نحتاج إلى مشروع مؤتمر وطني جنوبي.بقلم.يوسف اليافعي : -

[عميد الحالمي]

بعد مرور اربع سنوات من عمر الحراك الجنوبي ..الجميع يحلم، الجميع ينتظر، الجميع يتمنى، الجميع عطشان، و الجميع يتوق لتحقيق الهدف الذي من أجله قدم الشعب الجنوبي التضحيات من خيرت الأبطال من شباب وشيوخ وأطفال ونساء الجميع يحلم ويأمل من القيادة الجنوبية تحقيق هذا المشروع باسم جنوبنا المحتل ،


وتنهي مرحلة (الجر والعر) بين القيادة السياسية والمكونات في الداخل مع الأسف إلى يومنا هذا لم تتحقق الأحلام و الأمنيات و يروى العطش، الشعب الجنوبي حقق بطولات كبيره بنضاله السلمي الشعبي وبصموده في الساحات ، وخسر كثير من الشباب الأبطال ولم تستطيع القيادة الجنوبية العمل للقضية الجنوبية بحجم التضحيات غير الظهور بالمكونات والمسميات الذي أعادة الحراك الجنوبي خطوات الى الوراء ولم تظهر بالقضية الجنوبية للرأي العام والعالمي
نعم هناك اجتهادات من البعض يشكرون القائمين عليها، و لكن المحصلة تساوي صفراً على الشمال باللغة الحسابات لما قدموه للقضية الجنوبية أمام التضحيات الذي يقدمها شعب الجنوب ..


أرى وحسب وجهة نظري بأننا اليوم و بعد فشلنا أو عدم توفيقنا كما يحلو للبعض هذه التسمية ، و نحن هنا لسنا بصدد تعريف المسميات بقدر ما نحن بحاجة لصياغة مشروع وطني متكامل ,ويتطلب ًمن جميع القيادة والأطراف تحت مسميات المكونات أن يبذلوا جهد كبير لقيام حوار وطني جنوبي يحضره جميع القيادة الجنوبية ..
ويفضل أن تكون الدعوة مفتوحة و ليست مقتصرة على حسب الأمزجة و الانتماءات،ويتم من خلال مشروع العمل دراسة تنصيب قيادة للمرحلة القادمة ، و تكون النقاشات مفتوحة بكل شفافية،اليوم و بفضل من الله وبصمود الشعب الجنوبي العظيم لا ينقصنا ما يعيق تحقيق هدفنا ونجاح قضيتنا العادلة ، فنحن نمتلك شعبا ً عظيم قد عجز أن يقهره الاحتلال اليمني الغاشم ،
و لكن مصيبتنا الحقيقية تكمن في أن الكل يعمل لوحده دون تحديد طريق واحد تكون جميع الأطراف متفقه عليه ..


كذلك نحن نعاني بعض الشيء في أن الكل ينظر لمصلحته هو و ليس لمصلحة الوطن، نعم لا نشكك في أحداً بأنه لا يتمنى لوطنه الجنوب، ولكن لا نعرف كيف نوحد الكلمة ونتفق بالحوار


نشدد على أهمية و ضرورة مؤتمر وطني وتكون الخطة والفكرة واحدة و هي تغليب مصلحة الوطن، و لا شك بأن مثل هذا المؤتمر سوف يكون مدعوم من قبل القيادة،لأن مثل هذا المؤتمر بحاجة لدعم معنوي و مادي وصدق النية حتى تتحقق أحلامنا وأهدافنا، حينها أنا متأكد بأن الكل سوف يهتف باسم الوطن ودموع الفرح تتصبب من عيونه نبارك الخطوة الجبارة الذي نشرها القيادة في الداخل وهو مشروع البرنامج السياسي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب وهي مساهمة متواضعة من قيادة محافظة عدن


هذه المساهمة والبرنامج ممتازة ونرجوا أن تحقق شي من أحلامنا لجمع الكلمة وتوحيد الصف الجنوبي وأملنا أن يكون لها نجاح والعمل بالاخلاص وحسن النية ومواصلة مسيرتنا النضالية نحو تحرير الجنوب..


وأيضا ندعوا قيادات الخارج الممثلة بفخامة الرئيس علي سالم البيض وجميع القيادة أن يكون المؤتمر الذي دعاء أليه البيض مكمل لمشروع البرنامج السياسي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب ,وأن يكون عمل من قبل قيادات الخارج بقدر التضحيات وما يتعرض أليه شعبنا الجنوبي من حصار وقتل وقصف على كل مناطق الجنوب بمختلف الاسلحة
وهذا هو الشعب الجنوبي يستنجد فيكم لنصرته لتكونوا عند حسن الثقة الذي حطكم فيها..