دول الطوائف وقاده الحراك

[ابوالحسام الشعيبي]

الاخوه الاعزاء رواد منتدى الضالع الكرام ابناء الجنوب الاحرار السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ان الكل يعرف كيف استطاع ابطال الاسلام نشر الدين الاسلامي في مشارق الارض ومغاربهاء وانطلقو من ارض صحراويه بدو رحل لا يعرفون شي عن الحياه الا في محيط حياتهم مثل الجمال والخيام والصحرى ولاكن بضل الله ورسوله والمخلصين من التابعين استطاعو ان يغزو الشرق والغرب ووحدو الدوله الاسلاميه العربيه المعروفه الى اليوم وانطلقو في الكون ليغزو اعظم دولتين انذاك الفرس والروم بفضل الله والابطال المخلصين لقضيتهم ودينهم وعبرو البحار الى الصين والاندلس ؤوكيف فتحو الارض التي وصفهاء العرب البدو بالجنه وكيف اسسو دولتهم الاسلاميه الجديده هناك والتي استطاعو ان يجعلوهاء بمصاف الدول المتحضره الان بتطور ذالك الزمان وكيف هزمو الامبرطوريات هناك وكانو يتوسعون بنشر الدين الاسلامي وتقويه الدوله الاسلاميه
ولاكن وللاسف بداء عصر الانحطاط والتفكك بعد القوه والعزه التي وصل اليهاء المسلمون انذاك بسبب اطماع بعضهم واتباع اهوائهم بالتفاخر بتشييد القصور وامتلاك النساء والملذات ونسو الشعب المسلم ونسو حتى الدين الاسلامي وكيف اصبحو يتفككون دويلات صغيره تتناحر فيما بينهاء واصبح البعض منهم يستعينو باعداء الاسلام على المسلمون حتى انتهت جوهره الشرق وعادت الى احضان الصليبيين وانتهت الدوله الاسلاميه هناك الى الابد

اخواني الاعزاء ان مانلاحضه اليوم من تشتت وتفكك بين قاده الحراك وصراعهم على القياده ليعطي دليل قاطع ان مصيرنا سيصبح كمثل مصير حكام الاندلس والدليل انضرو الى الانانيه بينهم ولانستبعد ان يستعين طرف بالسلطه المحتله على طرف اخر ليفسح المجال له للقياده انضرو انهم لايفكرون بالشعب الذي يقتل كل يوم لم نعد نسمع لهم اي صوت وكانهم في سبات حتى الرئيس علي سالم البيض والقاده بالخارج لا يتكلمون الا بالمناسبات لماذا هذاء التشتت بين القاده لماذا لا يلحقو بالشارع الجنوبي الذي قدم ويقدم التضحيات تضاهر الشباب والشيوخ والاطفال والان النساء تتضاهر وهم صامتون ماذا ينتضرون هل يريدو ان يصبحو ابطال وهم نائمون لم نعد نسمع للفضلي ولا الشنفره ولا النقيب ولاشلال ولا الخبجي ولابنان لم نعد نسمع لاحد هل ينتضون الكرسي لاليتقاتلون عليه بعد الاستقلال ام اننا لن نستقل مادام يقودناء نائمون
وهناك اسئاله كثيره ولاكن ساختصر لكي لا اطيل وخير الكلام ماقل ودل

ماذا ينتضر قادتناء حتى يصحو من سباتهم لانه لم يعد هنا بالجنوب الا المواليد كي يحبو ويتضاهرو حتى يصدقو ان هناك ثوره شعب