الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-08, 08:32 PM   #1
د.سالم سيف الجابري
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-14
المشاركات: 10
افتراضي توكل كرمان - بعد نوبل - الكذب حرام!

توكل كرمان - بعد نوبل - الكذب حرام!

د: سالم سيف الجابري
كانت الناشطة السياسية اليمينة توكل كرمان ضيفة على قناة (العربية السعودية) مساء يوم الجمعة السابع من أكتوبر 2011م، على إثر حصولها على جائزة نوبل للسلام من الأكاديمية السويدية المانحة لجوائز نوبل العالمية، وإن كان الأمر لا يعنينا هنا في أحقيتها بالجائزة العالمية أو عدم استحقاقها لها، وما هو الدور الذي قامت به لحفظ السلام العالمي وشفع لها عند الأكاديمية لتوهب هذه الجائزة، خاصة والجميع يدرك ما آلت إليه ثورة الشباب للتغيير في الجمهورية العربية اليمنية وبقاء الناشطة السياسية توكل في خيمة التغيير تحاول أن تبيّض وجه المستحوذين الجدد على القرار الثوري والطامحين والطامعين في السيطرة والسلطة من شيوخ القبائل حميد وأسرته وجنرالات الحرب على محسن وعصابته وتابعيهم مِن مَن يطلق عليهم علماء الثورة، والجميع كان حتى قبيل ثورة فبراير في مربع النظام الديكتاتوري لعلي عبدالله صالح والجميع شارك وساهم وقاتل لترسيخ نظامه خلال الثلاثة والثلاثين عاماً الماضية، وآخر مثالين لهذا التلاحم والتقاسم في الأدوار وبالتالي التقاسم للسلطة والجاه والمال والثروة هما الحرب الظالمة على الجنوب واستباحة أرضه وثرواته في أبريل 1994م، وكذلك الحرب الستة ضد الحوثيين في صعدة، لعل هذه الحقائق كافية لإظهار المأزق الذي وقعت فيه ثورة الشباب لتغيير النظام وهو ما تدركه توكل كرمان جيداً وتعلم أن الجزء الأكبر من منظومة النظام وبنيته الفاسدة والقاتلة والمسيطرة على القرار في حكومة علي عبدالله صالح قد تسربت كالنار من تحت الهشيم لتصبح قائدة للثورة ولم يبق من هذه المنظومة - التي عاثت فساداً تحت عباءة هذا النظام ورئيسيه - إلا علي ذاته وأولاده وشقيقه وأبناء إخوته والباقون جنوبيون لا سلطة لهم ولا قرار أو شماليون في المؤتمر والحكومة لا ناقة لهم في تفجر الصراع ولا جمل، ومثلما يستخدمهم النظام كأوراق في صراعه مع من خرج عن الطاعة وآثر السقوط الآمن - مبكراً - في أحضان الشباب وثورتهم التي أُكِلت يوم خرجت سباع النظام وأسوده القديمة إلى ساحاتهم، وهذه الحقائق كلها - كذلك - لا تعنينا ونحن نحاول أن نلامس حقيقة الحائزة على جائزة نوبل للسلام وقبل أن يجف قلم الأكاديمية التي منحت توكل هذه الجائزة تظهر علينا (النوبلية اليمينة) على شاشة العربية وفي سياق حديثها عن ثورة التغيير تصر النوبلية كرمان على أن ثورة الشمال لتغيير النظام جعلت جميع الشعب في الجنوب يخرج ليطالب بإسقاط النظام وتحت على الجمهورية اليمنية، وعند سماعي ومشاهدتي لها وهي تلقي بهذا الكذب البوار والزيف المحض دون أن يهتز لها جفن أو تتردد لها شفة، أيقنت أننا في الجنوب قد وقعنا في قبضة أناس لا يرتجى فيهم أمل ولا يحقق معهم وعد، فهذه التوكل التي لم تغير فيها جائزة نوبل للسلام، وعلينا أن نضع ألف خط أخضر تحت للسلام، شيئاً في مواجهتها لحقائق الأشياء ولم تجعلها الجائزة تعود إلى رشدها وتنظر بعين السلام والعدل الذي أضافته إليها الجائزة وتخفف من غلوائها وكذبها وتدليسها وزيفها، بل إصرارها على عدم الاعتراف بشعب الجنوب الذي يواصل نضاله باستماتة منذ أن صمتت أصوات المدافع وأزيز الطائرات وانفجار قذائفها في حرب (94م) وكانت هبته الكبرى في مارس من العام 2007م، قبل أن يأتي الربيع العربي للثورات، وكان الجميع يسبح بحمد النظام اليمني ويصفق لعلي صالح وهو يمارس كذبه الكبير على الجموع في حملاته الانتخابية وخطاباته المناسباتية، لا لشيء، إلا لحقيقة واحدة أن جميع مواطني الجمهورية العربية اليمنية قد نالتهم وما زالت تنالهم بركات هذا النظام من خيرات الجنوب وثرواته ووظائفه ومؤسساته.
بكل صفاقة وبجاحة وعدم التفات إلى نبض الشعب الجنوبي الذي افسد عليها جولاتها المكوكية الأخيرة ومحاولاتها مع تابعها الناخبي المعزول وأظهر لها هذا الشعب في كل محافظات الجنوب رفضه المهادنة أو المساومة على حقه في تقرير مصيره واستعادة دولته المسلوبة، ويبدو أن هذا الفشل والإدراك العميق للرفض الجنوبي لكل المحاولات لتفكيك الجبهة الداخلية الجنوبية قد أوصل توكل كرمان وزبانية الثورة وتابعيهم إلى حالة من الهستيريا المفضية إلى حالة من الانفصام السياسي المرضي الذي لا يرى إلا غنيمة الجنوب دون شعبه بوصفها أرض يجب أن يستوطنها الشماليون في الخمسين سنة القادمة – كما صرّح يوماً شيخهم عبدالله بن حسين الأحمر - وثروات تسهم في تأمين مصادر دخل لاستمرار الحياة في شرايين اقتصاد دولة الجمهورية العربية اليمنية القادمة، هذه النظرة الاقصائية التي مارستها سيدة اليمن الأولى توكل كرمان حتى بعد نيلها جائزة نوبل للسلام يؤكد على أن الشعب الجنوبي وحراكه وقياداته السياسية والوطنية وتوجه جميع مكوناته في الداخل والخارج تجاه التوحد ورأب الصدع والاقتراب من نبض الشارع الجنوبي والتسليم بحقه في رسم خياراته المستقبلية وتقرير مصير وطنه، هذه التوجهات أفزعت جميع القوى السياسية في الجمهورية العربية اليمنية وأدخلتها في حسابات الربح والخسارة المعتادة عليها في تاريخها المعاصر منذ قيام ثورة سبتمبر المغدور بها حتى ثورة التغيير المنكوبة.
لذلك علينا أن ندرك هذه الحقائق ونعمل على تفعيل العمل الوطني وتنويع أدواته والتركيز الشديد على ما يحيكه زبانية النظام الجديد في الجمهورية العربية اليمنية القادمة من مؤامرات لم تعد خافية على أطفال الحراك الجنوبي، وقد أكدت توكل كرمان في حديثها للعربية على حقيقة واضحة للعيان أن سياسيي الجمهورية العربية اليمنية حتى وإن نالوا جائزة نوبل للسلام ليس لديهم الجرأة في خدمة هذا السلام في وطنهم وشقيقهم الجنوبي المجاور ويبدو أن سيدة اليمن الأولى توكل كرمان قبضت على ديناميت الفرد نوبل العالم السويدي الذي ندم على اكتشافه لهذا الاختراع المميت ووهب كل مدخراته وما يجنيه ورثته لخدمة البشرية تكفيراً عن ذنبه لاكتشاف الديناميت بينما أمسكت توكل كرمان بالديناميت ولم تمسك بغصن السلام الذي مات نوبل وهو يأمل في تحقيقه على وجه الأرض، ولينتظر الجميع ديناميتات توكل كرمان في الأيام القادمة، أما الجنوب فشعبه أدرك حقيقة الخداع الذي مارسته النخب السياسية والإعلامية طوال العشرين عاماً من عمر الوحدة المشئومة، ولم تضف ثورة الساحات للجنوب إلا كشف حقيقة ما تعرض له من نهب وسلب وتجريف ثروات وقتل وانتهاك حرمات للعالم الخارجي، وأصبح كل طرف في الصراع الشمالي الشمالي يعري نصفه الآخر ويقدم كشف حساب لما حصده من الجنوب وهكذا هي إرادة الخالق عز وجل يمهل ولا يهمل، فكل طرف يقدم نصف الحقيقة لتصبح كاملة اليوم ومعروضة في سوق المزايدات السياسية ودغدغة مشاعر السذج ممن تبقى من جنوبيين بين فكي السلطة والمعارضة.
د.سالم سيف الجابري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-10-08, 09:23 PM   #2
العرب العاربه
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-04
المشاركات: 4,468
افتراضي

سلمت يداك كفيت ووفيت.
__________________
[frame="5 80"]

[/frame]
العرب العاربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-10-08, 09:38 PM   #3
السفير الحميري
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-21
المشاركات: 6,292
افتراضي

ولينتظر الجميع ديناميتات توكل كرمان في الأيام القادمة، أما الجنوب فشعبه أدرك حقيقة الخداع الذي مارسته النخب السياسية والإعلامية طوال

العبه في
وكرمان الي فين ؟؟؟
تحيااااااتي
__________________


وانها ثوره حتى النصر
السفير الحميري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-10-08, 09:57 PM   #4
شهثان المر
موقوف
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-14
المشاركات: 2,217
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.سالم سيف الجابري مشاهدة المشاركة
توكل كرمان - بعد نوبل - الكذب حرام!

د: سالم سيف الجابري
كانت الناشطة السياسية اليمينة توكل كرمان ضيفة على قناة (العربية السعودية) مساء يوم الجمعة السابع من أكتوبر 2011م، على إثر حصولها على جائزة نوبل للسلام من الأكاديمية السويدية المانحة لجوائز نوبل العالمية، وإن كان الأمر لا يعنينا هنا في أحقيتها بالجائزة العالمية أو عدم استحقاقها لها، وما هو الدور الذي قامت به لحفظ السلام العالمي وشفع لها عند الأكاديمية لتوهب هذه الجائزة، خاصة والجميع يدرك ما آلت إليه ثورة الشباب للتغيير في الجمهورية العربية اليمنية وبقاء الناشطة السياسية توكل في خيمة التغيير تحاول أن تبيّض وجه المستحوذين الجدد على القرار الثوري والطامحين والطامعين في السيطرة والسلطة من شيوخ القبائل حميد وأسرته وجنرالات الحرب على محسن وعصابته وتابعيهم مِن مَن يطلق عليهم علماء الثورة، والجميع كان حتى قبيل ثورة فبراير في مربع النظام الديكتاتوري لعلي عبدالله صالح والجميع شارك وساهم وقاتل لترسيخ نظامه خلال الثلاثة والثلاثين عاماً الماضية، وآخر مثالين لهذا التلاحم والتقاسم في الأدوار وبالتالي التقاسم للسلطة والجاه والمال والثروة هما الحرب الظالمة على الجنوب واستباحة أرضه وثرواته في أبريل 1994م، وكذلك الحرب الستة ضد الحوثيين في صعدة، لعل هذه الحقائق كافية لإظهار المأزق الذي وقعت فيه ثورة الشباب لتغيير النظام وهو ما تدركه توكل كرمان جيداً وتعلم أن الجزء الأكبر من منظومة النظام وبنيته الفاسدة والقاتلة والمسيطرة على القرار في حكومة علي عبدالله صالح قد تسربت كالنار من تحت الهشيم لتصبح قائدة للثورة ولم يبق من هذه المنظومة - التي عاثت فساداً تحت عباءة هذا النظام ورئيسيه - إلا علي ذاته وأولاده وشقيقه وأبناء إخوته والباقون جنوبيون لا سلطة لهم ولا قرار أو شماليون في المؤتمر والحكومة لا ناقة لهم في تفجر الصراع ولا جمل، ومثلما يستخدمهم النظام كأوراق في صراعه مع من خرج عن الطاعة وآثر السقوط الآمن - مبكراً - في أحضان الشباب وثورتهم التي أُكِلت يوم خرجت سباع النظام وأسوده القديمة إلى ساحاتهم، وهذه الحقائق كلها - كذلك - لا تعنينا ونحن نحاول أن نلامس حقيقة الحائزة على جائزة نوبل للسلام وقبل أن يجف قلم الأكاديمية التي منحت توكل هذه الجائزة تظهر علينا (النوبلية اليمينة) على شاشة العربية وفي سياق حديثها عن ثورة التغيير تصر النوبلية كرمان على أن ثورة الشمال لتغيير النظام جعلت جميع الشعب في الجنوب يخرج ليطالب بإسقاط النظام وتحت على الجمهورية اليمنية، وعند سماعي ومشاهدتي لها وهي تلقي بهذا الكذب البوار والزيف المحض دون أن يهتز لها جفن أو تتردد لها شفة، أيقنت أننا في الجنوب قد وقعنا في قبضة أناس لا يرتجى فيهم أمل ولا يحقق معهم وعد، فهذه التوكل التي لم تغير فيها جائزة نوبل للسلام، وعلينا أن نضع ألف خط أخضر تحت للسلام، شيئاً في مواجهتها لحقائق الأشياء ولم تجعلها الجائزة تعود إلى رشدها وتنظر بعين السلام والعدل الذي أضافته إليها الجائزة وتخفف من غلوائها وكذبها وتدليسها وزيفها، بل إصرارها على عدم الاعتراف بشعب الجنوب الذي يواصل نضاله باستماتة منذ أن صمتت أصوات المدافع وأزيز الطائرات وانفجار قذائفها في حرب (94م) وكانت هبته الكبرى في مارس من العام 2007م، قبل أن يأتي الربيع العربي للثورات، وكان الجميع يسبح بحمد النظام اليمني ويصفق لعلي صالح وهو يمارس كذبه الكبير على الجموع في حملاته الانتخابية وخطاباته المناسباتية، لا لشيء، إلا لحقيقة واحدة أن جميع مواطني الجمهورية العربية اليمنية قد نالتهم وما زالت تنالهم بركات هذا النظام من خيرات الجنوب وثرواته ووظائفه ومؤسساته.
بكل صفاقة وبجاحة وعدم التفات إلى نبض الشعب الجنوبي الذي افسد عليها جولاتها المكوكية الأخيرة ومحاولاتها مع تابعها الناخبي المعزول وأظهر لها هذا الشعب في كل محافظات الجنوب رفضه المهادنة أو المساومة على حقه في تقرير مصيره واستعادة دولته المسلوبة، ويبدو أن هذا الفشل والإدراك العميق للرفض الجنوبي لكل المحاولات لتفكيك الجبهة الداخلية الجنوبية قد أوصل توكل كرمان وزبانية الثورة وتابعيهم إلى حالة من الهستيريا المفضية إلى حالة من الانفصام السياسي المرضي الذي لا يرى إلا غنيمة الجنوب دون شعبه بوصفها أرض يجب أن يستوطنها الشماليون في الخمسين سنة القادمة – كما صرّح يوماً شيخهم عبدالله بن حسين الأحمر - وثروات تسهم في تأمين مصادر دخل لاستمرار الحياة في شرايين اقتصاد دولة الجمهورية العربية اليمنية القادمة، هذه النظرة الاقصائية التي مارستها سيدة اليمن الأولى توكل كرمان حتى بعد نيلها جائزة نوبل للسلام يؤكد على أن الشعب الجنوبي وحراكه وقياداته السياسية والوطنية وتوجه جميع مكوناته في الداخل والخارج تجاه التوحد ورأب الصدع والاقتراب من نبض الشارع الجنوبي والتسليم بحقه في رسم خياراته المستقبلية وتقرير مصير وطنه، هذه التوجهات أفزعت جميع القوى السياسية في الجمهورية العربية اليمنية وأدخلتها في حسابات الربح والخسارة المعتادة عليها في تاريخها المعاصر منذ قيام ثورة سبتمبر المغدور بها حتى ثورة التغيير المنكوبة.
لذلك علينا أن ندرك هذه الحقائق ونعمل على تفعيل العمل الوطني وتنويع أدواته والتركيز الشديد على ما يحيكه زبانية النظام الجديد في الجمهورية العربية اليمنية القادمة من مؤامرات لم تعد خافية على أطفال الحراك الجنوبي، وقد أكدت توكل كرمان في حديثها للعربية على حقيقة واضحة للعيان أن سياسيي الجمهورية العربية اليمنية حتى وإن نالوا جائزة نوبل للسلام ليس لديهم الجرأة في خدمة هذا السلام في وطنهم وشقيقهم الجنوبي المجاور ويبدو أن سيدة اليمن الأولى توكل كرمان قبضت على ديناميت الفرد نوبل العالم السويدي الذي ندم على اكتشافه لهذا الاختراع المميت ووهب كل مدخراته وما يجنيه ورثته لخدمة البشرية تكفيراً عن ذنبه لاكتشاف الديناميت بينما أمسكت توكل كرمان بالديناميت ولم تمسك بغصن السلام الذي مات نوبل وهو يأمل في تحقيقه على وجه الأرض، ولينتظر الجميع ديناميتات توكل كرمان في الأيام القادمة، أما الجنوب فشعبه أدرك حقيقة الخداع الذي مارسته النخب السياسية والإعلامية طوال العشرين عاماً من عمر الوحدة المشئومة، ولم تضف ثورة الساحات للجنوب إلا كشف حقيقة ما تعرض له من نهب وسلب وتجريف ثروات وقتل وانتهاك حرمات للعالم الخارجي، وأصبح كل طرف في الصراع الشمالي الشمالي يعري نصفه الآخر ويقدم كشف حساب لما حصده من الجنوب وهكذا هي إرادة الخالق عز وجل يمهل ولا يهمل، فكل طرف يقدم نصف الحقيقة لتصبح كاملة اليوم ومعروضة في سوق المزايدات السياسية ودغدغة مشاعر السذج ممن تبقى من جنوبيين بين فكي السلطة والمعارضة.
توكل كرمان يمنية وولائها لشعبها اليمن وإذا نجحت ثورتهم الشبابية سوف يكون وضع أستقلال الجنوب العربي أصعب لان الذين يقودون الثورة هم أكثر حقداً على شعب وهوية الجنوب العربي.
شهثان المر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-10-08, 10:12 PM   #5
بن عفيف الموسطي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-31
المشاركات: 2,181
افتراضي

امس قلنا لهم في صفحة الحراك الجنوبي على الفيس بوك
ان هذه المرأه التي تهنوها سوف ياتي يوم تنتقدوها عندما تكتشفوا حقيقتها
لانها لاتقل توجها" عن علي محسن وحميد والزنداني الذين يطمعوا بالجنوب كثروه دون انسان .
ولم يخيب ظني ..

لك التحيه د- سالم الجابري..
__________________

نحن لن نستسلم ننتصر او نستشهد..

التعديل الأخير تم بواسطة بن عفيف الموسطي ; 2011-10-08 الساعة 10:14 PM
بن عفيف الموسطي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-10-08, 10:23 PM   #6
شهثان المر
موقوف
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-14
المشاركات: 2,217
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عفيف الموسطي مشاهدة المشاركة
امس قلنا لهم في صفحة الحراك الجنوبي على الفيس بوك
ان هذه المرأه التي تهنوها سوف ياتي يوم تنتقدوها عندما تكتشفوا حقيقتها
لانها لاتقل توجها" عن علي محسن وحميد والزنداني الذين يطمعوا بالجنوب كثروه دون انسان .
ولم يخيب ظني ..

لك التحيه د- سالم الجابري..
شعب الجنوب العربي من ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م يقوده الغوغائية الذين كسبتهم الدولة اليمنية ودمرت بهم شعب وهوية أسمها الجنوب العربي وهم يسيرون خلف أسيادهم من السلال والحمدي وصالح والزنداني ولحمر وياسين واليوم سيدتهم توكل لانهم تثقفوا بثقافة العبيد وسيستمرون بتنفيذ أوامر أسيادهم في صنعاء ولائهم لوطن أسيادهم اليمن. والطلقاء لا يصنعون تاريخ أو يحررون شعب الجنوب العربي لانهم لم يستطيعوا إن يحررون عقولهم من شيء أسمه اليمن.
شهثان المر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-10-08, 10:39 PM   #7
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

يا اخي توكل كرمان عندها قضيه تناضل من اجلها ومن حقها تستعمل كل الطرق والاساليب الذي تفيدها بتقديم قضيتها الى العالم , وفعلاً استطاعت توصيل رسالتها في امتياز الى درجة حصولها على جائزه نوبل .
اما قيادات الجنوب كل واحد يقصي الاخر بينما هي تحاول بقدر ما تستطيع كيف تضم الكل الى جانبها ولو في الكذب , بينما قيادات الجنوب الكل يحاول يبعد او يلغي الاخر ولو بواسطة الكذب .
_ النوبه بأرغم انه اول من وضع البذور الاولى للحراك تم عزله .
_ القائد باعوم بارغم انه اول من قارع الاستعمار من عام 94 تم اقصائه من بعض الجهات بطريقه ما ء.
-زهراء صالح الذي كان المراه المثاليه في الجنوب في انضمامها للحراك .
_ الشنفره نعم التحق في الحراك وضحئ بمنصبه والاموال الذي كان يستلمها من السلطه وللاسف البعض يخونه ويستنقص دوره .
_ الشيخ طارق عندما شعر ان الرفاق بدئ في التخلي عنه قام بتخوين الجميع .
والكثير والكثير فعليك اخي الكاتب تعمل مقارنه بين قيادات الجنوب وتوكل كرمان .
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-10-08, 10:42 PM   #8
بيارق شبوه
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2011-02-22
الدولة: ارض بو متعب
المشاركات: 127
افتراضي

توكل بنت كرمان نالت شهادة نوبل لخدمتها لقضايا المراه اليمتيه وليس لنضالها او مشاركاتها السياسيه
وهي حسب معلومات اخي وصديقي ابو علي قال لي ان خالها عبدالفتاح الحجري عليه من الله مايستحق
بيارق شبوه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-10-09, 05:13 AM   #9
المليونير المفلس
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-26
المشاركات: 373
افتراضي

اذا انتم خايفين من حرمه استلمت تقولون بكره باتسوي وووو الخ اذا استلمت من المفترض انها تعمل جاهده لمنع فك الارتباط الان البلاد بدون حكومه وما قدرنا نسوي شي ارفعوا معنوياتنا بشي ياقادتنا
المليونير المفلس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
توكل كرمان تهدي جائزة نوبل لمن ابو محمد الحضرمي المنتدى السياسي 4 2011-10-28 03:36 PM
نجل الزنداني. يعزي توكل كرمان لحصولها على جائزة نوبل للسلام. سيف العدل المنتدى السياسي 2 2011-10-19 07:47 AM
احد اسباب منح توكل خرمان عفوا كرمان لجائزة نوبل للسلام عيدروس ابن الجنوب المنتدى السياسي 10 2011-10-16 04:34 AM
بنت جنوب اليمن توكل كرمان تفوز بجائزة نوبل للسلام شهثان المر المنتدى السياسي 25 2011-10-10 03:28 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر