الشيخ الزنداني . " لقد انكشف ما تحت لحيتك الحمراء "

[عبدالله البلعسي]

الشيخ الزنداني . " لقد انكشف ما تحت لحيتك الحمراء "

بقلم : البلعسي الحر

لا أدري كيف بعض علماء دين كما الزنداني صاحب اللحيه الحمراء يساند الرئيس اليمني في الاوقات العصيبه وقروب انهيار هذا النظام الفاسد , وكأن هناك عقد عمل بينه وبين هذا النظام احد بنود هذا العقد _( يتوجب على الزنداني الوقوف الى جانب النظام بتقديم فتوئ كان او محاضره في توجيه الشعب لطاعه والي الامر ومناصرته .
كما استغرب كيف ينام هذا الشيخ الذي يرفع رايهالاسلام ومبادئ العدل والمساواه! والشعب اليمني جياع .؟ وكيف يناصر االرئيس ونظامه وهو ينعم بالمال ومحكوموه تحت وطأة الفقر .؟
شيخنا الجليل عبدالمجيد الزنداني الم تسمع ما حدث في تونس الخضراء ! نعم بانسبه لي أمر لا يكاد يصدق ، اما انته من خلال محاضرتك الذ ظهرت على وسائل الاعلام اليمني اتضح ان وسائل الإعلام كانت مغيبة عنك وعن ما حدث في تونس وغيرها من البلدان مثل مصر العربية , ام اذا كنت متابع ماحدث في هذه البلدان قد يجبر الانسان يقول عنك منافق وتبتاع وتشتري بلحيتك الحمراء .
شيخنا الجليل هل انته اليوم في مهمه لتكميم أفواه المثقفين وعلما دين من مناصره الشارع اليمني لتغير النظام ؟ أم أن تلك الأقلام مثلها مثلك لا تجرؤ على كتابة حرف واحد ليقال الحق لسبب أو لآخر ؟
شيخنا الجليل هل أصبحت وسيلة حرق الأجساد هي الوسيلة الوحيدة التي توصل معاناة الشعوب إلى حكامها .؟ والتي قد لا يصدقها العقل في زمنٍ بات نور العلم يشعّ داخل كل بيت من بيوت هذه المعمورة.
شيخنا نحن اليوم غير الامس لقد تأكد الغرب ، والعالم بأسره أن أمتنا العربية لازالت تحت وطأة القهر والفقر إلاّ من كان في أحضان حاشية الحاكم ، و تأكد القاصي والداني اليوم أن عالمنا العربي لا يزال يعيش تلك العصور المستبدة والانتهازيّة لحقوق شعوبها ، وأن المحسوبية ، وانعدام الضمير مثل ضميرك الميت كانت لهما اليد الطولى في قهر تلك الشعوب المغلوبة على أمرها ، وما حدث في تونس ما هو إلاّ أنموذج لتلك الشعوب المقهورة .
شيخنا الجليل لقد سارعت في الظهور على وسائل الاعلام كما تسارعت بعض تلك الحكومات في تقديم بعض الهبات والعطايا ، وكأن الفقر لأول مرة يدب بين أفراد تلك المجتمعات .
ولكن انا اتسائل هل كنت ستظهر تخاطب الشارع اليمني لو ماانتتشرت عدوى حرق بعض الأجساد لدى شباب بعض البلدان الأخرى ، لكن اقول يا شيحنا هيهات لقد فاز بها عُكّاشة ، والكل أخذ الحيطة والحذر مع تلك الهبات التي سمعنا عنها كما حليفك الرئيس اليمني عندما اعلن موافقته على جميع مطالب المعارضه الممثله في اللقاء المشترك ثم اعلانه فتح مكتبه الرئاسي للكبير والصغير .
شيخنا وصاحب اللحيه المميزه رغم حرمة ذلك السلوك الذي تسلكه الذي دئماً يميل الى النفاق الى انك لم ولو مره في حياتك تعتذر لشعب الجنوب المنكوب والذي تعتبر احد المجرمين الى جانب الديلمي عندما جيشتم جيوشكم والعصابات الارهابيه واصدار فتوئ تنص على الجهاد ضد ابناء الجنوب الاحرار وابحتم وحللتم دماء واموال وممتلكات ابناء الجنوب لهذه العصابات الاجراميه .
الم تدرك وتتذكر هذه الاحداث ومانتج عنها من عام 94 , نعم ولكنك منافق وبهذا نؤكد لك ان حراكنا الجنوبي السلمي أنه نتاج سنين من القهر والحرمان من خيرات بلدنا الذي تنهبوها وللأسف لم تكتفوا بذالك بل وصل الحد إلى مضايقتهم في عيشهم ، ومصدر رزقهم ، ومن يعولون ، و أصبحت ارض الجنوب وخيراتها مسرح ومغنم حكراً على الحاكم وحاشيته من حوله وابواقه اصحاب الاقلام الرخيصه واللحي المزيفه . وابشرك اذا كنت في غفله عن هذا الكل أصبح معروفا لدى الجميع .
عزوجل يقول : {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة" رواه مسلم.

[نبيل العوذلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلعسي الحر

لا أدري كيف بعض علماء دين كما الزنداني صاحب اللحيه الحمراء يساند الرئيس اليمني في الاوقات العصيبه وقروب انهيار هذا النظام الفاسد , وكأن هناك عقد عمل بينه وبين هذا النظام احد بنود هذا العقد _( يتوجب على الزنداني الوقوف الى جانب النظام بتقديم فتوئ كان او محاضره في توجيه الشعب لطاعه والي الامر ومناصرته .

كما استغرب كيف ينام هذا الشيخ الذي يرفع رايهالاسلام ومبادئ العدل والمساواه! والشعب اليمني جياع .؟ وكيف يناصر االرئيس ونظامه وهو ينعم بالمال ومحكوموه تحت وطأة الفقر .؟
شيخنا الجليل عبدالمجيد الزنداني الم تسمع ما حدث في تونس الخضراء ! نعم بانسبه لي أمر لا يكاد يصدق ، اما انته من خلال محاضرتك الذ ظهرت على وسائل الاعلام اليمني اتضح ان وسائل الإعلام كانت مغيبة عنك وعن ما حدث في تونس وغيرها من البلدان مثل مصر العربية , ام اذا كنت متابع ماحدث في هذه البلدان قد يجبر الانسان يقول عنك منافق وتبتاع وتشتري بلحيتك الحمراء .
شيخنا الجليل هل انته اليوم في مهمه لتكميم أفواه المثقفين وعلما دين من مناصره الشارع اليمني لتغير النظام ؟ أم أن تلك الأقلام مثلها مثلك لا تجرؤ على كتابة حرف واحد ليقال الحق لسبب أو لآخر ؟
شيخنا الجليل هل أصبحت وسيلة حرق الأجساد هي الوسيلة الوحيدة التي توصل معاناة الشعوب إلى حكامها .؟ والتي قد لا يصدقها العقل في زمنٍ بات نور العلم يشعّ داخل كل بيت من بيوت هذه المعمورة.
شيخنا نحن اليوم غير الامس لقد تأكد الغرب ، والعالم بأسره أن أمتنا العربية لازالت تحت وطأة القهر والفقر إلاّ من كان في أحضان حاشية الحاكم ، و تأكد القاصي والداني اليوم أن عالمنا العربي لا يزال يعيش تلك العصور المستبدة والانتهازيّة لحقوق شعوبها ، وأن المحسوبية ، وانعدام الضمير مثل ضميرك الميت كانت لهما اليد الطولى في قهر تلك الشعوب المغلوبة على أمرها ، وما حدث في تونس ما هو إلاّ أنموذج لتلك الشعوب المقهورة .
شيخنا الجليل لقد سارعت في الظهور على وسائل الاعلام كما تسارعت بعض تلك الحكومات في تقديم بعض الهبات والعطايا ، وكأن الفقر لأول مرة يدب بين أفراد تلك المجتمعات .
ولكن انا اتسائل هل كنت ستظهر تخاطب الشارع اليمني لو ماانتتشرت عدوى حرق بعض الأجساد لدى شباب بعض البلدان الأخرى ، لكن اقول يا شيحنا هيهات لقد فاز بها عُكّاشة ، والكل أخذ الحيطة والحذر مع تلك الهبات التي سمعنا عنها كما حليفك الرئيس اليمني عندما اعلن موافقته على جميع مطالب المعارضه الممثله في اللقاء المشترك ثم اعلانه فتح مكتبه الرئاسي للكبير والصغير .
الم تدرك وتتذكر هذه الاحداث ومانتج عنها من عام 94 , نعم ولكنك منافق وبهذا نؤكد لك ان حراكنا الجنوبي السلمي أنه نتاج سنين من القهر والحرمان من خيرات بلدنا الذي تنهبوها وللأسف لم تكتفوا بذالك بل وصل الحد إلى مضايقتهم في عيشهم ، ومصدر رزقهم ، ومن يعولون ، و أصبحت ارض الجنوب وخيراتها مسرح ومغنم حكراً على الحاكم وحاشيته من حوله وابواقه اصحاب الاقلام الرخيصه واللحي المزيفه . وابشرك اذا كنت في غفله عن هذا الكل أصبح معروفا لدى الجميع .

عزوجل يقول : {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة" رواه مسلم.

مع الماده فقط حذفت فقره صغيره

اشكرك من كل قلبي

امس حينما سمعت كلام الشيخ الزنداني وجدت انه لم يكن منصفا لم يكن موفقا بل يريد ان ينقذ النظام بحيله المعتادة الله المستعان

[عبدالله البلعسي]

أخي العزيز هذا احد اجنحة النظام في الجانب الاسلامي .