للضالع الابية قصيدةللجنوبي طبازةالشاعري

[طبازة الشاعري]

بدأت بك إلهي يامن تعلى عالسماء العالية

يامن شق البحر وحول عصاء من عود الى حية

بعد ذكر الإله قال الشاعري هاه قد جاءتني الحليلة

ليلة البارحة العين ما نامت من تلك الجريمة

عالحدود يد الغدر قد طالة بالنفس البريئة

باقول من كان السبب سال ربي يبيده

يامن تجرأت على فعل الأعمال الشنيعة

اسمع أيها الغاشم ما همنا القوة الكبيرة

والله لو تحشد حشد المغول بلحظة ودقيقة

أو تجيب واشنطن والنيتو عندي ما تموت العزيمة

مادام أنا حي باعيش حر وارضي ما تظلي رهينة

فك الارتباط قريب والله ماعندي حل غيرة

مهما تطول الأيام والشهور وتصير السنين طويلة

هذا أمل شعب الجنوب غير الا إله ماحد يقرر مصيره

بالسلم او دخان المعركة باتشوفة ارض الجزيرة

كم ياعبر بالتاريخ منذ غزى عدن بالبحر في السفينة

وابسط عبرة ومثل بالوضع ذي مر على الجليلة

بالأمس سناح تنادي والبشر لبة من كل ديرة

من الشعيب لبلاد الشاعري لوسط المدينة

ومن جحاف والازارق كلا قد جهز الذخيرة

وشباح تراقب مستعدة من الوعرة والجليلة

شجعان مايخافون من المدافع الثقيلة

كلا يجيد الرمي قلب او راس ماهية خفيفة

لما بيتة الطغاة وسط رعب والظلمة الشديدة

يالجنوب حيوا معي حمران العيون المخيفة

ساعة الجد بالمعركة يصدوا ضربات عنيفة

بالعزيمة والشجاعة والعتادهم قلة قليلة

رجال احرار ومناضلين ماهم عباد شيخ القبيلة

حيوا معي الضالع هي سم الافاعي المميتة

يزرعون الخوف في جنود صنعاء العقيمة

ذا رجال عنتر وشايع لهم سوابق عديدة

من عهد لندن وسيجر باتشوفون الحقيقة

تاريخ بدا بكتوبر ومحفوظ بنوفمبر الثورة المجيدة

وسئلوا حيدر ويش السبب لماقرر رحيلة

والخبر بعدة زيفو ان السبب إنقلاب الكتيبة

والختم صلوا على طه النبي اعداد كل تسبيحة

مع تحيات الجنوبي
طبازة الشاعري