الطبخة في بيروت والضيفة في عدن .. بقلم /مراد يحيى الشعيبي

[ابو وسام الشعيبي]

رسالة للجنوبيين بعنوان :-
(الطبخة في بيروت والضيفة في عدن)

*....*,....*......*......*......*.......*.....*... ..*
في البداية اتقدم باأجمل آيات التهاني والتبريكات الى شعب الجنوب بالداخل وفي أرض الشتات بحلول العام الجديد،سائلين الله أن يجعل عامنا هذا حافل بالخيرات،والأنتصارات المبهرة لشعبنا الصامد على ربوع الجنوب الحبيب،وكل عام وانتم بخير!..
أما بعد/أخواني الجنوبيين أخواتي الجنوبيات،أنني اليوم اقطتف لكم ثمرة من ثمار الثورة الشعبية المباركة،بعنوان :-(فاكهة التصالح والتسامح).نعم أنها فاكهة الترابط والتلاحم الوطني،التي جسدت روح الوحدة والأخاء،بين أبناء الشعب الجنوبي،وغرست أنبل قيم الاخلاق،وروح الوطنية العلياء،لتمتد فروع هذه الشجرة بظلها على أبناء الشعب الجنوبي كافة، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها الشعب من أجل غرس شجرة التصالح والتسامح،التي تعد ذخرآ كبيرآ لشعب الجنوب،ونصرآ مؤزرآ لاإردته الحقه،الأ أن هناك من يحاول تسميم فاكهت الثورة،بنشر نعرات الفرقة والشتات وباإيدلوجيات مبتكرة من قبل أطراف جنوبية مؤدلجة بأجندة أقليمية ودولية لتمرير مشاريع خطيرة،لاتخدم سواء مصالحهم الخاصة.....
أيها الشعب الجنوبي الثائر،أننا اليوم وسط تحديات جما،يجب الحذر منها وعدم الأنجرار ورائها،ومايهمنا هو التلاحم الوطني والوقوف بوجه الطغيان من أجل التحرير وأستعادة الدولة...
ياأبنا الجنوب المحتل،كثيرآ مانسمع عن أختلافات بين بعض قيادات الحراك هنا أو هناك،ولقاءات متجددة بين الزعماء،فأذا كان الخلاف لايفسد للود قضية،بوجه نظرة البعض..فلماذا يزرعون سموم خلافتهم في الداخل؟..
أذآ هنا تكمن الحقيقة،وبماأننا شعب تواق الى الحرية والتحرير،وأستعادة الدولة وبناء دولة النظام والقانون؛يتطلب مننا مايلي:-
١-التمسك بخيار التحرير والأستقلال.
٢-تعزيز مبداء التصالح والتسامح بين أبناء الشعب الجنوبي.
٣-رفض أستغلال مبداء التصالح والتسامح لتمرير أجندة أقليمية ودولية على الأطلاق.
٤-عدم الأنجرار وراء القيادات التي لاتلبي متطلبات الشعب الجنوبي.
٥-تفعيل الثورة السلمية على كافة مستوياتها السياسية والأجتماعية والتوعوية......
٦-التحلي بالمسؤلية الكامله تجاة مايخطط له من قبل الأحتلال،والعمل على أفشاله.
وفي الأخير لايسعني أن أتقدم اليكم بالشكر الجزيل،كمانهيب بكم الى العاصمة عدن لأحياء ذكرى التصالح والتسامح يوم الثالث عشر من يناير لتعزيز وحدة الصف الجنوبي.
المجد والخلود للشهداء..
والشفاء للجرحاء..
والنصر للجنوب أنشاء الله..

بقلم/ مراد يحيى محمد الشعيبي