اوباما وحزبه املنا الكبير بانصافنا من ظلم الجمهوريين لنا

[فارس الصحراء]

تحية وتقدير الى فخامة السيد الرئيس علي سالم البيض
وإلى فخامة الرئيس باراك حسين اوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية

ان الحرب التي افتعلت على الجنوب ظلماً وبهتاناً عام 1994م وكاد الجنوب ان يحصل على
اعتراف دولي ومن مجلس التعاون الخليجي لولا أن ساسة الحزب الجمهوري الامريكي
وقفت ضد الاعتراف بالجنوب واننا متفألون لتوجه ووعود الرئيس اباما لازالت المشاكل
السياسية والاقتصادية بسبب الالخطاء الجسيمة التي ارتكبها ساسة الحزب الجمهوري .




واليكم نص الرسالة نشرة في عدن تايمز

والتي وجهها فخامة السيد الرئيس علي سالم البيض

إلى فخامة الرئيس باراك حسين اوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية بمناسبة حلول الذكرى الـ 16 لاجتياح الجنوب, قال فيها السيد علي سالم البيض لاشك بأنكم تراقبون التطورات الجاريه في اليمن وبالذات مايجري في بلادنا جنوب اليمن ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) سابقاً والتي تشهد حاليا ثوره سلميه مطالبه بفك الارتباط من نظام الجمهورية العربيه اليمنيه ذلك النظام الذي حول الوحده إلى إحتلال وجعل اليمن مرتعا خصبا لتنظيم القاعده بعد ان اصبح نظاما فاسدا فاشلا ينتج الازمات ليستمد بقاؤه منها.
وعبر فخامة الرئيس علي سالم البيض عن قلقه البالغ وموقفه الرافض للاخلال بالامن و السلام العالمي من قبل قوى الإرهاب التي صارت تنتج و تفرخ و تتخذ من اليمن مركزاً للانطلاق و الإنتشار .
وأضاف السيد الرئيس البيض أن الشعب الجنوبي أكتوى بنار تلك القوى الارهابية في التسعينات وقد حاول ايضاح ذلك للعالم حينها ولكن لم يجد اذانا صاغيه .
وأكد فخامة الرئيس علي سالم البيض إلى فخامة الرئيس الامريكي اوباما بأن هناك حلف خفي بين كل من تنظيم القاعدة و نظام صنعاء والذي نفذت حكومة صنعاء بتلك القوى الارهابية سلسلة من الاغتيالات لعدد من الكوادر الجنوبية خلال العام 1990 م – 1994 م .
وذكر فخامة الرئيس علي سالم البيض بعقد الشراكه السياسيه مع دولة الجمهورية العربية اليمنية والذي نص على عدة بنود والتي سرعان ماتخلى الطرف الاخر ( الجمهورية العربية اليمنية ) عنه , واضاف فوجئنا بعد فتره وجيزه من توقيع الاتفاقيه وبشكل متزامن مع بداية تحركات النظام العراقي لغزو الكويت افتعال ازمة سياسية من قبل الطرف الاخر تمثلت بالبدء بالاغتيالات و إلغاء الشراكه توجت تلك الازمه بحرب ظالمه وجعل الشعب الجنوبي تحت الإحتلال .
وأكد السيد البيض ان تمكين الشعب الجنوبي من استعادة دولته وتقرير مصيره بنفسه يعني ضمان حليف وفي و وضع امن ومستقر للولايات المتحده الامريكيه و العالم الحر في منطقة الشرق الاوسط.


واليكم نبذه عن الحزب الجمهوري

يركز الحزب الجمهوري على المساواة وتكافؤ الفرص والحفاظ على تماسك الأسرة عبر رفض تشريع قوانين تفك عرا المجتمع مثل زواج المثليين. وخلافا للحزب الديموقراطي، فإن الحزب الجمهوري الحر يرفض زيادة الضرائب على المواطنين الاميركيين وأصحاب الدخل المحدود. كان للحزب الفضل في تبني السياسات التي أفضت إلى تحرير الأميركيين من أصل أفريقي من العبودية حيث إن فكرة تأسيس الحزب انبثقت من تحرير العبيد في القرن التاسع عشر.

ابرز الرؤساء الجمهوريين
ابراهام لينكلون
رونالد ريغان
جورج بوش
جورج بوش الابن



اما حزب باراك اوباما الحزب الديموقراطي، والذي يحكم الولايات الامريكية في الوقت الراهن والذي نعول عليه آمال كبير في إعادة النظر فيما ارتكبه ساسة الحزب الجمهوري من خطاء وظلم في حق الجنوبيين

واليكم نبذه عن الحزب الديمقراطي والذي يحكم الولايات المتحدة الامريكية
الحزب الديموقراطي، هو أحد الحزبين السياسيين، الرئيسين في أمريكا، مع الحزب الآخر (الحزب الجمهوري)، ويعتبر الحزب أقدم الأحزاب السياسية المعاصرة.

تعود أصول الحزب إلى ما كان يسمى بالحزب الجمهوري-الديموقراطي، الذي تأسس عام 1792 على يد توماس جيفرسون وجيمس ماديسون وغيرهم من معارضي النزعة "الفيدرالية" في السياسة الأمريكية، ثم تشكّل باسمه الحالي تحت قيادة الرئيس آندرو جاكسون، الذي ناصر مبادئ جيفرسون عند انقسام أعضاء الحزب في عهده (1829-1838). عرف الحزب بعد ذلك بالفكر المحافظ وارتبط بحماية مؤسسة العبودية قبيل الحرب الأهلية الأمريكية التي نشبت عام 1862، لكنه تحول جذرياً تحت قيادة الرئيس فرانكلين روزفلت عام 1932 فأصبح ممثلاً لتيارات الليبرالية ومناصراً لالنقابات العمالية والتدخل الحكومي في الاقتصاد، ولا زال الحزب مرتبطاً بما يسمى بالأفكار التقدمية إلى اليوم.


واجه الحزب العديد من الأزمات، خصوصا في الستينات، عندما اضطر للتصدي لحركة الحقوق المدنية، والمشاكل الناجمة عن الحرب الفيتنامية.


تعتبر فترات حكم الديمقراطيين في أمريكا فترات رخاء اجتماعي وازدهار اقتصادي والحروب القليلة كما في عهد بيل كلينتون التي كانت مميزة بالازدهار الاقتصادي والذي حقق فائض تجاري في الميزانية تقدر ب 559مليار دولار

سياسته

.

أهم الرؤساء الأمريكين الديموقراطيين


جون إف كيندي (1961-1963)أندرو جاكسون (1829-1838)، مؤسس الحزب.
جروفر كليفلاند (1885-1889 و 1893-1897), الديموقراطي الوحيد الذي رأس أمريكا بين أعوام 1860-1912.
فرانكلين روزفيلت (1933-1945), الشخص الوحيد الذي ترشح للرئاسة أربع مرات.
هاري إس. ترومان (1945-1953)، خلف روزفيلت بعد موته. واجه الحرب العالمية الثانية، وهو الذي أمر بألقاء القنابل الذرية على هيروشيما ونجازاكي.
جون إف كيندي (1961-1963)، تولى رئاسة أمريكا، بعد دوايت ديفيد أيزنهاور، لم يستمر في الحكم سوى ألف يوم، وهو أصغر رئيس أميركي منتخب والكاثوليكي الوحيد. في بداية عهده كان غزى كوبا في نيسان 1961، كما كانت أزمة كوبا مع الاتحاد السوفييتي في تشرين الأول 1962و يذكر أن سبب مقتله الغامض، أنه أراد علاقات سلام مع الاتحاد السوفييتي ممثلا برئيس وزرائه آنذاك نيكيتا خروتشوف.]].
ليندون جونسون (1963–1969)، وقع قانون الحقوق المدنية للأمريكيين ذوو الأصول الأفريقية الذي تم وضع مسودته في عهد الرئيس كيندي.
جيمي كارتر (1977-1981)، تم في عهده توقيع معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.
بيل كلينتون (1993-2001)، يعتبر كلينتون من أفضل الرؤساء الأمريكيين، ففي عهده تحقق الأمريكا فائض تجاري مرتفع، وتميزت فترته بالهدوء السياسي، وتوقيع معاهدة أوسلو.
باراك حسين أوباما (2009 -) الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية وأول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض.

الحزب الآن


نانسي بيلوتزيرغم ابتعاد الحزب عن الواجهة السياية لسته سنوات، بسبب سيطرة الجمهوريين، إلا أن الانتخابات النصفية الأخيرة 2006، منحت الحزب الأغلبية النيابية في مجلسي الشيوخ والكونغرس، بسبب ارتفاع الأصوات المعارضة للحرب على العراق، وقد تولت زعامة الأغلبية زعيمة النواب الديموقراطيين، في الفترة الماضية السيناتور نانسي بيلوتزي، أكثرية الحزب، وبذلك تكون أول امرأة ترأس الكونغرس الأمريكي.

دخل سباق الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عن الحزب الديموقراطي للأنتخابات الرئاسية عام 2008، السيناتور هيلاري كلينتون، والسينتور باراك أوباما.


في الرابع من يونيو من عام 2008 أعلن رسميا فوز أوباما في سباق الترشح للبيت الأبيض ممثل للحزب الديموقراطي منافسا للجمهوري جون ماكين،و بذلك يكون أول أسود يصل لرئاسة البيت الأبيض، واستلم الرئاسة يوم 20 يناير 2009.في 10كانون الأول/ديسمبر 2009 منحت له جائز نوبل للسلام، فأثار الجدل في العالم وذلك بسبب الفترة الوجيزة التي تولى فيها للحكم، فهو أبدى لمحة للجميع ببدء ظهور اوجه السلام ولكن رغم وعوده لازلت هناك الكثير من المشاكل السياسية والاقتصادية عالقة ولم يعثر على دوائها.
الخطاء الجسيم الذي ارتكبه ساسة الحزب الجمهوري