الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-09, 05:39 PM   #1
ابو البيض
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-19
المشاركات: 2,876
افتراضي الى صديق صديقي الماوري (فولتيــــر زمانـــــه )

الى صديق صديقي الماوري (فولتيــــر زمانـــــه )

*بقلم / إيادعلوي فرحان



لفت انتباهي مؤخرآ تلك الحملة الاعلامية التي قيضها وتزعمها بعض ادعياء التنظير والثورجية(الفشافشة)بعد اعلان ما يسمى بالمجلس الوطني والذين طاب لهم منذ بدء ثورة الشباب ان يطلوا علينا من خلال الاعلام المرئي والمكتوب بين الفينة والاخرى تارة من اميركا وتارة من القاهرة وغيرها،حينآ يكتبون وحينآ اخر يثرثرون،بل وترى البعض منهم يحاول جاهدآ تقليد اعلام بارزة من مفكرين سياسيين وكتاب واكاديميين عرب كبشارة وعطوان والمسفر وغيرهم،هؤلاء اختاروا ان يتجهوا بحملتهم جنوبآ ضد شعب الجنوب وقضيته ومناضليه وثائريه وقيادته التاريخية،لقد اعتاد الجنوبيون منذُ امد بعيد ومن ابواق السلطة على الخطاب الاعلامي التهكمي الاستعلائي التخويني،ولكن الجديد هذه المرة ان المصدر كان ولايزال يدعي بل و يمن علينا بأنه (قد حرك المياه الراكدة)في ما يخص قضية الجنوب وشؤ نها وشجونها ،وبمعنى اخر ان (كاتب زمانة)لم يحاول ان يكون جميل ليرى الوجود جميلآ ولم يستمد شئيآ يجعله كذلك مما يحيط به في اميركا،ووصل الى قناعة بأن يعالجنا ويعالج قضيتنا التي توهم انه يفهمها افضل منا عن طريق (الكي) ونسي هذا الفلتة ان صاحب الدار ادرى بالذي فيه ! اشفق حقآ على (فلتة زمانة) هذا الذي يحمل على كاهله كل هذا الهم لآجل قضيتنا !والحق يقال اني كنت من المتابعين لكتابات هذا الصحفي الطائر الذي يكره كلمة كتبة ويغضب منك ويحقرك ويخونك ان لم تدعوه بالكاتب وكأن بالرجل يعشق الرفعة ولو على ظهر الخازوق،إلا ان تبين لي وللمليء ان (كاتب زمانة) طلع رجل في الفلاحة ورجل في البور.. على اثر كتاباته الاخيرة والتي اتخدت طابع الاسهال في كمها والاستهبال في نوعها ونحى منحنآ مرضيآ ينم عن مدى ما يعانيه صاحبها من احقاد مخبئة وغيظآ يمور بصدره ولاريب...لقد تلقيت نصائح من كثر بأن الرجل لا يستحق ان نعطيه حجمآ كبيرآ ونرد عليه ونحوله بطلآ،وانا اعتقد انه ربما بوسعه ان يكون بطلآ في اي مكان ماعدا الجنوب وشعبه فهناك لا تشترى بضائعه ولاتباع والجنوبيون لم تعد تدغدغ مشاعرهم كما كانت بالماضي وباتوا يعلمون ان مشاعرهم الصادقة وتصديقهم الاخرين هو ماتسبب في ضياع ارضهم و21 عام من مستقبلهم بكل ما تحمله كلمة ضياع من معنى....لقد رأيت أن من الواجب بمكان ان اكتب مقالتي المتواضعة هذه كشهادة امام الله والناس وللأمانة التاريخية ولم يؤخرني عن كتابتها غير الشديد القوي كما يقولون،والحقيقة ان كتابات (كاتب زمانة) الاخيرة ربما من العسير ان يستوفى الرد المناسب عليها في مقام واحد نظرآ لأنها زخرت بالسفسفات والمغالطات والاكاذيب والتطاول على خلق الله وشعب كامل وقضيته وشرفائه ،ولمالا مادام اختار الرجل ان يبدل اسلوب كتابته من منهج المعالي والسمو الى نزق الانحدار والدنو، وبدلآ من ان يحرك المياه الراكدة كما يزعم أذا به يخوض المياه الآسنة ..والله في خلقه شؤون...وبداية الامر ابدئها حول ماادعاه ذلك الدعي (فلتة زمانة)على من اسماه صديقه وانظروا كيف تكون الصداقة عند هذا الكاتب الذي يتحلى بالاخلاق(الصحفية) منها وهي التي تغنى بها يومآ بأحدى مقالاته،وصديقه هذا هو كذلك صديقي ازال الجاوي والذي تعرفت عليه للمرةالاولى بالعاصمة الفرنسية باريس العام1984، حيث كتب كاتب زمانة زاعمآ ان صديقه عميل وخائن وتبيع واجير وجاهل وما الى ذلك من المفردات التي لايخوض غمارها الكتاب الرصان،وسرد لأجل اثبات صحة ادعاءاته سيل من القصص المخابراتية والروايات البوليسية اعادتني بالذاكرة الى ايام الصبى يرعاها الله وروايات الكاتبة (اجاثا كريستي)البوليسية..سرد كل هذا دون ان يكلف نفسه عناء تقديم اثبات مادي واحد لما تقول به على( الولد الاربعيني ازال الجاوي)هذا من جانب،ومن جانب اخر لم يمتلك ولا اظنه كذلك الشجاعة الكافية ليكشف لنا النقاب عن المصدر المخابراتي الذي يرتبط به والذي زوده بمعلوماته (الجيمس بوندية) وادلته التي اسماها بالقاطعة ! فقط كل ما نالنا منه قصص وحكاوي مزخرفة ومنمقة تشبه الى حد كبير حكاوي الجدات اللاتي يحكينها للأطفال مساءآ بوقت النوم ! ولن اوكل نفسي نيابة عن ازال بالرد هنا على ذلك السيل الغريب والمضحك من الادعاءات فهو ادرى واقدر على ذلك ويعرف كيف يخرج حقه ، ولكني سأرد على الجزء الذي انا اعرفه ولا يعرفه بقية الناس والذي عايشت تفاصيله ، وهو المتعلق بأدعاء (فلتة زمانة) من ان صديقه وصديقي ازال قد منح منزله بطريقة ما الى ما يسمى بالامن القومي لتحويله الى وكر مخابراتي نصبت فيه الاجهزة والمناظير لمراقبة ساحات الثوار وهذا ادعاء يدعو للسخرية والتقزز والضحك حد الغثيان ، فأضف الى كون المنزل وموقعه لايصلح لذلك فأن كل منازل تلك المنطقة بما فيها منزل الجاوي يقع تحت اشراف وسلطان وهيلمان امارة الفرقة الاولى المدرعة والتي ترصد هناك حتى دبيب النملة !! والحقيقة اننا واعني انا وآزال كنا حينها نقوم بجولات مكوكية الى ساحات الثوار في مختلف المحافظات الشمالية بصد التعارف والتشاور والتقارب بين الثوار الشباب وثوار الحراك الجنوبي وافاقها وامكاناتها انطلاقآ من ايماننا بوجود عوامل مشتركة كثيرة ،ولقد امتدت هذه الجولة لأكثر من 12 يوميآ وفي المرحلة التي وصلنا بجولتنا فيها الى صعدة وحلولنا ضيوفآ هناك على الشباب الثوار الذين ضيفونا آيما ضيافة،وعرفونا على ارضهم وبلادهم وجعلونا نشاهد اثار الدمار الهائل الناتجة عن الحروب الست الاجرامية التي شنت عليهم من قبل من يعرفهم القاصي والداني،وأطلعونا على تجربتهم الثورية لآسقاط النظام وتفاعلهم مع مختلف الساحات بهذا الصدد وتعاطفهم الاكيد مع قضية الجنوب،اثناء ذلك أقدمت فجأة في اليوم التالي عناصر انكشارية من الفرقة الاولى المدرعة بأقتحام منزل أزال بن عمر الجاوي المغلق والمعهود اليه الى الجيران لمراعاته اثناء غياب اهله عنه،وبالطبع لست بحاجة للقول بأنه اقتحام دون وجه حق وغير قانوني وغير اخلاقي ،وعلى الفور توالت علينا الاتصالات من صنعاء يعلموننا بالغزوة الظافرة التي حققتها جحافل الفرقة الاولى ومجاديها بأحتلال منزل الجاوي ،وهي نفس الفرقة الاولى مدرعة بشحمها ولحمها التي تدعي انها حامية حمى ثورة الشباب والسند القوي لتطلعات الشعب في اسقاط النظام وازهاق الباطل والتخلص من الفساد الشامل والمفسدين والمستبدين والخارجيين عن القانون ومنتهكيه !!ولآجل هذا اضطررنا للتوجه باليوم التالي صوب صنعاء لأنتزاع المنزل من الايادي الاثمة التي كسرت اقفاله ودخلته عنوة ولم تترك بابآ إلا وكسرته وعاثت في المنزل فسادآ وتخريب،وبعد مشاورات ووساطات وتدخلات وبعد ان ظلينا ليومين نتابع الامر في منطقة امارة الفرقة الاولى التي يقع المنزل في نطاقها ،وبعد مراقبة واضحة لنا ومرافقة لصيقة بالاليات القتالية وصلت الى ابواب الفندق التي سكنا فيه وهو الامر الذي اضطرنا الى مغادرة صنعاء لاحقآ دون تأخير،تمكنا بعدها بيومين ان نستلم المنزل بعد ان ذهبنا ليلآ والسئم يملئنا من الانتظار بعد ان عقدنا العزم على الدخول للمنزل مهما كلف الامر ،وظلينا عند بوابات المنزل نحاور الجنود والذين كانوا مدججين بالاسلحة وكأنهم في حرب واقعة لامحالة،ولم نفلح بأقناعهم على فتح البوابات وظلوا يتذرعون تكرارآ بأنهم عبدة المأمور ،الى ان اقبل ألينا مسرعآ بعد فترة من الوقت طقمآ مليئ بالجنود المدججين بالاسحة وكانوا في وضعية قتالية واضحة حتى ان الرشاش الثقيل كان موجه إلينا والايادي على الزناد طيلة نصف ساعة وهي مدة حاورنا مع الطقم،بعدها هم العقيد الذي كان يقود الطقم بسحب جنوده وابلاغنا بأمكانية استلامنا المنزل ... وعندما سألناه عن سبب الاقتحام وجدنا نفس الرد الذي صادفناه في كل مرة : اوامر عليا ,,وحتى اللحظة لم نتلقى اجابة عن هذا السؤال ..بيد ان الاجابة واضحة ومعروفة والرسالة التي أراد البعض ارسالها من خلال عملية الاقتحام واضحة وضوح الشمس..وهنا ساترك الحكم للقراء في هذه الواقعة التي يوجد عليها عدة شهود وبعضهم شخصيات معروفة ،وهي الواقعة التي حرفها (فولتير زمانه) ولا ادري بأوامر من ظل هذا الرجل يمارس الدجل والكذب والخداع والعمل على تشويه الشرفاء؟؟وكيف تجرأ ان يثرثر بهذه الكم من المعلومات والتي يتشدق بها وبلغة صحفية مليئة بالفبركات والحركات والفنطزية دون ان يخجل قليلا من تماديه في استهبال واستصغار عقلية القراء،ألم يفكر بأنه حرياً بنا ان نتساءل اولا عن ماهية الجهة الامنية المرتبط به والتي تلقنه وتلقمه بهذه المعلومات ؟ ام انه ملاك منزه من العمالة والخيانة ومعصوم من الوقوع بالزلل وغيره فقط هم العملاء والخونة؟!وهنا فعلا ينطبق عليه المثل اللبناني الذي يقول: جبنا الاقرع عشان يؤنسنا ..كشف عن قرعته وصار يفزعنا !


صار بوسعنا ان نلاحظ بسهولة عند تأملنا في سطور اسهالات(كاتب زمانه) الكتابية الاخيرة الزاخرة بالآفتراءات والآكاذيب والتضليلات مدى اعتناقه لنفس ثقافة الحاكم الذي يدعي الثورة عليه،فهو يتزين ويتنقش بنفس زينته ونقشته كالاستعلاء على للآخرين والنظرة الدونية لهم وتخوينهم ووصمهم بالعمالة والارتهان والتشكيك بهم وحتى التسول وما خفي كان اعظم،لقد تشابه مع النظام بل ونافسه في مهارات الكذب والتلفيق والافتراء على خلق الله ،وماتعمده التصعيد الشخصي مع ازال الجاوي غير كمحاولة منه لدر الرماد على الاعين واشغال الناس لحملهم على نسيان( هفواته التي لا تنسى) والتي وقع فيها وهو يمن على الجنوبيين تحريكه(المياه الراكدة)التي يبدو انها غير موجودة غير بمخيلته المريضة التي صورت له وهو قابع في عليائه غارقآ بأوهامه انه صار منظرآ فريدآ ومفكر ملهم وأنه(فولتير زمانه ) فسمح لنفسه ان يحدث الشعب في الجنوب بوقاحة نادرة ويتهكم على قضيته ومنضاليه وقادته ويفاخر بتعليمهم الكتاب والحكمة وكأنهم بهم في ضلال مبين،بل ويسخر من عقول الجنوبيون بقوله ان منهم كثيرون يتشيعون له ويصدقونه فيمضي محاولآ دغدغة مشاعر بعضهم بقوله ان الزعيم الفلاني ممتاز والزعيم العلاني لم يكون كالفلاني ممتاز بمواقفه،وبعبارة اخرى كانت محاولة رخيصة ومفضوحة حتى للآعمى للعب على وتر التناقضات الجنوبية من قبل هذا المتذاكي..ثم يمضي مسترسلا في وقاحاته بالتطاول على رموز الجنوب وقيادته التاريخية ويصفهم بالمتسولين على ابواب قصور الحكام والامراء ،وهي وقاحة لا يتجرأ عليها اي كاتب جنوبي ولا تسمح له اخلاقه ان يقدم عليها مهما كان خلافه مع الشمال فلن يتطاول على قيادات الشمال التاريخية والتي قضى البعض منها سنوات في المنافي ،وهو باتطاوله على من يعلوه شأنا (فلا ولن يصيب منهم شيء) وهيهات ان يفلح في ذلك،وبتجرأه بوصمهم بهذه الصفة ،فأنه يؤكد انه ينظر للناس بعين طبعه وما درجت نفسه على القيام به وتعودت عليه وصح المثل القائل: الذي فيه عادة يظن كل الناس مثله.. وان كل ديك على مزبلته صياح !وهو يؤكد مرة اخرى انه متشيع بنفس الثقافة التي يدعي ان مغايرا لها وثائرا عليها وهي ثقافة الخداع والكذب والتزييف والافتراء على الشرفاء،ومن ليس معي يصبح خائن ومرتهن ومتسول عند ابواب القصور، الجنوبيين لم يعهدوا قط ان زعاماتهم عرفوا التوسل يومآ او ذهبوا ليبحثوا عن (حق القهوة)عند ابواب القصور!! ثم واصل (كاتب زمانة) ثرثراته وهو بالوقت نفسه (حضرة العضو المبجل) بمجلس النخبة الموقر(لايتسع المجال للحديث عن عجائب وهو يحدثنا وكأنه المهدي المنتظر ونحن أنما رعاع اضلوا السبيل لايفقهون في امرهم شيئآ ولايعلمون عن وطنهم وقضيتهم غير ما يتقوله ويكتبه هو..ونسي الواهم ان الجنوبيون عهدوا الثورات والانتقاضات منذ النصف الاول من القرن الفائت ولذيهم ما يكفيهم ويفيض من الموروث الثوري اللصيق الذي يعلمونه للآخرين وهذا ما حدث ويحدث الان وفي حراكهم مثال لاولوا الابصار ان كانو يفقهون !! ولعمري انها لكارثة ومن علامات الساعة ان يتجرأ احد المحتالين وادعياء الثورجية ويقدم نفسه للجماهير على انه احد رموز النخب التحررية والثورية والتغييرية في الشمال وعضو بمجلس اريد له ان يقود دفة ثورة الشباب،في الوقت الذي لايوجد فيه تمثيل حقيقي لهم وهم من دفع أغلى الأثمان والالام والتضحيات وهاهم الآخرين جاءوا ليركبوا الموجة.. ولم يقتصر هذا الاقصاء والتهميش على الشباب فقط بل كذلك شمل الاطاحة بقضايا واطراف مهمة كصعدة مثلآ،وكان ثوارالجنوب وقضيته وحراكه السلمي الابرز في التجاهل والاقصاء والتهميش!انها لكارثة ان يكون هذا الدعي رمزآ من رموز من تسمي نفسها نخبآ...أن بزوغ نجم هذا( الكاتب زمانو )كأنموذج نخبوي وهو الذي يحتال ويكذب ويفتري ، يجعلنا نتنبئ عن نوعية ما يحتويه المجلس والذي ضمه الى عضويته ومستواه وعن مدى الازمة التي تعانيها النخب في الشمال،وهذا الامر يمثل صدمة لكل الشرفاء في الشمال او الجنوب على حد سواء الذين حلموا بالتغيير والانفراج وحل كل القضايا العادلة والملحة لما فيه الخير والاستقرار للشمال والجنوب على حد سواء بل وللمنطقة،ولو كتب لمثل هذا المتسلق الحقود الذي يكذب ويفتري دون وازع او ضمير ،اقول لو كتب له ان يكون في السلطة يومآ لدخل على الناس الى بيوتهم طالبآ رقابهم!! لكن اللافت في الامر وهو الادهى والاخطر ان(فولتير زمانه ) لم يلقى ولا صوت استنكار او شجب واحد حتى من قبل اي حر من الاحرار بالشمال سواء داخل ذلكم المجلس او خارجه،حتى عندما توج حملة تبجحاته ووقاحاته بالقول ان الثوار في الشمال ربما سيتركون الثورة جانبا ويذهبون لمقاتلة الجنوبيون !!


يالها من رسائل طيبة تلقاها الجنوبيون من النخب التحررية والثورية في الشمال التي بصمتها وسكوتها بدت وكأنها راضية ووكلت (فولتير زمانه) الماوري محدثآ عنها ومعبرآ عن مكنوناتها ،وهنا يجب التأكيد ان ما اقدم عليه هذا المهرج الذي يسمي نفسه كاتبا لن ينساه شعب الجنوب والرسائل التي نتجت عن ما اقدم عليه (كاتب زمانو اللي شايف حالو وبقية شلته) دون ادنى معارضة او انتقاد تجعل الشعب في الجنوب يفقد الثقة بنخب الشمال وإرادتها على أحداث التغيير، وتجعله غير قادر على تصديقها بعد الان .




رسائل :
1- ل(فلتة زمانو) نقول : جحا كسر مزراب العين لكي يشتهر !


2- وللنخب في الشمال : من قلة الخيل شدوا على الكلاب السروج !


3- ولشعب الجنوب ومناضلوه ونخبه : غدآ يذوب الثلج ويظهر المرج ...




*بقلم/ اياد علوي فرحان
رئيس ملتقى ابناء شهداء ومناضلي ثورة14 اكتوبر

ابو البيض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-09-09, 11:08 PM   #2
الداعري
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2007-12-06
المشاركات: 171
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البيض مشاهدة المشاركة
الى صديق صديقي الماوري (فولتيــــر زمانـــــه )

*بقلم / إيادعلوي فرحان



لفت انتباهي مؤخرآ تلك الحملة الاعلامية التي قيضها وتزعمها بعض ادعياء التنظير والثورجية(الفشافشة)بعد اعلان ما يسمى بالمجلس الوطني والذين طاب لهم منذ بدء ثورة الشباب ان يطلوا علينا من خلال الاعلام المرئي والمكتوب بين الفينة والاخرى تارة من اميركا وتارة من القاهرة وغيرها،حينآ يكتبون وحينآ اخر يثرثرون،بل وترى البعض منهم يحاول جاهدآ تقليد اعلام بارزة من مفكرين سياسيين وكتاب واكاديميين عرب كبشارة وعطوان والمسفر وغيرهم،هؤلاء اختاروا ان يتجهوا بحملتهم جنوبآ ضد شعب الجنوب وقضيته ومناضليه وثائريه وقيادته التاريخية،لقد اعتاد الجنوبيون منذُ امد بعيد ومن ابواق السلطة على الخطاب الاعلامي التهكمي الاستعلائي التخويني،ولكن الجديد هذه المرة ان المصدر كان ولايزال يدعي بل و يمن علينا بأنه (قد حرك المياه الراكدة)في ما يخص قضية الجنوب وشؤ نها وشجونها ،وبمعنى اخر ان (كاتب زمانة)لم يحاول ان يكون جميل ليرى الوجود جميلآ ولم يستمد شئيآ يجعله كذلك مما يحيط به في اميركا،ووصل الى قناعة بأن يعالجنا ويعالج قضيتنا التي توهم انه يفهمها افضل منا عن طريق (الكي) ونسي هذا الفلتة ان صاحب الدار ادرى بالذي فيه ! اشفق حقآ على (فلتة زمانة) هذا الذي يحمل على كاهله كل هذا الهم لآجل قضيتنا !والحق يقال اني كنت من المتابعين لكتابات هذا الصحفي الطائر الذي يكره كلمة كتبة ويغضب منك ويحقرك ويخونك ان لم تدعوه بالكاتب وكأن بالرجل يعشق الرفعة ولو على ظهر الخازوق،إلا ان تبين لي وللمليء ان (كاتب زمانة) طلع رجل في الفلاحة ورجل في البور.. على اثر كتاباته الاخيرة والتي اتخدت طابع الاسهال في كمها والاستهبال في نوعها ونحى منحنآ مرضيآ ينم عن مدى ما يعانيه صاحبها من احقاد مخبئة وغيظآ يمور بصدره ولاريب...لقد تلقيت نصائح من كثر بأن الرجل لا يستحق ان نعطيه حجمآ كبيرآ ونرد عليه ونحوله بطلآ،وانا اعتقد انه ربما بوسعه ان يكون بطلآ في اي مكان ماعدا الجنوب وشعبه فهناك لا تشترى بضائعه ولاتباع والجنوبيون لم تعد تدغدغ مشاعرهم كما كانت بالماضي وباتوا يعلمون ان مشاعرهم الصادقة وتصديقهم الاخرين هو ماتسبب في ضياع ارضهم و21 عام من مستقبلهم بكل ما تحمله كلمة ضياع من معنى....لقد رأيت أن من الواجب بمكان ان اكتب مقالتي المتواضعة هذه كشهادة امام الله والناس وللأمانة التاريخية ولم يؤخرني عن كتابتها غير الشديد القوي كما يقولون،والحقيقة ان كتابات (كاتب زمانة) الاخيرة ربما من العسير ان يستوفى الرد المناسب عليها في مقام واحد نظرآ لأنها زخرت بالسفسفات والمغالطات والاكاذيب والتطاول على خلق الله وشعب كامل وقضيته وشرفائه ،ولمالا مادام اختار الرجل ان يبدل اسلوب كتابته من منهج المعالي والسمو الى نزق الانحدار والدنو، وبدلآ من ان يحرك المياه الراكدة كما يزعم أذا به يخوض المياه الآسنة ..والله في خلقه شؤون...وبداية الامر ابدئها حول ماادعاه ذلك الدعي (فلتة زمانة)على من اسماه صديقه وانظروا كيف تكون الصداقة عند هذا الكاتب الذي يتحلى بالاخلاق(الصحفية) منها وهي التي تغنى بها يومآ بأحدى مقالاته،وصديقه هذا هو كذلك صديقي ازال الجاوي والذي تعرفت عليه للمرةالاولى بالعاصمة الفرنسية باريس العام1984، حيث كتب كاتب زمانة زاعمآ ان صديقه عميل وخائن وتبيع واجير وجاهل وما الى ذلك من المفردات التي لايخوض غمارها الكتاب الرصان،وسرد لأجل اثبات صحة ادعاءاته سيل من القصص المخابراتية والروايات البوليسية اعادتني بالذاكرة الى ايام الصبى يرعاها الله وروايات الكاتبة (اجاثا كريستي)البوليسية..سرد كل هذا دون ان يكلف نفسه عناء تقديم اثبات مادي واحد لما تقول به على( الولد الاربعيني ازال الجاوي)هذا من جانب،ومن جانب اخر لم يمتلك ولا اظنه كذلك الشجاعة الكافية ليكشف لنا النقاب عن المصدر المخابراتي الذي يرتبط به والذي زوده بمعلوماته (الجيمس بوندية) وادلته التي اسماها بالقاطعة ! فقط كل ما نالنا منه قصص وحكاوي مزخرفة ومنمقة تشبه الى حد كبير حكاوي الجدات اللاتي يحكينها للأطفال مساءآ بوقت النوم ! ولن اوكل نفسي نيابة عن ازال بالرد هنا على ذلك السيل الغريب والمضحك من الادعاءات فهو ادرى واقدر على ذلك ويعرف كيف يخرج حقه ، ولكني سأرد على الجزء الذي انا اعرفه ولا يعرفه بقية الناس والذي عايشت تفاصيله ، وهو المتعلق بأدعاء (فلتة زمانة) من ان صديقه وصديقي ازال قد منح منزله بطريقة ما الى ما يسمى بالامن القومي لتحويله الى وكر مخابراتي نصبت فيه الاجهزة والمناظير لمراقبة ساحات الثوار وهذا ادعاء يدعو للسخرية والتقزز والضحك حد الغثيان ، فأضف الى كون المنزل وموقعه لايصلح لذلك فأن كل منازل تلك المنطقة بما فيها منزل الجاوي يقع تحت اشراف وسلطان وهيلمان امارة الفرقة الاولى المدرعة والتي ترصد هناك حتى دبيب النملة !! والحقيقة اننا واعني انا وآزال كنا حينها نقوم بجولات مكوكية الى ساحات الثوار في مختلف المحافظات الشمالية بصد التعارف والتشاور والتقارب بين الثوار الشباب وثوار الحراك الجنوبي وافاقها وامكاناتها انطلاقآ من ايماننا بوجود عوامل مشتركة كثيرة ،ولقد امتدت هذه الجولة لأكثر من 12 يوميآ وفي المرحلة التي وصلنا بجولتنا فيها الى صعدة وحلولنا ضيوفآ هناك على الشباب الثوار الذين ضيفونا آيما ضيافة،وعرفونا على ارضهم وبلادهم وجعلونا نشاهد اثار الدمار الهائل الناتجة عن الحروب الست الاجرامية التي شنت عليهم من قبل من يعرفهم القاصي والداني،وأطلعونا على تجربتهم الثورية لآسقاط النظام وتفاعلهم مع مختلف الساحات بهذا الصدد وتعاطفهم الاكيد مع قضية الجنوب،اثناء ذلك أقدمت فجأة في اليوم التالي عناصر انكشارية من الفرقة الاولى المدرعة بأقتحام منزل أزال بن عمر الجاوي المغلق والمعهود اليه الى الجيران لمراعاته اثناء غياب اهله عنه،وبالطبع لست بحاجة للقول بأنه اقتحام دون وجه حق وغير قانوني وغير اخلاقي ،وعلى الفور توالت علينا الاتصالات من صنعاء يعلموننا بالغزوة الظافرة التي حققتها جحافل الفرقة الاولى ومجاديها بأحتلال منزل الجاوي ،وهي نفس الفرقة الاولى مدرعة بشحمها ولحمها التي تدعي انها حامية حمى ثورة الشباب والسند القوي لتطلعات الشعب في اسقاط النظام وازهاق الباطل والتخلص من الفساد الشامل والمفسدين والمستبدين والخارجيين عن القانون ومنتهكيه !!ولآجل هذا اضطررنا للتوجه باليوم التالي صوب صنعاء لأنتزاع المنزل من الايادي الاثمة التي كسرت اقفاله ودخلته عنوة ولم تترك بابآ إلا وكسرته وعاثت في المنزل فسادآ وتخريب،وبعد مشاورات ووساطات وتدخلات وبعد ان ظلينا ليومين نتابع الامر في منطقة امارة الفرقة الاولى التي يقع المنزل في نطاقها ،وبعد مراقبة واضحة لنا ومرافقة لصيقة بالاليات القتالية وصلت الى ابواب الفندق التي سكنا فيه وهو الامر الذي اضطرنا الى مغادرة صنعاء لاحقآ دون تأخير،تمكنا بعدها بيومين ان نستلم المنزل بعد ان ذهبنا ليلآ والسئم يملئنا من الانتظار بعد ان عقدنا العزم على الدخول للمنزل مهما كلف الامر ،وظلينا عند بوابات المنزل نحاور الجنود والذين كانوا مدججين بالاسلحة وكأنهم في حرب واقعة لامحالة،ولم نفلح بأقناعهم على فتح البوابات وظلوا يتذرعون تكرارآ بأنهم عبدة المأمور ،الى ان اقبل ألينا مسرعآ بعد فترة من الوقت طقمآ مليئ بالجنود المدججين بالاسحة وكانوا في وضعية قتالية واضحة حتى ان الرشاش الثقيل كان موجه إلينا والايادي على الزناد طيلة نصف ساعة وهي مدة حاورنا مع الطقم،بعدها هم العقيد الذي كان يقود الطقم بسحب جنوده وابلاغنا بأمكانية استلامنا المنزل ... وعندما سألناه عن سبب الاقتحام وجدنا نفس الرد الذي صادفناه في كل مرة : اوامر عليا ,,وحتى اللحظة لم نتلقى اجابة عن هذا السؤال ..بيد ان الاجابة واضحة ومعروفة والرسالة التي أراد البعض ارسالها من خلال عملية الاقتحام واضحة وضوح الشمس..وهنا ساترك الحكم للقراء في هذه الواقعة التي يوجد عليها عدة شهود وبعضهم شخصيات معروفة ،وهي الواقعة التي حرفها (فولتير زمانه) ولا ادري بأوامر من ظل هذا الرجل يمارس الدجل والكذب والخداع والعمل على تشويه الشرفاء؟؟وكيف تجرأ ان يثرثر بهذه الكم من المعلومات والتي يتشدق بها وبلغة صحفية مليئة بالفبركات والحركات والفنطزية دون ان يخجل قليلا من تماديه في استهبال واستصغار عقلية القراء،ألم يفكر بأنه حرياً بنا ان نتساءل اولا عن ماهية الجهة الامنية المرتبط به والتي تلقنه وتلقمه بهذه المعلومات ؟ ام انه ملاك منزه من العمالة والخيانة ومعصوم من الوقوع بالزلل وغيره فقط هم العملاء والخونة؟!وهنا فعلا ينطبق عليه المثل اللبناني الذي يقول: جبنا الاقرع عشان يؤنسنا ..كشف عن قرعته وصار يفزعنا !


صار بوسعنا ان نلاحظ بسهولة عند تأملنا في سطور اسهالات(كاتب زمانه) الكتابية الاخيرة الزاخرة بالآفتراءات والآكاذيب والتضليلات مدى اعتناقه لنفس ثقافة الحاكم الذي يدعي الثورة عليه،فهو يتزين ويتنقش بنفس زينته ونقشته كالاستعلاء على للآخرين والنظرة الدونية لهم وتخوينهم ووصمهم بالعمالة والارتهان والتشكيك بهم وحتى التسول وما خفي كان اعظم،لقد تشابه مع النظام بل ونافسه في مهارات الكذب والتلفيق والافتراء على خلق الله ،وماتعمده التصعيد الشخصي مع ازال الجاوي غير كمحاولة منه لدر الرماد على الاعين واشغال الناس لحملهم على نسيان( هفواته التي لا تنسى) والتي وقع فيها وهو يمن على الجنوبيين تحريكه(المياه الراكدة)التي يبدو انها غير موجودة غير بمخيلته المريضة التي صورت له وهو قابع في عليائه غارقآ بأوهامه انه صار منظرآ فريدآ ومفكر ملهم وأنه(فولتير زمانه ) فسمح لنفسه ان يحدث الشعب في الجنوب بوقاحة نادرة ويتهكم على قضيته ومنضاليه وقادته ويفاخر بتعليمهم الكتاب والحكمة وكأنهم بهم في ضلال مبين،بل ويسخر من عقول الجنوبيون بقوله ان منهم كثيرون يتشيعون له ويصدقونه فيمضي محاولآ دغدغة مشاعر بعضهم بقوله ان الزعيم الفلاني ممتاز والزعيم العلاني لم يكون كالفلاني ممتاز بمواقفه،وبعبارة اخرى كانت محاولة رخيصة ومفضوحة حتى للآعمى للعب على وتر التناقضات الجنوبية من قبل هذا المتذاكي..ثم يمضي مسترسلا في وقاحاته بالتطاول على رموز الجنوب وقيادته التاريخية ويصفهم بالمتسولين على ابواب قصور الحكام والامراء ،وهي وقاحة لا يتجرأ عليها اي كاتب جنوبي ولا تسمح له اخلاقه ان يقدم عليها مهما كان خلافه مع الشمال فلن يتطاول على قيادات الشمال التاريخية والتي قضى البعض منها سنوات في المنافي ،وهو باتطاوله على من يعلوه شأنا (فلا ولن يصيب منهم شيء) وهيهات ان يفلح في ذلك،وبتجرأه بوصمهم بهذه الصفة ،فأنه يؤكد انه ينظر للناس بعين طبعه وما درجت نفسه على القيام به وتعودت عليه وصح المثل القائل: الذي فيه عادة يظن كل الناس مثله.. وان كل ديك على مزبلته صياح !وهو يؤكد مرة اخرى انه متشيع بنفس الثقافة التي يدعي ان مغايرا لها وثائرا عليها وهي ثقافة الخداع والكذب والتزييف والافتراء على الشرفاء،ومن ليس معي يصبح خائن ومرتهن ومتسول عند ابواب القصور، الجنوبيين لم يعهدوا قط ان زعاماتهم عرفوا التوسل يومآ او ذهبوا ليبحثوا عن (حق القهوة)عند ابواب القصور!! ثم واصل (كاتب زمانة) ثرثراته وهو بالوقت نفسه (حضرة العضو المبجل) بمجلس النخبة الموقر(لايتسع المجال للحديث عن عجائب وهو يحدثنا وكأنه المهدي المنتظر ونحن أنما رعاع اضلوا السبيل لايفقهون في امرهم شيئآ ولايعلمون عن وطنهم وقضيتهم غير ما يتقوله ويكتبه هو..ونسي الواهم ان الجنوبيون عهدوا الثورات والانتقاضات منذ النصف الاول من القرن الفائت ولذيهم ما يكفيهم ويفيض من الموروث الثوري اللصيق الذي يعلمونه للآخرين وهذا ما حدث ويحدث الان وفي حراكهم مثال لاولوا الابصار ان كانو يفقهون !! ولعمري انها لكارثة ومن علامات الساعة ان يتجرأ احد المحتالين وادعياء الثورجية ويقدم نفسه للجماهير على انه احد رموز النخب التحررية والثورية والتغييرية في الشمال وعضو بمجلس اريد له ان يقود دفة ثورة الشباب،في الوقت الذي لايوجد فيه تمثيل حقيقي لهم وهم من دفع أغلى الأثمان والالام والتضحيات وهاهم الآخرين جاءوا ليركبوا الموجة.. ولم يقتصر هذا الاقصاء والتهميش على الشباب فقط بل كذلك شمل الاطاحة بقضايا واطراف مهمة كصعدة مثلآ،وكان ثوارالجنوب وقضيته وحراكه السلمي الابرز في التجاهل والاقصاء والتهميش!انها لكارثة ان يكون هذا الدعي رمزآ من رموز من تسمي نفسها نخبآ...أن بزوغ نجم هذا( الكاتب زمانو )كأنموذج نخبوي وهو الذي يحتال ويكذب ويفتري ، يجعلنا نتنبئ عن نوعية ما يحتويه المجلس والذي ضمه الى عضويته ومستواه وعن مدى الازمة التي تعانيها النخب في الشمال،وهذا الامر يمثل صدمة لكل الشرفاء في الشمال او الجنوب على حد سواء الذين حلموا بالتغيير والانفراج وحل كل القضايا العادلة والملحة لما فيه الخير والاستقرار للشمال والجنوب على حد سواء بل وللمنطقة،ولو كتب لمثل هذا المتسلق الحقود الذي يكذب ويفتري دون وازع او ضمير ،اقول لو كتب له ان يكون في السلطة يومآ لدخل على الناس الى بيوتهم طالبآ رقابهم!! لكن اللافت في الامر وهو الادهى والاخطر ان(فولتير زمانه ) لم يلقى ولا صوت استنكار او شجب واحد حتى من قبل اي حر من الاحرار بالشمال سواء داخل ذلكم المجلس او خارجه،حتى عندما توج حملة تبجحاته ووقاحاته بالقول ان الثوار في الشمال ربما سيتركون الثورة جانبا ويذهبون لمقاتلة الجنوبيون !!


يالها من رسائل طيبة تلقاها الجنوبيون من النخب التحررية والثورية في الشمال التي بصمتها وسكوتها بدت وكأنها راضية ووكلت (فولتير زمانه) الماوري محدثآ عنها ومعبرآ عن مكنوناتها ،وهنا يجب التأكيد ان ما اقدم عليه هذا المهرج الذي يسمي نفسه كاتبا لن ينساه شعب الجنوب والرسائل التي نتجت عن ما اقدم عليه (كاتب زمانو اللي شايف حالو وبقية شلته) دون ادنى معارضة او انتقاد تجعل الشعب في الجنوب يفقد الثقة بنخب الشمال وإرادتها على أحداث التغيير، وتجعله غير قادر على تصديقها بعد الان .




رسائل :
1- ل(فلتة زمانو) نقول : جحا كسر مزراب العين لكي يشتهر !


2- وللنخب في الشمال : من قلة الخيل شدوا على الكلاب السروج !


3- ولشعب الجنوب ومناضلوه ونخبه : غدآ يذوب الثلج ويظهر المرج ...




*بقلم/ اياد علوي فرحان
رئيس ملتقى ابناء شهداء ومناضلي ثورة14 اكتوبر

شكرا يا صديقي لقدكان الرد شافي وكافي ولا استطيع ان اضيف علية شيئا(وليس كل ما يلمع ذهبا)ولك التحيةgl
الداعري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الى صديق صديقي الماوري (فولتيــــر زمانـــــه ) بقلم / إيادعلوي فرحان عميد الحالمي المنتدى السياسي 6 2011-09-09 07:49 PM
أحمد القمع.. صديقي الذي رحل بنت القبائل المنتدى السياسي 4 2011-07-19 03:29 AM
رسالة الي صديقي الصهيبي ابو عدنـان الحضرمي الشعر الشعبي والزوامل 0 2010-03-06 11:32 PM
من يفك اسر العبادي المرقشي صديقي bakre المنتدى السياسي 3 2009-02-14 05:00 AM
الى صديقي في الزنزانه علي شايف الحريري الشعر الشعبي والزوامل 10 2008-01-26 01:57 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر