|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2009-07-30, 09:22 PM | #1 |
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2009-06-25
الدولة: في اقصى الجنوب
المشاركات: 240
|
قياسا عى ما يجري في اليمن تناقضات اليسار العربي
قياساً على البيض و من معه في القومية العربية
ناقضات «اليسار العربي»: اليمن نموذجاً ميسر الشمري الأنظمة العربية اليسارية، أو ما يمكن أن يطلق عليها مصطلح: الأنظمة الراديكالية في الوطن العربي، تمكنت على مدى عقود عدة من استقطاب غالبية الشباب العربي المهزوم بضياع فلسطين ولواء اسكندرون والمحمرة، من خلال شعارات الوحدة والحرية والاشتراكية، وقبل ذلك من خلال التمسّح بعباءة فلسطين. كان يأتي في مقدمة تلك الأنظمة: اليمن الجنوبي، الذي تحول إلى مصنع كبير لتزوير جوازات السفر وفندق أكبر لرجالات كارلوس وأنيس النقاش. الغريب – وهو ليس غريباً على الأنظمة الشمولية – أن اليسار العربي متناقض، فهو صفق طويلاً عندما أعلن العراق ضم الكويت إليه، وهو ذاته الذي يبارك الآن - صامتاً – الدعوات الانفصالية التي أعلنها الانفصاليون في جنوب اليمن. هذا التناقض هو الذي أوصل الأمة إلى أن تقف متفرجة على السودان وهو يقبل بلجنة تحكيم دولية لتحديد هوية مدينة سودانية هي مدينة «أبيي». من حق اليسار العربي أن يفاخر بتاريخه النضالي ضد الإمبريالية العالمية، لكن ليس من حق الانفصاليين في جنوب اليمن أن يريقوا دماء الأبرياء في الضالع وعدن وحضرموت لحساب مشروع انفصالي خاص، وهم الذين «دوخونا السبع دوخات» في وقت سابق بـ«الوحدة العربية» التي يريدون اليوم فصم عراها. ما هو ليس من حق اليسار العربي تشتيت عقولنا من خلال تأييده وتصفيقه طويلاً لموضوعين متناقضين تماماً، هما: موضوعا احتلال الكويت والمطالبة بانفصال جنوب اليمن. تناقضات اليسار العربي ليست وليدة اليوم، فهي صاحبة جذور تضرب في عمق التاريخ. اليسار العربي تمكن من عقد أول وحدة عربية بين مصر وسورية، لكنه سرعان ما أعلن موتها، بعد أن عاثت خيول الفراعنة فساداً في حلب الشهباء، على رأي الشاعر السوري (العربي) أدونيس. بعد ذلك تمكّن اليسار العربي من الوصول إلى الحكم في أهم بلدين عربيين في ذلك الوقت، هما: سورية والعراق، ومن خلال منظومة حزب واحد، هو: حزب البعث العربي الاشتراكي، لكن «الرفاق» ما لبثوا أن شقوا صفوف «الحزب الواحد» وأمسى «مؤسسه» وحيداً في مقاهي البرازيل. لو لم تكن هذه التناقضات موجودة منذ بداية تشكّل اليسار العربي، لقلنا إن الجيل الجديد من اليسار العربي، أخطأ في تطبيق المبادئ على أرض الواقع، لكن هذه التناقضات قديمة وأساسية في تكوين يسارنا العربي، وهو ما يعني حتمية إعادة هيكلة اليسار العربي الجديد ليصبح جزءاً فاعلاً في التكوين الفكري والسياسي والاجتماعي للأمة، فاليسار العربي أنجب – في بداياته – فنانين وشعراء وأدباء عظاماً، وأسهم مساهمة فعالة في المسيرة الفكرية للأمة، لكنه لم ينتج «سياسياً» واحداً قادراً على المزاوجة بين الحلم والواقع. رسم اليسار العربي نفسه على أنه «سحابة الضوء» التي تنير طريق الأمة وأنه الشمعة الأولى في نفق التحرر والخروج على الأغلال، لكن سُحب الدخان التي غطت سماء الكويت بعد تحريرها من الجيش العراقي، أطفأت سحابة الضوء في وحل التناقض، وها هي شمعة اليسار العربي تنطفئ في عيون القتلى الأبرياء في الضالع وعدن وأبين. هذا لا يعني أن «الأنظمة اليمينية العربية» على حق، وأنها اختارت الطريق الصحيح، لكن الواقع أثبت أن هذه الأنظمة خرجت بأقل الأضرار، بعد المتغيرات السياسية والجيوسياسية التي طرأت على العالم في العقود الثلاثة الأخيرة. «الأنظمة اليسارية العربية»، زادت من نسبة الأمية والفقر، ولم تتمكن من السيطرة على مشاريع تحديد النسل التي طرحتها. ليس هذا فحسب، بل إن اليسار العربي، الذي «دوخنا السبع دوخات» بأهمية «وحدة الصف العربي»، تمكّن وباقتدار من تقطيع النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية للشعوب التي يحكمها. اليسار العربي خدعنا لبعض الوقت، لكنه لن يستطيع أن يخدعنا كل الوقت، كما أن علينا أن نُصدق اليمينيين العرب القول ونخبرهم بأن شعوبهم لا تتطلع إلى مضيهم في الطريق الصحيح فحسب، بل إنها تتوق إلى أن تراهم يسلكون الطريق الأفضل نصرة لشعوبهم وقضايا أمتهم. عن "الحياة" السعودية |
2009-07-30, 10:41 PM | #2 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2009-02-27
الدولة: الجنوب العربي/عدن
المشاركات: 1,201
|
يبدو واضحا جهل الكاتب بالتاريخ وكونه غرا بالسياسة من خلال التالي:
1- قوله:الأنظمة العربية اليسارية، أو ما يمكن أن يطلق عليها مصطلح: الأنظمة الراديكالية في الوطن العربي. من خلال العبارة السابقة جعل الكاتب تعريف النظام اليساري بنظام راديكالي وهنا يبدو الغباء والجهل بما ينبغي على كاتب سياسي معرفته تقول (موسوعة ويكيبيديا الحره) في تعريف اليسارية : هي عبارة عن مصطلح يمثل تيارا فكريا و سياسيا يتراوح من الليبرالية و الاشتراكية إلى الشيوعية مرورا بالديمقراطية الاجتماعية و الليبرالية الاشتراكية. بينما الراديكالية Radicalism ) : هي كالأصولية تعني العودة إلى الأصول والتمسك بها والتصرف أو التكلم وفقها . وقد تم تعريفها ايضاً بأنها كل مذهب محافظ متصلب في موضوع المعتقد السياسي . من هنا جمع هذا الجاهل اقصى اليمين بأقصى اليسار لمجرد ان يظهر معرفته بالمصطلحات السياسية. ومن هنا عرفت ان ما سيلي عبارة عن جهل وهراء ولكن من منطلق نقدي واصلت القراءة ، وهذا يقودنا الى النقطة الثانية. 2- موقف الجنوبيين (اليساريين) من احتلال الكويت كان واضحا ولا يجهله الا من تعطلت حواسه، فقد ادانوا احتلال الكويت في حين باركه ووقف الى جانبه في الأمم المتحدة صدام الصغير و(اليمينيون) الذين معه 3- يبدو ان من كتب المقال لم يكلف نفسه عناء معرفة وضع الجنوبيين (اليساريين) قبل دخولهم الوحلة وكذلك الشماليين (اليمينيين) قبلها كي يرى نسبة الفقر والأمية في كلا الدولتين قبل ان يصدر احكامه 4- لن ارد على مسألة ليس من حق الانفصاليين ان يريقوا الدماء لأن هذا الكلام يمكن لأي معاق عقليا ان يضحك من تفاهة وغباء صاحبه والسلام على من اتبع الهدى التعديل الأخير تم بواسطة ابن المعلا ; 2009-07-30 الساعة 10:44 PM |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ماذا يجري في اليمن ؟ , وهل ما يجري سيسحب نفسه إلى الجنوب؟ | نزار السنيدي | المنتدى السياسي | 13 | 2011-05-25 12:14 AM |
الطرود تضع اليمن تحت الحصار | ابوالعرب | المنتدى السياسي | 0 | 2010-11-11 08:22 AM |
بسبب الحصار المطبق على يافع .. اسرة تذهب ضحية الحصار .. | بن عطـَّاف | المنتدى السياسي | 34 | 2010-06-01 10:58 PM |
فك الحصار على غزه معا نواب اليمن المسورى وبن شيهون | alfars | منتدى الأخبار العربية والعالمية | 0 | 2010-06-01 02:43 PM |
|