هل حانت الفرصة لابناء الضالع لتوحيد قواهم ؟!

[عبدالله السنمي]

بحضور الشنفره وأمين والمعطري وناجي والعقله والبدهي والعود
مكونات الحراك تقر تشييع الشهيد سيف علي سعيد الأربعاء القادم
شبكة الطيف - خاص
لليوم الثاني على التوالي تتدفق جماهير الضالع حشوداً وأفراداً إلى منطقة الشعب للمشاركة في مخيم الشهيد سيف علي سعيد والتضامن مع أسرته إذ شهد المخيم اليوم حضوراً كثيفاً وجمع المخيم كل مكونات الحراك السلمي فيه بقيادة صلاح الشنفرة وأمين صالح والدكتور عبده المعطري والمناظل محمد ناجي سعيد والمحامي محمد مسعد العقلة وعبدالله مهدي سعيد والقيادي عبدالحميد طالب مثنى القادم من السجن إلى المخيم مباشرة وفريد مقبل وأبناء الشهيد سيف / فهيم / رامي / شريف / والعديد من الشخصيات الإجتماعية والسياسية بقيادة محسن البدهي وعلي العود.


وقد بدأت الفعاليات بآي من الذكر الحكيم ثم توالت الكلمات حيث ألقى عبدالحافظ بخيت الكلمة الترحيبية ثم ألقى فهيم سيف ( نجل الشهيد ) كلمة أسرة الشهيد رحب من خلالها بالحاضرين مؤكداً أن ما أصابهم أصابنا جميعاً وقال ثقوا بأن دماء الشهداء لن تذهب هدراً ةقد ضحينا بالكثير وضحت الضالع حتى اليوم ب35 شهيد وإن شاء الله سنواصل المسيرة حتى التحرير .
كما تجدث الدكتور المعطري قائلاً أنه ليس بجديد على أبناء الشعب فمن هذه المنطقة خرج الثوار ومن هذه السيلة كانت الحاضن للثوار حيث عاش وترعرع القائد البطل علي بن علي هادي والشهيد الجريذي وغيرهم من الشهداء وأهاب بأبناء الضالع للمشاركة الفاعلة في مهرجان ذكرى الحراك يوم الأربعاء القادم وبعد المهرجان سيتم تشييع الشهيد سيف علي سعيد إلى مثواه الأخير بقرية الشعب ويوم الخميس تشييع الشهيد عبدالحكيم أحمد عبادي قيراط
وأكد صلاح الشنفرة أن القتل والتشريد والنهب لن تثنينا عن السير في طريقنا السلمي حتى الإستقلال ولن نتراجع فقضيتنا أصبحت أمام العالم ولن يستطيعوا التعتيم على قضيتنا .
ولدينا قوى تريد أن تدخل بإسم الحراك الجنوبي وأن نضالنا تحت سقف الوحدة فنقوا لا ما هو موجود في الجنوب هو إحتلال وهو ثورة وهذه الثورة لم تأت من فراغ بل جأاءت لتنتصر ولن تنتهي إلا بإستعادة دولتنا إنشاء الله ، وتحدث أمين صالح قائلاً : أن الشهيد سيف قد سقط برصاص الغدر والخيانة لا لشيء ولا لذنب قد أرتكبه وهو يعمل بجد وجهد من أجل إعالة أسرته، وحث أمين المحتشدين بأن لا يتحول كل نضالنا إلى مخيمات لأن أمامنا مشوار طويل ومسيرة شاقة نحن أمام خصم لئيم وعلينا أن ندرك كيف ندير صراعنا مع هذا الخصم.
كما تحدث المناظل محمد ناجي سعيد قائلاً : أن دم الشهيد وكل الشهداء في أعناقنا جميعاً وأن الشعوب التي تنصر شهدائها ومعتقليها وقضيتها سيكون النصر حليفها وأكد على أن نضالنا كل يوم يتطور وتكبر الصعوبات فأحلك سواد الليل سواداً هو قبل طلوع الفجر ونحن نقول أن أهم شرط لأنتصارنا هو تضامننا الداخلي ، وكان الأخ فريد مقبل قد ألقى كلمة أيضاً حيا فيها المناظل محمد فضل جباري الذي تعرض منزله للحصار والقصف ، كما ألقيت عدداً من القصائد من قبل الشعراء علي عبدالله مقبل وسعيد أحمد وأبن الخطيب

[عبدالله السنمي]

في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها الجنوب عامة والضالع خاصة من القتل والبطش والمطاردات وهدم البيوت وفرض حالة من الحصار الكامل وإثارة الرعب وممارسة البلطجة والارهاب ضد ابناء الضالع والجنوب عامة ، نظن ان الفرصة مواتية لاستعادة الوعي والرجوع الى الفكرة الواقعية والمنطقية والوطنية وهي الالتقاء والتواصل بين قيادات الحراك في الضالع ، فهذا الوضع لا يستدعي معه الا التوحد والتكاتف وتحمل المسؤولية من الجميع ولم بعد مبررا لأي أحد ان يتمترس وراء هيئته ووراء رؤيته بل ان الظرف والقضية أصبحت أكبر من أن نعاند وندس رؤوسنا في زوايا ضيقة لا نسمع أحد ولا يرى كل واحد الا نفسه ، نعتقد أن الفرصة سانحة ونحن نرى قيادات الحراك الابطال ، أمين صالح والشنفرى ومحمد ناجي سعيد والمعطري محمد مسعد العقلة والاستاذ محمد علي شايف والمناضل شلال والمهندس عبدالله احمد وغيرهم من بقية القادة ، نراهم وهم يواجهون الموقف الصعب والممارسات الارهابية ضد ابناء الضالع والحصار بقوات القتل اليمنية منذة عدة اسابيع ، هذا الظرف يدعوكم ومعه تدعوكم الضمائر والعقول ودماء الشهداء أن تخرجوا من حالة التشرذم اللامعقول واللامنطقي وتكوين حلقة واحدة صلبة على قاعدة واحدة وعلى ارضية واحدة وتنسيق المواقف للعمل كفريق واحد لتحصين وحماية الانجاز العظيم للحراك الجنوبي والذي قدم له المئات من ابنائه دمائهم وارواحهم فداءً لقضيته واستقلاله .
ولذلك ، فان اللحظة الراهنة تضع الباب مفتوحا أمام الجميع للعبور الى صياغة تحالف وطني واسع يرتقي الى مستوى قضية الجنوب وهدفها السامي في نيل الاستقلال .
نحن نثق كل الثقة ان جميع قادة الحراك سيدركون مدى العبث الذي أحدثته الفترة السابقة من فرز غير واضح لقوى الحراك وتبعثر الاتجاهات وذلك المشهد قد هيأ لقوى النظام ان تدخل على الخط لتزيد من حدة تلك التباعدات وزرع الفتن بين ابناء القضية الواحدة .
لن نقول لكم ايها الابطال الا انه يجب عليكم ان تتذكروا دماء الشهداء وامهاتهم وابنائهم وزوجاتهم واسرهم ، وتذكروا التضحيات الجسام للمعتقلين في سجون الاحتلال والجرحى ، كل أولائك يستحقون ان نتذكر تضحياتهم ونحترم دمائهم ونمضي على نفس الدرب الذي رسموه لنا كقوة واحدة ورؤى واحدة ، مع الاتفاق ايضا على المسائل الاخرى الحاضرة والمستقبلة دون خوف او تردد ، طالما والنيات صادقة فالاختلاف ليس عامل سلبي بل نستطيع ان نجعل منه عامل ايجابي للاصلاح ولقوة للحراك .
نتمنى التوفيق لكل ابناء الجنوب ولقادته في كل مكان من ارض الجنوب .

[عبدالله السنمي]

في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها الجنوب عامة والضالع خاصة من القتل والبطش والمطاردات وهدم البيوت وفرض حالة من الحصار الكامل وإثارة الرعب وممارسة البلطجة والارهاب ضد ابناء الضالع والجنوب عامة ، نظن ان الفرصة أضحت مواتية لاستعادة الوعي والرجوع الى الفكرة الواقعية والمنطقية والوطنية وهي الالتقاء والتواصل بين قيادات الحراك في الضالع ، فهذا الوضع لا يستدعي معه الا التوحد والتكاتف وتحمل المسؤولية من الجميع ولم يعد مبررا لأي أحد ان يتمترس وراء هيئته ووراء رؤيته بل ان الظرف والقضية أصبحت أكبر من أن نعاند وندس رؤوسنا في زوايا ضيقة لا نسمع أحد ولا نرى الا انفسنا ، نعتقد أن الفرصة سانحة ونحن نرى قيادات الحراك الابطال ، أمين صالح والشنفرى ومحمد ناجي سعيد والمعطري محمد مسعد العقلة والاستاذ محمد علي شايف والمناضل شلال والمهندس عبدالله احمد وغيرهم من بقية القادة ، نراهم وهم يواجهون الموقف الصعب والممارسات الارهابية ضد ابناء الضالع والحصار من قبل قوات القتل اليمنية منذة عدة اسابيع ، هذا الظرف يدعوكم ومعه تدعوكم الضمائر والعقول ودماء الشهداء أن تخرجوا من حالة التشرذم اللامعقول واللامنطقي وتكوين حلقة واحدة صلبة على قاعدة واحدة وعلى ارضية واحدة وتنسيق المواقف للعمل كفريق واحد لتحصين وحماية الانجاز العظيم للحراك الجنوبي والذي قدم له المئات من ابنائه دمائهم وارواحهم فداءً لقضيته واستقلاله .
ولذلك ، فان اللحظة الراهنة تضع الباب مفتوحا أمام الجميع للعبور الى صياغة تحالف وطني واسع يرتقي الى مستوى قضية الجنوب وهدفها السامي في نيل الاستقلال .
نحن نثق كل الثقة ان جميع قادة الحراك سيدركون مدى العبث الذي أحدثته الفترة السابقة من فرز غير واضح لقوى الحراك وتبعثر الاتجاهات وذلك المشهد قد هيأ لقوى النظام ان تدخل على الخط لتزيد من حدة تلك التباعدات وزرع الفتن بين ابناء القضية الواحدة .
لن نقول لكم ايها الابطال الا انه يجب عليكم ان تتذكروا دماء الشهداء وامهاتهم وابنائهم وزوحاتهم واسرهم ، وتذكروا التضحيات الجسام للمعتقلين في سجون الاحتلال والجرحى ، كل أولائك يستحقون ان نتذكر تضحياتهم ونحترم دمائهم ونمضي على نفس الدرب الذي رسموه لنا كقوة واحدة ورؤى واحدة ، مع الاتفاق ايضا على المسائل الاخرى الحاضرة والمستقبلة دون خوف او تردد ، طالما والنيات صادقة فالاختلاف ليس عامل سلبي بل نستطيع ان نجعل منه عامل ايجابي للاصلاح ولقوة للحراك .
نتمنى التوفيق لكل ابناء الجنوب ولقادته في كل مكان من ارض الجنوب .

[مجنون الضالع]

شكرا كاتب العدل

ونعم لن تقوم لنا عثرة حتى نتوحد بكل اطيافنا
فالمحتل يعمل ليل نهار على شرذمتنا حتى يحصل على مبتغاه