اقتلونا ..لأننا باختصار لا نستحق الحياة

[احمد الخليفي]

اقتلونا ..لأننا باختصار لا نستحق الحياة

الخميس 09 مايو 2013

منصور صالح



الكل في هذا البلد المحشور في زاوية الخوف والفجائع والهموم مشاريع ضحايا لجرائم ستقيد ضد مجهول، ولن نفلح ولن ترتاح ارواحنا حتى بمعرفة هوية تلك الأيادي التي أمسكت الزناد وأطلقت رصاصاتها الغادرة صوب صدورنا المثخنة أصلا بالجراح.جميعنا ان لم نصحو من غفلة سذاجتنا ،من براءتنا الغبية التي تعمى عن رؤية الخطر المحدق بأرواحنا، سنموت ذات الميتة التي ماتها قبلنا مئات ،ولم تشفع لنا فحولتنا وأحاديثنا العنترية عن الاقتصاص لدمائهم ،وفضح قاتليهم.

لن تخشانا الخفافيش رغم جبنها، طالما كنا نكتفي بالعويل كالنساء ،وبالافتخار بمليونيات التشييع ،التي لا تسلم حتى هي أحيانا من سقوط آخرين ،بل أخال تلك الخفافيش تسخر منا ، من عجزنا، من ثرثرتنا التي لا تنتهي من مدح شهيد الا لتبدا الحديث عن مناقب شهيد آخر.

ليس بأيدينا ما نصنعه ،لمنع الموت من اختطاف ارواحنا في لحظة فجأة لا تمنحنا حتى اختيار طريقة موتنا او فرصة لوداع أطفالنا الذين ينتظرون صوت جرس الباب ليسرعوا مهرولين على أمل ان نأتيهم بقطعة شوكولاتة، ولن نستطيع حتى الاعتذار لأمهاتنا عن سنوات التعب التي تسببنا لهن بها.

ليس بأيدينا فعل شيء طالما ظل الحال هو الحال، وظلت أيادينا مرتجفة عن ردع الظلم ،عن رفض الموت غير المسبب، الذي يستبيح ارواح ، وييتم أطفالنا ،ويرمل نساؤنا، ويثكل امهاتنا ،لا لشيء ، سوى لأننا لا نروق لهذا ،او لان ذاك يرى في حيتنا منغصة لحياته.

لا يستحق القتلة منا كل هذه الطيبة المفرطة حد السذاجة، كما اننا لا نستحق حياتنا ذاتها ،اذا ماكنا عاجزين عن صونها من عبث القتلة القادمين من كهوف الجاهلية ،الحالمين بفنائنا من اديم أرضنا التي لم نصنها، كما نحن عاجزين اليوم عن صون أرواحنا التي تزهق مع اشراقة كل صباح بدم بارد ،رغم الشمس الحارقة.

تسامحنا مع القتلة غباء وعجزنا عن الذود عن ارواحنا ضعف يجعل منا غير جديرين بهذه الحياة..

http://adenalghad.net/news/49550/#.U...#ixzz2Skd5ohM2

[رعد الجنوب العربي]

ما حصل في لحج كارثة ومأساة بكل المقاييس حلت بشعبنا الجنوبي الواقع تحت الأحتلال اليمني

هذه مجزرة بشعة ومرتب لها ضمن سلسلة من الجرائم التمهيدية لأرتكاب مجازر قادمة فضيعة

وفقا للفتاوى التكفيرية من قبل الزنداني اخواني ومحمد الأمام وهابي تكفيري والذي حللوا قتل

الجنوبيين وحسب تنفيذ الفتاوى لعلماء المجوس سيتم أفراغ الجنوب من الكوادر المتعلمة من

طياريين وعسكريين وأي كفاءات أخرى .مستقلين بعض التباينات بين الجنوبيين وخاصة العملاء في

صنعاء سيئين الصيت والسمعة هولاء

المرتزقة في صنعاء لا يمكن تبرئتهم من ما يحصل لشعبنا الجنوبي وخاصة عبدربة مركوز

وبعض العملاء الذين لا زالوا حوالية بصنعاء . اليمنيين كلهم متفقين على أحتلال الجنوب مهما

كانت بينهم الخلافات على السلطة والثروة لكن على الجنوب كلهم متفقين من العفاش الى صعاليك

الأحمر حميد وصاطق الى الشرجبي وغيرهم كلهم أعداء الجنوب وشعب الجنوب ولديهم

خبرات كبيرة في عمليات القتل والتنكيل والأحتيال على شعبنا الجنوبي . الله يرحم الشهداء الطيارين

الثلاثة وكافة شهداء الجنوب الذي سقطوا على مذبح الحرية والأستقلال وأنها ثورة حتى النصر والأستقلال .
_________

[الصراحة راحة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الخليفي

اقتلونا ..لأننا باختصار لا نستحق الحياة

الخميس 09 مايو 2013

منصور صالح



الكل في هذا البلد المحشور في زاوية الخوف والفجائع والهموم مشاريع ضحايا لجرائم ستقيد ضد مجهول، ولن نفلح ولن ترتاح ارواحنا حتى بمعرفة هوية تلك الأيادي التي أمسكت الزناد وأطلقت رصاصاتها الغادرة صوب صدورنا المثخنة أصلا بالجراح.جميعنا ان لم نصحو من غفلة سذاجتنا ،من براءتنا الغبية التي تعمى عن رؤية الخطر المحدق بأرواحنا، سنموت ذات الميتة التي ماتها قبلنا مئات ،ولم تشفع لنا فحولتنا وأحاديثنا العنترية عن الاقتصاص لدمائهم ،وفضح قاتليهم.

لن تخشانا الخفافيش رغم جبنها، طالما كنا نكتفي بالعويل كالنساء ،وبالافتخار بمليونيات التشييع ،التي لا تسلم حتى هي أحيانا من سقوط آخرين ،بل أخال تلك الخفافيش تسخر منا ، من عجزنا، من ثرثرتنا التي لا تنتهي من مدح شهيد الا لتبدا الحديث عن مناقب شهيد آخر.

ليس بأيدينا ما نصنعه ،لمنع الموت من اختطاف ارواحنا في لحظة فجأة لا تمنحنا حتى اختيار طريقة موتنا او فرصة لوداع أطفالنا الذين ينتظرون صوت جرس الباب ليسرعوا مهرولين على أمل ان نأتيهم بقطعة شوكولاتة، ولن نستطيع حتى الاعتذار لأمهاتنا عن سنوات التعب التي تسببنا لهن بها.

ليس بأيدينا فعل شيء طالما ظل الحال هو الحال، وظلت أيادينا مرتجفة عن ردع الظلم ،عن رفض الموت غير المسبب، الذي يستبيح ارواح ، وييتم أطفالنا ،ويرمل نساؤنا، ويثكل امهاتنا ،لا لشيء ، سوى لأننا لا نروق لهذا ،او لان ذاك يرى في حيتنا منغصة لحياته.

لا يستحق القتلة منا كل هذه الطيبة المفرطة حد السذاجة، كما اننا لا نستحق حياتنا ذاتها ،اذا ماكنا عاجزين عن صونها من عبث القتلة القادمين من كهوف الجاهلية ،الحالمين بفنائنا من اديم أرضنا التي لم نصنها، كما نحن عاجزين اليوم عن صون أرواحنا التي تزهق مع اشراقة كل صباح بدم بارد ،رغم الشمس الحارقة.

تسامحنا مع القتلة غباء وعجزنا عن الذود عن ارواحنا ضعف يجعل منا غير جديرين بهذه الحياة..

http://adenalghad.net/news/49550/#.u...#ixzz2skd5ohm2

----------------
لم يقتلوكم ولكن انتم قتلتوا النفسكم بانتحاركم وهبلكم لانكم وليتم عليكم الرويبضات وتقسمتوا وراءهم كا قطيع الغنم وتطبلون وتزمرون لهم الرئيس والرئيس وهم يتاجرون بكم في السواق النخاسة ... ودخلوكم سوق الغابة الصنعانية وهذا دستورهم لانكم مشغولين ببعضكم البعض ..فلا تلومون الا النفسكم ...!