أجتماعات يافع لم تأتي من فراغ....... إنما

[قلب الموسطه]

بسمالله الرحمن الرحيم



إن هذا الاجتماع لم يأتي من فراق إنما أتى عبر دعوه من قبل لجنه خرجوا من المعتقل هدفها كان لم شمل القيادات ألجنوبيه برئاسة السفير قاسم عسكر جبران وآخرين وذالك في لقاء القيادات في ردفان في 13 أكتوبر الماضي والذي طرح عليهم باختيار المكان والزمان وكان اختيار اقلب القيادات بأن يكون يافع هوا المكان المناسب لعقد ذالك إلقاء(اجتماع يافع)ونتيجة لهذا ألقاء وأهميته في توحيد الصف الجنوبي وإنزال البرنامج السياسي والنظام الداخلي من قبل المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب .
ووضع الرئيه المستقبلية لاستمرارية النضال السلمي خلال المرحلة القادمة بشكل موحد على مستوى محافظات الجنوب وعلى هذا الأساس تم التواصل مع مختلف القيادات الجنوبية في الداخل والخارج ورحبت يافع وشيخها ونقيبها الشيخ عبدا لرب النقيب على استضافت هذا إلقاء بشرط إن تكون نتائجه مثمره تحت رئيت الاستقلال واستعادة ألدوله ووحدت الصف الجنوبي ,وعقد ألقاء في ديوان النقيب لوضع الترتيبات لذالك ,والقرض الوحيد في ذالك وحدة الصف الجنوبي وأبنائه وليس كما يروج البعض غير ذالك.
وبنآئن على موعد ألقاء المحدد من قبل الجنة المذكورة وبعد التواصل مع مختلف القيادات والمحافظات الجنوبية الست .
تم الاتفاق على تحديد تاريخ 25-10-2010موعد ألقاء لأعقد الاجتماع في يافع وحضرت بعض القيادات والمشايخ التي تهمهم قضية الجنوب حسب الموعد المحدود برغم المخاطر الامنيه وبعد مناطقهم عن موقع ألقاء وتعذر البعض الأخر من الحضور لعدم تمكنهم نتيجة الطوق الأمني والعسكري الذي يحيط بأماكن تواجدهم حيث أبدو موافقتهم عن الوثائق الصادرة من المجلس الأعلى للحراك السلمي ومع ما يخرج به ألقاء من نتائج تخدم القضية الجنوبية وتنقل الحراك نحو الأفضل, إلا إن البعض الأخر تعمد ترحيل ألقاء من حين إلا أخر وهم من اقترح ضرورة التعجيل هذا ألقاء ووقع على الوثائق واختيار لجنة الصياغة
وبرقم أهمية ألقاء وخطورة الوضع الذي تعانيه مختلف مناطق الجنوب وما تهدف إليه سلطة الاحتلال بمختلف الوسائل والطرق بإفشال إي تقارب جنوبي
وحرصآ من مختلف القيادات المتواجدة بالتعاون مع الشيخ عبدا لقوي النقيب عملت على تشكيل عدة لجان لتقريب وجهات النظر والتواصل مع مختلف القيادات الجنوبية دون استثنى لااقناعهم على ضرورة الحضور من دون أقصا أو استثنى لاين كان .
والذي توجت تلك الجهود بحضور الاقلبية الساحقة من نشطا وقيادات الحراك من كل محافظات الجنوب.
وتم الاتفاق والتوقيع على الوثائق الصادرة من قبل الجميع واعتبارها برنامج عملي ملزم لجميع تنفيذه وكان بتاريخ 6-11-2010م ويعتبر هذا ألقاء هوا ألبنة الأساسية الأولى للعمل المؤسسي النضالي على طريق التحرير والاستقلال وفائن لدمأ الشهداء وسيرآ على نهجهم الذي استشهدوا من أجله.
وهذا هوا إلقاء التاريخي الذي انعقد من اجله في يافع(أليسا من أجل الجنوب)
وخيارنا هوا الاستقلال وهوا خيار الشعب الجنوبي
نشكر كل من حضر من جميع محافظات الجنوب وخاصة المناطق البعيدة.
مع تمنياتي لهم بالتوفيق والنجاح