هل نحن بحاجه لثوره اخرى على الذات

[نزار السنيدي]

هل نحن بحاجه لثوره اخرى على الذات
اتفقنا بكل مكوناتنا في الحراك الجنوبي بأننا ثوره, ثوره شعبيه, تدرجت من موج إلى تصحيح مسار الوحدة, إلى حركه المتقاعدين والى حراك شامل باسما لا أول لها ولا أخر, المهم هي ثوره شعبيه, جماهيريه كبرى يجمعها شعور مشترك بأنها أي الجماهير لا تستطيع أن تعيش على ألطريقه السابقة, لكنها السنين الأربع كانت طويلة, فيها الكر والفر, التهبنا كثير بخلافات جانبيه, لم نستطع أن نقترب من الهدف أبدا, بل بمعنى أدق كل تقدمنا خطوه, نفاجئ ان هناك من يشدنا خطوات إلى الخلف, لا شك أن السنين الأربع الماضية هي بمثابت جامعه مفتوحة, تعلمنا عندها ومعها الكثير من الدروس والعبر, استعجلنا حيننا وتباطئنا حيننا في فهمها, ولكنه المنطق وكما هو نظام ألجامعه المنهجي يشدنا أحياننا كثيرة ويستوقفنا كي ندرك ان كنا على حق, ام لا؟كان من الصعب ان نسمع صوت العقل, وكان من الصعب أن نصغي لبعضنا البعض , ولم يكن بمقدور احد أن يستلهم من التاريخ شي, اخترنا الثوره السلميه, لكنها كانت منقوصه,

اتت الثوره المصريه بعدنا بسنوات اربع, وانتصرت, لم يؤيدها احد لأكنها قلبت السحر على الساحر واصبح المعارضون لها مؤيدون وبقوه, لانها سارت بشكل صحيح ومنهجي , وافرزت منهج ثوري جديد لكل الشعوب, واثبت مره اخرى للعالم ان بالسلم أيضا تستطيع ان تتحررا لشعوب, لكنه ليس كسلمنا, المنقوص,
وليس كمنهجنا الأعرج, بل انهم عندما اختاروا السلم التزموا به التزاما كاملا
قولا وفعلا, اظهروا كم هم متحضرون, وكم هم مثقفون, وكم ادهشوا العالم بوحدتهم لم يرفعوا صوتا نشازا, لم يسيئوا لاحد ولم يحقروا احد, رفعو لافتات بكل ذوق رفيع, ولم نسمع كلمه لا تضع للأدب معيارا, والخلق العالي نبراسا
لماذا اذكر الثورة المصرية هنا ؟؟؟
الثوره المصريه هي هديه التاريخ ألينا, كي نعيد شحن هممنا مره اخرى ونتعلم منها الكثير, بعد ان نعدد اخطائنا الكثيره والقاتله , ونضعها في يافطات امامنا,
كي لا تكرر,والثوره المصريه هي ايضا امتحاننا الصعب, يجب ان ندرك عندها كم علامات نستطيع كسبهاواستحقاقها, وهنا استطيع ان اختصر الاخطاء الى قسمين , اخطاء فرديه واخطاء
عامه جماعيه.

الاخطا الفرديه , هي ان معظمنا, يستشعر الثوره واهميتها, وضرورتها لاكن مشاركته فيها سلبيه إلى ابعد حد, لا تتعدى التشجيع عن بعد, او متابعه إخبارها
في وسائل الإعلام , وهنا الخطاء الجسيم, لان الثورة تحتاج إلى قرار كل فرد
وان كنت اتكاليا تأكد ان هناك في الطرف الأخر شخص اخر اتكالي او متردد
في المحصلة ألاف ثم ملايين سلبيين, من الأخطاء التاريخية الجسيمة ايضا هي تحميل الثوره اخطاء الافراد السياسيه في الماضي, وانعكاس التجارب الفرديه على لثوره نفسها, مما خلق عدم الثقه في الاخر, والشك في مواقفه, رقم كل الشعارت التي توحي عكس ذالك لكن المواقف والكتابات توحي ان الثوره تاثرت سلبا وسحبت الفشل معا كانعكاس حتمي
من الاخطا الجماعيه, عدم ادراك السر الملهم لمبدى التصالح والتسامح, والجري ورى تصفيه الحسابت مع الحزب الاشتراكي اليمني, واستعدا الشارع في الشمال,
ومحاربه الحزب الاشتراكي رغم حساسيه الشعار لما للحزب الاشتراكي من خصوصيه في الجنوب, وعدم فهم التفسير لشعار معادات الحزب , لاختلاط الكثير من المفاهيم, لم يستطع الحراك من استمالت الجنوبين في السلطه, او حتى تحييدهم , او بالاصح خلق الحراك عدوات غير مبرره مع شرائح واسعه من الجنوبيين, مما جعل الانكماش للجماهير خلف القاده شيئا فشيئا حتى صار الوضع كما هو عليه الان
المتتبع للاعلام الجنوبي يدرك تماما ان هناك رغبه جامحه في الحديث مع الذات فقط وعدم الرغبه في سماع أي صوت اخر, مما اعطاء انطباع سيئ عنا وعن قضيتنا, وتكوين فكره خاطئه عنا, بل ووصمنا بالتخلف ولجهل, والتعالي لما نبديه من تحقير وتسفيف للراي الاخر, والحديث بلغه فوقيه فيها نوع من التعالي , وهذا يعطي نتائج عكسيه تماما.
لم نجسد جماعيا مبدى التصالح, بل يتلذذ الكثيرون باعادت الذاكره السودا من العقل واستلهامها عند منعطف والتذكير بها والاسوى اسقاطها على كل مناسبه
مما يفسد عندها كل ايجابي او أي محاولها لطمسها من الذاكره الجمعيه او على الاقل تجاوزها لهدف اكبر
من اخطائنا وهذه وقعنا بها جميعا, اننا اردنا نحلب الثور لبننا, في رجوعنا الى الماضي عبر قاده كانوا هم الذاكره الجماعيه السوداء او جزء منها, بل هم هم الفشل بذاته وتصورنا خطئا انهم ممكن يكونوا يوما شي مهم نحم المستقبل, وثبت لنا العكس لننا استوردناهم بعقولنا النظيفة والنقيه, واتوا الينا بسواد تارخهم,

من هنا وانطلاقا من ثورت مصر البيضاء ونتائجها المبهره, ومن توصيف اخطائنا وفهمنا , يجب ان ننطلق بثبات وفهم وادراك واعي لما هو مطلوب منا, اوان ثورتنا فاشله فاشله ونحن بحاجه لثوره اخرى لكنها هذه المره على انفسنا

[الابيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار السنيدي

هل نحن بحاجه لثوره اخرى على الذات
اتفقنا بكل مكوناتنا في الحراك الجنوبي بأننا ثوره, ثوره شعبيه, تدرجت من موج إلى تصحيح مسار الوحدة, إلى حركه المتقاعدين والى حراك شامل باسما لا أول لها ولا أخر, المهم هي ثوره شعبيه, جماهيريه كبرى يجمعها شعور مشترك بأنها أي الجماهير لا تستطيع أن تعيش على ألطريقه السابقة, لكنها السنين الأربع كانت طويلة, فيها الكر والفر, التهبنا كثير بخلافات جانبيه, لم نستطع أن نقترب من الهدف أبدا, بل بمعنى أدق كل تقدمنا خطوه, نفاجئ ان هناك من يشدنا خطوات إلى الخلف, لا شك أن السنين الأربع الماضية هي بمثابت جامعه مفتوحة, تعلمنا عندها ومعها الكثير من الدروس والعبر, استعجلنا حيننا وتباطئنا حيننا في فهمها, ولكنه المنطق وكما هو نظام ألجامعه المنهجي يشدنا أحياننا كثيرة ويستوقفنا كي ندرك ان كنا على حق, ام لا؟كان من الصعب ان نسمع صوت العقل, وكان من الصعب أن نصغي لبعضنا البعض , ولم يكن بمقدور احد أن يستلهم من التاريخ شي, اخترنا الثوره السلميه, لكنها كانت منقوصه,

اتت الثوره المصريه بعدنا بسنوات اربع, وانتصرت, لم يؤيدها احد لأكنها قلبت السحر على الساحر واصبح المعارضون لها مؤيدون وبقوه, لانها سارت بشكل صحيح ومنهجي , وافرزت منهج ثوري جديد لكل الشعوب, واثبت مره اخرى للعالم ان بالسلم أيضا تستطيع ان تتحررا لشعوب, لكنه ليس كسلمنا, المنقوص,
وليس كمنهجنا الأعرج, بل انهم عندما اختاروا السلم التزموا به التزاما كاملا
قولا وفعلا, اظهروا كم هم متحضرون, وكم هم مثقفون, وكم ادهشوا العالم بوحدتهم لم يرفعوا صوتا نشازا, لم يسيئوا لاحد ولم يحقروا احد, رفعو لافتات بكل ذوق رفيع, ولم نسمع كلمه لا تضع للأدب معيارا, والخلق العالي نبراسا
لماذا اذكر الثورة المصرية هنا ؟؟؟
الثوره المصريه هي هديه التاريخ ألينا, كي نعيد شحن هممنا مره اخرى ونتعلم منها الكثير, بعد ان نعدد اخطائنا الكثيره والقاتله , ونضعها في يافطات امامنا,
كي لا تكرر,والثوره المصريه هي ايضا امتحاننا الصعب, يجب ان ندرك عندها كم علامات نستطيع كسبهاواستحقاقها, وهنا استطيع ان اختصر الاخطاء الى قسمين , اخطاء فرديه واخطاء
عامه جماعيه.

الاخطا الفرديه , هي ان معظمنا, يستشعر الثوره واهميتها, وضرورتها لاكن مشاركته فيها سلبيه إلى ابعد حد, لا تتعدى التشجيع عن بعد, او متابعه إخبارها
في وسائل الإعلام , وهنا الخطاء الجسيم, لان الثورة تحتاج إلى قرار كل فرد
وان كنت اتكاليا تأكد ان هناك في الطرف الأخر شخص اخر اتكالي او متردد
في المحصلة ألاف ثم ملايين سلبيين, من الأخطاء التاريخية الجسيمة ايضا هي تحميل الثوره اخطاء الافراد السياسيه في الماضي, وانعكاس التجارب الفرديه على لثوره نفسها, مما خلق عدم الثقه في الاخر, والشك في مواقفه, رقم كل الشعارت التي توحي عكس ذالك لكن المواقف والكتابات توحي ان الثوره تاثرت سلبا وسحبت الفشل معا كانعكاس حتمي
من الاخطا الجماعيه, عدم ادراك السر الملهم لمبدى التصالح والتسامح, والجري ورى تصفيه الحسابت مع الحزب الاشتراكي اليمني, واستعدا الشارع في الشمال,
ومحاربه الحزب الاشتراكي رغم حساسيه الشعار لما للحزب الاشتراكي من خصوصيه في الجنوب, وعدم فهم التفسير لشعار معادات الحزب , لاختلاط الكثير من المفاهيم, لم يستطع الحراك من استمالت الجنوبين في السلطه, او حتى تحييدهم , او بالاصح خلق الحراك عدوات غير مبرره مع شرائح واسعه من الجنوبيين, مما جعل الانكماش للجماهير خلف القاده شيئا فشيئا حتى صار الوضع كما هو عليه الان
المتتبع للاعلام الجنوبي يدرك تماما ان هناك رغبه جامحه في الحديث مع الذات فقط وعدم الرغبه في سماع أي صوت اخر, مما اعطاء انطباع سيئ عنا وعن قضيتنا, وتكوين فكره خاطئه عنا, بل ووصمنا بالتخلف ولجهل, والتعالي لما نبديه من تحقير وتسفيف للراي الاخر, والحديث بلغه فوقيه فيها نوع من التعالي , وهذا يعطي نتائج عكسيه تماما.
لم نجسد جماعيا مبدى التصالح, بل يتلذذ الكثيرون باعادت الذاكره السودا من العقل واستلهامها عند منعطف والتذكير بها والاسوى اسقاطها على كل مناسبه
مما يفسد عندها كل ايجابي او أي محاولها لطمسها من الذاكره الجمعيه او على الاقل تجاوزها لهدف اكبر
من اخطائنا وهذه وقعنا بها جميعا, اننا اردنا نحلب الثور لبننا, في رجوعنا الى الماضي عبر قاده كانوا هم الذاكره الجماعيه السوداء او جزء منها, بل هم هم الفشل بذاته وتصورنا خطئا انهم ممكن يكونوا يوما شي مهم نحم المستقبل, وثبت لنا العكس لننا استوردناهم بعقولنا النظيفة والنقيه, واتوا الينا بسواد تارخهم,

من هنا وانطلاقا من ثورت مصر البيضاء ونتائجها المبهره, ومن توصيف اخطائنا وفهمنا , يجب ان ننطلق بثبات وفهم وادراك واعي لما هو مطلوب منا, اوان ثورتنا فاشله فاشله ونحن بحاجه لثوره اخرى لكنها هذه المره على انفسنا

اننا بحاجه الىثوره على انفسناء, كي نعيد التفكير مليا بكل خطوه نخطوها, وخصوصا في تقبل الرا الاخر, والتصالح والتسامح

[صقر الجزيرة]

استاذي لقد اصبت الهدف ولا مخرج الى بلتصالح والتسامح والابتعاد عن ارث الماضي وتصفيت الحسابات

[فاقد وطن]

اخي الغالي نزار السنيدي
دائماً اجد في مواضيعك الواقعية والنظرة الشاملة للوضع والحال الذي وصلناء الية والاعتراف بالاخطاء ولكنك على استحياء ولاتريد ان تقولهاء وهاء اناء اقولها ء لقد فشلناء في تحقيق الهدف النبيل وعليناء البحث في الاسباب والمعوقات التي رافقت المسيرة ولايمكن تصحيح المسار ألى باالاعتراف اولاً بأننا وصلناء إلى طريق مسدود يتطلب اتباع نهج جديد وعقلاني ينسجم مع المعطيات والظروف الموجودة على الارض

اخي نزار حدد موقفك من الوضع الذي وصلناء الية وقلهاء بكل شجاعة وتأكد ان الكثير من ابناء الجنوب يعرفون ان الشعارات ورفع الرايات والخطب من على المنصات التي تتراجع هي ايضاً من المدن الرئيسية إلى المديريات وبدات تتراجع إلى الجبال لن تحرر الجنوب

[عبدالعزيز ألحدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار السنيدي

لا شك أن السنين الأربع الماضية هي بمثابت جامعه مفتوحة, تعلمنا عندها ومعها الكثير من الدروس والعبر,



, يجب ان ننطلق بثبات وفهم وادراك واعي لما هو مطلوب منا, اوان ثورتنا فاشله فاشله ونحن بحاجه لثوره اخرى لكنها هذه المره على انفسنا

مرحبا نزار

أتفق معك بأن الأربع سنوات كانت جامعة مفتوحة

ولكنني أختلف معك بأننا تعلمنا شيئ منها !!

وبعموم موضوعك فهو تحليل طيب وتوصيف جميل

ولكنك توقفت عند الأهم ولم تكمل !!

كيف هي ماهية هذا الأنطلاق الجديد وما هي أسسه ؟؟

وأتمنى أن تطرح رأيك بهذا الموضوع

فإذا لم تناقشوا أنتم مشرفي السياسي المواضيع الجادة من يناقشها ؟؟


http://www.dhal3.com/vb/showthread.php?t=55983

سلامي ـ ـ

[شبوة الصمود]

نعم لابد من جلد الذات وثورة على انفسنا او الصبر حتى يسفك بنا الا حتلال ويشمت بنا ويقتل نصفنا كي نصحو