ألقضيه الجنوبيه في الصحافه العربيه والعالميه ( على الجميع التعليق ) 27\9

[عبدالله البلعسي]

صحيفة ألاتحاد ألاماراتيه





http://www.alittihad.ae/details.php?id=62340&y=2010اعتقال 8 من أعضاء «مجموعة تخريبية» في عدن

صنعاء تجدد اتهام «الحوثيين» بانتهاك وقف النار

حجم الخط |

صورة 1 من 1

ارشيفية ©

جانب من آثار الدمار الذي خلفته حرب صعدة

تاريخ النشر: الإثنين 27 سبتمبر 2010

عقيل الحـلالي

جددت وزارة الداخلية اليمنية اتهاماتها للمتمردين الحوثيين بمحافظة عمران، شمال صنعاء، بالاستمرار في انتهاك قرار وقف إطلاق النار المعمول به منذ فبراير الماضي. وقالت الوزارة إن المتمردين الحوثيين “كثفوا انتشارهم في الطرقات والمواقع والنقاط” بمديرية حرف سفيان، بالإضافة إلى احتلال “المدارس والمستوصفات الحكومية” وقيامهم “بطرد العاملين فيها، وأحلوا محلهم عناصر تابعة لهم لإدارة هذه المرافق”.

وأوضحت أن انتهاكات “الحوثيين” تضمنت “تفتيش” المواطنين المارة والاعتداء بشكل متكرر “على المواطنين المتعاونين مع الدولة”.

وطالبت وزارة الداخلية المتمردين الحوثيين “بعدم التمادي في خروقاتهم”، و”التقيد بالنقاط الست وآلياتها التنفيذية التي التزموا بها”، معتبرة أن “أعمالهم الاستفزازية تؤكد نيتهم في الإعداد لأعمال تخريبية تهدف إلى تأزيم الأوضاع في مديرية حرف سفيان ونسف كافة جهود السلام المبذولة”. وقد نفى مسؤول في المكتب الإعلامي لجماعة الحوثي، في تصريح لـ (الاتحاد)، اتهامات وزارة الداخلية، والتي وصفها بـ”الكاذبة”، متهما في الوقت ذاته السلطات الأمنية “بمحاولة إقلاق سكينة المواطنين من خلال هذه البيانات”، حسب قوله.

من جهة ثانية، قال مصدر أمني يمني إن الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن، جنوب اليمن، اعتقلت 8 أشخاص خلال عملية مداهمة استهدفت مجموعة مكونة من 15 شخصا كانت تعقد “اجتماعا سريا” بمنزل في مديرية البريقة، شمال مدينة عدن.وأوضح المصدر أن المجموعة كانت تخطط لتنظيم “أعمال” لتحريض المواطنين بمحافظة عدن على إثارة الشغب والفوضى. وقال إن عملية المداهمة تمت بالتنسيق مع النيابة العامة، لافتا إلى أن المداهمة أسفرت عن اعتقال 8 “من أعضاء المجموعة التخريبية” تتراوح أعمارهم بين 35 و57 عاما، فيما “تمكن 7 آخرون من الفرار”.

من جانب آخر أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رفضه “تسييس” المؤسسة العسكرية والأمنية في اليمن، الذي يشهد احتجاجات انفصالية متنامية في الجنوب، وتمرداً مسلحاً في الشمال منذ 2004.

وقال صالح، في لقاء موسع لقادة القوات المسلحة والأمن أمس الأحد بصنعاء: “لا نقبل بأية حال من الأحوال أن تُسيس المؤسسة العسكرية والأمنية”، مؤكداً أن القوات المسلحة والأمن ستظل “صمام أمان الثورة والوحدة”، وأنها ستحمي الشرعية الدستورية “مهما واجهنا من الصعوبات والتحديات والتآمرات من قبل الحاقدين والحالمين والواهمين

اقرأ المزيد : عربي وعالمي | صنعاء تجدد اتهام «الحوثيين» بانتهاك وقف النار | جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz10lGpvQeS

[عبدالله البلعسي]

مع تصعيد عناصر التنظيم من هجماته ضد الشرطة والجيش

الـرئيس اليمني يؤكد تصميمه على مكافحــة القــاعـدة


عناصر من قاعدة اليمن. «ارشيف»




عبر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن تصميمه على مكافحة شبكة القاعدة التي يتزايد نشاطها في البلاد وذلك في خطاب ألقاه امس الاحد في مناسبة ذكرى الثورة اليمنية عام 1962.
وقال صالح في خطاب نشرته وسائل الاعلام الرسمية «إن الإرهاب آفة أبتلي بها العالم ونحن ملتزمون بالحرب على الإرهاب من منطلق قناعتنا الوطنية ونتحمل مسؤولية التصدي لهذا الخطر الذي أضر باقتصادنا الوطني وأساء لسمعة ديننا وبلادنا وأمتنا».
واضاف «أن العناصر المتطرفة والإرهابية الضالة من تنظيم القاعدة العدوة لنفسها ودينها ووطنها عملت على الإضرار بمصالح الشعب والوطن وتعطيل التنمية والإضرار بالسياحة والاستثمار في بلادنا وعاثت في الأرض فساداً مما لا مناص من مواجهته والتغلب عليه بكل الوسائل إحقاقاً للحق وإزهاقاً للباطل وتأميناً للبلاد والعباد وحماية للحياة ومنجزاتها ومكتسباتها الغالية». واحتفل اليمن امس بذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962 التي انهت حكم الائمة في القسم الشمالي من البلاد وادت الى ولادة الجمهورية.
وجاء خطاب صالح غداة اصابة عشرة من عناصر الاستخبارات اليمنية، عندما اطلق مسلحان النار يشتبه انهم من تنظيم القاعدة على حافلتهم في وسط صنعاء، وهو اول هجوم داخل العاصمة اليمنية منذ محاولة الاعتداء على السفير البريطاني في ابريل الماضي.
كما جاء خطاب الرئيس صالح بعد اعلان الجيش اليمني استعادة السيطرة عل‍ى مدينة الحوطة بمحافظة شبوة (جنوب شرق)، الجمعة اثر تحصن مئات «العناصر الارهابية من تنظيم القاعدة» فيها منذ اسبوع.
وقد صعد جناح شبكة القاعدة في اليمن في الاشهر الماضية من هجماته ضد الشرطة والقوات المسلحة في عدة مناطق في شرق وجنوب شرق البلاد.
وتولى في الاونة الاخيرة السيطرة على مدينتين قبل ان تطرده منهما القوات الامنية بحسب صنعاء.

http://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=41828

[عبدالله البلعسي]

اليمن السعيد سيكون سعيداً


مع الناس - إسحاق الشيخ يعقوب

الذي يتابع زخم الحراك اليمني السلمي في جنوب اليمن ويرى اتساع وعمق هذا الحراك الذي يشمل جميع قطاعات المجتمع بطبقاته وشرائحه الاجتماعية وعماله ومثقفيه وشبابه وطلابه يُدرك فوراً أن الاوضاع تسير إلى مخاطر جدية يجب تداركها.. وإعمال لغة العقل فيها والانتقال بها إلى طاولة الحوار وتذليل الصعوبات التي وصلت بها إلى ذروة تعقيداتها.. جراء سياسة غطرسة اشهار السلاح.
صحيح أنه ومنذ اكثر من أربع سنوات والحراك الجنوبي السلمي يأخذ مدّه وتمدده ويستحوذ على قطاعات واسعة من المؤيدين والمناصرين على طريق مقاومة سلمية.
واذا كان السائد في حراك الجنوب سلمياً في اهدافه ومنطلقاته.. فإن عمليات مسلحة ثأرية وانتقامية قد تجد منافذها من الحراك وخارج الحراك في الاعتداء المسلح على اجهزة الامن ومراكز الاستخبارات وفي مناطق مختلفة من جنوب اليمن.. وقد لا يمر يوم واحد الا يُسمع دوي انفجار في مدن ونواحي المناطق الجنوبية.. وقال شهود عيان كما تنقل جريدة (الشرق الاوسط) اللندنية إن الانفجار وقع في مبنى جهاز الامن السياسي (المخابرات) وتلاها تبادل اطلاق نار.. وقد اتت هذه العملية بعد اقل من 24 ساعة على انفجارات مماثلة في الحوطة.. اتضح انها وقعت في مبنى ادارة الامن العام بالمدينة.. وافادت المعلومات الاولية بمقتل 3 اشخاص في الاشتباكات التي تلت تلك التفجيرات كما شهدت مدينة الجبلين مركز مديرّية ردفان بمحافظة لحج اشتباكات بين مسلحين يُعتقد بانتمائهم الى الحراك الجنوبي.. وقال شهود عيان إن المسلحين هاجموا عدداً من الاطقم العسكرية وسط المدينة.. الامر الذي اسفر عن مقتل جندي واثنين من المسلحين واصابة 5 آخرين.. وتنقل فضائية عدن الحرّة العائدة لحراك الجنوب السلمي: حشود المتظاهرين الذين يطالبون بفك الحصار المسلح على مدن وقرى الجنوب.. وينادون بفك الارتباط وتطبيع الحياة السلمية.. السياسية على اسس من الحرية والديمقراطية والتعددية وحقوق الانسان بين شطري اليمن!!
ان من يتابع الاوضاع المتفجرة في اليمن وما يواجهه النظام هناك بعد ان انفلت زمام الامن نهباً للقاعدة والحوثيين وحراك الجنوب.. فانه لا يمكن وضع هذه القوى الثلاث: القاعدة ـ والحوثيين.. وحراك الجنوب في سلة واحدة.. فهو ما يقود الى سياسة لا تنم الى العقلانية والموضوعية بشيء.. وانما تدفع باوضاع اليمن الى مزيد من التعقيد والتوتير والقلاقل والى مخاطر لا احد يرضاها لليمن الشقيق!!
واذا كانت السياسة فن الممكن فان فن هذا الممكن في المسألة اليمنية.. اخذ مسائل ازماتها واحدة واحدة وليس كلها دفعة واحدة من واقع موضوعي عقلاني بأن حل مسألة الجنوب اولاً تسهل حل مسألة الحوثيين وأن حل مسألة الحوثيين والجنوبيين يسهل الاجهاز على القاعدة وتصفية ممارساتها الظلامية والارهابية.. هكذا يمكن ادارة عقدة الازمات اليمنية في تناول معضلاتها واحدة واحدة وفي اولوية مفتاح مغاليقها في حل مشكلة الحراك السلمي في الجنوب اولاً الذي يؤدي الى الوصول الى حل المسألة الحوثية.. ومن ثم الاجهاز على القاعدة!!
واذا كان حل المسألة اليمنية لا يمكن ان يرى النور الا بروح من الموضوعية والعقلانية.. فلا الحوثيين ولا القاعدة اقرب الى الروح الموضوعية والعقلانية مثل الحراك السلمي في الجنوب.. وهو الباب الاوسع والاكثر مصداقية وعقلانية في انتشال الوضع اليمني المأزوم والاخذ بيده الى برّ الامان... ولا يعني هذا اننا نضع الحوثيين والقاعدة في سلّة واحدة.. فالحوثيون لهم قضية خلاف القاعدة التي ليس لها قضية... الا قضية الارهاب والظلام والتطرف والقتل والتكفير!!
ان اليمن بشعبه الكادح الجميل وكرم روحه.. وطيب معشره.. وانسانية معدنه.. يُشكل ضرورة فائقة الاهمية في ان يشق طريقه الى حياة الحرية والتقدم والازدهار... والقضاء على جميع مخلفات وظلام القرون الوسطى.. وسوف تتطهّر ارضه من رجس القاعدة ومخازي الاسلام السياسي الارهابي البغيض وسوف يصبح يمناً سعيداً عن حق بحرية ابناء وبنات شعبه!!

http://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=41819

[عبدالله البلعسي]

http://www.alittihad.ae/details.php?id=62291&y=2010

صحيفة الاتحاد الاماراتيه

اليمن

اللجنة الأمنية لـ «خليجي20» تبدأ أعمالها

حجم الخط |




تاريخ النشر: الإثنين 27 سبتمبر 2010

أحمد الظامري
بدأت اللجنة الأمنية لـ”خليجي20” برئاسة اللواء الركن صالح الزوعري نائب وزير الداخلية اليمني رئيس اللجنة أعمالها أمس الأول لتأمين العاصمة الاقتصادية عدن، خاصة مع اقتراب موعد إقامة البطولة.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية لمركز الإعلام الأمني بأن اللجنة ستقوم بعملية الإشراف الميداني على تموضع الوحدات الأمنية المنفذة لخطة “خليجي20”، إلى جانب مراجعتها كافة الترتيبات والإجراءات الأمنية المتعلقة بهذا الحدث الاستثنائي الذي ستحتضنه عدن.
وأكد المصدر الأمني أن اليمن جاهزة تماما ومن كافة النواحي لاستضافة “خليجي20” الذي سيكون الأمن إحدى العلامات المتميزة لنجاح فعالياته الرياضية.


يذكر أن الأيام الماضية شهدت تسلم نائب الرئيس اليمني الفريق أول عبد ربه منصور هادي ملف البطولة من خلال تواجده في عدن، وعقد سلسلة لقاءات مكثفة مع المسؤولين في السلطات المحلية والقادة الأمنيين في محافظات: عدن، الضالع، لحج وأبين، والتي تشهد أكثر الحوادث الأمنية، وعدن هي الأقل من بين تلك المحافظات في نسبة تلك الحوادث.

اضغط هنا لمشاهدة ملخصات ومباريات دوري باركليز الإنجليزي الممتاز



اقرأ المزيد : الرياضي | اللجنة الأمنية لـ «خليجي20» تبدأ أعمالها | جريدة الاتحاد

http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz10lJYSbtZ

[عبدالله البلعسي]

واشنطن تتذرع «بسر دولة» في شأن استهداف العولقي
علي صالح يتوعد «القاعدة» و«الحراك» والحوثيين ويشيد بنتائج مؤتمر «أصدقاء اليمن»
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط




| صنعاء - من طاهر حيدر |

عبر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، ليل اول من امس، عن تصميمه على مكافحة تنظيم «القاعدة» التي يتزايد نشاطها في البلاد، متوعدا بمواجهة الحوثيين و«الحراك الجنوبي».
وقال صالح في خطاب نشرته وسائل الاعلام الرسمية، امس، لمناسبة ذكرى الثورة اليمنية العام 1962 (وكالات) إن «الإرهاب آفة ابتلي بها العالم ونحن ملتزمون الحرب على الإرهاب من منطلق قناعتنا الوطنية ونتحمل مسؤولية التصدي لهذا الخطر الذي أضر باقتصادنا الوطني وأساء لسمعة ديننا وبلادنا وأمتنا».
واضاف أن «العناصر المتطرفة والإرهابية الضالة من تنظيم القاعدة العدوة لنفسها ودينها ووطنها عملت على الإضرار بمصالح الشعب والوطن وتعطيل التنمية والإضرار بالسياحة والاستثمار في بلادنا وعاثت في الأرض فساداً مما لا مناص من مواجهته والتغلب عليه بكل الوسائل إحقاقاً للحق وإزهاقاً للباطل وتأميناً للبلاد والعباد وحماية للحياة ومنجزاتها ومكتسباتها الغالية».
وتوعد بمواجهة الحوثيين في شمال اليمن و«الحراك الجنوبي»، الذي ينادي بانفصال الجنوب. وقال: «سيواجه الشعب التحديات الأخيرة المتمثلة في أحداث الفتنة والتمرد في محافظة صعدة، وما تقوم به العناصر التخريبية الخارجة على القانون في بعض مناطق بعض المحافظات الجنوبية والشرقية من أعمال تخريبية للإضرار والأعمال الإرهابية لعناصر تنظيم القاعدة».
وربط تلك الاحداث بالأوضاع الاقتصادية الصعبة الناتجة عن تأثيرات الأزمة المالية العالمية. وأشار إلى «الحراك الجنوبي» ضمناً بالقول: «ما تقوم به حالياً تلك العناصر الخارجة على النظام والقانون من أعمال التقطع والتخريب والاعتداء على المواطنين إنما هي تسيء لتضحيات الشعب».
واشاد صالح، من ناحية ثانية، بنتائج مؤتمر «أصدقاء اليمن»، الذي أنهى اعماله، اول من امس، في نيويورك، وعبر عن «تقدير اليمن للذين وقفوا إلى جانبه لدعم أمنه واستقراره ووحدته ومسيرته».
ورحب بالنتائج الايجابية التي أسفر عنها الاجتماع، الذي عقد على مستوى وزراء الخارجية، وأكد التزاما إقليميا ودوليا قويا دعم اليمن وأولياته التنموية وتعزيز قدراته الاقتصادية والبشرية.
وفي ما يتعلق بالحوار بين حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم واحزاب المعارضة ممثلة بـ «اللقاء المشترك»، قال صالح: «نتطلع أن تكون نتائج الحوار الذي دعونا إليه ونرعاه بين كل الأطياف السياسية والمدنية تأكيد للالتزام السياسي بمصالح الوطن العليا».
وطالب بأن «تسير مسارات الحوار والانتخابات النيابية من دون أن يؤثر أحدهما على الآخر وبحيث تجر الانتخابات النيابية في موعدها المحدد بمشاركة كل الأطراف ويستمر الحوار للوصول به إلى ما يحقق غاياته الوطنية المنشودة».
وتعهد «استكمال السلام في محافظة صعدة اثر رعاية دولة قطر لاتفاق تنفيذي بين الحكومة اليمنية والحوثيين في الدوحة نهاية أغسطس الماضي». وقال: «نعمل على ترسيخ السلام وإعادة الإعمار في محافظة صعدة ومواصلة السير قدماً بجهود الإصلاحات المالية والاقتصادية وبما يحقق كل الأهداف المنشودة».
في المقابل، أعلنت السلطات اليمنية، امس، اعتقال مجموعة من 8 اشخاص من «الحراك الجنوبي» بتهمة الإخلال بالأمن والسلم الأهلي.
وأفاد بيان للداخلية اليمنية، بان «الأجهزة الأمنية في عدن داهمت بتنسيق مع النيابة منزلا في مدينة البريقا كانت تجتمع في داخله مجموعة من الخارجين على القانون من ضمنهم 7 أفرج عنهم بموجب العفو الرئاسي الشهر الماضي».
وأضاف البيان: «عقد أعضاء المجموعة اجتماعا سريا بداخل المنزل الذي جرت مداهمته بهدف تنظيم أعمال التحريض للمواطنين على عدم التقيد بالقوانين النافذة، وإثارة الشغب والفوضى في عدن والقيام بأعمال مخلة بالأمن والسلم الأهلي».
الى ذلك، ذكرت صحيفة «26 سبتمبر «الناطقة باسم الجيش اليمني، امس، ان الأجهزة الأمنية كشفت عن هوية مدبري الاعتداء «الإرهابي» على حافلة كانت تقل عدداً من الجنود العاملين في جهاز الأمن السياسي ( المخابرات)، اول من أمس، في صنعاء.
وفي حين لم تشر الصحيفة المقربة من القصر الرئاسي عن الجهة التي ينتمي إليها المهاجمون وهويتهم واكتفت بالقول: «الهجوم تم أثناء تبديل جنود المخابرات نوباتهم وأدى إلى إصابة عدد منهم إصابة اثنين في حال خطرة». نفى قائد الحوثيين الميداني عبد الملك الحوثي، امس، إجراء مقابلة مع صحيفة تتبع الاستخبارات اليمنية.
واكد بيان صادر عن مكتب الحوثي وزع عبر البريد الالكتروني: «في سياق السياسة المبتذلة للسلطة لإحداث الفتن بين فئات المجتمع وقواه السياسية ولاستعداء الخارج على خصومها السياسيين في الداخل عمدت اخيرا إلى اختلاق مقابلة صحفية مزورة في صحيفة (الحرة) التي تتبع الأجهزة الإستخبارية التابعة لها».
وفي واشنطن، اكدت ادارة الرئيس اراك اوباما ان محكمة فيديرالية لا يمكنها النظر في قضية رفعها ناصر العولقي والد الامام اليمني الاميركي المتشدد انور العولقي الذي يتهم الحكومة الاميركية بالسعي الى تصفية ابنه، بحجة «اسرار الدولة».
وكان ناصر العولقي والد انور العولقي الذي لجأ الى اليمن على ما يبدو طلب في اغسطس من جمعيات اميركية تقديم شكوى ضد الحكومة الاميركية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي اي اي) لادراجهما اسم ابنه على لائحة الاشخاص المستهدفين من الطائرات الاميركية من دون طيار.
لكن مدير الـ «سي آي اي» ليون بانيتا اكد في حجج عرضها مسؤولون في ادارة اوباما الجمعة على المحكمة الفيديرالية في منطقة كولومبيا على تغليب «اسرار الدولة (...) لحماية مصادر المعلومات».
وكتب ان «هذه القضية لا يمكن عرضها على القضاء من دون كشف معلومات مصنفة سرّية».

http://www.alraimedia.com/alrai/Arti...&date=27092010

[عبدالله البلعسي]

مقتل جندي بصدامات في الجنوب

الرئيس اليمني يؤكّد تصميمه على محاربة «القاعدة»

المصدر:

• عواصم ــ وكالات

التاريخ: 27 سبتمبر 2010

صنعاء شدّدت إجراءات الأمن في مواجهة القاعدة. إي.بي.أيه

عبر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن تصميمه على مكافحة شبكة القاعدة التي يتزايد نشاطها في البلاد، وذلك في خطاب ألقاه، أمس، في مناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962 اليمنية، فيما قتل جندي يمني بصدامات مع لصوص في الجنوب.
وقال صالح في خطاب نشرته وسائل الإعلام الرسمية إن «الإرهاب آفة ابتلي بها العالم، ونحن ملتزمون بالحرب على الإرهاب من منطلق قناعتنا الوطنية، ونتحمل مسؤولية التصدي لهذا الخطر الذي أضر باقتصادنا الوطني، وأساء إلى سمعة ديننا وبلادنا وأمتنا». وأضاف أن «العناصر المتطرفة والإرهابية الضالة من تنظيم القاعدة، العدوة لنفسها ودينها ووطنها، عملت على الإضرار بمصالح الشعب والوطن، وتعطيل التنمية والإضرار بالسياحة والاستثمار في بلادنا، وعاثت في الأرض فساداً، ما لا مناص من مواجهته والتغلب عليه بكل الوسائل، إحقاقاً للحق، وإزهاقاً للباطل، وتأميناً للبلاد والعباد، وحماية للحياة ومنجزاتها ومكتسباتها الغالية».
من جهة أخرى، قتل جندي يمني وجرح اثنان آخران بصدامات مع لصوص هاجموا مكتبا للبريد في محافظة لحج بجنوب البلاد، حسب ما أعلن مصدر في قوات الأمن لـ«فرانس برس». وقال شهود عيان ان مجموعة مسلحة هاجمت مركز البريد وجرحت مديره والموظف فيه، وبعد أن استولوا على 200 مليون ريال يمني (نحو 930 ألف دولار)، حسب مصدر قوات الامن، فروا على متن سيارة باتجاه منطقة أبين. ووقعت مصادمات بين الشرطة ولصوص بعد ذلك في منطقة المناصرية، عندما اعترضت قوات الأمن سيارتهم. وأوضح المصدر ان جنديا قتل وجرح اثنان آخران بينهم العقيد ياسر فاضل، قائد قوات الأمن في مدينة توبان الذي قاد الهجوم على اللصوص. على صعيد آخر، تذرعت ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ«سر دولة»، لتحاشي دعوى مقامة ضدها باسم الامام الأميركي اليمني أنور العولقي الذي اتهم والده الحكومة الأميركية بالسعي إلى قتله. وفي أغسطس، طلب ناصر العولقي، والد أنور العولقي الذي لجأ إلى اليمن، من جمعيات أميركية تقديم شكوى ضد الحكومة الأميركية ووكالة المخابرات المركزية (سي آي أيه)، لوضعهما اسم ابنه على لائحة الأشخاص المستهدفين من قبل الطائرات الأميركية من دون طيار. وفي ذرائع قدمها عدد كبير من المسؤولين الأميركيين في إدارة أوباما أمام محكمة فيدرالية في كولومبيا، تحدث مدير «سي آي أيه»، «عن سر دولة (...)، لحماية مصادر الاستخبارات». وجاء في رسالته «هذه الحالة لا يمكن التحدث عنها امام القضاء، خشية نشر معلومات استخبارية مصنفة أسرار دولة».http://www.emaratalyoum.com/politics...09-27-1.295706

[عبدالله البلعسي]

الرئيس اليمني مصمم على مكافحة القاعدة.. واشنطن: "سر دولة" يمنع محاكمة العولقي

2010-09-27

صنعاء-وكالات:
تذرعت إدارة الرئيس باراك أوباما ب"سر دولة" لتحاشي دعوى مقامة ضدها باسم الأمام المتطرف الأميركي اليمني أنور العولقي الذي اتهم والده الحكومة الأميركية بالسعي لقتله. وفي أغسطس، طلب ناصر العولقي، والد أنور العولقي الذي لجأ إلى اليمن، من جمعيات أميركية تقديم شكوى ضد الحكومة الأميركية ووكالة المخابرات المركزية (سي اي ايه) لوضعهما اسم ابنه على لائحة الأشخاص المستهدفين من قبل الطائرات الأميركية بدون طيار.وفي ذرائع قدمها عدد كبير من المسؤولين الأميركيين في إدارة أوباما الجمعة أمام محكمة فدرالية في كولومبيا، تحدث مدير "سي اي آيه" عن "سر دولة (...) لحماية مصادر الاستخبارات".وجاء في رسالته "هذه الحالة لا يمكن التحدث عنها أمام القضاء خشية نشر معلومات استخبارية مصنفة أسرار دولة".ومن ناحيتهما، اعتبرت منظمة الدفاع عن الحقوق المدنية والمركز من أجل الحقوق الدستورية اللذان تبنيا الشكوى أن "الفكرة القائلة بأنه ليس للمحاكم أي دور تلعبه في تحديد الأسس التي يمكن للحكومة من خلالها قتل مواطنيها هي غير مقبولة في ديمقراطية".وشددت المنظمة على انه "في مجال الحياة والموت، لا يمكن أن تحصل الحكومة على شك على بياض".وعبر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن تصميمه على مكافحة شبكة القاعدة التي يتزايد نشاطها في البلاد وذلك في خطاب ألقاه الأحد في مناسبة ذكرى الثورة اليمنية عام 1962 وقال صالح في خطاب نشرته وسائل الإعلام الرسمية "إن الإرهاب آفة أبتلي بها العالم ونحن ملتزمون بالحرب على الإرهاب من منطلق قناعتنا الوطنية ونتحمل مسؤولية التصدي لهذا الخطر الذي أضر باقتصادنا الوطني وأساء لسمعة ديننا وبلادنا وأمتنا".وأضاف "أن العناصر المتطرفة والإرهابية الضالة من تنظيم القاعدة العدوة لنفسها ودينها ووطنها عملت على الإضرار بمصالح الشعب والوطن وتعطيل التنمية والإضرار بالسياحة والاستثمار في بلادنا وعاثت في الأرض فساداً مما لا مناص من مواجهته والتغلب عليه بكل الوسائل إحقاقاً للحق وإزهاقاً للباطل وتأميناً للبلاد والعباد وحماية للحياة ومنجزاتها ومكتسباتها الغالية".ونفى قائد الحوثيين الميداني عبد الملك الحوثي أمس إجراء مقابلة مع صحيفة تتبع المخابرات اليمنية. وقال بيان صادر عن مكتب الحوثي وزع عبر البريد الإلكتروني " في سياق السياسة المبتذلة للسلطة لإحداث الفتن بين فئات المجتمع وقواه السياسية ولاستعداء الخارج على خصومها السياسيين في الداخل عمدت مؤخرا إلى اختلاق مقابلة صحفية مزورة في صحيفة ( الحرة) التي تتبع الأجهزة الاستخباراتية التابعة لها ".وأفاد البيان أن الصحيفة " نسبت للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي مقابلة مزورة تضمنت هجوماً على أحزاب اللقاء المشترك وعلى المملكة العربية السعودية وعلى بعض الشخصيات الاجتماعية ومكونات المجتمع اليمني".واعتبر بيان الحوثيين أن تلك المقابلة المزورة "تكشف وبجلاء سخافة تلك المقابلة بما فيها من لغط، وركاكة، يدركها كل إنسان اطلع عليها". وقال البيان " إننا ننفي نفياً قاطعاً علاقة عبد الملك الحوثي بتلك المقابلة المزورة وندين استمرار السلطة لاستخدام مثل هذه الأساليب الرخيصة ". واتهم السلطة " بمدى استغراقها في سياسة زرع بوادر الشقاق على أسس مذهبية و قبلية وسياسية بين مكونات المجتمع اليمني المختلفة بغية تهميشها و إضعافها ".
http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2010-09-27

[عبدالله البلعسي]

اعتقال 8 من مؤيدي الانفصال في عدن صالح يتوعد الحوثيين و«الحراك الجنوبي» و«القاعدة»


صنعاء - يو بي أي- توعد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بمواجهة الحوثيين في شمال اليمن و«الحراك الجنوبي»، الذي ينادي بانفصال الجنوب، وتنظيم القاعدة بعد مواجهات مع الجيش استمرت 3 اشهر اسفرت عن مئات القتلى والجرحى.
وقال صالح في خطابه السنوي الذي بثه التلفاز اليمني مساء الجمعة بمناسبة مرور 48 عاما على قيام الثورة اليمنية «سيواجه الشعب التحديات الأخيرة المتمثلة في احداث الفتنة والتمرد في محافظة صعدة، وما تقوم به العناصر التخريبية الخارجة على القانون في بعض مناطق بعض المحافظات الجنوبية والشرقية من أعمال تخريبية للإضرار والأعمال الإرهابية لعناصر تنظيم القاعدة». وأشار صالح إلى «الحراك الجنوبي» ضمناً بالقول «ما تقوم به حالياً تلك العناصر الخارجة على النظام والقانون من أعمال التخريب والاعتداء على المواطنين إنما هي تسيء لتضحيات الشعب». وفي اشارة الى المواجهات مع تنظيم القاعدة خلال الاشهر الثلاثة الماضية وذهب خلالها المئات من عناصر الجيش والتنظيم، قال الرئيس اليمني «نحن ملتزمون بالحرب على الإرهاب من منطلق قناعتنا الوطنية، ونتحمل مسؤولية التصدي لهذا الخطر الذي أضر باقتصادنا الوطني وأساء لسمعة اليمن». وشدد على انه «لا مناص من مواجهة القاعدة والتغلب عليها بكل الوسائل إحقاقاً للحق وإزهاقاً للباطل».
واشاد صالح بنتائج مؤتمر «أصدقاء اليمن»، في نيويورك، وعبر عن تقدير اليمن للذين وقفوا إلى جانبه لدعم أمنه واستقراره ووحدته ومسيرته. في غضون ذلك، أعلنت السلطات اليمنية امس اعتقال مجموعة من 8 اشخاص من «الحراك الجنوبي» الذي يدعو للانفصال عن الدولة المركزية بالشمال بتهمة الإخلال بالأمن والسلم الأهلي. وأفاد بيان للداخلية اليمنية بان الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن داهمت بتنسيق مع النيابة منزلا في مدينة البريقا بعدن كانت تجتمع في داخله مجموعة من الخارجين على القانون من ضمنهم7 أفرج عنهم بموجب العفو الرئاسي الشهر الماضي».




http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=27092010

[عبدالله البلعسي]

صالح: ملتزمون بـ « الحرب على الإرهاب»

صنعاء - وكالات - عبر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن تصميمه على مكافحة شبكة القاعدة التي يتزايد نشاطها في البلاد وذلك في خطاب ألقاه امس في مناسبة ذكرى الثورة اليمنية التي قامت في عام 1962.

وقال صالح في خطاب نشرته وسائل الاعلام الرسمية «إن الإرهاب آفة ابتلي بها العالم ونحن ملتزمون بالحرب على الإرهاب من منطلق قناعتنا الوطنية ونتحمل مسؤولية التصدي لهذا الخطر الذي أضر باقتصادنا الوطني وأساء لسمعة ديننا وبلادنا وأمتنا».

واضاف «أن العناصر المتطرفة والإرهابية الضالة من تنظيم القاعدة العدوة لنفسها ودينها ووطنها عملت على الإضرار بمصالح الشعب والوطن وتعطيل التنمية والإضرار بالسياحة والاستثمار في بلادنا وعاثت في الأرض فساداً مما لا مناص من مواجهته والتغلب عليه بكل الوسائل إحقاقاً للحق وإزهاقاً للباطل وتأميناً للبلاد والعباد وحماية للحياة ومنجزاتها ومكتسباتها الغالية».

قد صعـــد جناح شبكة القاعدة في اليمن في الاشهر الماضية من هجماته ضد الشرطة والقوات المســــلحة في عدة مناطق في شرق وجنوب شرق البلاد.وتولى في الاونة الاخيرة السيطرة على مدينتين قبل ان تطرده منهما القوات الامنية بحسب صنعاء.

على صعيد آخر، ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن ثمانية من الخارجين على القانون وبحوزتهم مخططات لاستهداف منشآت سياحية بدعوى ممارستها الفجور في إطار إشاعة أعمال الفوضى والتخريب وقطع الطرقات.

وقالت مصادر أمنية بعدن إنها داهمت منزلا في مدينة (البريقا) كانت تجتمع بداخله مجموعة من الخارجين على القانون من ضمنهم سبعة أفرج عنهم بموجب العفو الرئاسي الشهر الماضي.. موضحة أن أعضاء المجموعة عقدوا اجتماعا سريا بداخل المنزل الذي جرت مداهمته بهدف تنظيم أعمال تحريض للمواطنين على عدم التقيد بالقوانين النافذة في اليمن وإثارة الشغب والفوضى في محافظة عدن والقيام بأعمال مخلة بالأمن إلى جانب دراسة كيفية تشكيل خلايا سرية لاستهداف المنشآت السياحية بدعوى ممارستها للفجور.

وأكدت الأجهزة الأمنية أنها ضبطت بداخل المنزل عددا من الوثائق والمنشورات التي تشير إلى ضلوعهم بمخطط استهداف الأمن والاستقرار وإشاعة أعمال الفوضى والتخريب وقطع الطرقات بالمحافظة بالإضافة إلى استهداف وحدة الوطن والشعب.. مشيرة إلى أنها ألقت القبض على ثمانية من أعضاء المجموعة التخريبية تتراوح أعمارهم ما بين 35 – 57 عاما فيما تمكن سبعة آخرون من الفرار جميعهم صدرت بحقهم أحكام قضائية سابقة ما زال البحث جاريا عنهم.

http://www.al-watan.com/data/2010092...al=outstate1_2

[عبدالله البلعسي]

صنعاء تعمم أسماء مطلوبين من "القاعدة" وتعتقل 8 في عدنآخر تحديث:الاثنين ,27/09/2010 صنعاء - صادق ناشر: عممت السلطات اليمنية، أمس، دليلاً أمنياً حول 8 مطلوبين من عناصر تنظيم “القاعدة” يشتبه بضلوعهم في تنفيذ الهجوم الذي استهدف ناقلة عسكرية في العاصمة صنعاء أول أمس، مشيرة إلى أن المطلوبين متهمون بارتكاب عدد من الجرائم التي تمس أمن البلاد، فيما ألقت السلطات القبض على 8 أشخاص في عدن (جنوب) يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم .

وقالت مصادر أمنية إن الدليل الذي جرى توزيعه على مختلف الوحدات الأمنية في العاصمة، وأقسام الشرطة ومناطق التفتيش، من الحجم الصغير وفيه صور وأسماء المطلوبين الثمانية .

وأكدت أن توجيهات عليا صدرت بضرورة ملاحقة عناصر القاعدة على مدار الساعة وبمشاركة مختلف الأجهزة الأمنية، وأنها يجب ألا تتوقف هذه الملاحقة إلا بالقبض عليهم .

وألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن القبض على 8 عناصر من “القاعدة” كانوا يخططون لاستهداف فنادق ومنشآت سياحية بدعوى ممارستها للفجور، وتنفيذ عمليات تخريبية في عدن .

وقالت مصادر رسمية إن الأجهزة الأمنية دهمت بالتنسيق مع النيابة منزلا في مدينة البريقة كانت تجتمع بداخله مجموعة ممن سمتهم “الخارجين على القانون”، من ضمنهم 7 أفرج عنهم بموجب العفو الرئاسي خلال الشهر الماضي، مشيرة إلى أن أعضاء المجموعة عقدوا اجتماعاً سرياً داخل المنزل بهدف تنظيم أعمال التحريض للمواطنين على عدم التقيد بالقوانين، وإثارة الشغب والفوضى في عدن والقيام بأعمال مخلة بالأمن والسلم الأهلي .

وأوضحت أنها ضبطت بداخل المنزل عدداً من الوثائق والمنشورات التي تشير إلى ضلوعهم بمخطط استهداف الأمن والاستقرار وإشاعة أعمال الفوضى والدعوة لانفصال الجنوب .

في سياق متصل، وبعد يومين من إعلان الجيش طرد عناصر القاعدة من منطقة الحوطة بمحافظة شبوة (جنوب شرق) أعلنت مصادر رسمية أن حصيلة المواجهات تمثلت بمقتل خمسة منهم واعتقال ،32 فيما سقط قتيلان فقط من أفراد الجيش .

وأكدت مصادر رسمية أنه تم تزويد الحملة المشتركة من الجيش والشرطة بالخرائط الطبوغرافية للمدينة، والمعلومات الخاصة بالعناصر الإرهابية تتضمن صور البعض منهم وأسماء جميع المشتبه بانتمائهم إلى القاعدة .

على صعيد آخر، اتهمت صنعاء الحوثيين بالقيام بأعمال التحصينات للمواقع والنقاط الموجودين فيها بمديرية حرف سفيان بمحافظة عمران (شمال) وباستمرار التدخل في قضاياهم المدنية والجنائية .

وأوضحت مصادر أمنية أن الحوثيين كثفوا انتشارهم في الطرقات والمواقع والنقاط وقاموا بتفتيش المارين على الطرقات، إلى جانب الاعتداءات المتكررة على المتعاونين مع الدولة، مشيرة إلى أن الحوثيين احتلوا المدارس والمستوصفات الحكومية وقاموا بطرد العاملين فيها وأحلوا محلهم عناصر تابعة لهم لإدارة هذه المرافق .

من جهته، نفى قائد الحوثيين عبد الملك الحوثي إجراء مقابلة مع صحيفة تتبع للمخابرات . وقال بيان صادر عن مكتبه “في سياق السياسة المبتذلة للسلطة لإحداث الفتن بين فئات المجتمع وقواه السياسية ولاستعداء الخارج على خصومها السياسيين في الداخل عمدت مؤخرا إلى اختلاق مقابلة صحافية مزورة في صحيفة (الحرة) التي تتبع الأجهزة الاستخباراتية” .

وأفاد البيان أن الصحيفة نسبت للحوثي “مقابلة مزورة تضمنت هجوماً على أحزاب اللقاء المشترك وعلى السعودية وعلى بعض الشخصيات الاجتماعية ومكونات المجتمع اليمني” .

وقال “إننا ننفي نفياً قاطعاً علاقة عبد الملك الحوثي بتلك المقابلة المزورة وندين استمرار السلطة لاستخدام مثل هذه الأساليب الرخيصة”http://www.alkhaleej.ae/portal/f1aa3...d683e0f9f.aspx