الغرب ..يكذب !والإشتراكيين خنجرفي ظهرالجنوب

[القاره]

أن يكون العرب واليمنيين بشكل خاص سذجا ومغفلين فهذا هو ديدنهم وواقعهم المرير يشهد على ماأقول ولكن الطامة الكبرى ,أن الغرب بإستخباراتهم المتعدده وعنترياتهم الإعلامية يريدون أن يقنعونا بأنهم قد أكتشفوا أن طاغية اليمن ..يكذب ! ياخيبتكم وياخيبة طنينكم ورنينكم هذا الذي كنا نعتبره متخلف وهمجي وصدقنا في يوم وليله ويالسذاجتنا أن بالإمكان التعايش مع علي عبدالله صالح وتغييرنمط حياته وتفكيره وتناسينا ويالغبائنا الشديد في أي مجتمع هذا المعتوه يعيش ومايمثله هذا المجتمع ! كل القومنجيين والبعثيين والناصريين وأصحابنا المنظرين في الحزب الإشتراكي (المتوفي دماغيا)والمجرمين الذين أداروا سنوات القحط والعذاب والقتل الجماعي داخل ماكان يسمى (ج.ي.د.ش) كل هؤلاء تم شراؤهم من سوق النفاق السياسي ..إنه زمن الطاغية شئنا أم أبينا أستطاع وبكل فهلوة أن يروض من ملئوا الدنيا صخبا وضجيجا وقتلا ودمارا ..وعودة إلى الغرب فهم مبتكروا الكذب منذ أن عرفوا الثورة الصناعية مرورا بالنازي جوبلز حتى عصر ساركوزي وميركل وبقية الهلمة الأوربيين . ورأينا كيف تعامل من يدعون الديمقراطية والشفافية مع مانشرته موقع ويكيليكس ؟وكيف لفقت الإستخبارات الغربية تهمة التحرش بصاحب الموقع ؟وعلى كل حال لست بصدد الحديث عن الغرب ولكن مانشرته مجلة الديرشبيغل الألمانية عن الويكيليكس من إكتشاف الإستخبارات الغربية من أن طاغية اليمن يكذب ! تخيلوا بعد أكثر من 32عام يكتشف الغرب من أن حاكم اليمن يكذب ! لاتتعجبوا هم أيضا يكذبون !وعودة إلى مايهمنا فإن شعبنا الجنوبي العظيم هو من ينتزع الحرية والإستقلال , أما الذين يأخذون الأوامروالتعليمات من مرجعيتهم (الإشتراكي اليمني) فآن الآوان أن يحدودا طريقهم بوضوح إما مع الحراك وأجندته الواضحة وإما مع الحزب الإشتراكي و بقية أحزاب اللقاء المشترك,وأجنداتها التي تستخدمها كورقة ضغط على السلطة,فإلى وقت قريب كنت لاأرى مانعا في أن يحتفظ المواطن الجنوبي بعضويته في الإشتراكي طالما أنه مع مسيرة الحراك السلمي فكرا وسلوكا وكنت أرفض الخوض في مسائل أعتقدت وياللأسف أن من شأن إثارة مثل هذه الأقاويل من شأنها شق وحدة الصف الجنوبي ! وماذا حدث بعد ذلك؟حدث ماحذربه المخلصون من أبناء الجنوب العربي الذين ظلوا مرارا وتكراراينادون أولئك المتمسكين بالإشتراكي بالكف عن اللعب بالحبلين ,فإما معنا على السراءوالضراءوإما مع حزبهم الإشتراكي في صنعاء.
إن العدو اللدود للحراك السلمي الجنوبي هوالحزب الإشتراكي اليمني ,فالمحتل قد خبرنا بألاعيبه السياسية والعسكرية والأمنية ونعرف كيف نتعامل معه ؟,أماالمتلونين أصحاب الضمائرالميته والذين أرضعتهم المدارس الحزبية الماركسية حتى الثمالة ,فإنهم غيرجديرين بالثقة ,حتى وإن أعلنوا توبتهم !.فياجماهيرنا الأبية تبرأوامنهم وشقوا طريقكم إلى الأمام فمن خلقهم ..خلق غيرهم ,فالأرض الجنوبية حبلى بالمخلصين أصحاب الآيادي النظيفة والبيضاء من لم تتلطخ أياديهم بدماء الجنوبيين . كان الله في عونكم وأنتم الصابرين على هذا الظلم وحتما سنرى النورفي نهاية هذا النفق المظلم .