الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-03-27, 08:47 PM   #1
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي ثابتون (هم) في مواقفهم.. فلماذا (نحن) متذبذبون؟! | بقلم : أحمد عمر بن فريد

بقلم : أحمد عمر بن فريد
في تاريخ 16 / 5 /2007 م, تم الاتفاق والتوقيع على ما سمي حينها بـ"وثيقة الحوار الوطني" ما بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك, والتي تضمنت سبع قضايا رئيسية للحوار. جاء على رأسها "الإصلاحات الدستورية" بينما تذيل قائمتها أمر يمكن القول بشيء من التحفظ إن له علاقة من بعيد بشأن "حقوقي" يخص الجنوب.. ويؤكد النص الذي تطرق له البند السابع ضمن قضايا الحوار في تلك الوثيقة, إلى أي حد من الاستهتار والتعالي والغطرسة كان يتم التعامل سياسيا مع "قضية الجنوب" من قبل السلطة والمعارضة معا, وهم الذين يضعونها اليوم في مؤتمرهم على رأس وأهم قضايا الحوار.
لكن علينا أن نتمعن جيدا أن التاريخ الذي نتحدث عنه كان يسبق انطلاقة مسيرة الحراك الجنوبي بشهرين فقط! ومن جانب آخر يلزم أن نؤكد للقارئ الكريم وخاصة لشباب الجنوب أن "قضية الجنوب" بمعناها السياسي غير المنقوص, وكما نعرفها اليوم كانت قد اكتملت أركانها وعناصرها السياسية والقانونية مع غروب شمس يوم 7 / 7 / 1994م! وليس بعد ذلك في أي مرحلة من المراحل.. وفي ما يخص وثيقة الحوار فقد جاء نص البند السابع حرفيا كالتالي:
"بشأن ما يطرحه الحزب الاشتراكي اليمني وأحزاب اللقاء المشترك بخصوص آثار حرب 94م, يتم بحثها في مستوى آخر وفقا للمقترح المطروح من الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام, في المحضر رقم (2) بتاريخ 14 / 3 / 2007م باعتبارها قضية حقوقية على أن يتم الاتفاق على الآلية المناسبة لتنفيذ ذلك".. انتهى النص الذي يمكن أن نستنتج من قلبه المجحف السابق في ما يتعلق بتعريفهم لـ"قضية الجنوب" العناصر التالية:
1- أن "قضية الجنوب".. ليست قضية سياسية وإنما هي "آثار حرب" فقط ولا يجب أن تتجاوز حدود ذلك.
2- أن مضمون "قضية الجنوب".. أقصى تعريف لها بحسب تلك الوثيقة هو أنها "قضية حقوقية" تتعلق بمجموعة المتقاعدين العسكريين والأمنيين وبقية القضايا الحقوقية الأخرى التي منها بطبيعة الحال "أملاك وعقارات الحزب الاشتراكي اليمني" التي تمت مصادرتها بعد الحرب.
3- أن هذه القضية لا يجب أن تعالج خارج المقترح المقدم من قبل الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام السيد عبدالقادر باجمال حينها -سامحه الله على كل ما فعل بأهله في الجنوب -! وليس لكم يا أحزاب اللقاء المشترك, ويا أيها الحزب الاشتراكي اليمني تحديدا, إلا ما قلنا وما قررنا أن نمنحكم من عطايا!.
4- أن معالجة هذا "الملف الحقوقي" المزعج.. لا يتناسب مع مقامنا نحن أمناء عموم الأحزاب الموقعة على هذه الوثيقة! ولا يجب أن نشغل أنفسنا أو نشتت جهودنا أو نبدد وقتنا في بحثه! فمن المناسب أن يتم بحثه بما يستحق وعلى مستويات أخرى أقل من مستوياتنا.
5- لا وجود ولا يجب أن يكون هناك أي طرف جنوبي معني بهذا الملف حتى في تعريفه الحقوقي مشارك في هذه التسوية.
إن هذا التعريف المجحف والمتعالي في نظرته إلى قضية الجنوب كما شرحنا, لايزال يسكن حتى اللحظة قلوب وعقول جميع القوى السياسية والعسكرية والدينية والاجتماعية في سلطة صنعاء بلا استثناء, وهو موقف سياسي راسخ, لم يتبدل في جوهره, ولم يتزحزح قيد أنملة كما يعتقد أو يظن البعض من الأخوة الجنوبيين الذين يتواجدون الآن ضمن ما يسمى بـ"مؤتمر الحوار الوطني".. وما حدث حتى الآن من قبل هذه القوى لا يتجاوز في أصله وفصله حد "الانحناء المؤقت" للعاصفة الجنوبية القوية.. وهو في جميع الأحوال انحناء كاذب, يمكن أن ينتهي في أي لحظة وفي أي مرحلة قادمة متى ما شعر هذا "الطرف المحتل" أن قوة العاصفة قد ضعفت أو هي في طريقها للتلاشي لا سمح الله, ولنا في سبيل التدليل الأكيد على ما نقول أن نتعرض للمواقف التالية:
أولا: يكشف الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح, في المقابلة الصحفية المتلفزة مع قناة (روسيا اليوم) عن حقد راسخ في عقليته ووجدانه تجاه الجنوب وقضيته السياسية وحراكه السلمي, إلى درجة أن هذا الحقد أعمى بصيرة الرجل وفضح نواياه وبغضه الشديد لكل ما هو جنوبي بشكل عام, فذهب إلى القول إن الاعتداءات والسطو على الأراضي والأملاك للمواطنين في عدن تمت من قبل جنوبيين أي من قبل عناصر "الزمرة"!!.. ثم حاول يائسا أن يلصق تنامي وجود تنظيم القاعدة في اليمن بـ"الحراك الجنوبي".. وقال حرفيا بمنطق يخجل منه المنطق نفسه: لو سلمنا الحراك الجنوبي كانت الدولة قد سيطرت على القاعدة!.. لأن الحامي لهم والمسهل لهم هو الحراك الجنوبي!! والحراك يكون في هذا الشارع والقاعدة في الشارع الآخر.. والدولة في حيرة!.
بالله عليكم هل سمعتم كلاما أسخف من هذا؟ وهل قابلتم منطقا أجوف أكثر من هذا؟ وهل تأكدتم إلى أي حد يتحكم "الحقد الجاهل" بهذا الرجل في كل ما يتعلق بالجنوب المحتل؟.. فالحراك الجنوبي من وجهة نظره ليس سوى وجه آخر للقاعدة, و"الفيدرالية" التي هي بالنسبة لنا فتات غير مقبول, تعتبر مشروعا مرفوضا رفضا قاطعا ومانعا بالنسبة له!.. فماذا بقي إذاً يمكن أن يقدمه هذا الرجل المريض وحزبه للجنوب سوى أمراضه وأحقاده وعنجهيته وصلفه وغطرسته؟ سؤال يوجه إلى إخواننا الذين يجتمعون الآن معه في صنعاء ضمن ما يسمى بالحوار.
ثانيا: فضح الله سبحانه وتعالى الجانب الديني الرسمي لسلطة صنعاء ونواياها الشريرة تجاه الجنوب في أكثر من مناسبة وأكثر من خطاب ديني, وتثبت الأيام أن عقلية الشيخ المتدين في ما يخص الجنوب لا تختلف عن عقلية السياسي أو العسكري أو شيخ القبيلة سوى في المفردات، فها هو إمامهم الشيخ محمد الإمام يربط شأن الوحدة, التي هي شأن دنيوي بحت، بالدين والمعتقدات, ويعتبر أن الدعوة إلى "الانفصال" حد قوله شبيهة بالدعوة إلى "الكفر" ولا علاقة لها بالمودة ولا بالرحمة!.. لكن أن تتحول هذه "الوحدة" إلى وسيلة لقتل المسلمين في الجنوب والتنكيل بهم ومصادرة حرياتهم وأملاكهم وأراضيهم وثرواتهم فهذا فيه شيء من الرحمة ومن المودة, ومن الإسلام بحسب هذا العلامة الكبير!.. وبالإضافة إلى هذا فهي "دعوة إلى الموت"..! لكن الوحدة التي تحدث الموت في الجنوبيين هي حياة بالنسبة له!!.
والله لا أعلم من أي باب يفهم هؤلاء دين الإسلام, دين المحبة والسلام والعدل! ولا أفهم على أي مستند شرعي ينسف هذا الرجل نص "لا إكراه في الدين".. ليثبت أن "الإكراه في السياسة" أو الإكراه في أمر دنيوي مسألة أكثر شرعية من الدين, إنه سقوط مريع فاضح لا يشبه إلا تلك السقطات التي سبقته لمن يقولون إنهم علماء دين من زملائه كالزنداني والديلمي والشيباني وغيرهم.. إذاً نحن هنا نسجل موقفا دينيا متطابقا تماما مع موقف السياسة الذي عبر عنه زعيمهم علي صالح ومتطابقا أيضا مع مقترح أمينهم العام السابق باجمال!.
ثالثا: عبر الشيخ هاشم الأحمر في الجانب القبلي عن ثبات موقفه "المتخلف" في التعامل مع قضية الجنوب, معتبرا أن "الانفصال" يستدعي كسر الفم بالطريقة القبلية المتعجرفة التي يتعامل بها "القبيلي" مع خصومه الذين لا "يخضعون" لنفوذه المكين كسلطة عليا غير منظورة في الدولة..! فهو يوجه في رسالته الخرقاء إلى رئيس الدولة الجنوبي عبدربه منصور هادي تعليمات صارمة تنطلق من عقلية "القبيلي الحازم" الذي يقول له عليك أيها الرئيس أن تطيع أوامري وتنفذها كما أقولها لك, هذا "الرجل الجنوبي" من داعمي الانفصال والمقصود هنا الدكتور عبدالله الفضلي رئيس عقارات الدولة!.. وأنت تعلم أن "الانفصال" الذي هو فصل الجنوب يعني أنكم تقتطعون جزءا كبيرا من ممتلكاتي وحقوقي وهي مسألة لا يمكن لي أن أقبلها نهائيا, وإن لم تمارس أيها الرئيس واجباتك التي حددناها لك بمنع مثل هذا السلوك فإننا نحن سوف نتعامل مع ما عجزت في التعامل معه وبطريقتنا الخاصة التي تقتضي من قبلنا إرسال رجالنا لكسر فم هذا "الجنوبي".. ولأن الرئيس الجنوبي لم يفعل ذلك, فما كان من الشيخ الأحمر إلا أن أرسل رجاله الأشاوس لكسر فم الدكتور عبدالله الفضلي بالرصاص الحي على قارعة الطريق.
إنها نفس العقلية التي اعترضت موكب رئيس وزراء الوحدة الأول السيد العطاس وهو في طريقه إلى صنعاء أثناء الأزمة السياسية, وهي نفس العقلية التي قتلت وحاولت اغتيال العديد من القيادات الجنوبية أيضا, ولن تتردد هذه العقلية في كسر عظم أي جنوبي لا يروق لها "الآن" على أرضهم.
رابعا: تقدمت دولة إسرائيل باعتذار رسمي إلى تركيا بسبب ما تعرضت له سفينة الحرية من قرصنة جوية أسفرت عن مقتل 17 شخصا وإصابة آخرين, وعلى الرغم من قولنا إن السبب الرئيسي لهذا الاعتذار ليس صحوة ضمير متأخرة من قبل إسرائيل, لأن من ليس له ضمير في الأساس لا يمكن له أن يصحو، ولو متأخرا.. وإنما يعود ذلك إلى ذات السبب السياسي العويص الذي دفع بتركيا أيضا إلى تسوية سياسية مع أكراد الزعيم عبدالله أوجلان.. إن حكم السياسية اقتضى الاعتذار الإسرائيلي لتركيا, لكن الدولة العربية التي توحدنا معها بصورة اندماجية ساذجة جدا عام 1990م, والتي دفعت بجيوشها إلى الجنوب في أكبر عملية عسكرية تقوم بها دولة عربية ضد مقومات دولة عربية أخرى, والتي قتلت فيها منذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا أكثر من خمسة عشر ألف جنوبي على أقل تقدير وجرحت عشرات الآلاف منهم ونهبت وسرقت وتبلطجت واستقوت على شعب الجنوب بأسره ترفض حتى الآن ولو من منطلقات سياسية بحتة أن تعتذر لشعب الجنوب!.. فكيف يمكن للجنوبي المتواجد الآن في حوار صنعاء أن يحقق أي مكسب سياسي لصالح قضيته في ظل وضع تستكثر فيه صنعاء تقديم اعتذار صريح للجنوبيين عما لحق بهم من كوارث.
كل هذه المؤشرات تؤكد بشكل قطعي الدلالة أن هناك تطابقا كاملا في نظر الأغلبية الساحقة من رموز السلطة في صنعاء في ما يتعلق بتعريف "قضية الجنوب" وما يتعلق أيضا برؤيتهم لحلها!!.. أنها مجموعة من الحقوق التي يمكن أن تشكل لها لجان تبدأ عملها ثم لا تنتهي منه أبدا.. أي أنه لا شيء سيتحقق في آخر الأمر.. حتى في الجانب الحقوقي!!.
إن هذا الأمر يستلزم على اي جنوبي ان يدرك ذلك جيدا, والأهم أن يدرك أن التاريخ قد فتح بابه بإنصاف وكرم للجنوبيين لكي يستعيدوا مكانتهم كدولة وشعب ذي سيادة ضمن بقية الأمم فوق هذه البسيطة, ولكن هذا الأمر يتطلب أيضا قدرا كبيرا من المسئولية و"الطهارة الوطنية" في أرقى أشكالها وصورها, فلم تصنع دول في أي مرحلة إلا من قبل عظماء الأمم، وليس من قبل أضداد تجاه بعضهم البعض.
__________________
سبــحـان الله وبحمده سبــحـان الله العظيم


اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-03-28, 03:58 PM   #2
مجنوون الجنوب
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-08
المشاركات: 1,420
افتراضي

ثابتو عليناء لانهم متافقين عليناء
ونحن ختلافن عليهم لنناء مخترقون
من زمان
والقرش يلعب باحمران العيون
مجنوون الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(هم), (نحن), متذبذبون؟!, أجمد, مواقفهم.., ثابتون, بقلم, فلماذا, فريد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بن علي أحمد في شبوة .. نتأسف له ونأسف عليه بقلم / أحمد عمر بن فريد وحيد صابر المنتدى السياسي 10 2013-03-28 04:00 PM
بئس ثورة تستمر 48 عاماً.. بقلم/ محسن محمد بن فريد ابو ثاير المنتدى السياسي 19 2011-10-14 11:39 AM
أحمد عمر بن فريد«لقاء بروكسل .. الاقتراب مما ليس منه بدُ» 1-2 :بقلم/ احمد عمر بن فريد @نسل الهلالي@ المنتدى السياسي 6 2011-07-01 10:33 PM
اللاعبون كرة القدم على أشلائنا !بقلم أحمد مر بن فريد عبدالله السنمي المنتدى السياسي 7 2010-11-20 10:10 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر