقد المؤتمر في مدينة المكلا ( قبل الحوار اليمني )
3. أن تكون عدد المقاعد في المؤتمر 400 مقعد موزعة على إقليمين ولا مانع ان يتم توزيعها على ستة محافظات كالتالي :



4. تأسيس مجلس رئاسي لإدارة المرحلة ولتمثيل واستلام ما كان يسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فيما بعد.
5. تشكيل لجان دستورية ومالية وإعلامية ودينية وغيرها من الكوادر حسب التخصصات العلمية
6. تشكيل لجنة خاصة بالحراك السلمي وتسمية قياداته الميدانية والقيادات الحالية هي الأولى بشرط ان تكون خاضعة لرئاسة المجلس وذلك لتفعيل دور الحراك وإعادة تسميته بحيث يكون (الحراك الحضرمي والجنوبي) حتى ينخرط فيه الغالبية من الشعب الحضرمي بكل فئاته ،
7. تشكيل لجنة من ذوي التخصصات في المجلس يكون دورها استلام ملف تصفية الاحتلال اليمني.
8. تشكيل لجنة لوضع الدستور للدولة القادمة
9. إقرار مسمى الدولة القادمة لتطمين الشعب خصوصا الحضرمي ، بحيث يتم طرحه للتصويت في المجلس في جلسته الأولى على هذا النحو: دولة حضرموت والجنوب، أو دولة حضرموت، وذلك لابد أن يتم ذلك من الآن.

10. إعتماد علم جديد للدولة ( حيث ان الشعب متحسس جدا من العلم الحالي فهو يمثل مرحل ظالمة)

11. تشكيل لجنة من ذوي الاختصاص لوضع تصور لنظام الدولة القادمة السياسي والإداري بحيث يكون نظام فدرالي أما بإقليمين وأما بعدة أقاليم ،بالتنسيق مع اللجنة الدستورية.

12. تطمين دول الجوار بشكل عملي وكذلك المجتمع الدولي

13. سبق وأن طالبنا وتحدثنا في موضوع العاصمة وأعتقد انه يجب علينا من الآن تحديد العاصمة للدولة القادمة ، وقد ذكرنا ان العاصمة السياسية للدولة يجب ان تكون المكلا وطرحنا الأسباب الحقوقية والمنطقية لذلك .لذا على المؤتمر إما إقرار ذلك في جلسته الأولى وإما أن يتم إقرارها في جلسة أخرى، وندرج تلك الأسباب التي توجب انتقال العاصمة من عدن إلى المكلا. وهي كالتالي :

الأسباب الموجبة لتكون العاصمة المكلا بدلاً عن عدن:

1.بتجارب السنوات الماضية وخصوصا من 67 وحتى 90 أتضح أن عدن بؤرة توتر دائم لمناطق الأطراف مما أدى إلى اشتعال عدة حروب ومشكلات عديدة لا داعي لذكرها ونحن على يقين إن ذلك سيستمر كون تلك الأطراف لعدن لا تزال قبلية في معظمها والسياسيين منهم سيحاولون فرض هيمنتهم عليها حسب ما يملك كل منهم من قوة وإن لم يكن اليوم ففي المستقبل وستنشأ الخلافات بينهم باستمرار للأسف وهكذا وهذا شيء مفروغ منه ونرجو أن نعترف بهذه الحقائق وعدم المكابرة في تسطيحها، طالما ومشروعنا جميعاً بناء الدولة المتحضرة الآمنة التي يعم خيرها الجميع .
2.قربها من الحدود البرية والبحرية والجوية بلا شك للجمهورية العربية اليمنية وهي بذلك على مرمى حجر من أخر نقطة حدودية مع اليمن وهذا يعرضها للخطر المستمر.
3.موقعها على مدخل مائي دولي وهذا إن كان لصالحها اقتصاديا إلا أنه ليس لصالحها كعاصمة سياسية فهذا الموقع يعرضها أيضا للمخاطر خصوصا في الأزمات الدولية.
4.لا ننكر أن هناك نسبة كبيره من سكانها لا تزال ولائها للجمهورية اليمنية وهذا سيخلق مشكلات عديدة .ونحن نريد عاصمة خالية من العقد والمشاكل ويكيفنا ما حل بنا.
5.وجودها في أقصى الطرف الغربي الجنوبي للدولة وهذا يجعلها بعيدة عن كل مناطق ومدن وقرى الدولة القادمة ،مما سيكلف اغلب المواطنين عناء السفر حتى لو توفرت لهم كل الإمكانيات من معاملات وغيرها في مناطقهم فالعاصمة دائما يُحتاج إليها.
6.حجم مساحتها الضيقة،رغم أن هذا ليس بسبب جوهري ولكن سيؤثر ذلك على التوسع العمراني خصوصا إذا ما ارتأت الدولة أن تنشئ مؤسساتها في تجمعات خاصة .ولن يمنع ذلك أن تكون عدن المدينة الاقتصادية والثقافية مدينة التنوع السكاني مدينة المستقبل المنشود .

مقابل ذلك فمدينة المكلا هي الأنسب بالعديد من المقاييس والمعايير الدولية لإنشاء عواصم الدول خصوصا في عصرنا هذا لتكون عاصمة للدولة ولنذكر بعضا منها:

1.مدينة آمنة وبعيدة عن أي تجمعات قبلية وهي خاضعة دائما للنظام المدني بكل مقاييسه.
2.بعيدة عن حدود كل الدول المجاورة بمسافات كبيرة.
3.وجودها بمسافات متقاربة لكل أطراف الدولة وهذا يسهل وصول مواطني الأقاليم والمدن والقرى إليها.حيث أن اقتصاد تلك الدولة سيعتمد في مجمله على حضرموت، وحيث أن غالبية السكان منها ،وحيث أن المهاجرين منها يشكلون النسبة الكبرى، فوجود سفارات الدول في العاصمة المكلا أمر لابد منه .
4.وجودها في أكبر إقليم من ناحية المساحة والسكان والثروة
5.وجودها على جهة بحرية واسعة الامتداد
6.سعة مساحتها القابلة للتمدد العمراني الأفقي وبناء المجمعات الحكومية بأي مسافة مطلوبة للبعد عن المركز
7.وجود النسبة الكبرى من التخصصات والكوادر العلمية التي تحتاجها الدولة في حضرموت ، وقد لاحظنا في فترة ما قبل 90 كيف تم تفريغ حضرموت من كوادرها ليلتحقوا بأعمالهم في عدن .

8.قد يدعي البعض عدم وجود منشآت حكومية كافية لاستيعاب الدولة والسفارات والهيئات وما إلى ذلك من احتياجات، وفي هذا نقول. إن المكلا في خلال الفترة من 90 وحتى 94 م أي خلال أربع سنوات فقط تضاعفت بمعدلات ضعف قياسيه وهذا بناء على إحصائيات دولية عن المدن ،وقد توقفت تلك النهضة العمرانية بعد شن الحرب علينا من قبل سلطة صنعاء في 94 ،لذا وبمجرد إعلان فك الارتباط عن اليمن واختيار المكلا كعاصمة لاشك أن ذلك سيجعل من المكلا خلال فترة وجيزة لا تتجاوز الأربع سنوات من أرقى المدن العالمية وأكثرها تطوراً سواء في البنية التحتية او المؤسسات الخدمية ونحن على يقين من ذلك .

مسك الختام

على الجميع أن يتأكدوا أنه لن يكون هناك فك ارتباط ولا تحرير ما لم يتحول معظم الشعب الحضرمي ومعظم الشعب الجنوبي إلى حراك ، وهذا لن يتم إلا بمجلس وطني عام لإدارة المرحلة تنضوي تحت لوائه كل المكونات السياسية والفكرية والاجتماعية ليحصل على الشعبية التي هي أساس أي تغيير قادم . وإلا فمخطط الشيخ الحاكم سينجح إما بمحليات أو بفدرالية أقاليم على الأقل .وسيحكمنا “حملة الظلام”…. اللهم أني بلغت اللهم فأشهد .

10/3/2012م

[email protected]
زوم حضرمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-03-11, 04:12 PM   #2
زوم حضرمي
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-10
المشاركات: 3
افتراضي

لا أدري لماذا لايتم مناقشة هذا الطرح من قبل الإخوه الجنوبيين هل لأنه سيبب لهم إحراج أو انه يعبر عن رفض من الاخوه الجنوبيين ،ويريدون الإستمرار في إملاءاتهم على حضرموت
دولة الجنوب وعاصمتها الابدية عدن ووضع علم الجنوب العربي علم عدن ومحمياتها النواحي التسع .

هل سنستمر في اسلوب الإقصاء
كيف نؤاخذ على افعال الإحتلال اليمني ونحن نمارسه مع بعضنا
زوم حضرمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر