الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > منتدى أخبار الجنوب اليومية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-04, 10:15 AM   #1
د.سيف علي حسن
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-21
المشاركات: 42
افتراضي رؤية هيئة الدبلوماسيين الجنوبيين

بسم الله الرحمن الرحيم
هيئة
الدبلوماسيين الجنوبيين
عدن
حتى لا تصير القضية ألجنوبيه
مجرد قضيه كالقضية الفلسطينية
تابعنا باهتمام كبير انعقاد المؤتمر الجنوبي الأول في الفترة من 21/23/11/2011بالقاهره ؛تحت شعار (معا من اجل حق تقريرا لمصير لشعب الجنوب ) والذي حضره إلى جانب الرئيسين علي ناصر محمد وحيدر أببوكر العطاس،أكثر من600شخصيه جنوبيه من ألداخل والخارج. وتأتي أهمية المؤتمر ليس فقط .بالحضور الكبير والرموز الوطنية الجنوبية المشاركة في المؤتمر والتمثيل الواسع لمحافظات الجنوب والجنوبيين في الخارج ولا بالوثائق الهامة التي أقرها ،وإنما باستيعاب منظميه وأعضاءه لخطورة الأحداث والتطورات ومستجداتها على الساحة اليمنية(والتأثيرات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على القضية الجنوبية) وبذلك أستطاع المؤتمر أن يخطو خطوه استراتيجيه وفي وقتها المناسب، باتجاه بلورة رؤية لحل القضية الجنوبية، وخارطة طريق تتضمن آلية واضحة لتحقيق الهدف الأساسي المتمثل باستعادة دولة الجنوب، وفقآ لحق تقرير المصير الذي تؤكده المواثيق الدولية وبنود القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتطبيقات ذلك الحق في أكثر من منطقه في العالم.واستندت تلك الرؤية أو المشروع السياسي في تقديرنا ،إلى عدد من المعطيات المحلية أهمها :
أولا :- إن الوحدة الطوعية والسلمية بين جمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية، قد تم القضاء عليها ،وانتهت شرعيتها بحرب عام1994 م التي شنها نظام صنعاء على الجنوب واحتلاله واستباحته أرضا وثروات وإنسان حتى اليوم، واستبدال الوحدة بصيغه إلحاقيه وممارسات استعماريه باعتراف فرقاء الحرب0
ثانيا:- رفض أبناء الجنوب لتلك الممارسات وتصديهم لها في فترات مبكرة وتصعيد ذلك الرفض إلى ثوره شعبيه سلميه بقيادة نشطاء الحراك الشعبي السلمي منذ 7/7/2007م
ثالثا:- إدراك قوى الحراك الشعبي السلمي ومختلف القوى السياسية الجنوبية أهمية تضافر وتنسيق الجهود المخلصة لحل القضية الجنوبية حلا يستجيب لتطلعات أبناء الجنوب المشروعة وتحترم خياراته في تقرير مصيره ديمقراطيا
وعلى الرغم من إن ا لمعطيات السابقة صحيحة إلا أنها قد ولَدت الانطباع لدى بعض النخب السياسية ونشطاء الحراك السلمي والعامة من أبناء الجنوب 0إن القضية الجنوبية يمكن حلها ثنائياً بين الشمال والجنوب ، وأغفلت في الوقت نفسه معطيات وعوامل إقليميه ودوليه ، بَرزت بوضوح على مدى أكثر من عامين وتحديداً منذ انعقاد مؤتمر لندن والمؤتمرات أللاحقة لما يسمى "بأصدقاء اليمن" وأيضا في الجهود الدولية المتواصلة لحل ألازمه أو الأزمات التي تعصف باليمن ، بسبب الوحدة ألارتجاليه الفاشلة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية 0والتي تحولت إلى احتلال الشمال للجنوب بالحرب التي شنها نظام صنعاء عام94م لإخفاء فشلها 0وبماا إن تلك الجهود الدولية قد وضعت الأسس لتدويل ألازمه اليمنية بتحدياتها المختلفة ،تحسباً لانفجار الأوضاع في اليمن وانعكاساتها على السلم والأمن والاستقرار في المنطقة ، فإنها وفي نفس السياق احتفظت بالملف اليمني بتعقيداته المختلفة خارج إطار التداول الدولي في الأمم المتحدة ،إلى إن تمكنت من احتواء الأوضاع المتفجرة ثم الضغط على الرئيس اليمني بقرار مجلس الأمن, بالتوقيع على المبادرة الخليجية واليتها الدولية ،التي يشرف على تنفيذها مجلس الأمن الدولي عبر المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر وسفراء الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي 0وبذلك انتقلت اليمن بأزماتها المختلفة بما فيها القضية الجنوبية إلى مرحلة التدويل الفعلي والوصاية دون الإعلان عن ذلك وبدون الحاجة إلى قرار آخر من مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع ، وذلك بهدف إيجاد الحلول للأوضاع المتدهورة في اليمن التي تحمل خصائص وسمات ألدوله الفاشلة 0ولان القضية الجنوبية هي الأخرى قد أصبحت في إطار التدويل والوصاية التلقائي وغير المعلن ،فان حلها يخضع إلى توافق بين إرادتنا والإرادة الإقليمية والدولية واستعدادنا لتقبل وتطبيق الآليات الدولية التي طُبقت في عدد من مناطق العالم بعد انتزاع حقنا في تقرير المصير من جميع الأطراف ،لان الأمر ليس سهلا كما يتصور البعض ,لأنه لن يتحقق إلا بتوافق ووحدة أبناء الجنوب ، على إن أهم هذه الآليات مايلي :
1- قبول الطرفين (الشمال والجنوب )بفترة انتقاليه محدده طوعيه وسلميه مثلما قبلنا الوحدة الطوعية والسلمية يتم خلالها وبصوره متوازية تطبيع الأوضاع بين طرفي النزاع وبرعاية إقليميه ودوليه ،وإعادة بناء مؤسسات ألدوله بما فيها العسكرية والأمنية في الجنوب ، على أن تستكمل قبل الشروع في الاستفتاء تطبيقاً لحق تقرير المصير لشعب الجنوب .
2- بناء مؤسسات ألدوله في الجنوب ،يتطلب إن تبحث جميع الإطراف ولاسيما الإقليمية والدولية عن مخرج دستوري وقانوني ،لكي يتمكن الجنوب من بناء تلك المؤسسات ،لان اتفاقية الوحدة بين جمهوريه اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية نصت على الوحدة الاندماجية وليست الفدرالية التي تسمح ببناء تلك المؤسسات ، ولهذا نعتقد إن الرؤية التي اقرها المؤتمر الوطني الجنوبي في القاهرة ، والتي تضمنت إعادة صياغة الوحدة في إطار فـدرالي لفترة انتقاليه جاءت تلبية وانسجاماً مع آليات الأمم المتحدة الخاصة بتطبيق حق تقرير المصير 0 ونعتقد لو إن هناك آليات دوليه أخرى لبناء مؤسسات ألدوله في الجنوب عبر وسيله أخرى غير الفدرالية ،لما تبنى المؤتمر الوطني الجنوبي ألفدراليه كفترة انتقاليه.
وعلى اعتبار إن بناء مؤسسات ألدوله في الجنوب والتي دمرها نظام صنعاء بعد حرب صيف 94م لم تعد قائمه ولو بحدها الأدنى في ستينيات القرن الماضي , ستحظى بالا هميه القصوى من قبل مجلس الأمن الدولي عند تطبيق حق تقرير المصير والذي سيقود بالتأكيد إلى استعادة دولة الجنوب ، فان ما حدث للجنوب عند نيل استقلاله وحصوله على عضويه الأمم المتحدة عام 67م ،يعد مؤشراً على ذلك الاهتمام ، حيث لم تكن بريطانيا لتوافق على منح الجنوب الاستقلال لو إن مؤسسات ألدوله آنذاك ولاسيما الأمنية والدفاعية غير قائمه وغير قادرة على أداء وظائفها لخدمة المجتمع والحفاظ على استقراره0والأمر نفســه ينطبق على مجلس الأمن الدولي ، عندما منح الجنوب عضوية الأمم المتحدة بالقرار رقم 243 لعام 67م باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية 0 وانطلاقاً من تلك الوقائع ،فان مجلس الأمن الدولي لن يسمح بأية ترتيبات تعيد رسم الخارطة الجيوسياسية للمنطقة حتى لو كانت ثنائيه وتوافقيه بين الشمال والجنوب لإعادة الوضع بينهما إلى ما كان عليه قبل 22مايو 90م ،ما لم يكن المجلس مشاركاً فيها بآلياته وترتيباته ألمعروفه والتي تم تطبيعها في أكثر من منطقه في العالم وذلك لضمان عدم انزلاق الوضع في اليمن والجنوب والمنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار ،خاصة في ظل انتشار ظاهرة الإرهاب على نطاق واسع .
وفي حين يدرك أبناء الجنوب إن الحل الماثل إمامهم هو حق تقرير المصير بآلياته وترتيباته الدولية والإقليمية والمحلية ،فان الخلاف بين المؤتمر الوطني الجنوبي وتيار التحرير والاستقلال ،حول الفدرالية التي تبناها ،المؤتمر لم يعد مبرراً إذا فشل تيار التحرير والاستقلال في بلورة رؤية لكيفية تطبيق على ارض الواقع "شعار الاستقلال "ومتجاوزاً الفترة الانتقالية والفدرالية لبناء مؤسسات ألدوله في الجنوب والتي وعدوا شعب الجنوب بطرحها منذ أكثر من ستة أشهر، ويبدو من خلال تصريحات بعض رموز التيار في لقاءات متلفزة بثتها ألقناه الفضائية(عــــــــــــدن لايف)إن تيار التحرير والاستقلال ليست لديهم رؤية لترجمة شعارهم لانجاز الاستقلال , ألا إنهم أكدوا على أهمية التمسك بهذا "الخيار الاستراتيجي " والاكتفاء بانتظار ما يطرحه لهم نظام صنعاء من مشاريع سواءً مباشره أو عبر طرف ثالث،بينما زملائهم في الداخل يؤكدون على ضرورة التمسك بهذا الخيار حتى لعقود من الزمن0والجميع يسـتبعدون إي خيار أخر بما في ذلك الكفاح المسلح كطريق للاستقلال ،لان ذلك الخيار على حد وصفهم سـينظر إليه المجتمع الدولي على انه عنف وإرهاب .ولذلك ولكي لا يبقى ذلك الخيار مجرد شعار يعرقل انتزاع شعب الجنوب لحقهم في تقرير مصيرهم ويرسل رسائل مشوشة إلى دول الجوار والمجتمع الدولي بوجود انقسامات وخلافات واسعة وخطيرة ليس بين التيارين الرئيسيين،مؤتمر القاهرة والتحرير والاستقلال وإنما داخل التيار الأخير في الخارج والداخل باعترافهم, فان أولى تلك الرسائل قد وصلت بالفعل خلال اللقاءات التي عقدها المبعوث الدولي جمال عمر وســــفراء الاتحاد الأوربي مع أكثر من طرف يمثلون الحراك الشعبي السلمي, وكل منهم يدعي حضرية تمثيله للقضية الجنوبية ،الأمر الذي دفع أحد السفراء إلى التعبير عن القلق لما شاهدوه وسمعوه من تعدد للآراء وعدم تماسكها ونصحه الجنوبيين بعقد مؤتمر لتوحيد أنفسهم 0ومن خلال ما توفر لدينا من معلومات عن تلك اللقاءات ،فأن نتائجها كانت سلبيه جداً على القضية الجنوبية وعلى صورة الحراك الشعبي السلمي بمختلف مكوناته التي كانت مثار إعجاب العالم بسلميته وتوحده منذ بدايته عام 2007م وحتى عام 2010م الذي شهد بداية انقسامات خطيرة 0والذي ربما لا يعرفه الكثير ممن التقوا المبعوث الدولي جمال بن عمر وسفراء الاتحاد الأوربي ,بأن نتائج تلك اللقاءات وما طرح فيها بالإضافة إلى انطباعاتهم سترفع إلى الأمين العام للأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوربي0ونعتقدان من أهم ما سينقله المبعوث الاممي والسفراء, إن الجنوبيين رغم محنتهم ،لم يتعلموا كيف يديرون خلافاتهم وهو مؤشر خطير يثير قلقهم وقلق المجتمع الدولي ،بما في ذلك دول الجوار ،من إمكانية إن تتحول تلك الخلافات إلى صراعات دمويه في المستقبل مثلما كان يحدث قبل الوحدة 00وهو ماسيستغله نظام صنعاء،أي كان ذلك النظام في محاولاته المستميتة لثــــني الدول الإقليمية والمجتمع الدولي عن تأييدهم لحق تقرير المصير لشعب الجنوب .
ومع الأسف ،تتصاعد الخلافات بين قيادات مكونات الحراك الشعبي السلمي على مستوى الداخل ،وفي الخارج أيضا وبشكل غير مسـبوق وكأننا إمام مشهد في السنوات الأولى لثمانينات القرن الماضي وكأن بعضهم يريد استحضار الماضي الأليم من خلال الإصرار على التمسك بآرائه ورفض الحوار ألا بشروط،وذلك للتهرب من الحوار مع شركاء جنوبيين في القضية والحل وهو مايعزز أراء معظم المراقبين الجنوبيين التي نشرت في بعض الصحف والمواقع الالكترونية من إن تلك الخلافات ذاتيه ولا تتعلق بالحرص على القضية الجنوبية واستعادة دولة الجنوب ،إما خلفياتها وبحسب المراقبين فيمكن إيجازها على النحو التالي :ـ
أولا:ـ إصرار بعض نشطا الحراك ،بعد إن تمكنوا من استنساخ المجلس الأعلى للحراك الشعبي السلمي, على تصعيد الخلافات والدفع بها نحوا لانقسام في محاوله مكشوفة لإلغاء الآخرين ،غير مدركين خطورة مايقومون به ،على القضية الجنوبية 0وتعكس تصرفاتهم تلك بحسب المراقبين،حالة الوهم الذي يعيشه البعض منهم وكأن الظروف قد نضجت لاستعادة دولة الجنوب 0وتعزيز مواقعهم في قمة الحراك ليصبحوا من زعماء التحرير والاسقلال0
ثانياُ:ـ وبالتزامن مع ذلك التوجه اتهمت تلك العناصرالاخرين ممن يمتلكون رؤية واضحة لحل القضية الجنوبية "بالتآمر"،وقبلها شنوا حمله منظمه على الأعضاء الجنوبيين في الحزب الاشتراكي المنخرطين في قيادة وقواعد الحراك الشعبي السلمي ،واتهامهم بتنفيذ أجندة أحزاب اللقاء المشترك،بغرض هز صورتهم داخل قواعد الحراك في المحافظات الجنوبية وللتخلص منهم ،كونهم يشكلون بخبرتهم السياسية والتنظيمية عائقاً يحول دون وصول تلك العناصر وبسرعة إلى قمة الحراك ويرفضون أيضاً العمل العشوائي والفوضوي داخل اُطر الحراك المختلفه0
ثالثا:- تعميم حالة الوهم على القواعد الشعبية للحراك ،وكأن الاستقلال أصبح بعد أشهر قليله من سقوط نظام صنعاء ,الذي لم يسقط بعد ،وربما لن يسقط في محاوله لكسب ولاء تلك القواعد من خلال "شعار" الاستقلال والتحرير، وإرسال رسائل للآخرين باتساع رقعة شعبيتهم داخل الحراك .والتي يعتقد المراقبون أنها لن تبقى كما هي ,في حالة مطالبة قواعد الحراك برؤية أو خارطة طريق لتنفيذ ذلك الشعار على ارض الواقع 0
رابعاً: أقدم بعض من نشطاء الحراك ومعظمهم من العسكريين على الجمع بين النشاط الميداني للحراك والعمل السياسي وتحول عدد منهم إلى قاده وخبراء في الشؤون السياسية المحلية والإقليمية والدولية , بينما تحول عدد أخر منهم إلى مشاريع سياسيه طموحه ،وبسبب ذلك برز العامل الذاتي وبدأت التباينات والاختلافات وتحولت إلى خلافات بين مكونات الحراك أجهضت وحدتها في كيان واحد0 وفيما لو تواصلت الخلافات والانقسامات داخل الحراك الشعبي السلمي ،فان القضية الجنوبية ســتتعرض إلى انتكاسه خطيرة وسـوف تفقد زخمها الشعبي والتعاطف العربي والدولي ،في ظل إصرار بعض نشطاء الحراك على بقاء الأوضاع على ماهي عليه ، حراك ممزق وهيئات عليا للحراك معينه وليست منتخبه ،وعدم تشكيل هيئات تخصصيه تستوعب الفئات السياسية والإعلامية والعسكرية والأمنية وغيرها من الهيئات كل في مجال تخصصه وعمله السابق أو الحالي بحيث لا يتحول الأمني إلى سياسي ولا يتحول الإعلامي إلى عسكري والعكس صحيح0 وان يُترك العمل السياسي لقادة الجنوب في الخارج والداخل ومن يروه مِن ذوي الخبرة في هذا المجال ووفقاً لتوجيهات واضحة ومحدده لكي تتكامل الجهود في الداخل والخارج بما يخدم القضية الجنوبية وحق شعب الجنوب في تقرير مصيره 0
وفي الوقت الذي تدخل فيه القضية الجنوبية أخطر مراحلها ليس فقط بسبب تصاعد الخلافات وأساليب التخوين والتشكيك بين نشطاء الحراك في الداخل وعدم إنظمام الرئيس علي سالم البيض إلى المؤتمر الوطني الجنوبي ،وإنما أيضاً لوجود استحقاقات دوليه وإقليميه على الساحة اليمنية ولا سيما الجنوب , خلال الشهرين القادمين استنادا إلى المبادرة الخليجية والآلية الدولية والتدويل والوصاية غير ألمعلنه على اليمن،لابد من التعامل معها وفق رؤية سياسيه مركزيه ،لكي نكون مؤثرين وفاعلين في الأحداث والتطورات وبما يحقق مصالح شعب الجنوب ،مالم فان القضية ألجنوبيه مرشحه لان تدخل (بازار) التجاذب الإقليمي والدولي والذي إذا حدث سـيجعل الجنوب منطقة تصفية حسابات إقليميه في ظل توتر الأوضاع الدولية والإقليمية وتحديداً بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق ومحاولات تلك القوى تجيير التطورات والأحداث الناجمة عن ثورات الربيع العربي لصالحها 0 وبما إن ذلك الصراع قد يستمر فتره طويلة ،فان قضيتنا مرشحه لان تبقى سنوات طويلة بدون حل ،مما يجعلها مجرد قضيه ،كالقضية الفلسطينيه0التي لم تُحل منذ أكثر من ستين عاماً لأسباب كثيرة منها تعدد الفصائل الفلسطينية 0 ومشاريع الحلول والسماح لأطراف عربيه وإقليميه بالتدخل في شؤونهم مما جعل القضية الفلسطينية محل تجاذب عربي وإقليمي ودولي .
وفي تقديرنا فان الأشهر القليلة القادمة ستكون حاسمه بالنسبة لمستقبل القضية الجنوبية ،فأما إن نتوحد ونحتكم إلى الحوار والديمقراطية لحل خلافاتنا والأخذ بحق تقرير المصير دون غيره من الشعارات والمشاريع السياسية لحل قضيتنا واســـــــــتعادة دولتنا ،وفق رؤية واضحة ، أو إن نسلم إرادتنا لغيرنا ليقرروا عنا الحل الذي يخدم مصالحهم ،حتى وإن كان ذلك الحل هو بقائها بدون حل لعقود أخرى من الزمن 0على إن أكثر ما نخشاه هو إن تقوم أطراف داخليه وخارجية بتوسيع خلافاتنا وتعقيدها بحيث يصعب السيطرة عليها 0وبالتالي تحويل تلك الخلافات إلى صراعات تعيدنا إلى ما قبل عملية التصالح والتســــــــامح وذلك للحيلولة دون تمكيننا من حقنا في تقرير مصيرنا 0وفي ظل هذه المخاوف،وتزامنها مع الأحداث والتطورات الخطيره0 في المنطقة والتي تؤشر إلى محاولات القوى الإقليمية والدولية لرسم خارطة جيوسياسية جديدة لها ،فإننا نتوجه إلى قيادتنا الجنوبية في الداخل والخارج ولاسيما الرؤساء الثلاثة ،والى قادة مكونات الحراك الشعبي السلمي والقوى السياسية الجنوبية والى جماهير شعبنا الجنوبي ،للعمل على رص صفوفهم ووضع خلافاتهم جانباً ،لأنها السبيل الوحيد والممكن لانتزاع حقنا في تقرير مصيرنا واستعادة دولتنا ،وبدونه سنكون قد ساهمنا في ضياع حقوقنا وأرضنا وثرواتنا ودولتنا ،ولآن تعزيز الثقة بين أبناء الجنوب في هذهه الظروف ،مسألة في غاية الأهمية،فإننا نرى بالإضافة إلى ماجاء في الرؤية التي أقرها المؤتمر الوطني بالقاهرة بضرورة الاعتراف والقبول الصريح بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره .أن تقوم القيادة الجنوبية المؤقتة بإبلاغ كل الإطراف المحلية والإقليمية والدولية على وجه السرعة قبل استحقاق الانتخابات الرئاسية التوافقية وفقاً للمبادرة الخليجية والجهود المحلية والدولية والإقليمية , إن مشاركة أبناء الجنوب في تلك الجهود مرتبط بالاعتراف المسبق لتلك الأطراف بحق أبناء الجنوب في تقرير مصيرهم .

التعديل الأخير تم بواسطة النضال ; 2012-01-04 الساعة 11:01 AM
د.سيف علي حسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 10:48 AM   #2
احمد الخليفي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-10-20
المشاركات: 11,768
افتراضي

لن يتحرر الجنوب الا بلعلعة الرصاص ومن يضن غير هذا فهو يعيش في وهم مزمن..
الجنوب يحتاج الى صناعة تاريخ من جديد وعفاء الله عما سلف خيرة وشره..
فتعالوا ياابناء الجنوب التواقين للكرامة والعزة نتفق على كلمة سوى نصنع فجر الجنوب الجديد بعيد عن الاعمال العبثية التي لاتغني ولاتسمن من جوع او ابقوا على منتوا علية ولن يزيدكم ذلك الامهانة وذله وضياع واحتقار الاخرين..

التعديل الأخير تم بواسطة احمد الخليفي ; 2012-01-04 الساعة 10:58 AM
احمد الخليفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 11:30 AM   #3
ابو عهد الشعيبي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-03
المشاركات: 1,680
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د\سيف علي حسن مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
هيئة
الدبلوماسيين الجنوبيين
عدن
حتى لا تصير القضية ألجنوبيه
مجرد قضيه كالقضية الفلسطينية
تابعنا باهتمام كبير انعقاد المؤتمر الجنوبي الأول في الفترة من 21/23/11/2011بالقاهره ؛تحت شعار (معا من اجل حق تقريرا لمصير لشعب الجنوب ) والذي حضره إلى جانب الرئيسين علي ناصر محمد وحيدر أببوكر العطاس،أكثر من600شخصيه جنوبيه من ألداخل والخارج. وتأتي أهمية المؤتمر ليس فقط .بالحضور الكبير والرموز الوطنية الجنوبية المشاركة في المؤتمر والتمثيل الواسع لمحافظات الجنوب والجنوبيين في الخارج ولا بالوثائق الهامة التي أقرها ،وإنما باستيعاب منظميه وأعضاءه لخطورة الأحداث والتطورات ومستجداتها على الساحة اليمنية(والتأثيرات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على القضية الجنوبية) وبذلك أستطاع المؤتمر أن يخطو خطوه استراتيجيه وفي وقتها المناسب، باتجاه بلورة رؤية لحل القضية الجنوبية، وخارطة طريق تتضمن آلية واضحة لتحقيق الهدف الأساسي المتمثل باستعادة دولة الجنوب، وفقآ لحق تقرير المصير الذي تؤكده المواثيق الدولية وبنود القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتطبيقات ذلك الحق في أكثر من منطقه في العالم.واستندت تلك الرؤية أو المشروع السياسي في تقديرنا ،إلى عدد من المعطيات المحلية أهمها :
أولا :- إن الوحدة الطوعية والسلمية بين جمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية، قد تم القضاء عليها ،وانتهت شرعيتها بحرب عام1994 م التي شنها نظام صنعاء على الجنوب واحتلاله واستباحته أرضا وثروات وإنسان حتى اليوم، واستبدال الوحدة بصيغه إلحاقيه وممارسات استعماريه باعتراف فرقاء الحرب0
ثانيا:- رفض أبناء الجنوب لتلك الممارسات وتصديهم لها في فترات مبكرة وتصعيد ذلك الرفض إلى ثوره شعبيه سلميه بقيادة نشطاء الحراك الشعبي السلمي منذ 7/7/2007م
ثالثا:- إدراك قوى الحراك الشعبي السلمي ومختلف القوى السياسية الجنوبية أهمية تضافر وتنسيق الجهود المخلصة لحل القضية الجنوبية حلا يستجيب لتطلعات أبناء الجنوب المشروعة وتحترم خياراته في تقرير مصيره ديمقراطيا
وعلى الرغم من إن ا لمعطيات السابقة صحيحة إلا أنها قد ولَدت الانطباع لدى بعض النخب السياسية ونشطاء الحراك السلمي والعامة من أبناء الجنوب 0إن القضية الجنوبية يمكن حلها ثنائياً بين الشمال والجنوب ، وأغفلت في الوقت نفسه معطيات وعوامل إقليميه ودوليه ، بَرزت بوضوح على مدى أكثر من عامين وتحديداً منذ انعقاد مؤتمر لندن والمؤتمرات أللاحقة لما يسمى "بأصدقاء اليمن" وأيضا في الجهود الدولية المتواصلة لحل ألازمه أو الأزمات التي تعصف باليمن ، بسبب الوحدة ألارتجاليه الفاشلة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية 0والتي تحولت إلى احتلال الشمال للجنوب بالحرب التي شنها نظام صنعاء عام94م لإخفاء فشلها 0وبماا إن تلك الجهود الدولية قد وضعت الأسس لتدويل ألازمه اليمنية بتحدياتها المختلفة ،تحسباً لانفجار الأوضاع في اليمن وانعكاساتها على السلم والأمن والاستقرار في المنطقة ، فإنها وفي نفس السياق احتفظت بالملف اليمني بتعقيداته المختلفة خارج إطار التداول الدولي في الأمم المتحدة ،إلى إن تمكنت من احتواء الأوضاع المتفجرة ثم الضغط على الرئيس اليمني بقرار مجلس الأمن, بالتوقيع على المبادرة الخليجية واليتها الدولية ،التي يشرف على تنفيذها مجلس الأمن الدولي عبر المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر وسفراء الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي 0وبذلك انتقلت اليمن بأزماتها المختلفة بما فيها القضية الجنوبية إلى مرحلة التدويل الفعلي والوصاية دون الإعلان عن ذلك وبدون الحاجة إلى قرار آخر من مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع ، وذلك بهدف إيجاد الحلول للأوضاع المتدهورة في اليمن التي تحمل خصائص وسمات ألدوله الفاشلة 0ولان القضية الجنوبية هي الأخرى قد أصبحت في إطار التدويل والوصاية التلقائي وغير المعلن ،فان حلها يخضع إلى توافق بين إرادتنا والإرادة الإقليمية والدولية واستعدادنا لتقبل وتطبيق الآليات الدولية التي طُبقت في عدد من مناطق العالم بعد انتزاع حقنا في تقرير المصير من جميع الأطراف ،لان الأمر ليس سهلا كما يتصور البعض ,لأنه لن يتحقق إلا بتوافق ووحدة أبناء الجنوب ، على إن أهم هذه الآليات مايلي :
1- قبول الطرفين (الشمال والجنوب )بفترة انتقاليه محدده طوعيه وسلميه مثلما قبلنا الوحدة الطوعية والسلمية يتم خلالها وبصوره متوازية تطبيع الأوضاع بين طرفي النزاع وبرعاية إقليميه ودوليه ،وإعادة بناء مؤسسات ألدوله بما فيها العسكرية والأمنية في الجنوب ، على أن تستكمل قبل الشروع في الاستفتاء تطبيقاً لحق تقرير المصير لشعب الجنوب .
2- بناء مؤسسات ألدوله في الجنوب ،يتطلب إن تبحث جميع الإطراف ولاسيما الإقليمية والدولية عن مخرج دستوري وقانوني ،لكي يتمكن الجنوب من بناء تلك المؤسسات ،لان اتفاقية الوحدة بين جمهوريه اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية نصت على الوحدة الاندماجية وليست الفدرالية التي تسمح ببناء تلك المؤسسات ، ولهذا نعتقد إن الرؤية التي اقرها المؤتمر الوطني الجنوبي في القاهرة ، والتي تضمنت إعادة صياغة الوحدة في إطار فـدرالي لفترة انتقاليه جاءت تلبية وانسجاماً مع آليات الأمم المتحدة الخاصة بتطبيق حق تقرير المصير 0 ونعتقد لو إن هناك آليات دوليه أخرى لبناء مؤسسات ألدوله في الجنوب عبر وسيله أخرى غير الفدرالية ،لما تبنى المؤتمر الوطني الجنوبي ألفدراليه كفترة انتقاليه.
وعلى اعتبار إن بناء مؤسسات ألدوله في الجنوب والتي دمرها نظام صنعاء بعد حرب صيف 94م لم تعد قائمه ولو بحدها الأدنى في ستينيات القرن الماضي , ستحظى بالا هميه القصوى من قبل مجلس الأمن الدولي عند تطبيق حق تقرير المصير والذي سيقود بالتأكيد إلى استعادة دولة الجنوب ، فان ما حدث للجنوب عند نيل استقلاله وحصوله على عضويه الأمم المتحدة عام 67م ،يعد مؤشراً على ذلك الاهتمام ، حيث لم تكن بريطانيا لتوافق على منح الجنوب الاستقلال لو إن مؤسسات ألدوله آنذاك ولاسيما الأمنية والدفاعية غير قائمه وغير قادرة على أداء وظائفها لخدمة المجتمع والحفاظ على استقراره0والأمر نفســه ينطبق على مجلس الأمن الدولي ، عندما منح الجنوب عضوية الأمم المتحدة بالقرار رقم 243 لعام 67م باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية 0 وانطلاقاً من تلك الوقائع ،فان مجلس الأمن الدولي لن يسمح بأية ترتيبات تعيد رسم الخارطة الجيوسياسية للمنطقة حتى لو كانت ثنائيه وتوافقيه بين الشمال والجنوب لإعادة الوضع بينهما إلى ما كان عليه قبل 22مايو 90م ،ما لم يكن المجلس مشاركاً فيها بآلياته وترتيباته ألمعروفه والتي تم تطبيعها في أكثر من منطقه في العالم وذلك لضمان عدم انزلاق الوضع في اليمن والجنوب والمنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار ،خاصة في ظل انتشار ظاهرة الإرهاب على نطاق واسع .
وفي حين يدرك أبناء الجنوب إن الحل الماثل إمامهم هو حق تقرير المصير بآلياته وترتيباته الدولية والإقليمية والمحلية ،فان الخلاف بين المؤتمر الوطني الجنوبي وتيار التحرير والاستقلال ،حول الفدرالية التي تبناها ،المؤتمر لم يعد مبرراً إذا فشل تيار التحرير والاستقلال في بلورة رؤية لكيفية تطبيق على ارض الواقع "شعار الاستقلال "ومتجاوزاً الفترة الانتقالية والفدرالية لبناء مؤسسات ألدوله في الجنوب والتي وعدوا شعب الجنوب بطرحها منذ أكثر من ستة أشهر، ويبدو من خلال تصريحات بعض رموز التيار في لقاءات متلفزة بثتها ألقناه الفضائية(عــــــــــــدن لايف)إن تيار التحرير والاستقلال ليست لديهم رؤية لترجمة شعارهم لانجاز الاستقلال , ألا إنهم أكدوا على أهمية التمسك بهذا "الخيار الاستراتيجي " والاكتفاء بانتظار ما يطرحه لهم نظام صنعاء من مشاريع سواءً مباشره أو عبر طرف ثالث،بينما زملائهم في الداخل يؤكدون على ضرورة التمسك بهذا الخيار حتى لعقود من الزمن0والجميع يسـتبعدون إي خيار أخر بما في ذلك الكفاح المسلح كطريق للاستقلال ،لان ذلك الخيار على حد وصفهم سـينظر إليه المجتمع الدولي على انه عنف وإرهاب .ولذلك ولكي لا يبقى ذلك الخيار مجرد شعار يعرقل انتزاع شعب الجنوب لحقهم في تقرير مصيرهم ويرسل رسائل مشوشة إلى دول الجوار والمجتمع الدولي بوجود انقسامات وخلافات واسعة وخطيرة ليس بين التيارين الرئيسيين،مؤتمر القاهرة والتحرير والاستقلال وإنما داخل التيار الأخير في الخارج والداخل باعترافهم, فان أولى تلك الرسائل قد وصلت بالفعل خلال اللقاءات التي عقدها المبعوث الدولي جمال عمر وســــفراء الاتحاد الأوربي مع أكثر من طرف يمثلون الحراك الشعبي السلمي, وكل منهم يدعي حضرية تمثيله للقضية الجنوبية ،الأمر الذي دفع أحد السفراء إلى التعبير عن القلق لما شاهدوه وسمعوه من تعدد للآراء وعدم تماسكها ونصحه الجنوبيين بعقد مؤتمر لتوحيد أنفسهم 0ومن خلال ما توفر لدينا من معلومات عن تلك اللقاءات ،فأن نتائجها كانت سلبيه جداً على القضية الجنوبية وعلى صورة الحراك الشعبي السلمي بمختلف مكوناته التي كانت مثار إعجاب العالم بسلميته وتوحده منذ بدايته عام 2007م وحتى عام 2010م الذي شهد بداية انقسامات خطيرة 0والذي ربما لا يعرفه الكثير ممن التقوا المبعوث الدولي جمال بن عمر وسفراء الاتحاد الأوربي ,بأن نتائج تلك اللقاءات وما طرح فيها بالإضافة إلى انطباعاتهم سترفع إلى الأمين العام للأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوربي0ونعتقدان من أهم ما سينقله المبعوث الاممي والسفراء, إن الجنوبيين رغم محنتهم ،لم يتعلموا كيف يديرون خلافاتهم وهو مؤشر خطير يثير قلقهم وقلق المجتمع الدولي ،بما في ذلك دول الجوار ،من إمكانية إن تتحول تلك الخلافات إلى صراعات دمويه في المستقبل مثلما كان يحدث قبل الوحدة 00وهو ماسيستغله نظام صنعاء،أي كان ذلك النظام في محاولاته المستميتة لثــــني الدول الإقليمية والمجتمع الدولي عن تأييدهم لحق تقرير المصير لشعب الجنوب .
ومع الأسف ،تتصاعد الخلافات بين قيادات مكونات الحراك الشعبي السلمي على مستوى الداخل ،وفي الخارج أيضا وبشكل غير مسـبوق وكأننا إمام مشهد في السنوات الأولى لثمانينات القرن الماضي وكأن بعضهم يريد استحضار الماضي الأليم من خلال الإصرار على التمسك بآرائه ورفض الحوار ألا بشروط،وذلك للتهرب من الحوار مع شركاء جنوبيين في القضية والحل وهو مايعزز أراء معظم المراقبين الجنوبيين التي نشرت في بعض الصحف والمواقع الالكترونية من إن تلك الخلافات ذاتيه ولا تتعلق بالحرص على القضية الجنوبية واستعادة دولة الجنوب ،إما خلفياتها وبحسب المراقبين فيمكن إيجازها على النحو التالي :ـ
أولا:ـ إصرار بعض نشطا الحراك ،بعد إن تمكنوا من استنساخ المجلس الأعلى للحراك الشعبي السلمي, على تصعيد الخلافات والدفع بها نحوا لانقسام في محاوله مكشوفة لإلغاء الآخرين ،غير مدركين خطورة مايقومون به ،على القضية الجنوبية 0وتعكس تصرفاتهم تلك بحسب المراقبين،حالة الوهم الذي يعيشه البعض منهم وكأن الظروف قد نضجت لاستعادة دولة الجنوب 0وتعزيز مواقعهم في قمة الحراك ليصبحوا من زعماء التحرير والاسقلال0
ثانياُ:ـ وبالتزامن مع ذلك التوجه اتهمت تلك العناصرالاخرين ممن يمتلكون رؤية واضحة لحل القضية الجنوبية "بالتآمر"،وقبلها شنوا حمله منظمه على الأعضاء الجنوبيين في الحزب الاشتراكي المنخرطين في قيادة وقواعد الحراك الشعبي السلمي ،واتهامهم بتنفيذ أجندة أحزاب اللقاء المشترك،بغرض هز صورتهم داخل قواعد الحراك في المحافظات الجنوبية وللتخلص منهم ،كونهم يشكلون بخبرتهم السياسية والتنظيمية عائقاً يحول دون وصول تلك العناصر وبسرعة إلى قمة الحراك ويرفضون أيضاً العمل العشوائي والفوضوي داخل اُطر الحراك المختلفه0
ثالثا:- تعميم حالة الوهم على القواعد الشعبية للحراك ،وكأن الاستقلال أصبح بعد أشهر قليله من سقوط نظام صنعاء ,الذي لم يسقط بعد ،وربما لن يسقط في محاوله لكسب ولاء تلك القواعد من خلال "شعار" الاستقلال والتحرير، وإرسال رسائل للآخرين باتساع رقعة شعبيتهم داخل الحراك .والتي يعتقد المراقبون أنها لن تبقى كما هي ,في حالة مطالبة قواعد الحراك برؤية أو خارطة طريق لتنفيذ ذلك الشعار على ارض الواقع 0
رابعاً: أقدم بعض من نشطاء الحراك ومعظمهم من العسكريين على الجمع بين النشاط الميداني للحراك والعمل السياسي وتحول عدد منهم إلى قاده وخبراء في الشؤون السياسية المحلية والإقليمية والدولية , بينما تحول عدد أخر منهم إلى مشاريع سياسيه طموحه ،وبسبب ذلك برز العامل الذاتي وبدأت التباينات والاختلافات وتحولت إلى خلافات بين مكونات الحراك أجهضت وحدتها في كيان واحد0 وفيما لو تواصلت الخلافات والانقسامات داخل الحراك الشعبي السلمي ،فان القضية الجنوبية ســتتعرض إلى انتكاسه خطيرة وسـوف تفقد زخمها الشعبي والتعاطف العربي والدولي ،في ظل إصرار بعض نشطاء الحراك على بقاء الأوضاع على ماهي عليه ، حراك ممزق وهيئات عليا للحراك معينه وليست منتخبه ،وعدم تشكيل هيئات تخصصيه تستوعب الفئات السياسية والإعلامية والعسكرية والأمنية وغيرها من الهيئات كل في مجال تخصصه وعمله السابق أو الحالي بحيث لا يتحول الأمني إلى سياسي ولا يتحول الإعلامي إلى عسكري والعكس صحيح0 وان يُترك العمل السياسي لقادة الجنوب في الخارج والداخل ومن يروه مِن ذوي الخبرة في هذا المجال ووفقاً لتوجيهات واضحة ومحدده لكي تتكامل الجهود في الداخل والخارج بما يخدم القضية الجنوبية وحق شعب الجنوب في تقرير مصيره 0
وفي الوقت الذي تدخل فيه القضية الجنوبية أخطر مراحلها ليس فقط بسبب تصاعد الخلافات وأساليب التخوين والتشكيك بين نشطاء الحراك في الداخل وعدم إنظمام الرئيس علي سالم البيض إلى المؤتمر الوطني الجنوبي ،وإنما أيضاً لوجود استحقاقات دوليه وإقليميه على الساحة اليمنية ولا سيما الجنوب , خلال الشهرين القادمين استنادا إلى المبادرة الخليجية والآلية الدولية والتدويل والوصاية غير ألمعلنه على اليمن،لابد من التعامل معها وفق رؤية سياسيه مركزيه ،لكي نكون مؤثرين وفاعلين في الأحداث والتطورات وبما يحقق مصالح شعب الجنوب ،مالم فان القضية ألجنوبيه مرشحه لان تدخل (بازار) التجاذب الإقليمي والدولي والذي إذا حدث سـيجعل الجنوب منطقة تصفية حسابات إقليميه في ظل توتر الأوضاع الدولية والإقليمية وتحديداً بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق ومحاولات تلك القوى تجيير التطورات والأحداث الناجمة عن ثورات الربيع العربي لصالحها 0 وبما إن ذلك الصراع قد يستمر فتره طويلة ،فان قضيتنا مرشحه لان تبقى سنوات طويلة بدون حل ،مما يجعلها مجرد قضيه ،كالقضية الفلسطينيه0التي لم تُحل منذ أكثر من ستين عاماً لأسباب كثيرة منها تعدد الفصائل الفلسطينية 0 ومشاريع الحلول والسماح لأطراف عربيه وإقليميه بالتدخل في شؤونهم مما جعل القضية الفلسطينية محل تجاذب عربي وإقليمي ودولي .
وفي تقديرنا فان الأشهر القليلة القادمة ستكون حاسمه بالنسبة لمستقبل القضية الجنوبية ،فأما إن نتوحد ونحتكم إلى الحوار والديمقراطية لحل خلافاتنا والأخذ بحق تقرير المصير دون غيره من الشعارات والمشاريع السياسية لحل قضيتنا واســـــــــتعادة دولتنا ،وفق رؤية واضحة ، أو إن نسلم إرادتنا لغيرنا ليقرروا عنا الحل الذي يخدم مصالحهم ،حتى وإن كان ذلك الحل هو بقائها بدون حل لعقود أخرى من الزمن 0على إن أكثر ما نخشاه هو إن تقوم أطراف داخليه وخارجية بتوسيع خلافاتنا وتعقيدها بحيث يصعب السيطرة عليها 0وبالتالي تحويل تلك الخلافات إلى صراعات تعيدنا إلى ما قبل عملية التصالح والتســــــــامح وذلك للحيلولة دون تمكيننا من حقنا في تقرير مصيرنا 0وفي ظل هذه المخاوف،وتزامنها مع الأحداث والتطورات الخطيره0 في المنطقة والتي تؤشر إلى محاولات القوى الإقليمية والدولية لرسم خارطة جيوسياسية جديدة لها ،فإننا نتوجه إلى قيادتنا الجنوبية في الداخل والخارج ولاسيما الرؤساء الثلاثة ،والى قادة مكونات الحراك الشعبي السلمي والقوى السياسية الجنوبية والى جماهير شعبنا الجنوبي ،للعمل على رص صفوفهم ووضع خلافاتهم جانباً ،لأنها السبيل الوحيد والممكن لانتزاع حقنا في تقرير مصيرنا واستعادة دولتنا ،وبدونه سنكون قد ساهمنا في ضياع حقوقنا وأرضنا وثرواتنا ودولتنا ،ولآن تعزيز الثقة بين أبناء الجنوب في هذهه الظروف ،مسألة في غاية الأهمية،فإننا نرى بالإضافة إلى ماجاء في الرؤية التي أقرها المؤتمر الوطني بالقاهرة بضرورة الاعتراف والقبول الصريح بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره .أن تقوم القيادة الجنوبية المؤقتة بإبلاغ كل الإطراف المحلية والإقليمية والدولية على وجه السرعة قبل استحقاق الانتخابات الرئاسية التوافقية وفقاً للمبادرة الخليجية والجهود المحلية والدولية والإقليمية , إن مشاركة أبناء الجنوب في تلك الجهود مرتبط بالاعتراف المسبق لتلك الأطراف بحق أبناء الجنوب في تقرير مصيرهم .
السلام وصباح الخير الدكتور سيف
أطلعت على البيان مرة واحدة فقط وأكيد سأكرر ذلك , وبكل تأكيد تولد لدي إنطباع أولي وستكون لي وجهة نظر وملاحظات عليه وعلى مضمونه وأبعاده وتوقيته ,قد أنزلها في مداخلة بأرى وبوقت لاحق هنا أو على فيس بوك ..

ولكي نخوض الحوار على أصوله وجب عليك يا اونا العزيز الدكتور سيف طمئنتنا بحكم انك من صبحتنا بهذا البيان المغفر والطمئنة لا بد أن تكون بأكثر من طريقة منها على سبيل المثال إعطائنا فقط اسماء 10 سفراء جنوبيين من الموقعين على البيان وأين عقدت لقائها حتى نتحرى صدقيته وإستيعاب حقيقة أن هناك جهة معلومة وحقيقية عنوانها المسمى المشار إليه بالاعلى هي من تقف خلف إصداره ولغايات شريفة !!

هذا أمر من وجهة نظري الشخصية جداً أراه في غاية الأهمية ومن ناحيتين :
الأولى : لكي نثق بأن الهيئة المشار اليها بالفعل هي جنوبية منتمية وطنياً وسياسياً للحراك والشعب وبعيده عن الشمال ( الإحتلال ) الحزبي والرسمي وليتسنى لنا فهم الغاية من وراء مقاصد هذا البيان وفائدته على قضيتنا والثانية : حتى نعلم ونفهم بالضبط من هي الشخصيات النشطه في إطار الحراك الجنوبي من هذه الشريحة الهامة والتي كان قوامها آبان دولة الجنوب فوق الـ 70 سفير مضاف لهم طواقم البعثات كاملة في كل الدول , والذي مع الأسف لم نرى الا عدد ضئيل منهم قد لا يتعدون اصابع اليد الواحدة والذي اعرف منهم راشد والعبادي والحسني وعسكر والأخيريين سفراء حديثي عهد وإبتعثوا في فترات ما بعد الإحتلال وجميعهم الاربعه مواقفهم مواقف إستقلالية واضحه وضوح الشمس وعلى عكس ما ورد في فقرات البيان الركيك الذي أنزلت ............

وللمعلومية يا أخي العزيز فأني شخصيا وربما غيري الكثير يعلمون بان ما تسمى ( بـ هيئة الدبلوماسيين الجنوبيين ) كانت عبارة عن فكرة في لقاء دعا إليه السفير قاسم عسكر جبران في اكتوبر 2007م في منزله وهو الأمين العام للحراك السلمي الجنوبيا حاليا والمعروف بموقفه الصلب الواضح , ومن حينها إلى اليوم وبحسب معلوماتي ومتابعاتي لم تتبلور عملياً وواقعاً الهيئة بهذا المسمى ولم نرى سفراء جنوبيين فعاليين في إطار الحراك السلمي خلال السنوات الماضية غير المشار اليهم حتى صاحبنا في لندن تصور مرة جنب العلم واختفى ..

هذا طلبي وأنتظر منك الرد الذي قد لا يأتي وبعدها يكون لنا كلام ,ولك صادق تقديري والإحترام
شكراً
ابو عهد الشعيبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 12:41 PM   #4
حضرمي الجنوب
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-03-27
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,795
افتراضي

اولا تحية للدكتور سيف على هذا البيان الذي لم يديل باسماء من اجتهدوا ووضعوا هذا التصور والرؤية .

وانا المواطن البسيط فهمت من البيان عدة نقاط الخصها كالتالي :
- دعاة الفيدرالية لديهم برنامج عملي للوصول الى حق تقرير المصير بالطريقة السودانية .
- دعاة الاستقلال لا يمتلكون برنامج او آلية للعمل على التحرير والاستقلال ويفضلون العمل بعشوائية .
- العمل السياسي يجب ان يسلم للسياسيين المتحزبين (الحزب الاشتراكي+حزب الرابطة راي) .
وانا المواطن البسيط الذي لا يفهم بسهولة سوف اعقب على النقاط التي فهمتها من البيان
- الفيدارلية تعني اننا لا نعتبر واقعنا واقع احتلال واننا فرع يتبع لليمن .
- دعاة الاستقلال يمثلون الشارع الجنوبي يختلفون في الاشخاص ولكنهم متفقين اننا واقعون تحت احتلال .
- القضية قضية وطن والحزب الاشتراكي تاريخة اسود ومرفوض شعبيا فكيف سيمثل القضية وهو يعلم ذلك .. اذا باب اليمن سيرحب بالشعب من جديد .

ولك التحية والتقدير
حضرمي الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 01:11 PM   #5
الصامتون
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-31
المشاركات: 35
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د\سيف علي حسن مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
هيئة
الدبلوماسيين الجنوبيين
عدن
حتى لا تصير القضية ألجنوبيه
مجرد قضيه كالقضية الفلسطينية
تابعنا باهتمام كبير انعقاد المؤتمر الجنوبي الأول في الفترة من 21/23/11/2011بالقاهره ؛تحت شعار (معا من اجل حق تقريرا لمصير لشعب الجنوب ) والذي حضره إلى جانب الرئيسين علي ناصر محمد وحيدر أببوكر العطاس،أكثر من600شخصيه جنوبيه من ألداخل والخارج. وتأتي أهمية المؤتمر ليس فقط .بالحضور الكبير والرموز الوطنية الجنوبية المشاركة في المؤتمر والتمثيل الواسع لمحافظات الجنوب والجنوبيين في الخارج ولا بالوثائق الهامة التي أقرها ،وإنما باستيعاب منظميه وأعضاءه لخطورة الأحداث والتطورات ومستجداتها على الساحة اليمنية(والتأثيرات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على القضية الجنوبية) وبذلك أستطاع المؤتمر أن يخطو خطوه استراتيجيه وفي وقتها المناسب، باتجاه بلورة رؤية لحل القضية الجنوبية، وخارطة طريق تتضمن آلية واضحة لتحقيق الهدف الأساسي المتمثل باستعادة دولة الجنوب، وفقآ لحق تقرير المصير الذي تؤكده المواثيق الدولية وبنود القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتطبيقات ذلك الحق في أكثر من منطقه في العالم.واستندت تلك الرؤية أو المشروع السياسي في تقديرنا ،إلى عدد من المعطيات المحلية أهمها :
أولا :- إن الوحدة الطوعية والسلمية بين جمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية، قد تم القضاء عليها ،وانتهت شرعيتها بحرب عام1994 م التي شنها نظام صنعاء على الجنوب واحتلاله واستباحته أرضا وثروات وإنسان حتى اليوم، واستبدال الوحدة بصيغه إلحاقيه وممارسات استعماريه باعتراف فرقاء الحرب0
ثانيا:- رفض أبناء الجنوب لتلك الممارسات وتصديهم لها في فترات مبكرة وتصعيد ذلك الرفض إلى ثوره شعبيه سلميه بقيادة نشطاء الحراك الشعبي السلمي منذ 7/7/2007م
ثالثا:- إدراك قوى الحراك الشعبي السلمي ومختلف القوى السياسية الجنوبية أهمية تضافر وتنسيق الجهود المخلصة لحل القضية الجنوبية حلا يستجيب لتطلعات أبناء الجنوب المشروعة وتحترم خياراته في تقرير مصيره ديمقراطيا
وعلى الرغم من إن ا لمعطيات السابقة صحيحة إلا أنها قد ولَدت الانطباع لدى بعض النخب السياسية ونشطاء الحراك السلمي والعامة من أبناء الجنوب 0إن القضية الجنوبية يمكن حلها ثنائياً بين الشمال والجنوب ، وأغفلت في الوقت نفسه معطيات وعوامل إقليميه ودوليه ، بَرزت بوضوح على مدى أكثر من عامين وتحديداً منذ انعقاد مؤتمر لندن والمؤتمرات أللاحقة لما يسمى "بأصدقاء اليمن" وأيضا في الجهود الدولية المتواصلة لحل ألازمه أو الأزمات التي تعصف باليمن ، بسبب الوحدة ألارتجاليه الفاشلة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية 0والتي تحولت إلى احتلال الشمال للجنوب بالحرب التي شنها نظام صنعاء عام94م لإخفاء فشلها 0وبماا إن تلك الجهود الدولية قد وضعت الأسس لتدويل ألازمه اليمنية بتحدياتها المختلفة ،تحسباً لانفجار الأوضاع في اليمن وانعكاساتها على السلم والأمن والاستقرار في المنطقة ، فإنها وفي نفس السياق احتفظت بالملف اليمني بتعقيداته المختلفة خارج إطار التداول الدولي في الأمم المتحدة ،إلى إن تمكنت من احتواء الأوضاع المتفجرة ثم الضغط على الرئيس اليمني بقرار مجلس الأمن, بالتوقيع على المبادرة الخليجية واليتها الدولية ،التي يشرف على تنفيذها مجلس الأمن الدولي عبر المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر وسفراء الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي 0وبذلك انتقلت اليمن بأزماتها المختلفة بما فيها القضية الجنوبية إلى مرحلة التدويل الفعلي والوصاية دون الإعلان عن ذلك وبدون الحاجة إلى قرار آخر من مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع ، وذلك بهدف إيجاد الحلول للأوضاع المتدهورة في اليمن التي تحمل خصائص وسمات ألدوله الفاشلة 0ولان القضية الجنوبية هي الأخرى قد أصبحت في إطار التدويل والوصاية التلقائي وغير المعلن ،فان حلها يخضع إلى توافق بين إرادتنا والإرادة الإقليمية والدولية واستعدادنا لتقبل وتطبيق الآليات الدولية التي طُبقت في عدد من مناطق العالم بعد انتزاع حقنا في تقرير المصير من جميع الأطراف ،لان الأمر ليس سهلا كما يتصور البعض ,لأنه لن يتحقق إلا بتوافق ووحدة أبناء الجنوب ، على إن أهم هذه الآليات مايلي :
1- قبول الطرفين (الشمال والجنوب )بفترة انتقاليه محدده طوعيه وسلميه مثلما قبلنا الوحدة الطوعية والسلمية يتم خلالها وبصوره متوازية تطبيع الأوضاع بين طرفي النزاع وبرعاية إقليميه ودوليه ،وإعادة بناء مؤسسات ألدوله بما فيها العسكرية والأمنية في الجنوب ، على أن تستكمل قبل الشروع في الاستفتاء تطبيقاً لحق تقرير المصير لشعب الجنوب .
2- بناء مؤسسات ألدوله في الجنوب ،يتطلب إن تبحث جميع الإطراف ولاسيما الإقليمية والدولية عن مخرج دستوري وقانوني ،لكي يتمكن الجنوب من بناء تلك المؤسسات ،لان اتفاقية الوحدة بين جمهوريه اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية نصت على الوحدة الاندماجية وليست الفدرالية التي تسمح ببناء تلك المؤسسات ، ولهذا نعتقد إن الرؤية التي اقرها المؤتمر الوطني الجنوبي في القاهرة ، والتي تضمنت إعادة صياغة الوحدة في إطار فـدرالي لفترة انتقاليه جاءت تلبية وانسجاماً مع آليات الأمم المتحدة الخاصة بتطبيق حق تقرير المصير 0 ونعتقد لو إن هناك آليات دوليه أخرى لبناء مؤسسات ألدوله في الجنوب عبر وسيله أخرى غير الفدرالية ،لما تبنى المؤتمر الوطني الجنوبي ألفدراليه كفترة انتقاليه.
وعلى اعتبار إن بناء مؤسسات ألدوله في الجنوب والتي دمرها نظام صنعاء بعد حرب صيف 94م لم تعد قائمه ولو بحدها الأدنى في ستينيات القرن الماضي , ستحظى بالا هميه القصوى من قبل مجلس الأمن الدولي عند تطبيق حق تقرير المصير والذي سيقود بالتأكيد إلى استعادة دولة الجنوب ، فان ما حدث للجنوب عند نيل استقلاله وحصوله على عضويه الأمم المتحدة عام 67م ،يعد مؤشراً على ذلك الاهتمام ، حيث لم تكن بريطانيا لتوافق على منح الجنوب الاستقلال لو إن مؤسسات ألدوله آنذاك ولاسيما الأمنية والدفاعية غير قائمه وغير قادرة على أداء وظائفها لخدمة المجتمع والحفاظ على استقراره0والأمر نفســه ينطبق على مجلس الأمن الدولي ، عندما منح الجنوب عضوية الأمم المتحدة بالقرار رقم 243 لعام 67م باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية 0 وانطلاقاً من تلك الوقائع ،فان مجلس الأمن الدولي لن يسمح بأية ترتيبات تعيد رسم الخارطة الجيوسياسية للمنطقة حتى لو كانت ثنائيه وتوافقيه بين الشمال والجنوب لإعادة الوضع بينهما إلى ما كان عليه قبل 22مايو 90م ،ما لم يكن المجلس مشاركاً فيها بآلياته وترتيباته ألمعروفه والتي تم تطبيعها في أكثر من منطقه في العالم وذلك لضمان عدم انزلاق الوضع في اليمن والجنوب والمنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار ،خاصة في ظل انتشار ظاهرة الإرهاب على نطاق واسع .
وفي حين يدرك أبناء الجنوب إن الحل الماثل إمامهم هو حق تقرير المصير بآلياته وترتيباته الدولية والإقليمية والمحلية ،فان الخلاف بين المؤتمر الوطني الجنوبي وتيار التحرير والاستقلال ،حول الفدرالية التي تبناها ،المؤتمر لم يعد مبرراً إذا فشل تيار التحرير والاستقلال في بلورة رؤية لكيفية تطبيق على ارض الواقع "شعار الاستقلال "ومتجاوزاً الفترة الانتقالية والفدرالية لبناء مؤسسات ألدوله في الجنوب والتي وعدوا شعب الجنوب بطرحها منذ أكثر من ستة أشهر، ويبدو من خلال تصريحات بعض رموز التيار في لقاءات متلفزة بثتها ألقناه الفضائية(عــــــــــــدن لايف)إن تيار التحرير والاستقلال ليست لديهم رؤية لترجمة شعارهم لانجاز الاستقلال , ألا إنهم أكدوا على أهمية التمسك بهذا "الخيار الاستراتيجي " والاكتفاء بانتظار ما يطرحه لهم نظام صنعاء من مشاريع سواءً مباشره أو عبر طرف ثالث،بينما زملائهم في الداخل يؤكدون على ضرورة التمسك بهذا الخيار حتى لعقود من الزمن0والجميع يسـتبعدون إي خيار أخر بما في ذلك الكفاح المسلح كطريق للاستقلال ،لان ذلك الخيار على حد وصفهم سـينظر إليه المجتمع الدولي على انه عنف وإرهاب .ولذلك ولكي لا يبقى ذلك الخيار مجرد شعار يعرقل انتزاع شعب الجنوب لحقهم في تقرير مصيرهم ويرسل رسائل مشوشة إلى دول الجوار والمجتمع الدولي بوجود انقسامات وخلافات واسعة وخطيرة ليس بين التيارين الرئيسيين،مؤتمر القاهرة والتحرير والاستقلال وإنما داخل التيار الأخير في الخارج والداخل باعترافهم, فان أولى تلك الرسائل قد وصلت بالفعل خلال اللقاءات التي عقدها المبعوث الدولي جمال عمر وســــفراء الاتحاد الأوربي مع أكثر من طرف يمثلون الحراك الشعبي السلمي, وكل منهم يدعي حضرية تمثيله للقضية الجنوبية ،الأمر الذي دفع أحد السفراء إلى التعبير عن القلق لما شاهدوه وسمعوه من تعدد للآراء وعدم تماسكها ونصحه الجنوبيين بعقد مؤتمر لتوحيد أنفسهم 0ومن خلال ما توفر لدينا من معلومات عن تلك اللقاءات ،فأن نتائجها كانت سلبيه جداً على القضية الجنوبية وعلى صورة الحراك الشعبي السلمي بمختلف مكوناته التي كانت مثار إعجاب العالم بسلميته وتوحده منذ بدايته عام 2007م وحتى عام 2010م الذي شهد بداية انقسامات خطيرة 0والذي ربما لا يعرفه الكثير ممن التقوا المبعوث الدولي جمال بن عمر وسفراء الاتحاد الأوربي ,بأن نتائج تلك اللقاءات وما طرح فيها بالإضافة إلى انطباعاتهم سترفع إلى الأمين العام للأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوربي0ونعتقدان من أهم ما سينقله المبعوث الاممي والسفراء, إن الجنوبيين رغم محنتهم ،لم يتعلموا كيف يديرون خلافاتهم وهو مؤشر خطير يثير قلقهم وقلق المجتمع الدولي ،بما في ذلك دول الجوار ،من إمكانية إن تتحول تلك الخلافات إلى صراعات دمويه في المستقبل مثلما كان يحدث قبل الوحدة 00وهو ماسيستغله نظام صنعاء،أي كان ذلك النظام في محاولاته المستميتة لثــــني الدول الإقليمية والمجتمع الدولي عن تأييدهم لحق تقرير المصير لشعب الجنوب .
ومع الأسف ،تتصاعد الخلافات بين قيادات مكونات الحراك الشعبي السلمي على مستوى الداخل ،وفي الخارج أيضا وبشكل غير مسـبوق وكأننا إمام مشهد في السنوات الأولى لثمانينات القرن الماضي وكأن بعضهم يريد استحضار الماضي الأليم من خلال الإصرار على التمسك بآرائه ورفض الحوار ألا بشروط،وذلك للتهرب من الحوار مع شركاء جنوبيين في القضية والحل وهو مايعزز أراء معظم المراقبين الجنوبيين التي نشرت في بعض الصحف والمواقع الالكترونية من إن تلك الخلافات ذاتيه ولا تتعلق بالحرص على القضية الجنوبية واستعادة دولة الجنوب ،إما خلفياتها وبحسب المراقبين فيمكن إيجازها على النحو التالي :ـ
أولا:ـ إصرار بعض نشطا الحراك ،بعد إن تمكنوا من استنساخ المجلس الأعلى للحراك الشعبي السلمي, على تصعيد الخلافات والدفع بها نحوا لانقسام في محاوله مكشوفة لإلغاء الآخرين ،غير مدركين خطورة مايقومون به ،على القضية الجنوبية 0وتعكس تصرفاتهم تلك بحسب المراقبين،حالة الوهم الذي يعيشه البعض منهم وكأن الظروف قد نضجت لاستعادة دولة الجنوب 0وتعزيز مواقعهم في قمة الحراك ليصبحوا من زعماء التحرير والاسقلال0
ثانياُ:ـ وبالتزامن مع ذلك التوجه اتهمت تلك العناصرالاخرين ممن يمتلكون رؤية واضحة لحل القضية الجنوبية "بالتآمر"،وقبلها شنوا حمله منظمه على الأعضاء الجنوبيين في الحزب الاشتراكي المنخرطين في قيادة وقواعد الحراك الشعبي السلمي ،واتهامهم بتنفيذ أجندة أحزاب اللقاء المشترك،بغرض هز صورتهم داخل قواعد الحراك في المحافظات الجنوبية وللتخلص منهم ،كونهم يشكلون بخبرتهم السياسية والتنظيمية عائقاً يحول دون وصول تلك العناصر وبسرعة إلى قمة الحراك ويرفضون أيضاً العمل العشوائي والفوضوي داخل اُطر الحراك المختلفه0
ثالثا:- تعميم حالة الوهم على القواعد الشعبية للحراك ،وكأن الاستقلال أصبح بعد أشهر قليله من سقوط نظام صنعاء ,الذي لم يسقط بعد ،وربما لن يسقط في محاوله لكسب ولاء تلك القواعد من خلال "شعار" الاستقلال والتحرير، وإرسال رسائل للآخرين باتساع رقعة شعبيتهم داخل الحراك .والتي يعتقد المراقبون أنها لن تبقى كما هي ,في حالة مطالبة قواعد الحراك برؤية أو خارطة طريق لتنفيذ ذلك الشعار على ارض الواقع 0
رابعاً: أقدم بعض من نشطاء الحراك ومعظمهم من العسكريين على الجمع بين النشاط الميداني للحراك والعمل السياسي وتحول عدد منهم إلى قاده وخبراء في الشؤون السياسية المحلية والإقليمية والدولية , بينما تحول عدد أخر منهم إلى مشاريع سياسيه طموحه ،وبسبب ذلك برز العامل الذاتي وبدأت التباينات والاختلافات وتحولت إلى خلافات بين مكونات الحراك أجهضت وحدتها في كيان واحد0 وفيما لو تواصلت الخلافات والانقسامات داخل الحراك الشعبي السلمي ،فان القضية الجنوبية ســتتعرض إلى انتكاسه خطيرة وسـوف تفقد زخمها الشعبي والتعاطف العربي والدولي ،في ظل إصرار بعض نشطاء الحراك على بقاء الأوضاع على ماهي عليه ، حراك ممزق وهيئات عليا للحراك معينه وليست منتخبه ،وعدم تشكيل هيئات تخصصيه تستوعب الفئات السياسية والإعلامية والعسكرية والأمنية وغيرها من الهيئات كل في مجال تخصصه وعمله السابق أو الحالي بحيث لا يتحول الأمني إلى سياسي ولا يتحول الإعلامي إلى عسكري والعكس صحيح0 وان يُترك العمل السياسي لقادة الجنوب في الخارج والداخل ومن يروه مِن ذوي الخبرة في هذا المجال ووفقاً لتوجيهات واضحة ومحدده لكي تتكامل الجهود في الداخل والخارج بما يخدم القضية الجنوبية وحق شعب الجنوب في تقرير مصيره 0
وفي الوقت الذي تدخل فيه القضية الجنوبية أخطر مراحلها ليس فقط بسبب تصاعد الخلافات وأساليب التخوين والتشكيك بين نشطاء الحراك في الداخل وعدم إنظمام الرئيس علي سالم البيض إلى المؤتمر الوطني الجنوبي ،وإنما أيضاً لوجود استحقاقات دوليه وإقليميه على الساحة اليمنية ولا سيما الجنوب , خلال الشهرين القادمين استنادا إلى المبادرة الخليجية والآلية الدولية والتدويل والوصاية غير ألمعلنه على اليمن،لابد من التعامل معها وفق رؤية سياسيه مركزيه ،لكي نكون مؤثرين وفاعلين في الأحداث والتطورات وبما يحقق مصالح شعب الجنوب ،مالم فان القضية ألجنوبيه مرشحه لان تدخل (بازار) التجاذب الإقليمي والدولي والذي إذا حدث سـيجعل الجنوب منطقة تصفية حسابات إقليميه في ظل توتر الأوضاع الدولية والإقليمية وتحديداً بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق ومحاولات تلك القوى تجيير التطورات والأحداث الناجمة عن ثورات الربيع العربي لصالحها 0 وبما إن ذلك الصراع قد يستمر فتره طويلة ،فان قضيتنا مرشحه لان تبقى سنوات طويلة بدون حل ،مما يجعلها مجرد قضيه ،كالقضية الفلسطينيه0التي لم تُحل منذ أكثر من ستين عاماً لأسباب كثيرة منها تعدد الفصائل الفلسطينية 0 ومشاريع الحلول والسماح لأطراف عربيه وإقليميه بالتدخل في شؤونهم مما جعل القضية الفلسطينية محل تجاذب عربي وإقليمي ودولي .
وفي تقديرنا فان الأشهر القليلة القادمة ستكون حاسمه بالنسبة لمستقبل القضية الجنوبية ،فأما إن نتوحد ونحتكم إلى الحوار والديمقراطية لحل خلافاتنا والأخذ بحق تقرير المصير دون غيره من الشعارات والمشاريع السياسية لحل قضيتنا واســـــــــتعادة دولتنا ،وفق رؤية واضحة ، أو إن نسلم إرادتنا لغيرنا ليقرروا عنا الحل الذي يخدم مصالحهم ،حتى وإن كان ذلك الحل هو بقائها بدون حل لعقود أخرى من الزمن 0على إن أكثر ما نخشاه هو إن تقوم أطراف داخليه وخارجية بتوسيع خلافاتنا وتعقيدها بحيث يصعب السيطرة عليها 0وبالتالي تحويل تلك الخلافات إلى صراعات تعيدنا إلى ما قبل عملية التصالح والتســــــــامح وذلك للحيلولة دون تمكيننا من حقنا في تقرير مصيرنا 0وفي ظل هذه المخاوف،وتزامنها مع الأحداث والتطورات الخطيره0 في المنطقة والتي تؤشر إلى محاولات القوى الإقليمية والدولية لرسم خارطة جيوسياسية جديدة لها ،فإننا نتوجه إلى قيادتنا الجنوبية في الداخل والخارج ولاسيما الرؤساء الثلاثة ،والى قادة مكونات الحراك الشعبي السلمي والقوى السياسية الجنوبية والى جماهير شعبنا الجنوبي ،للعمل على رص صفوفهم ووضع خلافاتهم جانباً ،لأنها السبيل الوحيد والممكن لانتزاع حقنا في تقرير مصيرنا واستعادة دولتنا ،وبدونه سنكون قد ساهمنا في ضياع حقوقنا وأرضنا وثرواتنا ودولتنا ،ولآن تعزيز الثقة بين أبناء الجنوب في هذهه الظروف ،مسألة في غاية الأهمية،فإننا نرى بالإضافة إلى ماجاء في الرؤية التي أقرها المؤتمر الوطني بالقاهرة بضرورة الاعتراف والقبول الصريح بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره .أن تقوم القيادة الجنوبية المؤقتة بإبلاغ كل الإطراف المحلية والإقليمية والدولية على وجه السرعة قبل استحقاق الانتخابات الرئاسية التوافقية وفقاً للمبادرة الخليجية والجهود المحلية والدولية والإقليمية , إن مشاركة أبناء الجنوب في تلك الجهود مرتبط بالاعتراف المسبق لتلك الأطراف بحق أبناء الجنوب في تقرير مصيرهم .
الدكتور سيف علي حسن .... كنت حاضرا لقاء القاهرة الاخير ... ونحن نقدر كل ما تقدمة للقضية الجنوبية ... لكن هذا البيان لا يحمل ريحة الدبلماسيين بقدر ما يحمل ريحة ناصر والعطاس ... عدم تذييلك باسماء الدبلماسيين سبب يستدعي عدم الاخذ بة ... وهو بشكل عام كلام عسل في ثناياة سم قاتل ... تقبل ارق التحايا ... الصامتون يعرفون اكثر
الصامتون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 05:15 PM   #6
ذيب الخلا
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-08-24
المشاركات: 1,024
افتراضي

البيان من حيث المبدأ مقبول

وبصرف النظر ان كان صادراً من قبل مجموعة من الدبلوماسيين الجنوبيين او حتى شخص واحد

لكن انزاله بهذا الشكل باعتباره نتاج جهد وتفكير مجموعة من الدبلوماسيين يتطلب ارفاق الاسماء لاضفاء المصداقية عليه .

ذيب الخلا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 05:47 PM   #7
كرت احمر
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-22
المشاركات: 939
افتراضي

انظروا الى الدقيقة 2.00 في هذا المقطع سترون كيف كانت ردة فعل الدكتور سيف من كلمة جماجم

!
كرت احمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 10:00 PM   #8
عبدالعزيز ألحدي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-04
المشاركات: 1,393
افتراضي

سأتعامل مع الموضوع وكأنه رأيك الشخصي دكتورنا العزيز كي لا أتوه في تفاصيل جانبية .

أتفق معك فيما ذهبت إليه من حساسية المرحلة وحسابات الدول الأقليمية والدولية التي طرأت عليها وخطورتها على قضيتنا إن لم نكن على قدر التحدي والمسؤلية

وأتفق معك أيضا في تلك السلبية المميتة التي جلبت على الحراك بسبب سوء القيادة وفشل الإدرة

ولكن ما أختلف معك به هو ذلك الخطأ التاريخي الذي تريدون لنا أن نقع به في إلغاء الصوت التحرري والإستقلالي من الجنوب

ولو تأملت في حال تيار الفيدرالية لوجدتهم يتكؤون على ذلك الصوت في جعل الآخرين يفضلون طرحهم على من سواهم !!!

ثم أن هناك خطأ وقصور لم يتم توضيحه من قبلكم

الا وهو كيف ستناضلون من أجل تحقيق هدفكم ؟
فإذا كنتم تمتلكون رؤية الحل فأنتم لا تمتلكون رؤية الوصول إليها فلم نرى لكم أي برنامج أو رؤية نضالية !


ثم أن الأجدر بكم بدل الإنشغال في تيار الإستقلال أن تجعلوا قليلا من وقتكم هذا لتلك القوى الجنوبية التي لا تزال في القاع ولم ترتقي بعد لتكون عند مستوى القضية الجنوبية فلو ضممتوها إلى صفوفكم ستجتازون نصف الطريق !


أخيرا نقول بامكانيتنا جعل من هذين التيارين جناحين يحلقان لطائر الحق الجنوبي كي نتزع الوطن من أنياب الوصاية والاستعمار

سلامي ـ ـ
عبدالعزيز ألحدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 11:16 PM   #9
احمد العدني
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-31
المشاركات: 1,198
افتراضي

هذه الرؤية هي رؤية قاصرة وغير دقيقة ،ولا تنم على ان من اعدها كانوا ،يعملوا في السلك الدبلوماسي ،فهي لا تختلف كثيرا عن البيانات التي تصدرها هيئات الحراك ،فلا جديد فيها ،يميزها عن غيرها من البيانات ،فلا صيغ قانونية ولا مداخل عرفية ،ولا مبادرات لتحركات دبلوماسية دولية ،قدمتها يمكن ان تخدم الحراك وتساعده في تحقيق اختراق اقليمي او دولي من اجل قضية شعب الجنوب العادلة.
احمد العدني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 11:38 PM   #10
ابونصر اليافعي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-22
المشاركات: 183
افتراضي

هذه الرؤية هي رؤية الفاشلين العاجزين الباحثين عن مناصب سريعه في سفارات دولة الاحتلال في الخارج لانهم تعودو على الحياه برفاهيه خارج الحدود ولذلك لايهمهم لا استقلال ولاغيره بقدر مايهمهم العودة الى زمن الرفاهيه ولو كان ذلك على حساب كرامتهم وكرامة شعبهم المحتل. الظاهر ان الجماعه مستعجلين على السفر وغير مستعدين للصبر والتظحية ابدآ من اجل الوطن .

التعديل الأخير تم بواسطة ابونصر اليافعي ; 2012-01-04 الساعة 11:45 PM
ابونصر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر