مبادرة : المظلة للقاسم المشترك بين الحراك الجنوبي ومعارضة الخارج وأحزاب اللقاء المشتر

[محظور]

مبادرة تستحق الاثراء والنقاش مادام حقوق جميع الاطراف محفوظة ومصانة 0000000000000000000000

مبادرة : المظلة للقاسم المشترك بين الحراك الجنوبي ومعارضة الخارج وأحزاب اللقاء المشترك


صحيفة يافع / الهمام الربيعي / خاص / 28/فبراير / 2011م الثلاثاء


تلقت " صحيفة يافع " مبادرة ذيلت باسم نشطاء سياسيين على أن يتم الحوار حولها عبر ثلاثي اللقاء المشترك والحراك الجنوبي ومعارضة الخارج اليمني ، وقالت المبادرة أن المظلة للقاسم المشترك بين الثلاثي واجب الضرورة ليتجهوا نحو العمل الحقيقي ،:


وهذه نص المبادرة




المظلة للقاسم المشترك بين الحراك الجنوبي ومعارضة الخرج وأحزاب اللقاء المشترك.



رؤية للاخوه في الشمال والمشترك والحراك الجنوبي للخروج من المأزق الحالية :


تتجه الأنظار إلى اليمن بعد أحداث تونس والقاهرة وليبيا ألان ، وكما يبدو جليا بأن المشترك قد حصل على الضوء الأخضر والوعد بالدعم الكامل من قبل كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكذا دول إقليمية أخرى وهذا دفع بالمشترك ومعارضة الخارج إلى العمل بشكل متسارع من اجل الانقضاض على النظام وإسقاطه والسيطرة على السلطة متناسيا قضية الجنوب وشعبة الذي كان المحرك أو الملهم للحركة الشبابية العربية التي أطاحت بالأنظمة الدكتاتورية في كل من:


تونس ومصر وليبيا.

وذلك بشهادة قوى سياسية من تلك الدول بان حراك الشعب الجنوبي السلمي كان ولازال الملهم في انتفاضاتهم من اجل التحرر الانعتأق من صلف التسلط والقهر والإذلال وقد برهنت الأحداث على الساحة الجنوبية بأنه لا يمكن للمشترك الإطاحة بالنظام منفردا ولا يمكن له أيضا السيطرة على الوضع في حالة حدوث ذلك وان الإمساك بزمام الأمور والسيطرة عليها لا يمكن لأي قوى منفردة أن تحقق مرادها ولهذا نقول بان سقوط النظام غاية للجنوب وهدف استراتيجي للمشترك والشمال وسقوط النظام بحد ذاته يمثل قاسماً مشتركاً بين الحراك الجنوبي وأحزاب المشترك وكل الشخصيات السياسية والمعارضة بالخارج واخص بالذكر إخواننا من ابنا الشمال ،

ولعل إخوتنا في الشمال اليوم أمام اختبار صعب ومحك حقيقي تختبر فيه هذه القوى ( أحزاب المشترك في الداخل والمعارضين بالخارج) لكي تبرهن على عملية نجاحها في قيادة دفة الحكم والخروج من حافت الانهيار التي قد نصل إليها إن لم تكن تلك القوى حكيمة بما يكفي وعلينا أن نركز على نقاط رئيسية محددة هي عبارة عن وقائع وحقائق مثبتة على الأرض ولا يمكن لأحد أن يتجاهلها وان يدسها بعيدا عن الأنظار ونوجزها بالاتي :


أولا :
إعلان وحدة بين شعبين مختلفين ثقافيا وسياسيا ونظامين مختلفين لا يجمعهما أي قاسم مشترك أو تقارب فكري أو أيديولوجي وقد تم ذلك بإرادة سياسية فردية خالصة ، دون الرجوع إلى رأي الشعب ليقول كلمته بل أنه تم إقصاء قوى سياسية هي شريكة في الوطن حتى من أبدا رأيها في هذه الوحدة التي تم إعلانها بإرادة سياسيه وشخصية توافق عليها : علي البيض وعلي صالح،

ثانيا :

قتلت الوحدة بإرادة عسكرية ودينية مذهبية طائفية في حرب صيف 94م عندما قرر علي عبدا لله صالح اجتياح الجنوب بالقوة العسكرية وتحت مضلة الفتاوى الدينية التي أباحة دما الجنوبيين وممتلكاتهم وهم بذلك يقولون بأنهم عمدوا الوحدة بالدم ،

ثالثا:

الممارسات التي مارسها الشمال ضد الجنوب كانت بشعة إلى درجة لا يمكن لأي مسلم أن يتصور بان أخا له بالإسلام سوف يمارس علية هذه التصرفات وكان السكوت المخزي من ابنا الشمال من رجال سياسة وفكر واقتصاد وعلى الأخص أحزاب المشترك و الذين ذهبوا إلى الجنوب لكي يأخذوا نصيبهم من الكعكة التي اتفق الجميع على تقاسمها متناسيين بان للجنوب أهلا وملاكا وان هناك شعبنا هو صاحب الحق في الأرض والثروة والسيادة على نفسه وأرضة ،

ذلك السكوت قد ترك اثر سيئا أكد بما لا يدع مجال للشك بان الوحدة مات موتا كاملا لان أهداف الشمال التي ظهرت للجنوب هي بان الشمال حكومة ومعارضة كانوا يريدون ابتلاع الجنوب وبأي شكل وأي ثمن كان ونحن نقف هنا وإمام هذا المنعطف في تاريخ الشمال والجنوب وعلى مراء ومسمع العالم الحر لابد لكل طرفا أن يسجل ويقر بحقوق الأخر دونما إبطاء أو مساومة إذا أردنا أن نعيش في وحده وفي وطن واحد وذلك يرجع إلى درجت القبول والرفض من إطراف هذه الوحدة 0


وذلك لا يمكن إن يتأتى إلا من خلال موقف المشترك ومعارضة الخارج من قضايا عديدة أهمها :

1- إقرار المشترك ورجال السياسة بالداخل والخارج بان الإرادة السياسية لشخصي علي صالح والبيض لم تكن صاحبت حق في اتخاذ القرار نيابة عن الشمال والجنوب دون الرجوع إليهم والترتيب مع كل القوى الوطنية .

2- إقرار المشترك ورجال السياسة والدين بفداحة العمل العسكري الذي وجهة ضد الجنوب وكذا الفتاوى الدينية التي أصدرها رجال دين في الشمال على إباحة دماء الجنوبيون وممتلكاتهم على اعتبار أنها فتوى خاصة بالحرب صدرت من اجل استغلالها عسكريا 0 على أن يصدر بها اعتذار رسميا .

3- فضاعت أعمال النهب والقتل والسلب التي مورست من الشمال ضد الجنوب اثنا وبعد الحرب تحت غطاء فتأوي دينية وكذا السلب والنهب المنظم والتدمير الكامل لمؤسسات الدولة والقطاع العام في الجنوب وتحوليها إلى أملاك شخصية وتصفية كوادر الجنوب ورجالات الدولة من مختلف القطاعات .

4- أقرار المشترك والمعارضة الشمالية والجنوبية والحراك بالداخل والخارجة بمشروعية أقرار أو نفي الوحدة والعيش في ظل دولة واحده أو دولتين بالقرار الشعبي والجماهيري بعيدا عن السياسة ومصالح الإفراد والمزايدات وأما وان نعيش في وطن واحد نظمن الأمن والاستقرار لنا ولأولادنا من بعدنا أو نفترق أخوه كل منا يحب الأخر ويحترمه وذلك لن يتأتى ألا من خلال الاستفتاء الكامل على ذلك من قبل الجنوب على حده والشمال حده فان توافق الطرفين على وحده فلتكن وان رفضها طرف وقبل أخر أو رفضها الاثنان فان رغبة الشعوب هي الأولى فرضها وليس رغبات الإفراد أو الأحزاب أو الشخصيات الاعتبارية بما أن المشروعية للشعب في تقرير مصيره .

وبطرحنا هذا اعتقد بأنني أسهمت من وجهة نظري في السعي إلى إيجاد مظلة يستظل تحتها القاسم المشترك الذي يجمع الحراك والمشترك والمعارضة بالخارج ويجعل الهدف المشترك لكل الأطراف سهل التحقيق ويضمن للجميع حقوقهم كما أن ذلك يؤمن الوطن من الدخول في دوامة الانفلات الأمني وعدم القدرة في السيطرة على الوضع" كما أن عدم الاتفاق بين الأطراف يجعل إسقاط النظام صعب المنال وسيبقى المشترك بعيدا عن تحقيق طموحاته وستظل معارضة الخارج الشمالية كما هي خارج الفاعلية وسينهار كل الزخم الذي حاول المشترك الإعداد له في مناطق الشمال .

المبادرة مقدمة من نشطاء سياسيين في الخارج والداخل .