ابناء ردفان واللقاء الموسع للمشايخ واسر الشهداء

[المهندس]

ردفان- لندن " عدن برس " خاص : 15 – 7 – 2008
دعا العميد قاسم عثمان الداعري رئيس مجلس التنسيق للفعاليات السياسية والمدنية لمديريات ردفان الى الحشد والحضور لإنجاح اللقاء الموسع لأبناء ردفان قاطبة دون استثناء والذي دعت إلية اسر الشهداء واسر الجرحى والمعتقلين بردفان المحدد إقامته يوم 20/7/2008م الساعة الثانية بعد الظهر ، وقال الداعري في بيان حصل " عدن برس " على نسخة منه : " ان ما يمارسه نضام 7/7/2008م للجنوب من استباحة الأرض والعرض والثروة والتاريخ والثقافة وكل مقدرات الجنوب لهو اشد وطئه من ذلك الذي يحصل في دار فور شمال السودان وعلية ندعو مجلس الامن الدولي الى تحريك قراراته 924-931 لعام 1994م الخاصة بأرضنا كما نطالب من الاتحاد الأوروبي والاتحادات القارية وكل احرار العالم عامة الى الاضطلاع بدورهم الإنساني لمساعدتنا حتى نتخلص من ما نعانيه" .

( نص بيان العميد قاسم عثمان الداعري رئيس مجلس التنسيق للفعاليات السياسية والمدنية لمديريات ردفان )
بروح نابعة من العزة وروح الانتماء لردفان الشموخ نؤكد حرصنا على الحشد والحضور لإنجاح اللقاء الموسع لأبناء ردفان قاطبة دون استثناء والذي دعت إلية اسر الشهداء واسر الجرحى والمعتقلين بردفان المحدد إقامته يوم 20/7/2008م الساعة الثانية بعد الظهر مجددين الدعوة بهذه المناسبة إلى حضور الجميع وإحاطة اللقاء الرعاية والاهتمام وضمان نجاحه كونه يقف إمام عدة قضايا ومنها تقديم القتلة إلى القضاء وإخراج المساجين جميعا وسحب القوات العسكرية ووقف المطاردات.
لقد أوضح ابناء الجنوب باعتبارها قضية سياسية بامتياز أكثر رواجا وانتشار على الأصعدة العربية والإقليمية والدولية ذلك من خلال تواصل الفعاليات وما ينشر عنها من مقالات وتصريحات صحفية والزج بكوكبة لامعة من نشطا الرأي في سجون النظام المختلفة وبفترات متفاوتة وتقديم المئات منهم إمام أجهزة القضاء والنيابة واستشهاد وجرح العشرات .
في ذلك الوقت الذي ندين ونستنكر تلك الإجراءات القمعية البوليسية التي يمارسها النظام ضد ابنا الجنوب باعتبارها خارج الشرع والقانون فأننا متفائلين بان تلك الإحداث وغيرها والتي تصب في قاب قضيتنا بمشيئة الله وإرادته ستعود لأبناء الجنوب بالظفر المؤزر لغايات الجنوبيين المعول عليها .
ان ما يمارسه نضام 7/7/2008م للجنوب من استباحة الأرض والعرض والثروة والتاريخ والثقافة وكل مقدرات الجنوب لهو اشد وطئه من ذلك الذي يحصل في دار فور شمال السودان وعلية ندعو مجلس الامن الدولي الى تحريك قراراته 924-931 لعام 1994م الخاصة بأرضنا كما نطالب من الاتحاد الأوروبي والاتحادات القارية وكل احرار العالم عامة الى الاضطلاع بدورهم الإنساني لمساعدتنا حتى نتخلص من ما نعانيه .
ان ما نقدمه من تضحيات على طول وعرض الجنوب يعتبر إيعاز إنذاري وصيحات صادرة من ابطال شهد لهم التاريخ أحفاد لبوزة ومدرم وغيرهم من الشهداء الى نضام 7/7 ومن يدور في فلكه مفادها على ان شهر العسل الذي تمتعتم خلاله في الجنوب بدعاوي زور وبهتان قد انتهى وما عليكم الا شد الرحال كفاكم 15 عام من البغي والبطش وحان الوقت ليعود الحق لاصحابة .
لقد سمعنا وتابعنا ما يدور في الأفق السياسي هذه الايام في ما يخص الانتخابات وحواليها فمن ردفان الأبية ومن احد مواقع العمق الاستراتيجي للحراك الجنوبي نؤكد بان مشروع السلطة القديم الجديد المسمى بالانتخابات لم يعد يهمنا ولن يكون لنا فيه لا ناقة ولا جمل وان الأهداف والقضية السامية التي سالت دماء ابنا الجنوب من اجلها هي قضية الجنوب باعتبارها قضية سياسية بامتياز هذه الدماء وهذه القضية ما حيينا لن نسمح أبدا بان تكون وسيله للمقايضة او المساومة من قبل أشخاص او هيئات او أحزاب سوى في المشترك او خارجه ملفتين نضر الجميع الى ان الجنوب وابنا الجنوب قد اكتووا بنار النظام لمدة 15 عام وان فلسفة البلطجة والكذب والخداع والنفاق لم تعد تنطلي علينا وان من يريد جرح شعور الجنوبيين بدخوله في كنف مشاريع إعادة إنتاج النظام مقابل منافعه ومصالحة يكون قد دق اخر مسمار في نعش كيانه واثقين من إخواننا الجنوبيين الغيورين الأبطال المنطوين في الأحزاب الذين يؤدون يوميا ضريبة الدفاع عن كرامة وعزة الجنوب وابنا الجنوب سوف يكون لهم موقف مشرف وشفاف واعتباري تجاه قيادة أحزابها التي تدخل تحت أي مسميات او شعارات في فلك السلطة باعتبار الاستحقاق الأوحد الأول لأحرار الجنوب هي قضيتهم المذكورة أعلاه شأ من شأ وأبى من أبى والله الموفق.

[مجنون الجنوب]

لم يبقئ لنا سوى المقاومه

نم فل نقتدي بسمير القنطار ومقاومه حسن نصر الله

نعم المقامه التي خضعت لها اسرائل واستجابة لك مطالبها

فلن تستجاب مطالب ابناء الجنوب ألا بالمقاومه والنضال


وكلمه اخيره نقولها

وقد عاهدنا بهى شهداءنا بان دمايهم عهداً في اعناقنا ولن تذهب دماءهم هدراً

وان معتقلونا في قلوبنا ولان ننساهم ام نتجاهل عنهم ام ننشغل عن فك اسرهم

مع تحيات ابو قنطار الحالمي