الحراك السلمي والثورة السلمية الجنوبية والقوي السياسية ..مداخله د النعماني

[شيخ الطيور]

الحراك السلمي والثورة السلمية الجنوبية والقوي السياسية

د محمدالنعماني



موضوع الحديث والكتابة عن الحراك السلمي والثورة السلمية الجنوبية ومكونات القوي السياسية الجنوبية موضوع يستحقق البحت والدراسة والاهتمام من قبل الباحتين والدراسيين والمتهمين والمراقبين للأوضاع و المتغيرات الجارية اليوم في منطقة الجنوبي العربي بما كان يعرف بجنوب اليمن نحن اليوم بحاجة الي إخضاع مسيرة النضال السلمي الجنوبي للتحليل والدراسة والتقييم العلمي السليم التي يسند إلي المعلومة والمعلومات والبحت والدراسة بهدف الاستفادة من ذلك وتطوير إلية نشاط وعمل مكونات الثورة السلمية الجنوبية وتقديم المعلومات المتوفرة لدينا يمكن لنا القول ان نتائج حرب 1994 واحتلال الجنوب من قبل القوات الشمالية والجماعات المتخالفة معها من جماعات الجهاد الإسلامي والافعان العرب وجيش عدن أبين الإسلامي أفرزت لنا قوة سياسية جنوبية رافضة الاعتراف بنتائج الحرب في الجنوب وبدات تنشا وتتطور وتعلن عن نفسها في الساحة الجنوبية الي حد اليوم بعضها تسند الي قاعدة جماهيرية قوية وبعضها عبارة عن طاهرة صوتية معلن عن نفسها بحطابات إعلامية وبيانات صحفية وهو الأمر التي يدفعني إنا كباحث الي الإشارة لها والتعريف بها بسب ان التطور الهائل اليوم في عالم الصحافة والانترنت إسهام الي حد كبير الي تسهيل عملية التواصل وتبادل المعلومات بين مختلف دول العالم والتعريف بحضارات وثقافات شعوب العالم واستقطاب كم هائل من الإفراد والمتابعين كما ان هناك جماعات وقوة سياسية في العالم فتحتها لنفسها مواقع صحافية في الانترنت جعلت منها منبرا لها للتواصل مع المنتمين لها والتعريف بنشاطها وإعمالها وبالتالي ربما ذلك نتطابق على البعض من القوي السياسية الجنوبية التي نشاهد لها مواقع إعلامية في الانترنت ولكنها هي الان لم تعلن عن برامجها السياسية والبعض فصلت العمل الإعلامي فقط والاحتفاظ بالسرية ولكن علينا الإشارة لها حثي وان كانت البغض منها غامضة والبعض منها فردية والبعض فرد واحد أعلنها عنها ويظل ذلك حق من حقوق التعبير وابدي الراي والمشاركة السياسية مكفولة في كافة الأديان السماوية والمواثيق الإنسانية

قد حرت عملية فيد و نهب واستيلاء لكل شي في الجنوب وتصفيات حسابات مع أبناء الجنوب بناء على فتأوي دينية عرفت (بفتاوى الديلمي) من قبل مشايخ الفيد والنهب والسرقة الذين حلت فتواهم الدينية دماء أبناء الجنوب وانتهاك إعراضهم ونهب أملاكهم واقتضاءهم من وطيفهم المدنية والعسكرية والأمنية وإيقافهم في بيوتهم وعدم صرف رواتبهم وإهمالهم وممارسة بحقهم سياسية ترهيب وترغيب لكسب الولاء منهم والقبول بسياسية الأمر الواقع وتحللهم عن وطايفهم هولا عرفوه واطلقو على أنفسهم جماعات (خللك بالبيت ) فوجد الالالف منهم أنفسهم على ارصف الطرقات عاطلين عن العمل تمارس بحقهم سلطات الاحتلال للجنوب سياسية الترهيب والتجويع والترغيب والاحضاع والتحقير في مشاهد يومية تركت اثأر نفسية واجتماعية لدي كل أبناء الجنوب وكشفت لهم عن الأساليب الهمجية و الحقيرة للقوات المحتلة الشمالية والجماعات الإسلامية المتخالفة معها التي أعلنت في حطابها الاعلامي والديني انتصارها على الشيوعيين والكفر من باقي الحزب الاشتراكي اليمني وراحت تنشر في كل مداخل العاصمة المجروحة عدن دوريات تحت مسميات جماعات النهي عن المنكر والأمر بالمعروف وتلصق الاتهامات على أبناء الجنوب هذا كافر وهذا شيوعي وهذا ملحد وهذا مسلم وتستولي علي منازل أبناء الجنوب من المواطنين و القيادات السياسية للحزب الاشتراكي المدنية وإلا منية والعسكرية والمرافق الحكومية وموسيسات القطاع العام وإقامة نقاط التفتيش في انجاء العاصمة عدن وسيرت الدورية لمراقبة المواطنين وأسرهم في الشواطي والشوارع وإرهابهم وإخضاعهم للتفتيش والابتزاز مستخدما كل إمكانيات الدولة ضدهم وحطاب إعلامي تكفيري وتخويني وصلت الي فرض قيود على تحركاتهم و انتهاكات حقوقهم ومضايقتهم ومطالبتهم إبراز عقد قرانهم عند تجولهم في الشوارع العامة والمحلات التجارية مع أسرهم وحرمانهم من ممارسة حياتهم الطبيعة في مشاهد مولم ومخيف خلقت ردود فعل واسعة في الشارع الجنوبي ترفض هذا الأساليب البعيد عن الدين الإسلامي والتي تودي الي تهديد السلم والأمن والترابط الاجتماعي بين إفراد الأسرة الواحدة وتطالب بإنهاء تداعيات ماخلفت الحرب في الجنوب وإنهاء عسكر الحياة المدنية ورفع حالات ألطوري والبدء بمصالح وطنية شاملة تعيد الاعتبار للوطن والموطن والوحدة وبدات الأصوات تتعالي بالتدريجي الرافض للواقع الظالم المفروض على أبناء الجنوب وبدأت الناس تعلن بكل صراحة رفضها للوضع القاتم وبدات المقالات المعبرة عن ذلك الرفض تنشر في العديد من الصحف الصادرة في عدن والجنوب بشكل عام صحيفة الايام والطريق والتجمع الحقيقة والصحف الأهلية والحزبية في الشمال مثل صحيفة الثوري والوحدوي والأمة ورأي والحق والشورى والأسبوع وهناك صحف المعارضة الجنوبية في الخارج كصحيفة الوثيقة وبريد الجنوب وهناك نشرة بشكل صحيفة كانت تصدر من العاصمة عدن باسم معارضة موج في الداخل وتدعي الوثيقة2 وكان يشرف عليها وعلي تحريرها وطبعها المرجوم ( ابوخالد) وكانت توزع في عدن وتنشر المقالات وإخبار تشاط موج في الجنوب والخارج وبدأت المواطنين يتابعون مقالات الأستاذ فاروق ناصر الرائعة والقوية التي كانت تنشر في الأيام والطريق وبعض الصحف الاحري وبداء الراي العام يلهف ويتابع كل مقالات استأذنا فاروق ويمكن القول والاعتراف للأمانة والتاريخ ان مقالات الاستاذ فاروق واسلوبة الرايقة و الرائع في الكتابة والاقتراب الي مشاكل وهموم ومعانات أبناء الجنوب وكشف مايجري من نهب وفيد للجنوب واقضاء الجنوبين من وطايفهم ومايحري من انتهاكات يومية لحقوقهم الإنسانية وانتهاكات لاعراضهم واملاكهم وتوحية الانتقادات الي الرئيس اليمني على عبداللة صالح وبكل قوة وتحميلها المسؤولية لعدم الاستجابة لمطالب أبناء الجنوب ومن استمرار تدهور الاوضاع والحياة المعيشية في الجنوب وعدم البدء بالإصلاح واجري المصالح الوطنية وإنهاء تداعيات حرب صيف1994 واعلاق ملفات الماضي كل تلك الكتابات أسهمت الي حد كبير في تحرير العديد من الصحفيين والكتاب الجنوبيين من الخوف وبداء المقالات والموضوعات الجاضة عن الأوضاع في الجنوب واسلامة المعرفة و الجنوب وتغيير أسماء الشوارع والمدارس من اسماء لشهداء الثورة في الجنوب الي أسماء إسلامية وطمس الهوية الجنوبية والنمط المعماري العدني والسطو على الأراضي واقضاء الجنوبيون من وطايفهم وعسكرة جامعة عدن ومضايقات الطلاب وانتشار رجال الأمن والاستخبارات تننشر في العديد من الصحف في عدن وصنعاء وبدا الرأي العام المحلي في الجنوب والشمال والإقليمي والعربي والعالمي يتبع مقالات الكتاب والصحفيين الجنوبيون أمثال د ابوبكر السقاف الأستاذ المناضل الشهيد عمر الحاوي د محمد علي السقاف الأستاذ عبد اللطيف كتبي د حسن بازعة الأستاذ علي هيثم الغريب الأستاذ حسن بن حسون الأستاذ عبدا لرحمن نعمان الشهيد عادل الاعسم المرحوم د صالح الصايلي الوالد عبدة حسن الأستاذ محمد عمر زين الأستاذ نجيب بأيلي الاح احمد عمر بن فريد الأستاذ المرحوم حلال عوالقي المحامي نبيل العمودي الأستاذ خالد سلمان د المرحوم عبدا لرحمن عبداللة الأستاذ عبد الفتاح ألحكيمي زيد البناء محمدا لنعماني مشتاق عبدالزراق الإستاد أيمن محمد ناصر فراس يافعي شاهر مصعبين محمد البناء الاستاذ ميفع عبدا لرحمن الأستاذ سعيد على نور الاستاذ عبدا لحكيم محمود الأستاذ نصر با غريب شاهر مصعبين والإستادين هشام وتمام باشرا حيل وكثيرون من ابناء الجنوب ومن الأساتذة في جامعة عدن امثال د عبدا لرحمن الوالي وفضل الربيعي وغيرهم ومن المثقفين في عدن وانا أسف جدا لعدم استطاعتي الان ذكر كل الأسماء التي كانت تكتب مقالات في عدد من الصحف عن الأوضاع في الجنوب فالأسماء التي ذكرتها كان عملي كمراسل صحفي يتح لي الفرصة على التواصل مع البعض منهم والالتقاء بهم كما ان البعض منهم كانو من الأصدقاء المقربين لي وكنا تلتقي دايما في مجالس قات نناقش فيها العديد من الموضوعات الساخن والاهم ومن باب الأهمية لابد من التاكيد ان صحيفة الأيام أسهمت بشكل كبير جدا في استقطاب العديد من الكتاب والصحفيين للكتابة عن الأوضاع في الجنوب ما بعد حرب 1994 وكرست أعمدة ومقالات أسبوعية ساعدت في كشف كل ما يجري في الجنوب للرأي العام المحلي والإقليمي والعربي والعالمي وتعرض ناشري صحيفة الأيام للمضايقات ومصادراتها و الإغلاق والمحاكمة بتهم كيدية عديدة وهي مستمر حتى اليوم ومازال تصفيات الحسابات مع ناشري صحيفة الايام وترهيبهم مستمر حثي الان وهي نفس الأساليب التي استخدمها سلطات الاحتلال للجنوب ضد الصحف الاحري كالحق والطريق والتجمع والثوري والحقيقة والشورى والوحدوي في مساعي لها لإسكات أصوات الكتاب والصحفيين والمثقفين وقادة أحزاب سياسية وأساتذة جامعات التي بدأت أصواتهم تتعالي وبقوة محددة مواقف واضح من الوحدة اليمنية مطالبة بإصلاح مسار الوحدة وبدات التقارير الدولية ومنها الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية والمتعلقة بقضايا الديمقراطية والتعددية السياسية وحقوق الإنسان ترصد انتهاكات نظام الرئيس علي عبداللة صالح المحتل للأراضي الجنوبية وتكشف للعالم حقيقة مايحري في الجنوب من انتهاكات يومية لحقوق المواطنين ومضايقاتهم وما يتعرضون لة من مطاردات وملاحقات وسجن وضرب وتعذيب ونهب لأملاكهم وأسهمت التقارير الدولية الصادرة عن حقوق الإنسان في اليمن والجنوب بشكل خاض الي فتح قنوات كثيرة للعديد من نشاطي حقوق الإنسان في الجنوب مع العديد من المنظمات الدولية ومشاركتهم في اعداد التقارير الحاضة عن انتهاكات حقوق الإنسان في الجنوب وعقد الندوات وحلقات الناقش والمشاركة في المويمرات الدولية والتعريف بمعانات ابناء الجنوب وبدات القضية الجنوبية محل اهتمام وبحت ومتابعة للعديد من المنظمات الدولية وناشطي حقوق الانسان في العالم ودول العالم بشكل عام وبداء العالم يتكلم عن قضايا تراجع الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الراي والتعبير ومضايقات الكتاب والصحفيين والصحف وحقوق الانسان في الجنوب واحتلت الانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد ابناء الجنوب حيز واسع في كل التقارير الدولية الصادرة عن وزارة الخارجية الامريكية عن حقوق الانسان في اليمن منذو العام 1994 وحتي اليوم واستمرت مطالبات ابناء الجنوب تصعد يوم بعد يوم متزامنا مع نشاط قوي المعارضة الجنوبية في الخارج(موج)وبدات المنشورات تنشر في كل ارض الجنوب الرافضة لنتائج حرب صيف 1994 وعسكر الحياة المدنية والمطالبة بإصلاح مسار الوحدة وإعادة الموقوفين الي إعمالهم وإنهاء تداعيات الحرب وعودة الحياة الطبيعة للسكان الا ان النظام القبلي الدكتاتوري العسكري المحتل للجنوب وبالقوة العسكرية لم يتسحب لمطالب ابناء الجنوب واستمرار في نهب وتقاسم الأرض والثروة وتدمير وموسيسات القطاع العامة التي كان يعتمد عليها اغلب السكان في الجنوب وبدات الفوصي والنهب وارتفاع الأسعار ترتفع يوما بعد يوم وشهد الجنوب حالة من عدم الاستقرار النفسي والاجتماعي والمعيشي والاقتصادي والسياسية والأمني وبداء السكان يشعرون بعدم الأمن والأمان والخوف من القادم وإمام ذلك صعد ابناء الجنوب نضالهم السلمي وكان مقاطعتهم للانتخابات البرلمانية عام 1997 موشر قوي ورسالة واضحة عن رافضهم للوحدة ومالت لها الاوضاع في الجنوب وبداء النظام يشن حملات الاعتقالات والملاحقات والمضايقات ضد ابناء الجنوب بمختلف انتماءاتهم الفكرية والسياسية من ناشط تيار إصلاح مسار الوحدة في الحزب الاشتراكي اليمني وحزب الرابطة رأي والجبهة الوطنية للمعارضة موج واستطع القول للأمانة ان المعارضة (موج) أسهمت الي حد ماء في تحرك الشارع الجنوبي وكان لها خلايا و نشاط سياسي وإعلامي مميزة بسب الإمكانيات المادية المقدم والعطاء الإقليمي والدولي المتوفر لها رافق ذلك النشاط بعض السلبيات والايجابيات وهي مرحلة تتطلب منا الاستفادة منها واخذ الدروس والعبرة وهي تكشف لنا حقيقة هام ان صراع تقاطع المصالح الإقليمية والدولية في منطقة الجنوب العربي (جنوب اليمن )واليمن بشكل عام كانت العامل الحاسم والقوي في إضعاف الجبهة الوطنية للمعارضة الجنوبية (موج)وإغلاق الملف الساخن الجنوبي ,,,فقد قدم نظام الرئيس على عبداللة صالح تنازلات قوية للمملكة العربية السعودية بموجب اتفاقية الطائف لترسيم الحدود اليمنية السعودية حصلت السعودية على مساحات واسعة من الأراضي الجنوبية بما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مساحة تمتد من محافظة المهرة الي محافظة شبوه ما يعادل مساحة الجمهورية اللبنانية بالكامل بالإضافة الي الأراضي الا خري من ارض الجمهورية العربية اليمنية

فقد قامت السعودية بإيقاف الدعم المادي والمساعدات الا خري ورفع اليد عن مساندتها لنشاط الجبهة الوطنية للمعارضة موج وإغلاق مكاتبها والضغط على العديد من ناشط المعارضة موج في كل دول العالم للعودة الي اليمن بل ان البعض قال أسهمت في ضرب وإقصاء موج نهائي من الوجود وساعدت نظام صنعاء على القيام بمساومة العديد من ابناء الجنوب بمختلف اتجاهاتهم الفكرية والسياسية مابين الموت جوعا بسب قيام السعودية بإيقاف الدعم المالي لهم او العودة الي اليمن والقبول بالواقع والعيش تحت رحمة نظام صنعاء بل ان البعض من هولاء فضل العمل مع نظام صنعاء ونرهم اليوم ونشاهد بعضهم يعملون على ضرب الحراك السلمي الجنوبي وأثارت الفتنة وشق الصف الجنوبي ,, ويظل ملف إنهاء نشاط المعارضة (موج) يشغل بال العديد من الباحتين والدراسيين من أساتذة الجامعات ومراكز الابحات والدراسات وهو ملف ملي بالعديد من الإسرار الهامة تكشف لنا عن حقائق هام وفي غاية الأهمية بدأت في 22 مايو 1990 م بالسلم بالوحدة الفورية وانتهت في 1994م بالحرب لست بعيد بكل تأكيد عن صراع تقاطع المصالح الإقليمية والدولية للسيطرة على المناطق الهام والإستراتجية وبسط النفوذ وهي حرب مستمرة الي اليوم كشفت لنا صامت دول العالم الحر من اجل مصالحها وأبار نفط عن جرائم إبادة لشعب كامل انتهت بطمس هوية شعب وتقاسم الأرض والثروة

من الممكن القول ان حادثة اختطاف السياح الأجانب في محافظة أبين في العام 1989 من قبل جيش عدن أبين الإسلامي بقيادة أبو الحسن المحضار كشفت لنا عن أزمة العلاقة بين الجماعات الإسلامية من الافعان العرب والجهاد الإسلامي ونظام صنعاء المحتل للجنوب حيت بداء الرئيس علي عبداللة صالح يعمل على تضيق الخناق على نشاطاتهم وتحركاتهم ويسعي للتحلض منهم حيت بداء نظام يعمل على ترحيل عدد من إفراد الافعان العرب الي بلدانهم وتسليم عدد من المطلوبيين منهم للاحهزة الاستخباراية والامنية لبلدانهم والزح ببعضهم في السجون وبدات اصوات الجماعات الإسلامية تتعالي وتكفر الحكومة اليمنية وانتشرت أشرطتهم في كل مكان وتتهم الحكومة اليمنية بالتخلي عن ماثم الاتفاق معهم بإقامة حكومة إسلامية مقابل مشاركتهم في القنال ضد ابناء الجنوب في حرب 1994م

محاكمة ابو الحسن المحضار كشفت عن علاقة جيش عدن أبين الإسلامي بعدد من الجماعات الاسلامية الجهادية في العالم وبأسامة بن لادن والشيح عبدا لمجيد الزاندني واللواء علي محسن الاحمر والرئيس علي عبداللة صالح وكشفت عن قيام جماعة جيش عدن أبين الإسلامي بتنفيذ عدد من محاولات الاغتيالات لعدد من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني والمعارضين السياسيين لنظام صنعاء خلال العام 1991 –1993

وشهدت اليمن عدد من الأحداث المسارعة منها حادثة تفجير المدمرة الامريكية كول في ميناء عدن في العام2001

وشهد العالم احداث 11 ستبمبر 2001 واتهمت الحكومة الامريكية اسامة بن لادن زعيم تنطيم القاعدة بعلاقتة بتفحير ذلك وبدات مرحلة جديد من ازمة العلاقة بين الجماعات الاسلامية والانطمة العربية والولايات المتحدة الامريكية وشن عدد من دول العالم حرب ضد تنطيم القاعدة في افغانستان ادت في نهاية الامر الي احتلال افغانستان واعتقل الالالف من ابتاع تنطيم القاعدة وحركة طالبان

واستغل نظام صنعاء الحملة الدولية لمكافحة الارهاب للتحلض من عدد من قيادات الجماعات الإسلامية في اليمن ومن نفودهم في السلطة والمجتمع







وبعودة رئيس المعارضة الجنوبية موج السيد عبدا لرحمن الحفري وعودة عدد من قيادات الحزب الاشتراكي وأحزاب اخري الي اليمن اعتقد النظام ان ملف المعارضة الخارجية أنعلق نهائي فقد قدم نظام صنعاء أبار نفط الجنوب والأرض لاجل انهاء أي نشاط لمعارضة جنوبية ضد ة

ويبقي هناك قرارات دولية بشان الحرب الأهلية - قرار مجلس الأمن الدولي رقم 924 الصادر 1- 6- 1994م .

هذا القرار اتخذه مجلس الأمن في جلسته رقم 3386 المنعقدة يوم 1 حزيران / يونيو 1994م

قرار مجلس الأمن الدولي رقم 931 الصادر في 29يونيو 1994م

اتخذ مجلس الأمن هذا القرار في جلسته رقم 3394المنعقدة في 29حزيران/ يونيو 1994م.




القوي السياسية الجنوبية الاصالة والمعاصرة

ويمكن القول ان التاريح السياسي المعاصر يوكد لنا وبشكل ملموس الجنوب العربـي واليمن الجنوبـي شهد نشـاط سياسـي واسع وقد شهـد التاريخ الجنوبـي عـدد كبيـر التنظيمات والأحزاب السياسية ونذكر منها مايلي حتي الان :
1- الجمعية العدنية
2- رابطة أبناء الجنوب
3- اتحاد الشعب الديمقراطي
4- حركة القوميين العرب
5- حركة الضباط الأحرار
6- جبهة الإصلاح اليافعية
7- تشكيل القبائل
8- التنظيم الناصري
9- الجبهة المتحدة
10- الجبهة القومية وقد تشكلت في مايو 1963م من التنظيمات أعلاه من الفقرة 4 – 9 ثم تحولت بعد الاستقلال إلى التنظيم السياسي الجبهة القومية
11- حزب البعث الاشتراكي تحول إلى حزب الطليعة الشعبية
12- حزب الشعب الاشتراكي:
13- جبهة التحرير
14- التنظيم الشعبي
15- التنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية وقد تشكل من الأحزاب والتنظيمات أعلاه في الفقرات 3 و 11و15
16- الحزب الاشتراكي اليمني وقد تشكل من التنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية وبعض الأحزاب اليمنية الشمالية
17- التجمع القومي
19- رابطة أبناء اليمن " رأي "
20. رابطة أبناء الجنوب العربي
21. الجبهة الوطنية للمعارضة – موج
22. حركة تقرير المصير – حتم
23- اللجان الشعبية
24- الملتقى الجنوبي. ملتقي عدن الثقافي برياسة الفقيد جلال علي احمد العوالقي
25- التجمع الديمقراطي الجنوبي - ( تاج ) تأسس في 19 إبريل 2003م و تم إشهاره في 7 -7 2004م



26- تيار المستقلين الجنوبيين تأسيس في العام 2003

27- حزب الله في الجنوب

28- تجمع الأحرار الديمقراطيين

29- جبهة التحرير الجنوبية

30-الحزب الإسلامي الجنوبي

31- اتحاد الشباب الجنوبي

32- حركة استقلال واستعادة الدولة الجنوبية

33- مجلس تنسيق جاليات أبناء الجنوب العربي

34- الجبهة الوطنية الجنوبية

35- اتحاد قبائل الجنوب

36- الهيئة الوطنية لأبنا الجنوب بريطانيا

37- مجلس الحراك السلمي الأعلى لتحرير الجنوب

38- المجلس الوطني الأعلى للحراك والنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب" برئاسة المناضل( حسن احمد باعوم)

39- تجمع المثقفين في الجنوب العربي

40- اتحاد الأدباء وكتاب الجنوب العربي

41- رابطة الصحفيين الجنوب العربي

42- اتحاد عمال ونقابات الجنوب العربي

43- التيار السلفي الجنوبي

44- اتحاد القوي الإسلامية

45- حزب الحق والفضيلة الجنوبي

45- رابطة العدل والمساومة في الجنوب العربي

46- التجمع العدني، ككيان عدني مستقل، يهدف إلى استعادة الهوية العدنية التي همشت منذ 1967م حتى اللحظة،

47-هيئة عدن للنضال السلمي – بركان

48-حزب الحضر

49 جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين 2007-2008م

50-جمعيات الشباب والمناضلين وملتقيات التصالح والتسامح

51- تيار اصلاح مسار الوحدة في الاشتراكي 2001-2006

52- مجلس قيادة الثورة السلمية في الجنوب- طارق الفضلي ( حسم )

53- مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين -عسكريين وأمنيين ومدنيين العميد ركن ناصر

54- رابطة الطلاب الجنوبيين في الخارج

55-كتلة المستقلين في بريطانيا

56-حركة التغيير الجنوبية

57-لجان المقاومة والإصلاح

58- الحزب الاشتراكي الجنوبي

59-حزب البعث في الجنوب

60- الحركة الناصرية في الجنوب

61-تجمع الاشتراكيين الديمقراطيين (رشد)

62-رابطة الشيوعيين في الجنوب (رعب )

63- تحالف القوميين العرب

64-رابطة أهل البيت في الجنوب العربي

الرابطة الصوفية (رص)65

الحركة المسلحة لتحرير الجنوب (تحرير) 66

67 حزب التحرير الإسلامية

جاليات ابناء الجنوب العربي في المهجر 68

69 جماعة المحور الثالث

80 كتاتيب حمير وسرور

81 الهيئة الوطنية لأبناء عدن



اليوم يمكن القول بان المعارضة الجنوبية لنظام صنعاء موجود في كل مكان في الداخل والخارج وباعترافات رئيس نظام صنعاء المحتل للجنوب علي عبداللة صالح وهي من مدارس فكر سياسية متعددة ومتنوعة ولها نشاطات واسعة في ارض الجنوب نضال سلمي وحراك شعبي على الأرض و بالتحرك السريع والثقة بالنفس والتوكل على اللة استطعت ان تفرض نفسها في الساحة الإقليمية والعالمية ويمكن ان نقول ان كلمة ( حراك)فرض نفسه وبقوة في مفردات اللغة والتخاطب العامة مثل كلمة (المقاومة )

اليوم هناك نشاط ملموس للمعارضة الجنوبية فالتجمع الديمقراطي الجنوبي( تاج) وكل القوي السياسية الجنوبية تمسكه بخيار الاستقلال والحرية وتعلن وبوضوح كامل انه سيسقط مع كل قوى الاستقلال والتحرير مشاريع الخضوع والاستسلام وتكريس الاحتلال وطمس الهوية من نوع الفدرالية والكونفدرالية

الجنوب العربي وطن ملك لكل أبنائه بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية ومن حقهم الاشتراك في صياغة مستقبله شريطة ممارسة العلنية والشفافية من خلال نشر مشاريعهم ورؤاهم وبرامجهم على الشعب ليطلع عليها بعيدا عن التضليل والكذب والخداع والشعب هو من سيقرر الانتصار لهذا المشروع

موقف السيد الرئيس علي سالم البيض من قضية شعبنا مازال واضح وهو اعلن عنها بوضوح وشفافية والتزامه الاستقلال والحرية هدفا لنضاله الوطني

اليوم وإمام التحديات الموجود في العالم لابد من العمل معا من اجل توحيد قوى التحرير و الاستقلال في الجنوب المحتل وتفعيل ما اتفق عليه من اقامة الجبهة الوطنية المتحدة والمرجعية السياسية الجنوبية .



-علينا اليوم التحرك والعمل على لفت انتباه قوي الصراع وتقاطع المصالح من القوى الإقليمية والدولية الى عدم الانجرار وراء دعاوي نظام صنعاء المحتل للجنوب بتبني مشاريع لا تستجيب لمطالب شعبنا الجنوبي في التحرر والاستقلال على تراب أرضه وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة كالاشتراك في صياغة اي مشاريع إنقاذية لنظام صنعاء المحتل لارصنا الجنوب من شأنها تكريس الاحتلال وطمس هوية شعبنا لان مصير مثل هذه المشاريع السقوط والخسران ولن يقبل شعبنا بغير الحرية والاستقلال بديلا .



اليوم علينا المضي قدما في طريق النضال السلمي المتصاعد دون هوادة حتى الوصول الى الغاية النبيلة يوم ترفرف رايات الحرية والاستقلال على ربوع وسماء بلادنا الطاهرة المحررة ليتمكن شعبنا من بناء دولته الجديدة الحرة والمستقلة بعاصمتها الحضارية الرائدة عدن الأمن والاستقرار والمحبة والتصالح والتسامح والتمنية عدن العروبة والإسلام

[سعيد المهاجر]

لك الشكر ياشيح الطيور على نشر مذاخلة الدكتور د محمد النعماني ومع التحية والاحترام