الذكرى السابعة ليوم13يناير2006م بيان تاج الجنوب العربي

[سيف العدل]

الذكرى السابعة ليوم13يناير2006م بيان تاج الجنوب العربي

بعد أيام قلائل تحل علينا الذكرى السابعة ليوم التصالح والتسامح , يوم من الدهر لم تصنع أشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا يوم 13يناير2006م , في جمعية ردفان بالعاصمة عدن ,يوم نسجت خيوط فجره أيادي كوكبة جسورة من المناضلين وكانت هي من صنع تاريخه ,وأيديها فقط من قويت وإجترحت مأثرته ودشنت طريق الثورة وعبدته ليتقدم بعدها شعب الجنوب زرافات تلو زرافات وتتالت اللقاءآت في الضالع وزنجبار أبين والعرم بشبوة وحضرموت والمهرة وهكذا خرج إلى الساحات والميادين حاملاً مشاعل الثورة السلمية الجنوبية بعد عام ونصف بقوةٍ في قلب عدن في ساحة الحرية بخورمكسريوم7-7-2007م لتنبلج بعدها مرحلة جديدة في13 يناير2008م مضرجة بدماء الشهداء في ساحة الهاشمي بالشيخ عثمان يوم سقوط الشهيد السيد البكري لتسقط فيما بعده الآلاف من الشهداء والجرحى طوال مسيرة ثورية أمتدت لسبعة أعوام.

ياشعب الجنوب العظيم ,,

علينا اليوم أن نرى الوقع كما هو بكل تعقيداته لا كما يزينه لنا لصوص الثورات ويسطحون جوهرالصراع ويستسهلون التضحيات ..إن الثورة اليوم التي دفعتم في سبيلها أعظم التضحيات وصبرتم على كل المعاناة وبذلتم من أجلها كل الجهد والدم والعرق وعانيتم السهر, وصليتم وصمتم كي تنتصر .. تتعرض لسرقةٍ واضحةٍ ويتم إستثمارها على يد السماسرة والمقاولين وبعض السياسيين الإنتهازيين , الذين نسوا لسنوات طويلة إن هناك شعب وإن له قضية .. يخرجون اليوم من الأجداث تباعاً لإفتراس القضية.

إن هذه الذكرى تحل علينا والثورة الجنوبية تمر بأخطر مراحلها وأكثرها دقة ًوتعقيداً في ظل تآمرٍ وتكالب ثلاثي غير مسبوق يمني وأقليمي ودولي مثلت ذروته مايسمى بالمبادرة الخليجية ببنودها المعروفة وتسهل له الإختراق بعض العناصر الجنوبية المتذبذبة التي لم تبرح يوماً مربعاتها الإنتهازية التي ظلت حبيستها وتخلفت دوماًعن ركب الجماهيرعبر التاريخ لتلتحق بساحاتها كعادتها في الربع الساعة الأخيرة فقط لإعتلاء المنصات والإمساك بالميكرفونات ونشر المقابلات وإعطاء تفسيراً آخر للثورة وللتاريخ والصمود يناقض جوهره الذي عرفناه وقرأناه عبر التاريخ.

إن مايُخطط للثورة الجنوبية هو أن تُقاد مجموعة يسمونهم بالجنوبيين إلى موائد مؤتمرالحوار اليمني بمُختلف الحيل والألاعيب ليتم هناك بإسمهم نحر الثورة الجنوبية وتصفية القضية ,فلا تمكنوهم بعد أن سلت الثورة الجنوبية سيفها من أن يغمدوه ..

فالصمود ورفض كل مشاريع الإنتقاص من حقكم في الحرية والإستقلال هو السبيل الوحيد الذي لا سواه لإنتزاع حقوقكم غير منقوصة.

يا مناضلات ومناضلي الجنوب العربي

إن سلوك المحتل اليمني لازال على حاله متحفز, ولم يتحول بعد إلى ناسك أو راهب ,فلازال يرى في الإجرام طريقاً لتثبيت نهجه ومشروعيته في الجنوب العربي ولم يتغير للحظة نهج حكومة الوفاق عن حكومة الفساد, وعلى الواهمين أن يعوا الحقائق اليومية على الأرض وليس أدل على ذلك من أنه في الدقائق الأولى لفجرالعام الميلادي الجديد 2013م أقدمت بكل خسة عصابات أمنه بإرتكاب جريمة إغتيال الشهيدين محمد أحمدالحبشي ومحمد سالم العامري في عتق بمحافظة شبوة.

ياجماهير الجنوب إن المقاومة المستمرة للإحتلال اليمني عبررفض كل أشكال وأساليب التطبيع مع سكان المحتل ومؤسساته هو رفض لوجوده ومشروعيته وهو السبيل الوحيد الذي سيوصلكم لفرض إرادتكم على العالم ووجودكم فوق الأرض وتحت الشمس ولنا في تاريخ الشعوب عبره ومن ثورة 14أكتوبر مدرسة ننهل منها ونجدد أساليب النضال الناجعة.

ياشباب الجنوب الثائر,,

انتم تمثلون اليوم عمود الثورة الجنوبية وأكسير وجودهاومن هنا كلفت دوائر مشروعهم المشبوه وجندت كل رجالها وأستنفرت كل مرجفيها وبثت بكل بصاصيها لإختراقكم والتغلغل بين أوساطكم لينالوا من عزمكم ويثبطون همتكم ويخلخلون صفوفكم ..فاياكم والغفلة ولو للحظة فان المُخطط جاهز وإن الخطر لداهم فلا تمكنوهم من النيل من مشروعكم الثائرأو الركون إلى لُعبهم وتكتيكاتهم اللئيمة عبر اللقاءآت والمؤتمرات ومشاريع المقاولات فلا هدف لها سوى سرقة التمثيل وإختطاف القرار .. فلا سبيل أمامنا سوى الصمود ثم الصمود والسير قدماً على طريق الثورة حتى الإنتصار.

ولتكن ذكرى13 يناير 2013م إضافة نوعية ومليونية كبرى تفوق مليونيات 14أكتوبر و30نوفمبر2012م ولنجذر خطابنا السياسي وليصدح عالياًصوت التحرير والإستقلال ولا تدعوا المرجفين يصيغون خطابكم أو يحددون إتجاهات نضالكم أو ينالوا من وثوب ثورتكم إلى مرحلة جديدة أو ينزلون مؤشر قضيتكم بعد أن أصبحت في نظر العالم في القمة فلا تدعوهم ينزلونها إلى السفوح .

المجد كل المجد للشهداء

الشفاء للجرحى

الحرية للأسرى

صادر عن التجمع الديمقراطي الجنوبي – تاج الجنوب العربي

بتاريخ:- 7يناير2013م

[محمد نجيب]

كانت الساعة العاشرة والربع صباحاً من يوم الاثنين 13 يناير عام 1986م وفي داخل قاعة المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة عدن .. حدث أكبر جرم مشهود في تاريخ اليمن عامة , حيث أن هذا اليوم لم يكن يوماً عادياً , لان الأفاعي قررت أن تجعله موعداً لصراعها على السلطة التي قاموا بنهبها بعد الاستقلال عام 1967م وأسقطوا أول رئيس لليمن الجنوبي قحطان الشعبي وشردوا المئات بل الآلاف من مناضلي الجبهة القومية إلى مهاجر الداخل والخارج.
أما ما يخص تصارع الأفاعي فقد قرر علي ناصر محمد الاستحواذ على السلطة التي رأى أنها أصبحت مهدده بعد عودة عبدالفتاح إسماعيل من المنفى الذي غادر له عام 1980م الى موسكو وعلى إثرها استلم السلطة علي ناصر والذي كان أقل عداءاً ضد جيرانه "اليمن الشمالي وعمان"
ويبدوا أن سياسة علي ناصر لم ترق للرفاق كثيراً فقرروا التخلص منه لكنه كان أذكى مما تصورا .. فقد اعد العدة كي يتغدى بهم قبل أن يتعشوا به!
وقد كان إلى جانبه في التخطيط محمد علي احمد محافظ أبين في ذلك الحين حسب مانقل حارس علي ناصر في شهاداته وقيادات اشتراكية موالية له, وقد كانت الخطة ان يقوم حسان ومبارك سالم وهم من حراسة علي ناصر أن يدخلوا الى المكتب حيث قيادة الحزب مجتمعه ويقوموا بإطلاق النار وتصفيتهم جميعاً.. وتضم القاعة رجال الحزب من الصف الأول من أمثال علي عنتر وعبدالفتاح إسماعيل وعلي شايع هادي وصالح مصلح قاسم وعلي سالم البيض وآخرون .. وتم البدء في التنفيذ بإطلاق وابل من الرصاص على علي عنتر مما أرداه قتيلاً ثم أنتشر الرصاص في المكتب مخلفاً قتلى وجرحى وانتشر إطلاق النار في تزامن مدبر في أنحاء متفرقة لتفويت الفرصة على كل من يحاول الدعم أو الإنقاذ..الغريب هنا إن علي ناصر ورفاقه والذين أطلق عليهم اسم الزمرة فيما بعد اتخذوا قراراً صعباً في التضحية بزملائهم دون أدنى رحمه أو حتى تفكير في ما ستؤول له حال البلاد فيما لو طال أمد المواجهة ! وهو ما حصل فعلاً فقد استطاع علي البيض من الخروج من المكتب بعد مقتل حسان واتصل ببعض القيادات الموالية لهم لتامين خروجهم وهو ماتم حيث دخلت دبابتان وأجلت من بقي من قيادة الحزب ومن ضمنهم علي سالم البيض ونشبت مواجهات بين طرفي الصراع وصلت إلى درجة التصفية والقتل بالبطاقة الشخصية!!
وامتدت هذه الحرب قرابة الشهر من الزمان نزح على أثرها 60,000 مواطن الى اليمن الشمالي " وهذا اقل تقدير" وقتل ما يزيد عن 10,000 يمني جنوبي حسب أقل تقديرات وعثر فيما بعد على مقابر جماعية لعسكريين تم إعدامهم بصورة وحشيةً, وساءت أحوال الناس حتى شرب من بقي في عدن مياه البحر, وأذن الله بنهاية هذه الحرب بهروب علي ناصر محمد واستلام علي سالم البيض زمام الأمور.
والمهم هنا ليس استرجاع الماضي ومآسيه بقدر ما يتوجب علينا أن نستخلص العبر والعظات من التاريخ.
واليوم بدلاً من أن يسمى هذا اليوم يوم الأحزان وتنكس فيه الأعلام وتذرف الدموع سمي بدلاً من ذلك يوم التصالح والتسامح!! وإن كان التسامح أمراً محموداً إلا انه عقد له طرفان أحدهما الجلاد والآخر الضحية ويسامح الضحية الجلاد إما لوجه الله أو مقابل تعويض ليكون التسامح والتصالح نافذاً.. لكن ما حصل هو أن أفاعي الماضي المتحاربة فيما بينها قامت بالتسامح والتصالح وعفا القاتل عن القاتل وسامح الجلاد السوط !! ولتقريب الصور أكثر تخيل لوأن رابين تسامح وتصالح مع شارون جراء ما احدثاه من دمار وقتل للفلسطينيين!! فهل يقبل هذا عقلاً ومنطقاً؟؟ وبكل تأكيد لن يستسيغ هذه المقارنة بعض المنبهرين والمتفائلين بتصالح المتخاصمين علي سالم وعلي ناصر لكنها الحقيقة المرة التي يجب ان يتجرعونها ليذوقوا برد الحقيقة ويعرفون أن ضحايا أحداث 13 يناير هم من يجب ان يسامحوا ويصالحوا العليين ليكون الصلح والسماح نافذاً.. أما صلح الأفعى مع الأفعى فهذا موقوف أثره على الواقع ويستخدم كوسيلة لاستغلال حاجة الناس في الجنوب اليمني لتغير أوضاعهم والتي يسوق لها مجرمو الأمس مستخدمين في ذلك كل وسيلة مشروعة أو ممنوعة في سبيل تحقيق غاياتهم في العودة إلى كرسي الرئاسة.. ليبدأ بعدها تصفية الحسابات والمناطقية المقيتة وعندها سيشعر الجنوبيين بخيبة الأمل والتي نرجو الله أن لا يوصلهم إليها لان الظلم الذي وقع على الجنوب قد يعمي بصائر الناس عن ما يحاك لهم! وفي الختام اسأل الله أن يحفظ اليمن آمناً مستقراً موحداً وسائر بلاد المسلمين

اقرأ المزيد من بندر عدن | 13 يناير وتصالح الأفاعي !! http://bandraden.com/news/1894/#ixzz2HNjHTzR3

[الحالم بالوطن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نجيب

كانت الساعة العاشرة والربع صباحاً من يوم الاثنين 13 يناير عام 1986م وفي داخل قاعة المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة عدن .. حدث أكبر جرم مشهود في تاريخ اليمن عامة , حيث أن هذا اليوم لم يكن يوماً عادياً , لان الأفاعي قررت أن تجعله موعداً لصراعها على السلطة التي قاموا بنهبها بعد الاستقلال عام 1967م وأسقطوا أول رئيس لليمن الجنوبي قحطان الشعبي وشردوا المئات بل الآلاف من مناضلي الجبهة القومية إلى مهاجر الداخل والخارج.
أما ما يخص تصارع الأفاعي فقد قرر علي ناصر محمد الاستحواذ على السلطة التي رأى أنها أصبحت مهدده بعد عودة عبدالفتاح إسماعيل من المنفى الذي غادر له عام 1980م الى موسكو وعلى إثرها استلم السلطة علي ناصر والذي كان أقل عداءاً ضد جيرانه "اليمن الشمالي وعمان"
ويبدوا أن سياسة علي ناصر لم ترق للرفاق كثيراً فقرروا التخلص منه لكنه كان أذكى مما تصورا .. فقد اعد العدة كي يتغدى بهم قبل أن يتعشوا به!
وقد كان إلى جانبه في التخطيط محمد علي احمد محافظ أبين في ذلك الحين حسب مانقل حارس علي ناصر في شهاداته وقيادات اشتراكية موالية له, وقد كانت الخطة ان يقوم حسان ومبارك سالم وهم من حراسة علي ناصر أن يدخلوا الى المكتب حيث قيادة الحزب مجتمعه ويقوموا بإطلاق النار وتصفيتهم جميعاً.. وتضم القاعة رجال الحزب من الصف الأول من أمثال علي عنتر وعبدالفتاح إسماعيل وعلي شايع هادي وصالح مصلح قاسم وعلي سالم البيض وآخرون .. وتم البدء في التنفيذ بإطلاق وابل من الرصاص على علي عنتر مما أرداه قتيلاً ثم أنتشر الرصاص في المكتب مخلفاً قتلى وجرحى وانتشر إطلاق النار في تزامن مدبر في أنحاء متفرقة لتفويت الفرصة على كل من يحاول الدعم أو الإنقاذ..الغريب هنا إن علي ناصر ورفاقه والذين أطلق عليهم اسم الزمرة فيما بعد اتخذوا قراراً صعباً في التضحية بزملائهم دون أدنى رحمه أو حتى تفكير في ما ستؤول له حال البلاد فيما لو طال أمد المواجهة ! وهو ما حصل فعلاً فقد استطاع علي البيض من الخروج من المكتب بعد مقتل حسان واتصل ببعض القيادات الموالية لهم لتامين خروجهم وهو ماتم حيث دخلت دبابتان وأجلت من بقي من قيادة الحزب ومن ضمنهم علي سالم البيض ونشبت مواجهات بين طرفي الصراع وصلت إلى درجة التصفية والقتل بالبطاقة الشخصية!!
وامتدت هذه الحرب قرابة الشهر من الزمان نزح على أثرها 60,000 مواطن الى اليمن الشمالي " وهذا اقل تقدير" وقتل ما يزيد عن 10,000 يمني جنوبي حسب أقل تقديرات وعثر فيما بعد على مقابر جماعية لعسكريين تم إعدامهم بصورة وحشيةً, وساءت أحوال الناس حتى شرب من بقي في عدن مياه البحر, وأذن الله بنهاية هذه الحرب بهروب علي ناصر محمد واستلام علي سالم البيض زمام الأمور.
والمهم هنا ليس استرجاع الماضي ومآسيه بقدر ما يتوجب علينا أن نستخلص العبر والعظات من التاريخ.
واليوم بدلاً من أن يسمى هذا اليوم يوم الأحزان وتنكس فيه الأعلام وتذرف الدموع سمي بدلاً من ذلك يوم التصالح والتسامح!! وإن كان التسامح أمراً محموداً إلا انه عقد له طرفان أحدهما الجلاد والآخر الضحية ويسامح الضحية الجلاد إما لوجه الله أو مقابل تعويض ليكون التسامح والتصالح نافذاً.. لكن ما حصل هو أن أفاعي الماضي المتحاربة فيما بينها قامت بالتسامح والتصالح وعفا القاتل عن القاتل وسامح الجلاد السوط !! ولتقريب الصور أكثر تخيل لوأن رابين تسامح وتصالح مع شارون جراء ما احدثاه من دمار وقتل للفلسطينيين!! فهل يقبل هذا عقلاً ومنطقاً؟؟ وبكل تأكيد لن يستسيغ هذه المقارنة بعض المنبهرين والمتفائلين بتصالح المتخاصمين علي سالم وعلي ناصر لكنها الحقيقة المرة التي يجب ان يتجرعونها ليذوقوا برد الحقيقة ويعرفون أن ضحايا أحداث 13 يناير هم من يجب ان يسامحوا ويصالحوا العليين ليكون الصلح والسماح نافذاً.. أما صلح الأفعى مع الأفعى فهذا موقوف أثره على الواقع ويستخدم كوسيلة لاستغلال حاجة الناس في الجنوب اليمني لتغير أوضاعهم والتي يسوق لها مجرمو الأمس مستخدمين في ذلك كل وسيلة مشروعة أو ممنوعة في سبيل تحقيق غاياتهم في العودة إلى كرسي الرئاسة.. ليبدأ بعدها تصفية الحسابات والمناطقية المقيتة وعندها سيشعر الجنوبيين بخيبة الأمل والتي نرجو الله أن لا يوصلهم إليها لان الظلم الذي وقع على الجنوب قد يعمي بصائر الناس عن ما يحاك لهم! وفي الختام اسأل الله أن يحفظ اليمن آمناً مستقراً موحداً وسائر بلاد المسلمين

اقرأ المزيد من بندر عدن | 13 يناير وتصالح الأفاعي !! http://bandraden.com/news/1894/#ixzz2hnjhtzr3

ان دلالات يوم التصالح والتسامح في جمعية ابناء ردفان في قلب عدن الابية دلالات عظيمه وما انتجته من تحول في النفسية الجنوبية والقفز التاريخي فوق كل أحلام الإحتلال اليمني في إطالة عمر أزمة الثقة ...
وماكتب في هذا الرابط إلا دليل بإن الجنوبيين قد أصابوا الإحتلال اليمني في مقتل وإلا لما كتبوا ماكتبوه أعلاه ... فمزيداً من الضغط على الإحتلال اليمني وإخراجه عن طوره ,ولا تدعوهم ينالوا من الفعالية الكبرى يوم 13 يناير 2013م حتى تكون مسماراً أضخم في نعش الإحتلال اليمني .