الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-08-09, 01:46 AM   #1
ahsanhom
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-28
المشاركات: 300
افتراضي حرب بجميع الأسلحة تطحن اليمن




حرب بجميع الأسلحة تطحن اليمن في الشمال والجنوب

الجنوبيون ينتظرون ماذا ستفعل النار المندلعة في صعدة بحكومة صنعاء، ليروا ما إذا كان سيبقى من يمكن التحاور معه.

ميدل ايست اونلاين
لندن- من عبدالعزيز المطيري


مشاعر الهزيمة التي تنتاب صنعاء منذ الاسبوع الماضي، بعد أن خسرت لواء كاملا باسلحته ومعداته وجنوده في مديرية شدا في صعدة، تدفعها الى فعل الشيء الوحيد المتوقع من سلطة تراهن على القوة: المزيد من القوة.

فحتى وان بدا أن هذه القوة فشلت خمس مرات في السابق، إلا أن صنعاء التي تبدو بلا حول، تريد أن تقول انها ليست بلا قوة.

على هذا الأساس تستعد المؤسسة العسكرية لخوض حرب بجميع الأسلحة، وبكل الإمكانيات لقمع التمرد المسلح في صعدة. إنما ليس من دون تقديم إشارات قاطعة لـ"الحراك الجنوبي" بان قوة مماثلة سوف تستخدم إذا ما تعرض الجيش (وهو في غالبيته شمالي) في الجنوب الى تحديات كتلك التي وقعت في صعدة.

وتظهر بعض الاشارات إن أسلحة الطيران والمدفعية والصواريخ والمدرعات والمشاة تستعد لتوجيه سلسلة هجمات في صعدة، بمساندة اقليمية، لاسيما بعد ان فشلت الوساطات في اطلاق سراح أفراد وقادة اللواء 82 الذي وقع أسيرا بين أيدجي المتمردين الحوثيين.

ويسود الانطباع في صعدة بان حربا على جميع الجبهات سوف تندلع بين لحظة واخرى، ومن المتوقع أن يكون الكثير من الابرياء طعاما لها.

وهناك من يعتقد أن الهجمات الجوية المنتظرة قد لا تعدو كونها مسعى للانتقام، ولاظهار ان السلطة في صنعاء ملا تزال متماسكة وان مؤسستها العسكرية لم تسقط بعد.

ويدعم هذا الافتراض أن وحدات كثيرة من الجيش اليمني قررت الانسحاب لتحاشي ضغط الحوثيين عليها، وكذلك لتحاشي هزيمة ثانية قد تؤدي الى سقوط وحدات أخرى، مما يهدد بانقلاب المؤسسة العسكرية ضد النظام.

فهذه المؤسسة التي تخرج منها العقيد علي عبدالله صالح لا يروقها أن تُتهم بالفشل والهزيمة. وإذا ما تعرضت لانكسار آخر فان رأس النظام سيكون هو الثمن الطبيعي، وهو الشماعة التي يتعلق عليها ذلك الفشل.

وقد تمثل الانسحابات من مواقع لا تدور فيها أعمال القتال، مثل موقع خنفعر وجبل غنيم، مجرد محاولة لإعادة ترتيب القوات بانتظار هجوم كاسح.

وما يحاول الجيش القيام به هو نقل المعدات والأعتدة المكدسة في المعسكرات الى مواقع آمنة، لكي لا تقع بأيدي الحوثيين.

ولكن هذا قد يعني في الوقت نفسه إن الجيش يمكن أن يطبق على صنعاء إذا ما بدت هزيمته حتمية في أي مواجهة جديدة.

وكان المستشار السياسي للرئيس اليمني الدكتور عبد الكريم الإرياني حذر من مغبة استمرار التجاذبات السياسية والاضطرابات في المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد واتساع تمرد الحوثيين في الشمال، على أمن واستقرار اليمن.

واعتبر الارياني، وهو رئيس وزراء سابق في تصريح نشر الجمعة أن "خروج اليمن من الضائقة الاقتصادية التي يعاني منها سينهي حراك الجنوب وتمرد الحوثيين".

وكانت تقارير ذكرت في 30 يوليو/تموز الماضي ان الحوثيين استولوا على لواء المشاة 82 بكامل عدته وعتاده بعد ان فر قائده الى السعودية وقتل احد ضباطه الكبار.

ويضم اللواء عشرات الأطقم ومدفعية وصواريخ ودبابات ومصفحات وأكثر من مليوني طلقة منوعة، بمديرية شدا" بمحافظة صعدة.

ولقي رئيس عمليات اللواء 82 العقيد علي الردفاني مصرعه في مواجهات شرسة بين من تبقى من أفراد اللواء والحوثيين الذين احكموا السيطرة على اللواء، في حين كان قائد اللواء العميد شائف القديمي قد فرّ وعدد من الضباط والجنود الى داخل الأراضي السعودية عند بدء المواجهات.وأسفرت المواجهات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، لكن لم يتم الحصول على إحصائيات دقيقة لعدد الضحايا من الجانبين لاستمرار المعارك بينهما وعدم إفصاح أي منهما عن عدد ضحاياه.

وانطلقت شرارة الحرب الاولى بين السلطات في صنعاء وبين الحوثيين في 28 يونيو/ حزيران 2004. وأسفرت خمسة حروب متتالية بين الجانبين عن مقتل نحو ستة آلاف شخص وجرح ضعفهم واعتقال المئات.

وما يزال التمرد الحوثي يبدو قويا، بل لعله اليوم أقوى مما كان في أي وقت، وعناصره يملكون من الذخائر والمعدات ما لم يكونوا يملكوه في أي وقت.

ويوحي الوضع في صعدة ان الرئيس صالح يخوض مغامرته الأخيرة. فهو إذا صمت على هزيمة قواته في الشمال، فان هزيمة أخرى ستلحق به في الجنوب. وهو إذا خاض الحرب ضد الحوثيين وفشل فيها، فانه سيكون بذلك قد كتب نهايته بنفسه، لأن الجيش سينقلب عليه ليحمله مسؤولية الفشل.

والحرب، ليست من دون تكلفة أيضا. فالفراغ الذي قد تتركه في الجنوب قد يؤدي على تسريع التحرك الجنوبي نحو الإنفصال. كما انها في الظرف الاقتصادي الراهن تعني دفع الدولة الى حافة الإفلاس. وما لم يتقدم المعنيون بالاستقرار في اليمن بمعونات عاجلة، تُشعر الجيش بانه يملك ما يكفي لخوض حرب ناجحة، فان الرئيس صالح سيجد نفسه في وضع لا يُحسد عليه.

هل من حوار، لتحاشي هذا كله؟

المؤشرات المتاحة تفيد ان السؤال المتداول، في الجنوب خاصة، هو: إذا كان النظام لم يلتفت الى الحوار عندما كان قويا، فلماذا يجب تلتفت اليه المعارضة عندما يضعف؟

وكان من الطبيعي في أجواء التردد السائدة، ان تحمل السلطة أحزاب المعارضة الرئيسية المنضوية في إطار تكتل أحزاب "اللقاء المشترك" مسؤولية تعثر الحوار مع الحزب الحاكم.

ووصف الإرياني مطالب المعارضة الجنوبية لاستئناف الحوار بأنها أوامر لا يقبلها إلا "مغفل".

وكانت اطراف المعارضة طالبت باطلاق سراح المعتقلين والتعهد بعدم استخدام السلاح ضد الأبرياء، واعادة الحقوق المهدورة لأبناء الجنوب، ومنها عودة الضباط الى الجيش والموظفين المفصولين الى وظائفهم.

وهاجم الإرياني الداعين لتطبيق الفيدرالية للحفاظ على وحدة اليمن قائلا "إن الفيدرالية هي طريق للانفصال"، كما هاجم نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، ودعوته إلى فك الارتباط، محذراً من تدخل دولي إذا ما استمرت الدعوة للانفصال.

وقال إن هذه النار ستحرق الطرفين في الداخل والخارج.

ولكن يبدو ان الجنوبيين ينتظرون ماذا ستفعل النار المندلعة في صعدة بحكومة صنعاء، ليقرروا ما إذا كانت ستبقي نظاما يمكن التحاور معه على ما قد تفعل النار التي ستندلع في الجنوب.


المصدر
http://www.middle-east-online.com/?id=81556


التعديل الأخير تم بواسطة ahsanhom ; 2009-08-09 الساعة 01:49 AM
ahsanhom غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليمن: فيدرالية القبائل المسلحة احمد الخليفي المنتدى السياسي 0 2011-06-11 04:02 AM
ويكيليكس": اليمن مركز نقل الأسلحة لحماس الصريح 2 المنتدى السياسي 0 2010-12-08 01:11 PM
أ علانة انتحار واستبعادة موت بطيئ فاقد وطن المنتدى السياسي 0 2010-11-21 04:17 PM
تعزيز الأمن في أبين للقضاء على المظاهر المسلحة جنوب اليمن حضرمي بن جنوبي بآعربي قسم الأخبار والمقالات السياسية المنقولة 1 2010-02-07 10:08 PM
الأمم المتحدة:اليمن ينتهك بصورة متكررة حظر الأسلحة على الصومال أبو غريب الصبيحي المنتدى السياسي 8 2008-12-21 04:49 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر