الراي الكويتيه : «الحراك» يستعد لـ «انتفاضة الجمعة» جنوباً

[مقهى الدروازه]

«الحراك» يستعد لـ «انتفاضة الجمعة» جنوباً ومقتل 3 وجرح العشرات بقذيفتين في صعده

قتل ثلاثة يمنيين وأصيب العشرات امس، جراء سقوط قذيفتين على سوق في مدينة صعدة في شمال البلاد التي تشهد مواجهات بين جماعة «الحوثي» وبين إحدى القبائل، في حين (ا ف ب، يو بي أي)، اصيب ناشطان في «الحراك الجنوبي» مساء اول من امس، خلال تفريق الشرطة عشرات المتظاهرين في عدن (جنوب)، بينما اكد «الحراك» دعمه لدعوة اطلقها ناشطون شباب على الانترنت من اجل تنظيم «يوم غضب» بعد غد في الجنوب للمطالبة بالانفصال.
كما افاد شهود ان الشرطة اعتقلت 12 ناشطا على الاقل خلال التظاهرات في عدن.
وذكر الشهود، ان العشرات من سكان حي المنصورة في عدن تجمعوا ورددوا هتافات مناهضة للوحدة ولنظام الرئيس علي عبدالله صالح.
وهتف المتظاهرون بشعارات مناهضة للحكومة مثل «ثورة ثورة يا جنوب» و«الشعب يريد اسقاط النظام»، كما قاموا باشعال الاطارات في الشارع.
واستخدمت الشرطة الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين ما ادى الى اصابة احدهم.
واصدر «مجلس الحراك الجنوبي» في عدن بيانا اكد فيه اتخاذ التدابير اللازمة «لانتشال حال الحراك السلمي لتحرير الجنوب في عدن من حال الجمود والركود التي كانت فيه منذ ما يقارب العامين».
واكد البيان «الترحيب والاشادة بالدعوات التي قامت بها مجموعات من شباب وطلاب عدن في المواقع الالكترونية وبخاصة في موقع فيسبوك للحشد الجماهيري لجمعة الغضب، يوم 11 فبراير الجاري».
وذكرت مصادر من «الحراك الجنوبي» ان العشرات من الناشطين الجنوبيين بدأوا يتوافدون الى عدن من محافظة الضالع التي تعد من اهم معاقل «الحراك»، استعدادا لـ «يوم الغضب».
واشارت المصادر الى اطلاق اسم «انتفاضة الجمعة» ايضا على هذا اليوم.
وتوقعت المصادر مشاركة اعداد كبيرة من الشباب في «يوم الغضب» الجنوبي، خصوصا في عدن التي كانت محيدة نسبيا عن النشاطات الكبرى للحراك الجنوبي بحكم الانتشار القوي للقوى الامنية فيها.
الى ذلك، أفاد مصدر مطلع، ان «ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح العشرات عقب انفجار قذيفتين الأولى سقطت على سوق شعبي والأخرى سقطت بجوار البنك المركزي القريب من السوق».
وأشار الى أن سقوط القذيفتين يأتي ضمن مواجهات بين جماعة «الحوثي» و أنصار أحد الوجهاء القبليين يدعى عثمان مجلي.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر من الشرطة وشهود عيان، امس، ان طائرة تجسس من دون طيار يعتقد انها اميركية تحطمت جنوب مدينة لودر جنوب اليمن، التي تعد من معاقل «القاعدة» فيما نجح ارهابيو التنظيم في مصادرة حطام الطائرة.
وذكر مصدر من الشرطة، ان سكانا محليين في لودر التابعة لمحافظة ابين الجنوبية عثروا امس، على بقايا طائرة تجسس يعتقد انها اميركية كانت تعمل على رصد تحركات عناصر تنظيم القاعدة» الذين يتواجدون بكثرة في المدينة».
واضاف المصدر ان الطائرة هي «طائرة تجسس من نوع (بريداتور) التي تستخدم في أعمال التجسس والمراقبة، سقطت قرب قرية جحين جنوب لودر».
واكد احد سكان القرية لـ «فرانس برس» سماع صوت ارتطام الطائرة بالارض على مسافة قريبة من منزله فجرا.
كما ذكر شهود عيان، ان عناصر الشرطة جاؤوا الى المكان واخذوا حطام الطائرة الا ان عناصر «القاعدة» تمكنوا من الاستيلاء عليها بالقوة في منطقة العين جنوب غربي المدينة.
واكد الشهود انهم لاحظوا في الفترة الاخيرة تحليق طائرات من دون طيار فوق مدينتي مودية ولودر اللتين شهدتا معارك ضارية مع «القاعدة».

http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=09022011