صالح يدعو للمصالحة ويهدد العملاء بأن الدخول على ظهر دبابة أبعد من عين الشمس

[فتى العروبة]

في خطاب يعد الأشد لهجة منذ بداية الحراك الانفصالي، بدأه بالدعوة إلى مصالحة وطنية شاملة "تجب ما قبلها"، هدد الرئيس علي عبد الله صالح من وصفهم بـ"العملاء والمرتزقة والخونة" بأن الدخول على دبابة المستعمر للتربع على كرسي الحكم في اليمن "أبعد عليهم من عين الشمس"، وأنهم لا مكان لهم في الوطن، وسيأتي الوقت الذي تستخدم فيه الدولة "العين الحمراء".

وأكد أن "عيون كل أبناء الشعب حمراء ضد هؤلاء المتآمرين على الوطن"، وأن هؤلاء "المزوبعين" لا يشكلون خطراً لا على محافظة أبين، ولا على وحدة الوطن، "فالوطن ليس ملكا لأحد، بل ملك لكل المواطنين، وليس من حق أحد أن يدعي الوصاية على هذه المحافظة أو على أي مديرية من مديرياتها، أو أي جزء من الوطن".

جاء ذلك في كلمة ألقاها في الحفل الذي أقيم بمحافظة أبين بمناسبة العيد الـ 41 للاستقلال الـ30 من نوفمبر، استهلها بالدعوة إلى مصالحة وطنية بين كل القبائل والعشائر والتفرغ للتنمية، وانتهاج وسيلة الحوار دون استخدام العنف، وان لا تكون الوحدة مجالا للمساومة.

وقال الرئيس صالح: "نحن مع المصالحة ولسنا ضدها ونريد أن تكون هناك مصالحة بين الجميع تجب ما قبلها مثلما جاءت الوحدة وجبت ما قبلها".

وأضاف: "نريد مصالحة وطنية بين كل القبائل والعشائر وبين الجميع من أجل أن نتفرغ للتنمية وبناء ما حرمت منه هذه المديريات في الماضي، فمبلغ الـ78مليار هي بحاجة إلى استقرار وهدوء وتعاون المواطنين لكي تدور عجلة التنمية لأن أي اخلالات تعيق جهود التنمية".

واستطرد قائلا: "فلننبذ ثقافة المناطقية والعنصرية، ولنحاربها جميعا فهي ثقافة استعمارية، وللأسف فالاستعمار خلف وراءه مخلفات سيئة وكيانات، وربما ميزة الحزب الاشتراكي أو الجبهة القومية أنها عندما مسكت السلطة وكان المفروض أن تعلن الوحدة لكن نتيجة لظروف الحروب التي كان يعيشها الشطر الشمالي من الوطن في ذلك الوقت حالت دون ذلك، وكان هناك 22 مشيخة وسلطنة في الشطر الجنوبي من الوطن حينها وجاءت الجبهة القومية ووحدتها في إطار شطر واحد، هم توحد الشطران في كيان واحد أساسه الإخاء والصفاء والمحبة والمودة، وعلينا أن نكرس في نفوس الجميع ثقافة المحبة والصفاء والتآخي بدلا من ثقافة الكراهية والتعبئة الخاطئة".

ولفت الرئيس إلى أن: "هناك للأسف صحف صفراء وأقلام مريضة في عدن وصنعاء وذمار وتعز تروج لثقافة القوى المتخلفة التي فشلت في إدارة شؤون الدولة، وفشلت في تحقيق الوحدة، وهي تحاول اليوم أن تخلق ثقافة الكراهية والله سبحانه وتعالى خلق للجميع سمع وبصر يميزوا بين الأشياء ويدركوا نعمة الوحدة والتآخي".

وقال: "لقد كنا في الماضي شطرين يتصارعان مع بعضهما البعض ,حيث كان الشمال يتآمر على الجنوب ويريد أن يحقق الوحدة بثقافة معينة وكان الجنوب يقوي حينا ويريد أن يفرض الوحدة برؤية معينة ونحن بحاجة إلى ثقافة واحدة هي ثقافة المحبة والمودة والصفاء".

وأردف قائلا: "الحوار هو الوسيلة الحضارية دون استخدام العنف، وأي مواطن لديه قضية يتم التفاهم حولها ولكن لا تعني أن تكون الوحدة مجالا للمساومة، فوحدة اليمن لن تتزحزح لان البعض عنده خيال أنه سيأتي على ظهر دبابة المستعمر، وهذا أبعد عليهم من عين الشمس.. أقولها من أبين: هذا أبعد عليك من عين الشمس أن تأتي على ظهر دبابة لتتربع على كرسي الحكم.. هذا بعيد على أي عميل وأي زعيم أو قائد يأتي من هذه التربة ومن حبه لوطنه ولا يكون زعيما أو قائدا إذا كان عميلا أو ينخر في جسم وحدة الوطن، فهؤلاء العملاء والمرتزقة والخونة لا مكان لهم في الوطن وعليهم أن يفهموا هذا الكلام، وإذا كنا حتى الآن لم نستخدم العين الحمراء ضدهم فإنه سيأتي وقت من الأوقات سوف نستخدمها ضدهم، وستكون عيون كل أبناء الشعب عيون حمراء ضد هؤلاء المتآمرين على الوطن أو من يحاولون إيذائه".

وأشار إلى أن أبناء محافظة أبين هم من خيرة الناس المتعاونين وهي محافظة عرف رجالها وشيوخها وأبنائها وكلهم وطنيون مخلصون عدا حالات بسيطة ونادرة، والنادر لا حكم له ثلاث إلى أربع حالات من المزوبعين وكانوا خلايا نائمة تبدأ تطل برأسها كالأفعى.. هؤلاء لا يشكلوا خطر لا على المحافظة ولا على وحدة الوطن، فالوطن ليس ملكا لأحد، بل ملك لكل المواطنين وليس من حق أحد أن يدعي الوصاية على هذه المحافظة أو على أي مديرية من مديرياتها أو أي جزء من الوطن، نحن خلقنا أحراراً وناضلنا من أجل التحرر من الاستعمار لكي نكون أحراراً وتوحدنا من أجل أن نكون أحراراً".

وأكد رئيس الجمهورية: "إن قوتنا في وحدتنا وأمننا واستقرارنا وتنميتنا في ظل الوحدة ولا تنمية دون أمن واستقرار، وأشاهد اليوم طرق الإسفلت القديمة وأقارنها بالطرق اليوم أنها أصبحت أشبه (بالكرفتة) مقارنة بما يتم انجازه اليوم من طرق، وانظر إلى وجوه المواطنين لأجدها مليئة بالفرح والاطمئنان.. ففي ظل الوحدة ينعم المواطن بالأمن والأمان، وتجاوزنا في هذه المحافظة وغيرها مرحلة الخوف والصراعات والتآمر، والآن الجميع آمنون مستقرون ومطمئنون على أعراضهم وأموالهم فالأمن هو الأساس والاستقرار هو التنمية والوحدة الوطنية والإخاء.

وقال الرئيس صالح: "لقد مر 18 عاما منذ قيام الوحدة المباركة لم تسال فيها قطرة دم في كل أنحاء الوطن ما عدا أحداث صعدة، لكن انتم تعرفون انه خلال 15 سنة من النظام الشمولي كانت الصراعات في الوطن وكل واحد يعمل وجبه وكان الشعب هو المضحي والآن صارت 18 سنة دون صراعات وهذه نعمة من الله وكل رؤوسنا فوق أجسادنا ولا تصفيات جماعية أو فردية".

واستطرد قائلا: "نحن نريد أن نحول كل الطاقات للبناء واعتمار الوطن ويجب أن تكون عقيدة الناس هي الثقة لا الشك وان تكون الثقة هي الأساس وليس الشك لأنه من المؤسف انه في كثير من الأوقات يكون الشك هو الأساس والثقة هي الاستثناء ونحن نريد العكس أي أن تكون الثقة هي الأساس والشك هو الاستثناء، وعلينا أن نجسد ثقافة جديدة في أن يكون الشك هو الحالة الاستثنائية والثقة هي الأساس فالذي حدث في الماضي هو نتيجة الشك وغياب الثقة ولذلك جرت تلك التصفيات".

وأكد صالح على أهمية المشاريع التي تم وضع حجر الأساس لها وعددها 117 مشروعا وبتكلفة تبلغ حوالي 68 مليار ريال، والذي سيضاف لها مبلغ عشرة مليارات ريال سيتم تنفيذها خلال عامي 2009-2010 بما فيها المشروع الاستراتيجي سد حسان.

وجدد التهاني لأبناء المحافظة وكل أبناء الوطن بنجاح انتخابات المحافظين.. واعتبرها خطوة باتجاه الحكم المحلي الواسع الصلاحيات في كل أنحاء الوطن.. وقال: "الحكم المحلي هو الحل الأمثل لكل المحافظات وقد بدأنا بانتخاب المحافظين، وسنأتي إلى مدراء المديريات وكل ما كانت هناك موارد فان ذلك سيؤدي إلى مضاعفة الاعتمادات، وزيادتها وان شاء الله تنمو الإيرادات ويتعاون المواطنين على تنميتها".
ولفت رئيس الجمهورية إلى "إن مبلغ الـ 78 مليار ريال المخصصة لمحافظة أبين هو تعويض لهذه المحافظة عن الماضي".

[فتى العروبة]

الــــتـــــعـــــلـــــيــــــق الـــــشــــعـــــبــــــي


هات من الآخر وابدأ بالعين الحمراء والنتيجه مضمونه وكل الشعب معك لكن نضرب الاثنين معا الانفصاليين والفاسدين.. اترك علينا الانفصاليين وحنا نجيبهم لك في ساعات مقرطسين كفته.. بس انت عليك الفاسدين ومانشتيهم كفته بس في الحبس ويحاكمو على القانون لااكثر ولا اقل... هكذا تصبح المعركه عادله

[مدفع الجنوب]

الجنوب لا ولن يقبلك ياعلي عفاش الجنوب لا ولن يتحاور معك يامتعجرف شعب الجنوب لن يتحاور معك الا في لاهاي في محكمة العدل الدولية نعم الجنوب سوف يحاكمك عن كل الجرائم التي ارتكبتها خلال احتلالك للجنوب الجنوب سوف يحاكمك عن كل ماسلب ونهب من الجنوب الجنوب ليس صعدة الجنوب ليست ذمار الجنوب ليست تعز الجنوب دولة ذات سيادة تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الجنوب سوف يدفعك الثمن غااااااااااااااااالي شئت ام ابيت نعم سترحل من الجنوب اليوم او غدا عينك الحمراء وخطوط وحدتك الحمراء ستنداس تحت اقدام الجنوبيين

[فتى العروبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدفع الجنوب

الجنوب لا ولن يقبلك ياعلي عفاش الشعب لا ولن يتحاور معك يامتعجرف شعب الجنوب لن يتحاور معك الا في لاهاي في محكمة العدل الدولية نعم الجنوب سوف يحاكمك عن كل الجرائم التي ارتكبتها خلال احتلالك للجنوب الجنوب سوف يحاكمك عن كل ماسلب ونهب من الجنوب الجنوب ليس صعدة الجنوب ليست ذمار الجنوب ليست تعز الجنوب دولة ذات سيادة تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الجنوب سوف يدفعك الثمن غااااااااااااااااالي شئت ام ابيت نعم سترحل من الجنوب اليوم او غدا وعينك الحمراء وخطوط وحدتك الحمراء ستنداس تحت اقدام الجنوبيين

تصدق احلا مافي تعليقاتك بانها وكأنها بيانات عسكريه
ولاكن ياحسره تنظر الى الواقع وهو مغاير لماتقول وتعلن
الجنوبيون ليس من بينهم انفصاليون سواء الرفاق
وهولاء لايمثلون سواء انفسهم وغير ممثلين لابناء الشعب
الشعب موقفه معروف وهو يعارض الفساد والمفسدين
اما من يدعون الوهم فهولاء خارج الخارطه

كانو يقولو ابين تحت سيطرت الانفصاليون طيب الرئيس فيها
موجود والقاء خطابه امام حشد من ابناء ابين وكلهم وحدويون ولم نراء ابيني انفصالي سواء
من لهم صله بالرفاق وهولاء لايمثلون المحافظه وهم اشخاص معدودين وقد يكونون منبوذين
من الجميع

[مدفع الجنوب]

هههههههههههههههههههههه ماسمعة الطلاب الذي لفلفوهم من الشوارع والذي اقصبوهم من المدارس حضور ملعب 22 مايو المشؤم هل سمعتهم ماذا كانو يرددون عندما قام علي عفاش يلقي كلمته نعم سمعهم علي عفاش نعم سمع الطلاب يرددون بروح والدم نفديك ياجنوب وبرع برع يااستعمار علي عفاش اختصر كلمتة وخرج من الملعب مباشره كما القطة المذعورة

[فتى العروبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدفع الجنوب

هههههههههههههههههههههه ماسمعة الطلاب الذي لفلفوهم من الشوارع والذي اقصبوهم من المدارس حضور ملعب 22 مايو المشؤم هل سمعتهم ماذا كانو يرددون عندما قام علي عفاش يلقي كلمته نعم سمعهم علي عفاش نعم سمع الطلاب يرددون بروح والدم نفديك ياجنوب وبرع برع يااستعمار علي عفاش اختصر كلمتة وخرج من الملعب مباشره كما القطة المذعورة

يامدفع العالم كله شاف المتواجدون عبر الفضائيات
اما الاطفال نحن نراهم ويراهم العالم في تظاهرات الرفاق
الم تعلم بان اغلب المصابين عند المواجهه هم اطفال المدارس بسبب تمترس تلك العصابات خلف الابرياء من طلاب المدارس من خلال اجبار الطلاب على حمل لافتات معاديه للوطن والامه العربيه

[فتى العروبة]

نتمنى عودة كل مغرر به قبل ان يكون عاله على المجتمع
فالشعب لايؤيد مايريده الانفصاليون
وكذا لايؤيد الفساد والمفسدين
ونتمنى عودة كل مغرر به الى صف الشعب المناظل

ضد المنظمات الانفصاليه وضد الفساد والمفسدين

[أبو عامر اليافعي]

خطاب الصالح كان خطابا طالحا .
خطاب اظهر فيه ضعف مركزه وبداية النهاية.
الصالح يستجدي المعونة من ابين لانه راى فيها الرجال عازمون على الاستقلال .
موقفه من الراي الاخر كان عديم الفهم والفائدة .
تلونت امامه المسافات والحقائق
صحف صفراء
وعيون حمراء
وكرافتة سوداء.

اي نعمة للامن والاستقرار يتكلم عنها هذا الرجل؟
وقال نحن آكلين شاربين متنعمين.
الرجل يتحدث عن نفسه ام عن الشعب؟
والخلايا النائمة ماعرف من وين حصل هذه الكلمة ويرددها بكل مكان .
اريد اعرف لماذا كلما اراد ان يحرض ويشعل فتنة ذهب الى ابين؟
هل هو الخوف من ابين ام ان الحسابات تلخبطت عليه ؟
خطابه لا يمكن ان يقوله اي مسئول صغير فما بالك وهو رئيس دولة مترامية الاطراف .
الظاهر انه كما قال دائما هو مظلة للفساد والفاسدين وراقص على رؤوس الثعابين .
يعني حنونا على الفاسدين ويدعس رؤوس الرجال الصماصيم.

[د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى العروبة

في خطاب يعد الأشد لهجة منذ بداية الحراك الانفصالي، بدأه بالدعوة إلى مصالحة وطنية شاملة "تجب ما قبلها"، هدد الرئيس علي عبد الله صالح من وصفهم بـ"العملاء والمرتزقة والخونة" بأن الدخول على دبابة المستعمر للتربع على كرسي الحكم في اليمن "أبعد عليهم من عين الشمس"، وأنهم لا مكان لهم في الوطن، وسيأتي الوقت الذي تستخدم فيه الدولة "العين الحمراء".

وأكد أن "عيون كل أبناء الشعب حمراء ضد هؤلاء المتآمرين على الوطن"، وأن هؤلاء "المزوبعين" لا يشكلون خطراً لا على محافظة أبين، ولا على وحدة الوطن، "فالوطن ليس ملكا لأحد، بل ملك لكل المواطنين، وليس من حق أحد أن يدعي الوصاية على هذه المحافظة أو على أي مديرية من مديرياتها، أو أي جزء من الوطن".

جاء ذلك في كلمة ألقاها في الحفل الذي أقيم بمحافظة أبين بمناسبة العيد الـ 41 للاستقلال الـ30 من نوفمبر، استهلها بالدعوة إلى مصالحة وطنية بين كل القبائل والعشائر والتفرغ للتنمية، وانتهاج وسيلة الحوار دون استخدام العنف، وان لا تكون الوحدة مجالا للمساومة.

وقال الرئيس صالح: "نحن مع المصالحة ولسنا ضدها ونريد أن تكون هناك مصالحة بين الجميع تجب ما قبلها مثلما جاءت الوحدة وجبت ما قبلها".

وأضاف: "نريد مصالحة وطنية بين كل القبائل والعشائر وبين الجميع من أجل أن نتفرغ للتنمية وبناء ما حرمت منه هذه المديريات في الماضي، فمبلغ الـ78مليار هي بحاجة إلى استقرار وهدوء وتعاون المواطنين لكي تدور عجلة التنمية لأن أي اخلالات تعيق جهود التنمية".

واستطرد قائلا: "فلننبذ ثقافة المناطقية والعنصرية، ولنحاربها جميعا فهي ثقافة استعمارية، وللأسف فالاستعمار خلف وراءه مخلفات سيئة وكيانات، وربما ميزة الحزب الاشتراكي أو الجبهة القومية أنها عندما مسكت السلطة وكان المفروض أن تعلن الوحدة لكن نتيجة لظروف الحروب التي كان يعيشها الشطر الشمالي من الوطن في ذلك الوقت حالت دون ذلك، وكان هناك 22 مشيخة وسلطنة في الشطر الجنوبي من الوطن حينها وجاءت الجبهة القومية ووحدتها في إطار شطر واحد، هم توحد الشطران في كيان واحد أساسه الإخاء والصفاء والمحبة والمودة، وعلينا أن نكرس في نفوس الجميع ثقافة المحبة والصفاء والتآخي بدلا من ثقافة الكراهية والتعبئة الخاطئة".

ولفت الرئيس إلى أن: "هناك للأسف صحف صفراء وأقلام مريضة في عدن وصنعاء وذمار وتعز تروج لثقافة القوى المتخلفة التي فشلت في إدارة شؤون الدولة، وفشلت في تحقيق الوحدة، وهي تحاول اليوم أن تخلق ثقافة الكراهية والله سبحانه وتعالى خلق للجميع سمع وبصر يميزوا بين الأشياء ويدركوا نعمة الوحدة والتآخي".

وقال: "لقد كنا في الماضي شطرين يتصارعان مع بعضهما البعض ,حيث كان الشمال يتآمر على الجنوب ويريد أن يحقق الوحدة بثقافة معينة وكان الجنوب يقوي حينا ويريد أن يفرض الوحدة برؤية معينة ونحن بحاجة إلى ثقافة واحدة هي ثقافة المحبة والمودة والصفاء".

وأردف قائلا: "الحوار هو الوسيلة الحضارية دون استخدام العنف، وأي مواطن لديه قضية يتم التفاهم حولها ولكن لا تعني أن تكون الوحدة مجالا للمساومة، فوحدة اليمن لن تتزحزح لان البعض عنده خيال أنه سيأتي على ظهر دبابة المستعمر، وهذا أبعد عليهم من عين الشمس.. أقولها من أبين: هذا أبعد عليك من عين الشمس أن تأتي على ظهر دبابة لتتربع على كرسي الحكم.. هذا بعيد على أي عميل وأي زعيم أو قائد يأتي من هذه التربة ومن حبه لوطنه ولا يكون زعيما أو قائدا إذا كان عميلا أو ينخر في جسم وحدة الوطن، فهؤلاء العملاء والمرتزقة والخونة لا مكان لهم في الوطن وعليهم أن يفهموا هذا الكلام، وإذا كنا حتى الآن لم نستخدم العين الحمراء ضدهم فإنه سيأتي وقت من الأوقات سوف نستخدمها ضدهم، وستكون عيون كل أبناء الشعب عيون حمراء ضد هؤلاء المتآمرين على الوطن أو من يحاولون إيذائه".

وأشار إلى أن أبناء محافظة أبين هم من خيرة الناس المتعاونين وهي محافظة عرف رجالها وشيوخها وأبنائها وكلهم وطنيون مخلصون عدا حالات بسيطة ونادرة، والنادر لا حكم له ثلاث إلى أربع حالات من المزوبعين وكانوا خلايا نائمة تبدأ تطل برأسها كالأفعى.. هؤلاء لا يشكلوا خطر لا على المحافظة ولا على وحدة الوطن، فالوطن ليس ملكا لأحد، بل ملك لكل المواطنين وليس من حق أحد أن يدعي الوصاية على هذه المحافظة أو على أي مديرية من مديرياتها أو أي جزء من الوطن، نحن خلقنا أحراراً وناضلنا من أجل التحرر من الاستعمار لكي نكون أحراراً وتوحدنا من أجل أن نكون أحراراً".

وأكد رئيس الجمهورية: "إن قوتنا في وحدتنا وأمننا واستقرارنا وتنميتنا في ظل الوحدة ولا تنمية دون أمن واستقرار، وأشاهد اليوم طرق الإسفلت القديمة وأقارنها بالطرق اليوم أنها أصبحت أشبه (بالكرفتة) مقارنة بما يتم انجازه اليوم من طرق، وانظر إلى وجوه المواطنين لأجدها مليئة بالفرح والاطمئنان.. ففي ظل الوحدة ينعم المواطن بالأمن والأمان، وتجاوزنا في هذه المحافظة وغيرها مرحلة الخوف والصراعات والتآمر، والآن الجميع آمنون مستقرون ومطمئنون على أعراضهم وأموالهم فالأمن هو الأساس والاستقرار هو التنمية والوحدة الوطنية والإخاء.

وقال الرئيس صالح: "لقد مر 18 عاما منذ قيام الوحدة المباركة لم تسال فيها قطرة دم في كل أنحاء الوطن ما عدا أحداث صعدة، لكن انتم تعرفون انه خلال 15 سنة من النظام الشمولي كانت الصراعات في الوطن وكل واحد يعمل وجبه وكان الشعب هو المضحي والآن صارت 18 سنة دون صراعات وهذه نعمة من الله وكل رؤوسنا فوق أجسادنا ولا تصفيات جماعية أو فردية".

واستطرد قائلا: "نحن نريد أن نحول كل الطاقات للبناء واعتمار الوطن ويجب أن تكون عقيدة الناس هي الثقة لا الشك وان تكون الثقة هي الأساس وليس الشك لأنه من المؤسف انه في كثير من الأوقات يكون الشك هو الأساس والثقة هي الاستثناء ونحن نريد العكس أي أن تكون الثقة هي الأساس والشك هو الاستثناء، وعلينا أن نجسد ثقافة جديدة في أن يكون الشك هو الحالة الاستثنائية والثقة هي الأساس فالذي حدث في الماضي هو نتيجة الشك وغياب الثقة ولذلك جرت تلك التصفيات".

وأكد صالح على أهمية المشاريع التي تم وضع حجر الأساس لها وعددها 117 مشروعا وبتكلفة تبلغ حوالي 68 مليار ريال، والذي سيضاف لها مبلغ عشرة مليارات ريال سيتم تنفيذها خلال عامي 2009-2010 بما فيها المشروع الاستراتيجي سد حسان.

وجدد التهاني لأبناء المحافظة وكل أبناء الوطن بنجاح انتخابات المحافظين.. واعتبرها خطوة باتجاه الحكم المحلي الواسع الصلاحيات في كل أنحاء الوطن.. وقال: "الحكم المحلي هو الحل الأمثل لكل المحافظات وقد بدأنا بانتخاب المحافظين، وسنأتي إلى مدراء المديريات وكل ما كانت هناك موارد فان ذلك سيؤدي إلى مضاعفة الاعتمادات، وزيادتها وان شاء الله تنمو الإيرادات ويتعاون المواطنين على تنميتها".
ولفت رئيس الجمهورية إلى "إن مبلغ الـ 78 مليار ريال المخصصة لمحافظة أبين هو تعويض لهذه المحافظة عن الماضي".

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
اخي فتى العروبة الم تجد تحول رئيسي في خطاب الرئيس وخاصة في خطابي عدن وابين مقارنة مع الخطابات السابقة
كان يقول عن الحراك انهم مجموعة من الانفصاليين عملاء وما هم الا فقاقيع في فنجان
في عدن دعاء للحوار ولا غنى عن الحوار
في ابين بالا ضافة للحوار قال بأن الدخول على دبابة المستعمر للتربع على كرسي الحكم في اليمن "أبعد عليهم من عين الشمس"،
ألاترى ان الفقاقيق اصبحت معها دبابة

[فتى العروبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
اخي فتى العروبة الم تجد تحول رئيسي في خطاب الرئيس وخاصة في خطابي عدن وابين مقارنة مع الخطابات السابقة
كان يقول عن الحراك انهم مجموعة من الانفصاليين عملاء وما هم الا فقاقيع في فنجان
في عدن دعاء للحوار ولا غنى عن الحوار
في ابين بالا ضافة للحوار قال بأن الدخول على دبابة المستعمر للتربع على كرسي الحكم في اليمن "أبعد عليهم من عين الشمس"،
ألاترى ان الفقاقيق اصبحت معها دبابة

تحياتي اخي قمندان
اعتقد بان خطاب الرئيس هذه المره هو الخطاب الصحيح
الذي مفروض ان يقوله من الاول وليس الان

نحن كنا نقول وهذا موقفنا الثابت بان لهولاء الانفصاليون دعم خارجي
من قبل استخبارات استعمارية اجنبيه لها اطماع في ارض العرب
ولايهم هولاء سواء الكسب حتى على حساب الانسان والهويه
فهم يشبهون الى حد قريب الجلبي والجعفري والمالكي في العراق
همهم الاول والاخير الانتقام
ومن خلال مايدعون بوطن ذو هويه وتاريخ لايعترف به احد سواء هولاء النفر والاستخبارات الاجنبيه
التي ربما هي من اطلق هذه التسميه النشاز في التاريخ العربي في السابق
ومحاولة إحياء هذه التسمية النشاز الان إلا بدايت تأمر على الوطن العربي بأكمله وبمساعدة هولاء
نحن نعتقد بان مشاكل البحر هي بداية تدخل من قبل الاستعمار القديم والحديث فربما عملو بعض الذرائع للتدخل في بعض دول المنطقه لتغيير الاوضاع والحدود وطمس الهوية وبمساعدة ناس يدعون بانهم ينتمون الى هذه المنطقه العربيه المسلمه
ولاكن عليهم ان يعلمو هم واسيادهم بان اليمانيون تاريخهم عظيم وبلدهم مقبره الغزاة وعلى الاستعمار القديم الحديث وعملائه الاستفاده من تجارب الماضي