{دعوة للحراك للعودة إلى المربع الأول}-1- (مجنون رفض)

[ما هلوش]

أستطاعت أجهزة الأستخبارات اليمنيةمن أن تلعب بالصراعات (الجنوبية+الجنوبية)ونجحت نجاح باهر في إشعال فتيل الأزمة
بين أطياف المجتمع الجنوبي سواءاً السياسي المتمثل بالحراك الجنوبي السلمي أو القبلي المتمثل في القبائل الجنوبية
وسبب ذلك كله عدم التعامل بحساسية مع مبداء (التسامح والتصالح) الذي عومل على أنه مرحلة تنتهي بمجرد الإستفادة
منها وهنا تفتقد الحساسية التي هي أحدى ضروريات هذا المشروع الأخلاقي الذي لابد من أن يكون مشروع تطويري
قابل للتحديث من فترة إلى أخرى وضرورة العمل به ميدانياًً بين أبناء الشعب الجنوبي وتكيل لجنة تابعه للمشروع تسمى
"لجنة التسامح والتصالح"تكل بالإتفاق بين أطياف احراك اجنوبي ويكون عمل اللجنة كالآتي:-
أ-الحد من التوتر الذي يخيم على التعامل بين مكونات الحراك
ب-السعي لاإنهاء الأزمات القبلية المتمثلة بالثأر
ج-توعية الشعب لأهداف المشروع بعمل ندوات في كافة المناطق*
وإلى من يعتقد أن هناك ضرورة لتوحيد الحراك فلا أرى أن هناك ضرورة إلى ذلك (الآن) خصوصاً بعد فشل الجهود السابقة
التي لم تثمر إلا زيادة تشظي وتنافر بين أبناء الجنوب ولأان وحدة الحراك لن تتم إلى بعد نجاح مشروع (التسامح*و التصالح)
بشكل حقيقي وواقعي فـ(التعديات) التي مورست من قبل بعض مكونات الحراك التي قامت بعملية دمج أسماء *ومكونات دون
علم تلك الأسماء أوالمكونات إلى بعد الدمج الذي يعتبر بأنه شبه (قسري) حسب مايراه الذين زجوا به لانه يفتقد لآلية الدمج
التي لو وجدت لدُمج الحراك تحت غطاء ودخل وعاء واحد يجمع أطياف الحراك والتحالفات التي سميت بدمج وهي بالأصل تحالفات
لأن الدمج لابد من أن يشمل جميع المكونات أم التحالف فهو مايتم بين مكونان وهذا ماحصل وهذه التعديات والتحالفات لاتخدم مضي
القضية بل تؤخرها وتعرقل مسيرها
إلى بن فريد
والشيخ لحمر
والعميد النوبة
والشيخ طارق