ترسانة الجنوب العسكرية كانت غنيمة علي محسن والقبائل

[الابن البار لعدن]

لايعقل بان حكومة اليمن بعد حرب 94 كانت تشتري الاسلحة من الخارج وتوزعها على القبائل او تزويد اللواء علي محسن الاحمر بها
فنجد ان قوة هذا اللواء توازي قوة النظام والويته
فمن اين لهذا اللواء والقبائل كل هذة القوة التي لاينقصها سوى الطيران الحربي؟
فعند اعلان الحرب على الجنوب استعدة كل القوى اليمنية الغازية بجميع انتماءاتها قبلية ومذهبية وسلطوية
فالنظام كان يريد احتلال الجنوب ارضا وثروة والقبائل كانت تريد احتلال الجنوب تملكا ونفوذا وغنيمة حرب يغتنموها ويتقاسموها
وعلي محسن الاحمر من تلك الرموز التي استفادة من احتلال الجنوب فهو من كان يقود الافغان العرب والمجاهدين وهم من كان لهم الغلبة بالوصول الى اقوى المعسكرات الجنوبية
وكان لهم السبق بالغنيمة العسكرية ولهذا نجد ان هذا الرجل توازي قوته قوة الرئيس واولاده والويته
وكذلك ابناء ومشائخ القبائل غنموا من تلك الاسلحة حتى انهم كانوا يبيعونها على شكل بسطات في الاسواق اليمنية
فالكل غنم من ترسانة الجنوب العسكرية وهاهي الان تظهر للعيان في اقتتالهم بعضهم البعض
والا من اين لهذا الشيخ واتباعه وقبائله هذة الاسلحة الثقيلة ؟هل كان يقوم بعقد صفقات شراء اسلحة من الخارج وهل كل شيخ قبيلة له الحق بالشراء من الخارج ؟
ومن هو هذا الرجل الذي يملك قوة عسكرية تضاهي قوة الوية ابن الرئيس وابناء عمومته
انها غنيمة الحرب التي اعلنت على الجنوب
انها اسلحة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي كانت تمتلك اقوى الاسلحة على مستوى المنطقة
فمن يقاتلهم اليوم هو الجنوب واسلحته التي بين ايديهم وستكون عليهم لعنة ودمار حتى يعود الجنوب دولة وينعم شعبه بالامن والامان والاستقرار والنظام