استثمروا كل ما هو جنوبي حتى الحراك

[ussa]

بعد نكبة الوحدة عام 90 م تحولت الجنوب إلى غنيمة تاريخيه لم يسبق التاريخ أن شهد لها مثيل

فقد استباحوا الجنوب عام 94 وتم تقسيمها إلى قطاعات بين المتنفذين وزعماء اليمن وتم استثمار كل شيء جنوبي بحسب الحصص المقسمة بينهم
ونهبوا كل ما هو قائم فوق الأرض وكل ما هو تحت الأرض وكل ما هو في أعماق البحار ولم يكتفوا بما هو قائم بل تم النهب والاستثمار طويل الأمد للأرض والإنسان والثروات الجنوبية ,,

وطالبوا بكل ما هو جنوبي حتى ما كان خارج حدود الجنوب وحاولوا استثمار الجنوبيين المغتربين ونهب كل ما يملكون بكل الطرق والوسائل والتقنيات المتاحة


وبعد إن ضاقت الأرض بما رحبت بأبناء الجنوب تصالحوا وتسامحوا من اجل مقاومة الظلم الذي حل عليهم جميعا
وهاج الشارع الجنوبي وانتفض الجنوبيين بكل أطيافهم وشرائحهم مطالبين بفك الارتباط وتحرير الأرض الجنوبية من دنس الاحتلال
وقد بدأت ثوره شعبيه خالصة بدون قيادات داخلية أو خارجية وخلال ذلك بدأت القيادات بالظهور لاحقا وتدريجيا
ونتج عن ذلك ظهور عدة مكونات وتم إطلاق مسمى الحراك السلمي بدلا عن الثورة السلمية

واستمرت الثورة الجماهيرية دون توقف وقدم ولا زال يقدم أبناء الجنوب قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين

حتى استطاع الجنوبيين كسر الحصار الإعلامي العربي والعالمي عن الانتهاكات التي تحصل في ارض الجنوب

وبالعودة لموبقات الاحتلال وجرائم النهب والبطش لكل ما هو جنوبي وما نتج عن ذلك من ثورة شعبيه

فان آخر الجرائم وأخطرها تتمثل بمحاولات الاحتلال استثمار الدم الجنوبي والثورة الجنوبية خارجيا ومحاولة تسخيرها لتحقيق مآربهم الشيطانية

وقد صرح المستشار الماسوني أن سبب الحراك الجنوبي هو الضائقة المالية التي تعاني منها اليمن وطالب دول الخليج والعالم لمساعدتهم لأنها الضائقة المالية التي تشكل السبب الرئيسي لمشاكل اليمن

قبحكم الله أيه الأنذال الحقراء

ومن جانب آخر يحاول المشترك استثمار الدم الجنوبي لتحقيق مصالح سياسيه وإبعاد خصوم سياسيين


وللأسف الشديد لم نجد من أبناء الجنوب الاستثمار الأمثل لقضيتهم لتحقيق الأهداف التي قامت من اجلها الثورة