الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-06-10, 12:08 PM   #1
عميد الحالمي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-16
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 2,128
افتراضي اهداف الثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة ؟؟؟؟

احمد سالم ( ابو سلطان ) : -



طبيعة الثورة :
من النقاط المهمة التى يجب ان نعيها هى ان نفهم طبيعة الثورة ، واعتقد هنا اننى لن اتى بجديد ولكن من باب التمهيد وكتقرير واقع يساعد فى الايضاح ليس إلا .
ان طبيعة الثورة تكمن فى انها ثورة " هوية ساعد غيابها فى سقوط الجنوب فى ما سمى بالوحدة ، الاحتلال ، ومن ثم مكن للاحتلال وحجب الرؤية عن الوضع الصحيح وما زلنا نعانى منه ومازال يلقى بضلاله على قضيتنا . ولذلك فثورة الجنوب هذه تختلف عن اى ثورة اخرى ، فهى ليست ثورة داخلية لتغيير وضع داخلى مثل الثورة الايرانية ناهيك عن الثورة الفرنسية التى كانت ثورة قيم فى اساسها لتغيير ثقافة من جذورها ، فشعارالحرية التى رفعته الثورة الفرنسية كان من اجل تقرير حرية الشعب فى اختيار حكامه فى مقابل الحكم باسم الله والخضوع للحاكم الذى كان يعتبر واجبا مقدسا . وكان مضمون شعار الحرية الذى ترافق مع شعار المساواة تقرير الحقيقة التالية : ان للانسان حقا طبيعيا غير قابل للتصرف او التنازل عنه ، وان البشر متساوين فى الحقوق الطبيعية كون هذه الحقوق تنبع من طبيعتهم ومن مجرد وجودهم ولان الطبيعة الانسانية واحدة والانسان هو الانسان لافرق بين انسان واخر فيلزم من ذلك مساواتهم فى هذه الحقوق فلا يوجد انسان اكثر او اقل حقا من غيره لانه ليس هناك انسان اكثر او اقل فى كونه انسان ، فى كونه بشر، من غيره . هذه كانت طبيعة الثورة الفرنسية وهذه فلسفتها .
انما نحن الان لا نرفع شعار الحرية ، انما نرفع هدف " التحرير " لانتزاع حقنا فى الحرية ، فالحرية مقرره عالميا ولا تحتاج الى ثورة . اننا نطالب بحريتنا وتتمثل هذه المطالبة فى شعار التحرير .
هذا يعنى ان كل ثورة لها اهدافها الطبيعية التى تختلف عن غيرها ، وان هذه الاهداف هى التى تخلق الثورة ، وهذه الاهداف تاتى فى نقيض مع الواقع الذى تريد تغييره .
وهنا نختار فقرة من " فلسفة الثورة فى الميزان " للعقاد ، ص 9 . يقول :
( وهكذا يبدو لنا ان مطالب الامم وضروراتها تفرض نفسها فى شعار كل ثورة من ثوراتها ، فلا تمتاز كل ثورة بشعارها الخاص لانه نغمة محبوبة او كلمات رنانة تغنى عنها الكلمات التى تماثلها نغمة ورنة ، وانما تمتاز بشعارها الخاص لانه تعبير عن كيانها وعن وجهتها وعن البواعث التى تمليها )

بين اهداف الثورة واهداف الدولة :
هناك اهداف نبيلة وعظيمة مثل التنمية والعدالة ، التنمية بكافة جوانبها : التعليمية والثقافية والاقتصادية ، والعدالة فى معناها النهائى سيادة القانون و المساواة امامه والمساواة فى الحقوق الاساسية والتوزيع العادل للثروة .. الخ . هذه الاهداف تخص الدولة بعد قيامها ، ولها تفاصيل وبدائل عدة فى كيفية تحقيقها تحتاج الى برامج عمل ، هذه تصلح لان تكون برامج احزاب لا اهداف ثورة . ان اهداف الثورة تسبق هذا كله ، انها روح الثورة .
اهداف الثورة :
يجب ان تكون الثورة الهاما ، فلقا يشق ظلام الاحتلال ، غيثا هتونا يحيى الوطن والانسان .
يجب ان نعى جيدا اننا مطالبون بتغيير الواقع ، واقع الاحتلال ، واقع الهزيمة ، واقع تغييب الهوية الحقيقة للجنوب ، واقع الذل وفقدان الكرامة ، تغييره بالانقلاب عليه انقلابا جذريا ، لنرسم المستقبل ، مستقبل الهوية الحقيقة التى تعنى الانسجام مع انفسنا وثقافتنا وتراثنا ، والتى تعنى الشعور بالذات بدل شعور الغربة الذى فرضته علينا الهوية الزائفة ، مستقبل الكرامة ، مستقبل نمتلك فيه حريتنا ، مستقبل سيادتنا على انفسنا وارضنا .
ان روح الثورة الارادة الواعية . وسر الارادة الرغبة الجامحة فى الانعتاق من الذل والاستعباد والظلم ، واساس الوعى الاهداف الكلية التى تطمح الثورة لتحقيقها وتحقيق هذه الاهداف يعنى تحقيق الكرامة و تحطيم الذل والاستعباد والظلم .
وحتى نعلن اهداف للثورة يجب ان نعى الجذور للازمة التى نمر بها ، والاسباب التى اوصلتنا الى هذا الوضع الذى لايحسد عليه احد . ان نعى طبيعة الثورة .
ما هو ياترى السبب الذى اوصلنا الى هذه الحالة ؟
ونجيب بسرعة : تغييب الهوية الجنوبية والحكم الشمولى والاقصاء ، اى غياب الديمقراطية . هذا التزييف وغياب الحرية والديمقراطية قادنا الى الاحتلال .
وعليه فاهداف الثورة هى : الهوية التحرير الديمقراطية .
الهدف الاول : الهوية
ان اهم جذور الازمة الجنوبية هو تزييف الوعى الجنوبى ، وتمثل هذا التزييف فى التامر على الهوية الجنوبية بغير قصد من الجنوبيين وبقصد وتخطيط من اليمنيين .
ولذلك يجب ان يكون من اول اهداف الثورة الجنوبية بعث الهوية الجنوبية .
ان معركتنا هى معركة هوية بامتياز ، وتحت اسم يمن ديست كرامتنا وحقوقنا ولا يلتفت الينا احد ، ان غياب الهوية شكل غطاء شريعا للاحتلال باسم الوحدة . وغياب الهوية اعطى الذريعة لكل المواقف المتخاذلة من قضيتنا .
ان معركتنا مع الاحتلال من شقين ، الاول : اثبات هويتنا وتمييزها عن الهوية اليمنية الا اذا صح دعوة عمان او الامارات بانها يمن . والثانى الصراع المباشر مع الاحتلال اليمنى مثل صراع اى شعب وقع تحت الاحتلال . ومن هنا تتضح خصوصية وهوية وطبيعة الثورة الجنوبية .
تكمن المشكلة الحقيقة هنا فى اننا نحن من ضيعنا هويتنا باسم القومية العربية والوحدة اليمنية فى سيبل الوحدة العربية . وهل تتطلب الوحدة من اى طرف التنازل عن هويته ؟ وهذا التنازل المجانى من قبلنا ، ونحن نعتبر الجبهة القومية جزء من تاريخ الجنوب شئنا ام ابينا ، والعالم ينظر لها كذلك ، فعندما تنازلت عن الهوية الجنوبية اعتبر العالم ان الشعب الجنوبى تنازل عن هويته . وهنا علينا ان نوضح الخلفيات والملابسات التى قادت الى هذا التنازل واهمها الحلم بتحقيق الوحدة العربية وان القوميين العرب كانوا يعتبرون اتحاد جنوب الجزيرة العربية هو السبيل الوحيد لاسقاط الانظمة الرجعية فى الجزيرة العربية ومن ثم توحيد الجزيرة والوطن العربى ( مانبى وحدة بمفهوم رجعى ولا المشايخ فى عموم الجزيرة ) ، ان هذا هو الهدف الاساسى والرئيسى ، ولذلك امام هذا الحلم تنازل بكل بساطة الجنوبيين عن هويتهم الحقيقة وتكاتفوا مع اليمنيين الموجودين فى عدن فى الجبهة القومية ضد من يرفض هذه التسمية ، وكان هذا نصرا مجانيا لليمنيين المتواجدين فى الجنوب فقد خدمهم من جهتين الاولى انهم اصبحوا فى وطنهم " اليمن " يتبجحون ويمرحون ويسرحون دون ذرة من خجل والثانى انه جعلهم يجيرون الجنوب فى الصراع اليمنى المزمن صراع الزيدية الشوافع . وصار هدف الوحدة اليمنية هو الهدف المقدس فى الجنوب .
لذلك فالهدف الرئيسى للثورة الجنوبية هو تأكيد الهوية الجنوبية ، انها مربط الفرس . ان الهوية اليمنية تمثل ثوب سل يتوجب علينا نبذه واحراقه ولا نجعله يلتصق بنا ، علينا ان نتطهر منه ونغتسل سبع غسلات احداهن بتراب .
ليس هناك جنوب وشمال . هناك جنوب عربى ويمن او جنوب ويمن وعمان وسعودية . حتى الخريطة معنا . فلماذا نعاند حتى الخريطة ؟
علينا ان نستبعد كلمة شمال من قاموسنا ، ويكون عندنا احساس مرهف لهويتنا واستخدام الكلمات بدقة ، حتى تتعود السنتنا على الحقيقة وحتى تتوافق مع منطق الجغرافيا ، على الذين يعيشون الى الجنوب من اليمن فى لحج وعدن ان يعيوا هذه الحقيقة ، ان 70 فى المائة من الجنوب لا يقع جنوب اليمن وانما يقع شرق اليمن وجنوب السعودية وغرب عمان . ويقال هذا الكلام لكل جنوبى ، لكن يقال لهذه المناطق لان اليمن يقع الى الشمال منهم فلا يشعرون بالتناقض مثلما يشعر به سكان الجنوب الاخرين . وربما هذا سهل تزييف الهوية الجنوبية ، ويبقى التزييف تزييفا ، ليس فقط من الناحية التاريخية بل من الناحية الجغارفية .
ليس الجنوب تاريخا وجغرافيا جنوب اليمن وشطر منه . علينا ان نطبع الخريطة والدينار فى عقولنا وقلوبنا وان نلصقهما بالسنتنا .
الهدف الثانى : التحرير ( سيادتنا على انفسنا وارضنا )
الازمة الثانية التى وقع فيها الجنوب وما يزال هو وجود الاحتلال العسكرى للجنوب ، ازالة هذا الاحتلال هو الهدف الثانى للثورة . وهذا هدف واضح ومباشر لا يحتاج الى مزيد كلام . ولكن النقطة التى يجب ان ننتبه اليها هى السيادة : وان التحرر يشمل معنى السياده ، لانه فى ظل الدولة الوليدة ستحاول دول ان تستقطب قوى او تنشئ قوى بيننا تضمن رعاية مصالحها وسنجد انفسنا لبنانا جديدا او عراقا جديدا ونصبح ساحة لتصفية حسابات الاخرين ، وهذا من خصائص الدول الفاشلة . وهنا يجب ان نرفع الوعى الشعبى الى اقصاه وان نوجد الحساسية الكافية لهذا الامر . وخير ضمان لذلك قوة القانون وسيادته والحرية والديمقراطية الحقيقة .
عندما نرفع شعار التحرير يجب ان نذهب به الى اقصى حد ليشمل السيادة .

الهدف الثالث : الديمقراطية :
ان مشكلتنا السابقة قبل الوحدة كانت الشمولية والاقصاء والاستئثار بالسلطة ، انها الاستبداد ، وقد قادنا الى هذه الكارثة وكان هو الجرثومة التى نخرت جسد الدولة فى الجنوب . لو كان الجنوب ديمقراطيا لمر من عاصفة الحرب الباردة باقل الخسائر ولما سقط فى حفرة ما سمى بالوحدة .
ان الاستبداد هو الداء القاتل لكل الشعوب وهو المسؤل عن التخلف فى كل المجالات التعليمية والعلمية والاقتصادية وهو المسؤل عن تحويل الدين الى اداة بيد المستبدين وتفريغ الدين من مضمونه الحقيقى وتحول كثير ممن يسمون علماء الى متسولين على اعتاب المستبدين .

الديمقراطية هى الاداة التى يمارس بها الشعب سلطته المطلقة عن طريق تفويض هذه السلطة . اى الاداة التى تتيح له ممارسة حريته العامة . وهى افضل وسيلة او اداة وصلت اليها المجتمعات للحكم حتى الان . ولا بديل لها الا فتح الباب واسعا للاستبداد وفرض الراى ، اى اسقاط الحق العام وبالتالى اسقاط الحقوق الاساسية للانسان .
على هذا الاساس يمكن اعتبار الديمقراطية حق من حقوق الانسان .
ولاهيمة الديمقراطية وكونها كذلك تم اعتبارها هدفا من اهداف الثورة الى جانب السبب الذى ذكر اعلاه جنبا الى جنب مع الهوية والتحرير . علينا من الان ، ليس فقط ان نرفع شعار الديمقراطية بل ان نؤمن بها ايمانا عميقا كوسيلة ضرورية لان يمارس الانسان حقه الاول فى الوجود وهو الحرية وان نعتبرها من هذا الباب حق عام للشعب يمارس من خلالها ارادته العامة وسيادته على نفسه .

ان التحرير والديمقراطية يمكن النظر اليهما من زاوية حقوق الانسان .

حقوق الانسان :-
الحرية هى هدف من اسمى الاهداف التى لايجوز التنازل عنها باى شكل من الاشكال .ان الحرية المناخ الملائم لازدهار الانسانية والابداع والمبادرة والاخلاق الحميدة . ولا نتمسك بالحرية فقط لانها كذلك بل لسبب اهم وهو ان الحرية حق . حق لايسقط ولايجوز التنازل عنه .
علينا نشر فكر الحرية ، وان نركز على جوهر الحرية الحقيقة ، هذا الجوهر هو الذى دفع الجماهير الى النزول الى الشوارع وتحدى الاحتلال . ان الحرية هى جوهر الكرامة الادمية والمساس بهذه الكرامة ودوسها وتمريغها فى التراب هو الذى جعل الشعب الجنوبى يخرج وينتفض ، فهذه الثورة هى ثورة الحرية بمعناها الانسانى الواسع والذى يشمل التحرر من الاحتلال كما انها ثورة الهوية ، ثورة العودة الى الذات الحرة . يجب الاحتفاظ بجوهر هذه الثورة : الذات الحرة ، بحيث لاتقتصر على التحرر وانما ان نجعل الحرية تستمر وعيا وممارسة لدى الانسان الجنوبى ، بحيث يكون انسانا بمعنى الكلمة . يجب استثمار هذه الهبة والثورة فى تثبيت معنى الحرية ، الذى سنحتاجه فى المستقبل كاحتياجنا للهواء . وان نجعل من الديمقراطية رمزا ، ايقونة ، للحرية .
ان الاعلان العالمى لحقوق الانسان يقف فى صالح الثورة الجنوبية على الاحتلال
هذا الاعلان يمثل جسد الحرية التى ندعوا اليها . وتلخيص ممتاز لها .

الحق الطبيعى :
الاعلان العالمى لحقوق الانسان يمكن تقسيمة كقسمين ، الاول ، وتمثله المواد من المادة الولى الى الخامسة ، يقرر حقوقا للانسان من حيث كونه انسانا ، والثانى يقرر او يعطى حقوقا للانسان من حيث كونه مواطنا او انسانا فى مجتمع . حق الانسان من حيث كونه انسانا هو الحق الخاص ، وحقه من حيث كونه مواطنا يخضع للحق العام ويتجسد الحق العام فى القانون الذى ينظم حقوق الاشخاص داخل المجتمع ويحمى هذه الحقوق مع الحق الخاص من الانتهاك .

هذا الاعلان يجب تعميمه ونشره . ومدارسته وشرحه ، على ان يشرح القسم الاول من حقوق الانسان المواد الاولى والثالثة والرابعة والخامسة على اساس الحق الطبيعى ، الحق الذى ينبع من ذات الانسان ويوجد معه بمجرد وجوده ، وشرط لازم من شروط انسانيته وكرامته ، هذه هى الحقوق الخاصة الاساسية التى بها يكون الانسان انسانا ، ومنها ينشأ ويقوم الحق العام الذى يتمثل فى الارادة العامة . الحق العام كامتداد للحق الاساسى الخاص هو حق طبيعى بالضرورة . حق الشعب الطبيعى . والارادة العامة فى الجنوب تتمثل الان فى الانعتاق من الاحتلال ، ارادة التحرر ، وهى ارادة قائمة على الحق . الحق فى التحرر وفى السيادة . الحق الاول للانسان . والحق الاول لاى شعب . حق تقرير المصير الذى يكمن جوهرة فى الحق الطبيعى للانسان كونه انسانا .

ملاحظة :-
هناك مادتين فى هذا الاعلان قد تكون مثار جدل لدى البعض الاولى وهى المادة 16 فقرة رقم 1 التى تتعلق بحرية الزواج للجنسين ، وهو فى مضمونه يعنى ان للمسلمه الحق فى ان تتزوج من غير مسلم وهذا مخالف للشريعة .
والثانية هى المادة 18 تتعلق بحرية تغيير الديانة والعقيدة . وهذا محل خلاف بين علماء المسلمين .
هاتين المادتين يجب تجاوزهما ، وحتى شطبهما ، فعدم وجودهما لا يضر بالجوهر الحقيقى لهذا الاعلان ، لاننا فى النهاية مجتمع مسلم وعلى مذهب واحد فلا خلافات دينية ولا اقلية دينية ستثير علينا الغبار ، وكفى الله المؤمنين القتال .

هوية تحرير ديمقراطية .
هذه من وجهة نظرى يجب ان تكون اهداف الثورة ، اطرحها بين ايديكم .
هذه هى الاهداف الكلية علينا ان نرفعها دون سواها من الاهداف التفصيلية التى تختص بكيفية تحقيق اهداف العدالة والتنمية ، فلا يهمنا هنا مناقشة التعليم والمناهج وبناء المدارس ، ولا يهمنا مناقشة الصحة والبرامج الصحية وتوفير الدواء والمستشفيات والاطباء ، ولا يهمنا مناقشة الاقتصاد والسياسات الاقتصادية والصناعة والاستثمار . هذه اهداف تفصيلية تصلح برامج احزاب وليست اهداف ثورة او حركة تغيير . وطالمنا امنا بالديمقراطية ، فهى الوسيلة المثلى عندما يحين مناقشة كل هذه التفاصيل .
عميد الحالمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اهداف قرارات مجلس التعاون ...؟؟ جنوبي بلاحدود المنتدى السياسي 1 2011-04-11 12:32 AM
هذه هيا اهداف الاشتراكي والمشترك مدفع الجنوب المنتدى السياسي 18 2010-06-15 12:02 AM
اهداف الطيران اليمني العسكرية bakre المنتدى السياسي 11 2010-03-16 07:03 PM
اهداف مظاهره 7/7 الشعبي المنتدى السياسي 19 2009-07-08 12:44 PM
اهداف رونالدو 2002 superman المنتدى الرياضي 2 2009-03-25 11:33 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر