الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأقــســـام الــعـــامــة > المنتدى الاسلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-11, 08:32 AM   #1
الفارس النبيل
مشــرف عـــام
 
تاريخ التسجيل: 2008-11-18
المشاركات: 10,014
افتراضي الإنابة إلى الله في السير على الصراط المستقيم:

<H1 style="FONT-SIZE: 16px; FONT-WEIGHT: normal"> الإنابة إلى الله في السير على الصراط المستقيم </H1>



د- الإنابة إلى الله في السير على الصراط المستقيم:
1) الإنابة بعد المعصية:
الزلل والمعصية من المسلم حاصلة لا محالة.
قال رسول اللهr(لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُلَهُمْ) (رواه مسلم)

الله عز وجل يعلم أن المسلم قد يخرج عن طريقه ولكن يتفاضل المسلمون في سرعة الإنابة والرجوع إلى طريق الله بالاستغفار والتوبة النصوح- قال الله تعالى:

قال الله تعالى:

اثبت الله حبه للتوابين والمتطهرين- قال الله تعالى:

بل أثبت أيضا حبه جل وعلا للمطهرين الذين يحبون أن يتطهروا. قال تعالى:

المعصية كالوسخ الذي يأتي على الثوب فيلزم الإسراع بتنظيفه وإلا لصق بالثوب وصعب تنظيفه فالمعصية وسخ القلوب فإذا زاد علا القلب بذلك الران حتى غطاه بسواده وحجب القلب عن نور الله - قال الله تعالى:

إن من أخطر المعاصي، التقاعس عن ابتغاء الأسباب للتحصل على الهداية بل التقاعس عن الدعاء نفسه - قال الله تعالى:
فإذا انخرط العبد في دنياه وشهواته وأزواجه وأولاده وأعماله وجب عليه أن يفيق قبل ما يفاجأه الموت وهو في غفلته فليحاسب نفسه قبل أن يحاسب.

قال الله تعالى:

قال الله تعالى:

الإنابة إلى الله تقتضي عدة أمور أهمها:
· الندم عن المعصية والمخالفة ندما صادقا فكأنما ضاقت عليهم أنفسهم وضاقت عليهم الأرض بما رحبت وظنوا ألا ملجأ من الله إلا إليه.
· الإقلاع عنها فورا دون أدنى تباطؤ.
· العزم على عدم الرجوع إليها ويكره ذلك كما يكره أن يقذف في النار.
· رد المظالم والحقوق إلى أهلها والتحلل من أهل المظالم.
قال رسول الله r (اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (رواه مسلم) r (اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ قَالَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَالسِّحْرُ وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ) (رواه البخاري) r (الصَّلَوات الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ) (رواه مسلم)
من المهم الإشارة إلى أن أكثر المعاصي تبعدك عن الله هي التي تظلم فيها الإنسان أو الحيوان أو أي مخلوق آخر لأنها تفسد الأرض تليها المعاصي التي يظلم فيها المسلم نفسه ولا يتعدى الظلم إلى الغير إذ أن ذلك يفسد صلاح النفس فيحجبها عن ربها ويجعلها غير قادرة على الإصلاح.
ولقد سميت كبائر المعاصي كبائر وموبقات. قال الله تعالى:
قال رسول الله
ونلاحظ أن هذه المعاصي كلها من المعاصي التي فيها ظلم للغير وتفسد الأرض ولذلك صارت من الموبقات وكبائر الذنوب.
قال رسول الله

يجب أن نعلم أنه لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار فالإصرار على المعصية مهما كانت صغيرة تجعلها كبيرة فان استحل ما حرم الله خرج من الإسلام ورحمة الله وسعت كل شئ والله يقبل التوبة من كل ذنب ما لم يصر عليه العبد ، أعظم الذنوب أن يستعظم العبد ذنبه أن يغفره الله له.
يقول الله تعالى:

2) الإنابة في كل الأمور وقبل جميع الأعمال (الاستعانة بالله) (إياك نعبد وإياك نستعين).
الرجوع إلى الله يجب أن يكون في كل أمور الحياة فلا يبدأ عملا بغير اسم الله، ففي الحديث:
قال رسول اللهr (كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُبْدَأُ باسم الله فهو أَقْطَعُ) (رواه ابن ماجه)
أي يجب أن يبدأ المسلم كل عمل باسم الله والحمد لله ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم كي يجنبه الشيطان أن يشاركه عمله أو رزقه أو زوجته وهذا هو معنى البركة فإذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله ثم عند طعامه قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء فالعمل الذي يبدأ بذكر الله يبتعد منه الشيطان وبالتالي تحل فيه البركة أما الغافل عن الاستعانة بالله قبل الأعمال فيشاركه الشيطان فيها وتنزع منها البركة. قال الله تعالى:
فالرجل إذا أراد أن يجامع زوجته عليه أن يقول:
(بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا).
وهكذا لا يشاركه الشيطان فى جماعه لزوجته فان رزقوا ولدا من ليلتهم لم يقربه الشيطان، فتحل البركة في هذه الذرية إذ ليس للشيطان فيها نصيب.

أضف الى مفضلتك
الفارس النبيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر