الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-23, 06:29 AM   #1
محمد خميس
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-12
المشاركات: 976
افتراضي للنقاش ، المناضل الفذ علي سالم البيض ، مابين الشرعية القانونية والشعبية الثورية ...

في البداية نرجوا من جميع الاخوة الاعضاء الكرام الالتزام بالآتي :
- الابتعاد عن التجريح والاساءة
- التجرد من الولاءات المحددة
- عدم ايراد اي معلومات بدون الاشارة للمصدر ..
- اخيرا ننبه بان الردود خارج الموضوع سيتم حجبها ، حتى لا تجر النقاش خارج حدوده ..

- مقدمة
- المناضل الفذ علي سالم البيض
- الشرعية القانونية
- الشعبية الثورية
- وثيقة أعلان جمهورية اليمن الديموقراطي 21 مايو 1994م
- افتراضات

المقدمة :
مع تطور زخم الثورة الجنوبية من شرارة 97 ، 98م وبالتحديد عقب استشهاد بارجاش وبن همام بالمكلا ، ومروراً بحركة حتم وموج واعلان تجمع تاج والحركة النشطة لتيار المصالحة واصلاح مسار الوحدة وحركة التصالح والتسامح والانتفاضات السلمية للمتقاعدين العسكريين والمدنيين والتي توجت بانطلاق الحراك الجنوبي 7 / 7 / 2007م عدن وصولاً الى اليوم ، نلاحظ بشكل واضح تصاعد ملموس للقيادات الجنوبية السابقة ( قيادات قبل 67م وما بعد 67 م ) حيث تدل المؤشرات على دور معيّن أصبح يناط به الى هذه القيادات يخص شأن الثورة ، في حين أصبح من غير المنكور غياب او تغييب الكثير من القيادات الفذة والتي كان لها دور في مسار وتاريخ الثورة الجنوبية التحررية مما يعني أن امراً غير طبيعي يحصل فعلاً في ساحات الثورة الجنوبية ..

المناضل الفذ علي سالم البيض :
من غير الوارد ان البيض تقلد منصب الرئاسة في مرحلتين مفصليتين من تاريخ الجنوب ، حيث ان المؤشرات والدلائل تُشير وبما لا يدع مجالاً للشك بان المناضل الفذ علي سالم البيض لم يتقلد بصفة رئيس الدولة إلا عام 1994م في الحادي والعشرين من مايو حين ان اعلن عن قيام جمهورية اليمن الديموقراطي ..
من يوم انطلاق ثورة شعب الجنوب عام 2007م ، لم تكن الخطابات الثورية للمكونات الجنوبية تستخدم لفظة الرئيس ( اشارة للبيض ) او صفة ( الرئيس الشرعي ) أطلاقاً ، بل كانت الاشارة دائماً الى رئاسة المكونات المتعددة والتي كانت قائمة مابين الفترة 2007_2009م ، ولكن يبدوا ان هذا المصطلح ( الرئيس الشرعي ) بدأ يتسرب عبر مواقع ومنتديات الانترنت قبل تاريخ 21 مايو 2009 م والتي يومها عاد المناضل البيض من جديد للساحة السياسية، حيث كان هناك نشاط ملموس لعدد من القيادات الجنوبية ( العطاس - ناصر ) في الاهتمام بالشان الجنوبي ، ولكن ومع انعقاد اللقاء الجنوبي التاريخي في زنجبار عام 2009 والذي كان ابرز المشاركين فيه الشيخ طارق الفضلي ، تم التعامل بشكل رسمي وتنظيمي مع صفة الرئيس الشرعي اشارة للبيض ..
بعد أعلان البيض انهاء عزلته التي دامت 15 عام بعمان السلطنة ، واقامته في اوروبا ، أصبحت شعبيّة هذا الرجل تتطور بشكل كبير ، وتوسعت دائرة محبي البيض مابين مختلف شرائح مجتمع الجنوب ، ونتيجة لذلك فقد حضيت مقررات مؤتمر زنجبار 2009م بالترحيب الشعبي بخصوص اعلان البيض رئيساً شرعياً ، وما خروج الجماهير الجنوبية تحمل الرايات الخُضر الا بمثابة استفتاء جماهيري على شعبية هذا الرجل وشرعيته ( من وجهة نظر من رفع الاشارات الخضر) وكانت رسالة بعثها البيض للخارج الجنوبي والخارج الاقليمي والدولي بيّنت بما لا يدع مجالاً للشك ان لهذا الرجل محبة وجماهير غفيرة تُشكل معظم ساحات الثورة الجنوبية ، بل ويمكن القول ان تلك المحبة قد أعطت لهذا الرجل شعبيّة كبيرة في الجنوب ..
وهنا يبرز تساؤل مهم ، هل يمكن لشعبيّة الانسان واتساعها ان تُكسبة شرعيّة قانونية ؟
بطريقة أخرى ، هل الشرعيّة القانونية لها استحقاق الشعبية الثورية !
لقد اصبح بعض سياسيين الجنوب وبعض قيادة الميدان الثوري ، عبارة عن مواكبين للحالة والمزاج الذي يصنعه الاعلام الخفي والمرئي بشكل عام ، فقل مانجد من يحاول تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة والتي بلا شك ستكون لها نتائج وخيمة ومدمرة في المستقبل ، حيث انه وبحسب المنطق والواقع فأن البيض ان اكتسب صفة الشرعية لرئاسة ( دولة جنوب اليمن المحتلة ) فانه سيكتسبها من خلال إعلان 21 مايو 1994م ، وليس قبل عام 90م اي وجود حقيقي وفعلي لهذه الصفة للبيض .. فهذه احد الحقائق الثابته ..
اما الحقيقة الثانية فهي ان اتساع شعبية البيض في الجنوب من الممكن ان تؤهله لأن يكون زعيماً روحي لشعب وامة تبحث عن وطن مسلوب !
لكن من غير السليم إطلاق هذه الصفة القانونية بالاعتماد على مؤشرات الشعبية الثورية ..

الشرعية القانونية :
من المتفق ان الشرعية القانونية لايمكن باي حال مِن الاحوال ان تُقرّ من دون اشراف من قبل المؤسسات الوطنية الدستورية ، وفي ظل غياب اي مؤسسات دستورية فانّه من المستحيل تحصيل اي نسبة من الشرعية القانونية ..
مثلاً واثناء تنافس المرشحين في الانتخابات ، يتم اعتماد الكثير من المعايير المشددة لتسيير عملية تحصيل الاصوات وفرزها ، حيث وفي اثناء ممارسة كل طرف مِن اطراف التنافس مشروع الدعاية الانتخابية فان المؤسسات الدستورية لا تعيير هذه الدعايات اياً من الاعتماد عند تقديرها لبعض النتائج الاوليّة وانما تستعين بعملية الاستبيان الحُر والذي من خلاله لا يظهر اسم الشخص او اي معلومات عنه ، وبالمقابل فانها تشدد في موضوع الدعايات الانتخابية على معرفة ادنى التفاصيل الخاصة بالنفقات واستبيان تحصيلها ..
فمن خلال ذلك فقط تتحصل الشرعية القانونية ..

الشعبية الثورية :
ببساطه هي مدى اتساع قبول المجمتع لشخص معين لاي سبب كان ، فمن الممكن ان تكون للفنان شعبية رائجه وكذلك للدكتور والمهندس والطبيب والسياسي .. الخ
وفي الحالات التي تكون فيها الثورات مشتعلة ضد الانظمة الدكتاتورية ، والانظمة الاجنبيّة الاستعمارية كالحالة الجنوبية ، فمن الطبيعي ان يكون هناك ترحيب متسع لبعض الاعمال البطولية التي يقوم بها بعض الاشخاص في سبيل النضال الثوري ، فغالباً ما تكون هذه الاعمال محاطة بمصاعب وعراقيل وتحتاج لامكانيات غير عادية ربما تكون ميسرة فقط للقليل من الناس ، فعلى هذا الاساس يكون هناك احترام كبير لهؤلاء الاشخاص الذين حققوا بعض البطولات الرائعه في سياق الثورة ضد الظلم ، ولكن كل ذلك لا يخوّل هؤلاء الابطال اياً كانوا مِن امكانية التصرف نيابة عن الجميع اعتباراً للوضع الاجتماعي والجماهيري الممتاز ..
فمن المعروف ان الدعاية والاعلام والمتغييرات في الواقع هي من اقوى الوسائل المؤثرة في قناعات الناس ، لذا فعندما كان المزاج الشعبي في مشيخات وسلطنات الجنوب العربي والمحميات الشرقية منسجم مع رياح الثورات القومية العربية الاشتراكية وواقع تحت تاثيرها الاعلامي فان النتيجة كانت قيام ثورة قومية اشتراكية لا تبعد افكارها كثيرا عن ماكان يروج له الاعلام القومي الثوري بالمنطقة ، وعلى نفس الاساس الثوري فان السلاطين وحكم المشيخات قد اعتبر جزء من الماضي المظلم والمروّع في تارج جنوب الجزيرة ، ولكن بعد قيام الدولة 67م وبعد التغييرات التي حصلت خلال السنيين ما بعد قيام الدولة فقد بدأ المزاج الشعبي يتاثر بطريقة ماء وبدأ يشعر تماماً بالخسارة الكبيرة التي خسرها بعد قيام دولة الرفاق وبعد غياب تاريخ المشيخات والسلطنات والاهم من ذلك كله هو الادراك لزيف ماروج له الاعلام ...
فعلى هذا الاساس لا يعتد بالشعبية الثورية كمعيار للحصول على اي نوع من انواع الشرعية القانونية ..


وثيقة إعلان جمهورية اليمن الديموقراطي 21 مايو 1994م :

حيث جاء وبالنص في وثيقة اعلان 21 مايو 1994م وعلى لسان البيض الاتي :
المادة 1 – نعلن عن قيام دولة مستقلة ذات سيادة تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية وعاصمتها عدن وهي جزء من الأمة العربية والإسلامية ..

اذ كان ذلك الاعلان هو بمثابة الافصاح عن شي جديد، وكان ايضاً تخلياً صريحاً عن كل مكتسبات جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية ، بينما كان الصواب هو ان يتم اعلان الانسحاب من جميع الاتفاقيات والعودة الى وضع ماقبل عام 90 م ..
وكانت المادة الخامسة من وثيقة اعلان 21 مايو 1994م هي بمثابة خطاء غير مقبول ولا يجوز تجاوزة بتاتاً حيث وجاء فيها بوالنص :
المادة5 5- يعتبر دستور الجمهورية اليمنية هو دستور دولة جمهورية اليمن الديمقراطية .
حيث يتضح جلياً بأن اعلان 21 مايو 1994م كان بمثابة اعلان انفصال عن المنظمومة القبليّة في اليمن فقط وليس الانسحاب من فخ ووكر الوحدة المزعومة ، فليس من المنطق ان تعلن بانك افككت الارتباط باليمن والوحده معه وفي نفس الوقت تعتبر دستور الوحدة هو دستور الدولة الجنوبية ، حيث وان مسالة الحدود والسيادة من اهم المسائل التي يحددها الدستور اجمالاًَ وتفصيلاً ..
والجدير بالذكر ان صفة الرئيس اُعلن عنها رسيما بهذه الفترة اشارة للبيض كرئيس لليمن الديموقراطي ..

- افتراضات :
اذا كان مصدر شرعيّة رئاسة البيض هو وضعه الطبيعي في دولة 21 مايو 1994م من ناحية ، ومن ناحية اخرى هو بسبب موقفة الداعم لشعب الجنوب ورفضة للمشارعي الصغيرة ، فهل ياترى سنرى الجفري قريبا ً نائبا شرعي للرئيس الشرعي البيض خاصة بعد ان يتخلى عن المشاريع الصغيرة ؟
وهل سنرى قريباً عودة عدد من التشكيلة القيادية لليمن الدموقراطي خاصة بعد ان يعودوا الى صوابهم ويلتحقوا بنفس الخط الذي يمشي عليه البيض !
فهل سيكون لنا فرضاً رئيس وزراء شرعي ؟
وآخر وزيرا للدفاع شرعي !
وربما وزير للخارجية شرعي ؟
ووو ... الخ !!




الرجاء النقاش بهدوء وروية ومزاج معتدل ..
وللاطلاع ومن باب تعميم الفائدة اعيد نشر نص وثيقة اعلان 21 مايو 1994م :

على مدى عقود التاريخ الوطني المعاصر كانت الوحدة اليمنية هدفاً لتحقيق الأمن والاستقرار والتقدم الاجتماعي وصون الكرامة الوطنية لشعبنا اليمني وبإرادة طوعيه مخلصة لنيل تلك الغايات عملنا لقيام الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 1990م بين دولتي اليمن ولترسيخها في حياة المجتمع ومن أجل معالجة المشاكل العميقة التي كان يعيشها في كل المجالات , وعملا بروح أهداف الثورة اليمنية وانسجاماً مع حركة التطورات العالمية المعاصرة اعتمدنا الديمقراطية والإصلاح أساساً لإعادة صياغة النظام القديم لشطري البلاد وبناء الدولة اليمنية الموحدة .

ومنذ اليوم الأول وخلال سنوات الوحدة , بذلت المحاولات المتواصلة والجهود الوطنية الخيرة والحوارات المستمرة ولكن شيئاً من ذلك لم يتحقق في الواقع , وعلى العكس وبأفعال منسقة ولإفشال عمليات التحول الديمقراطي وتكريس النظام الديكتاتوري العسكري , وبسيطرة أجهزة الجمهورية العربية اليمنية أعيق تنفيذ اتفاقيات الوحدة , وجرى تخريب الحياة السياسية بأكملها , وتدهورت معيشة الناس وأمنهم واستقرارهم وانهار نظام الإدارة بالكامل , وتفشت مظاهر المحسوبية والفساد وتحولت ملكية وموارد مؤسسات الدولة إلى أيدي العناصر المتنفذة في النظام مما أدى إلى تراكم العجز في الميزانية العامة ومعها نسبة التضخم وارتفاع الأسعار , وتدنى إلى الحضيض مستوى الخدمات الاجتماعية للشعب.

وبصورة موازية ارتفعت أعمال القمع والإرهاب السياسي في البلاد وطالت قادة الدولة وكوادرها من ممثلي الحزب الاشتراكي اليمني والشخصيات الوطنية المعارضة وتم بصورة منتظمة تخريب المؤسسات العسكرية والمدنية التي جاء بها الحزب الاشتراكي إلى دولة الوحدة وأصبحت جزءاً منها وتلك الواقعة في جنوب البلاد بصورة خاصة , وتعطيل صلاحيات واختصاصات كل كوادرها وممثليها في قيادات وهيئات الدولة وأوقفت بصورة تامة كل عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظات الجنوبية على وجه الخصوص , وبذلك فقدت الدولة وظائفها وأصبحت عاجزة عن تأدية مهامها الدستورية على صعيد الوطن كله.

ومن أجل إيقاف ذلك التدهور المريع في حياة الدولة والمجتمع بذل الحزب الاشتراكي ومعه كل الوطنيين الخيرين كل الجهود والمحاولات من خلال الحوار المتواصل مع رئيس الدولة وقيادات المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح وتوقيع العديد من الاتفاقيات معهم لمعالجة مشاكل البلاد , ومبادرة الحزب الدعوة لقيام الائتلاف الحكومي حرصاً على الوحدة الوطنية واشراك ممثلي مختلف القوى السياسية في السلطة وتوسيع الحوار السياسي لتحقيق الوفاق الوطني وتوقيع وثيقة العهد والاتفاق , واعتماد شرعية الإجماع الوطني , إلا أنًّ تلك المحاولات جمعيها باءت بالفشل بسبب الإصرار المتعمد والتخريب المنتظم لتلك الجهود من قبل رئيس الدولة وبطانته الفردية المتنفذة والتي تصاعدت بصورة مذهلة بتوسيع نطاق البطش والعمليات العسكرية الإرهابية والتي طالت كذلك كل رعايا الدول الأجنبية وسفاراتها بهدف الضغط عليها وابتزاز مواقفها , والتلويح بتعريض مصالحها للخطر , والإمعان بدعم التيارات الأصولية المتطرفة , وتوسيع نفوذها في مؤسسات الدولة المختلفة , ورعاية البلاد الخارجية بنوع من المخادعة وعدم المصداقية والمتاجرة الرخيصة .

ومنذ بداية هذا العام اتسعت عمليات التمهيد لإدخال البلاد في أتون حرب أهلية مدمرة , والتي توجت بإقدام رئيس الدولة شخصياً بإعلان الحرب على الجميع في خطابه الشهير بميدان السبعين في السابع والعشرين من أبريل ( نيسان ) الماضي , والذي دعى فيه إلى إقامة المحاكم الميدانية لكل معارضيه من الحزب الاشتراكي ولجنة الحوار الوطني وكل القوى السياسية اليمنية , وهو الخطاب الذي أعقبه بساعات قليلة الهجوم الواسع على اللواء الثالث في عمران من الوحدات الجنوبية التي انتقلت إلى الشمال عند قيام الوحدة , تلاه الهجوم على لواء باصهيب في محافظة ذمار الشمالية , وقبلها كان قد جرى تصفية اللواء الخامس في حرف سفيان .

وفي الرابع من مايو ( أيار ) الجاري بدأت حرب الإبادة الشاملة على كل المحافظات الجنوبية والشرقية التي كانت تتكون منها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الدولة الشريكة بإقامة دولة الوحدة , تبعها إعلان حالة الطوارئ في البلاد , وإقالة كبار المسؤولين من القياديين الجنوبيين في رئاسة الدولة والحكومة .

ومع ما شكلته هذه الحرب وتلك الإجراءات والقرارات من خرق كامل للدستور وللشرعية فإن القيادة في صنعاء تواصل هذه الحرب بعناد جنوني وضرب الأهداف المدنية وتدمير القرى و منازل المواطنين وقتل النساء والأطفال ونهب الممتلكات وهتك الأعراض وترفض بصورة متغطرسة نداءات القوى السياسية والاجتماعية اليمنية وقادة الدول العربية والأجنبية بوقف إطلاق النار والعودة للحوار وبذلك تتحمل أسرة بيت الأحمر وحلفائها المسؤولية الية بإحراق أواصر الأخوة ومقومات الوحدة وفرض الانفصال على الواقع استكمالاً لإعاقتها السابقة في إنجاز وحدة البلاد التي ضلت مشطرة فعلاً رغم إعلان وحدتها حيث بقي النظام الإداري والقضائي والعملة والجيش والموانئ وشركات الطيران مجزأة كما كانت عليه قبل الوحدة ولم تكن الوحدة قائمة إلا بصيغة العلم والنشيد الوطني ليس إلا .

وفي سلوك قادة صنعاء ضلت عقليات الماضي وإرث التخلف الي هو السائد وطغت على ممارستهم سياسة الانتقام والإلحاق والاحتواء ونزعات التصفية الدموية والاستئثار بالسلطة وفي الواقع يعتمد حكام صنعاء على فلسفة بالية وعقيمة للحكم تقوم على منظومة متكاملة من مبادئ إدارة السلطة وضمنها اعتبار قيام مؤسسات للدولة انتقاساً من سلطة الرئيس القوة العسكرية أساساً للسيطرة والقمع الدموي والإفساد أسلوبا لكبح المعارضة واحتوائها والفتن بين القبائل وسيلة من أشغالهم والتخلف طريقة لفرض التبعية وتكريس التقسيم الاجتماعي المتخلف لمراتب تشكل كل منها أعلى من الآخر بين الفخيذة والقبيلة والطائفة والإقليم فيما يرسخ الحق الي سلطة مناطقية متخلفة مما أفقد الناس حق المواطنة المتساوية وفي هذا السلم المراتبي وجد أبناء المناطق الجنوبية والشرقية أنفسهم مواطنين من الدرجة الرابعة .

واستناداً إلى كل تلك المعاناة والامتهان والتمزيق الفعلي للمجتمع والوطن وانطلاقاً من المسؤوليات الدستورية في الدفاع عن حقوق المواطنين في الدوائر الانتخابية التي منحت أصواتها لنا يعلن نواب الشعب في الكتلة البرلمانية للمحافظات الجنوبية والشرقية وممثلون للأحزاب السياسية والقوى والشخصيات الاجتماعية وبروح وثيقة العهد والاتفاق المقرة من قبل الإجماع الوطني قيام جمهورية اليمن الديمقراطية على الأسس والمبادئ التالية :

المادة 1 – نعلن عن قيام دولة مستقلة ذات سيادة تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية وعاصمتها عدن وهي جزء من الأمة العربية والإسلامية .

المادة 2 – تضل الوحدة اليمنية هدفاً أساسياً تسعى الدولة بفضل التحالفات الوطنية الواسعة وتعزيز الوحدة الوطنية إلى إعادة الوحدة اليمنية على أسس ديمقراطية وسلمية .

المادة 3- الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع .

المادة 4- يقوم النظام السياسي على أساس التعددية السياسية والحزبية .

المادة5 5- يعتبر دستور الجمهورية اليمنية هو دستور دولة جمهورية اليمن الديمقراطية .

المادة 6- تعتبر وثيقة العهد والاتفاق أساس قيام وبناء الدولة اليمنية الديمقراطية ونظامها السياسي والاقتصادي .

المادة 7- الالتزام بمواثيق الجامعة العربية والأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي المعترف بها وكذا الالتزام بكافة الاتفاقيات والمعاهدات الإقليمية والدولية والحفاظ ورعاية مصالح كل الدول والشركات العاملة في نطاق الدولة .

المادة 8- الالتزام بسياسة حسن الجوار وتعزيز أواصر الأخوة والصداقة مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وبخاصة الدول المجاورة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية .

المادة 9- قيام نظام الدولة على أساس اللامركزية الإدارية في اعتبارها أساس تنظيم العلاقات الديمقراطية بين مكونات الدولة .

المادة 10 – حماية الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والعمل والصحافة وفقاً لأسس الديمقراطية ومنطلقاتها السلمية .

المادة 11- إن السياسة الاقتصادية تقوم على أساس حرية النشاط الاقتصادي وآلية السوق الحر وبما يؤمن الرعاية والموازنة بين جميع المصالح .

المادة 12- إجراء انتخابات عامة نيابية ومحلية خلال عام من إعلان هذه الوثيقة وذلك على أساس التعددية السياسية والحزبية .

المادة 13- تشكل جمعية مؤقتة للإنقاذ الوطني " 111 " عضواً وذلك على النحو التالي :

أ- أعضاء مجلس النواب الممثلون للدوائر الانتخابية في المحافظات الجنوبية والشرقية .

ب- ممثلون عن الأحزاب والتنظيمات السياسية .؟

ج- شخصيات وطنية واجتماعية ودينية .

المادة 14- تتولى الجمعية المؤقتة المهام التالية :

أ- اختيار رئيس للجمعية .

ب- اختيار رئيس وأعضاء مجلس الرئاسة ليقوم بمهام رئاسة الدولة .

ج- اختيار حكومة مؤقتة .

د- إعداد الدستور الدائم لجمهورية اليمن الديمقراطية وفقاً لوثيقة العهد والاتفاق.

ه- إعداد قانون الحكم المحلي .

و-إعداد قانون الانتخابات .

ز- الإعداد لأجراء الانتخابات النيابية والمحلية وفقاً لما جاء في المادة 12 من الوثيقة .

ح- القيام بكافة المهام والتشريعية إلى حين انتخاب مجلس النواب الجديد .

وبناء على ذلك تدعو جمهورية اليمن الديمقراطية كافة الدول الشقيقة والصديقة بالاعتراف بدولتها وذلك وفقاً للتشريعات الدولية وكلنا ثقة وأمل بان هذه الدول ستقدر موقف هذه الدولة وقيادتها التي اتسمت دوماً بالحكمة التعقل والتروي والتمسك بالديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان . ب 21 / 5 / 1994 م

وانشاءالله الكل يستفيد..
وبالتوفيق
في 21 مايو 1994
__________________
إستعادة الدولة الجنوبية من الاحتلال وبناء الدولة الجنوبية الجديدة على حدود ماقبل عام تسعين هو السقف العام لابناء الجنوب الحُر ، قد يختلف الجنوبيين على طريقة إستعادة الدولة الجنوبية ولكن يتفق مُعظمهم في ضرورة فك ارتباط الجنوب بالشمال وتكوين الدولة الجنوبية المستقلة على إعتبار ان حرب 94م أسقطت الوحدة المعلنه طوعياً بين جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية عام 90م
محمد خميس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-04-23, 12:44 PM   #2
الاثري اليافعي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-24
المشاركات: 396
افتراضي

اما اعادة الدولة فمعنى ذلك اعادة الاشتراكية وهو المرفوض قطعيا لابناء الجنوب واما فك الارتباط واستقلال الجنوب هو من اخرج الجنوبيون الى الساحات وعليه فليعلم كل اشتراكي خناس وسواس ان الجنوب العربي سيلفض كل اشتراكي ماركسي لينيني فتاحي شرجبي جاري نعماني يمني خارج حدوده ليعد من حيث اتى والله الموفق .
الاثري اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-04-23, 02:48 PM   #3
باعمران الحضرمي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2012-04-03
المشاركات: 838
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاثري اليافعي مشاهدة المشاركة
اما اعادة الدولة فمعنى ذلك اعادة الاشتراكية وهو المرفوض قطعيا لابناء الجنوب واما فك الارتباط واستقلال الجنوب هو من اخرج الجنوبيون الى الساحات وعليه فليعلم كل اشتراكي خناس وسواس ان الجنوب العربي سيلفض كل اشتراكي ماركسي لينيني فتاحي شرجبي جاري نعماني يمني خارج حدوده ليعد من حيث اتى والله الموفق .
وبعد أن تقضي على الجماعه التي ذكرتهم ذبحاً وسحلاً وأنت صاحب خبره في هاكذا مجازر أعلن من يافع الصمود والتصدي عن قيام جمهورية يافع الجنوب عربيه العضمى ونحن في حضرموت سوف نعترف بهذه الجمهوريه الوليده على جميع ربوع يافع !! أيش رأيك واصهير !!
باعمران الحضرمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-04-23, 03:03 PM   #4
رعد الجنوب العربي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-13
المشاركات: 2,602
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باعمران الحضرمي مشاهدة المشاركة
وبعد أن تقضي على الجماعه التي ذكرتهم ذبحاً وسحلاً وأنت صاحب خبره في هاكذا مجازر أعلن من يافع الصمود والتصدي عن قيام جمهورية يافع الجنوب عربيه العضمى ونحن في حضرموت سوف نعترف بهذه الجمهوريه الوليده على جميع ربوع يافع !! أيش رأيك واصهير !!

أخي الفاضل هذا الشخص لا يمثل الا نفسة ولا يمثل يافع ولا غيرها

فهو من الأرهابيين القادمين من أفغانستان ومعبر صعدة الذي تتلمذوا على أيدي الأستخبارات اليمنية والأمريكية أيام الحرب الباردة ولم تتغيير عقليتة حتى الأن وهولاء

الأرهابيين نفذوا الفتاوى التكفيرية عام 1994م وما بعدها وقد قتل منهم الكثير والباقين سيتولى أمرهم ثوار الجنوب واللجان الشعبية الثورية لا

مكان لهم في بلادنا والحرب العالمية مستمرة في أستئصال هولاء الفاشست الآرهابيين بأذن الله .

ومن ناحية البيض كارئيس شرعي نحن مع هذا المقترح حتى يوم الأستقلال

الدستور لا بد من دستور جديد وليس الدستور اليمني السابق أسم الدولة لن يظل كما هو سنعيد الأسم

التاريخي للجنوب هو دولة الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب . وأستعادة الهوية والمذهب

والعاصمة الروحية مدينة تريم والتاريخ الجنوبي.
__________________
[/QUOTE]

التعديل الأخير تم بواسطة رعد الجنوب العربي ; 2013-04-23 الساعة 03:21 PM
رعد الجنوب العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-04-23, 03:51 PM   #5
محمد خميس
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-12
المشاركات: 976
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعد الجنوب العربي مشاهدة المشاركة

أخي الفاضل هذا الشخص لا يمثل الا نفسة ولا يمثل يافع ولا غيرها

فهو من الأرهابيين القادمين من أفغانستان ومعبر صعدة الذي تتلمذوا على أيدي الأستخبارات اليمنية والأمريكية أيام الحرب الباردة ولم تتغيير عقليتة حتى الأن وهولاء

الأرهابيين نفذوا الفتاوى التكفيرية عام 1994م وما بعدها وقد قتل منهم الكثير والباقين سيتولى أمرهم ثوار الجنوب واللجان الشعبية الثورية لا

مكان لهم في بلادنا والحرب العالمية مستمرة في أستئصال هولاء الفاشست الآرهابيين بأذن الله .

ومن ناحية البيض كارئيس شرعي نحن مع هذا المقترح حتى يوم الأستقلال


الدستور لا بد من دستور جديد وليس الدستور اليمني السابق أسم الدولة لن يظل كما هو سنعيد الأسم

التاريخي للجنوب هو دولة الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب . وأستعادة الهوية والمذهب

والعاصمة الروحية مدينة تريم والتاريخ الجنوبي.
عزيزي ، نحن لسنا بصدد طرح المقترحات ، بل نحاول ان نجد اي تدعيم منطقي لما يحصل اليوم في الشارع السياسي من خلط واضح ..

اتمنى الن تكون مجمل الردود في صلب الموضوع

شكرا لأخي ابو سعد لتواجده معنا
تحياتي
__________________
إستعادة الدولة الجنوبية من الاحتلال وبناء الدولة الجنوبية الجديدة على حدود ماقبل عام تسعين هو السقف العام لابناء الجنوب الحُر ، قد يختلف الجنوبيين على طريقة إستعادة الدولة الجنوبية ولكن يتفق مُعظمهم في ضرورة فك ارتباط الجنوب بالشمال وتكوين الدولة الجنوبية المستقلة على إعتبار ان حرب 94م أسقطت الوحدة المعلنه طوعياً بين جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية عام 90م
محمد خميس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-04-23, 04:42 PM   #6
مجنوون الجنوب
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-08
المشاركات: 1,420
افتراضي

عبود هذك هوه ماشي تغير في عبود
شكرللمشرف المخلص للبيض
مجنوون الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-04-23, 11:29 PM   #7
ali algahafee
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-26
المشاركات: 2,089
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خميس مشاهدة المشاركة
عزيزي ، نحن لسنا بصدد طرح المقترحات ، بل نحاول ان نجد اي تدعيم منطقي لما يحصل اليوم في الشارع السياسي من خلط واضح ..

اتمنى الن تكون مجمل الردود في صلب الموضوع

شكرا لأخي ابو سعد لتواجده معنا
تحياتي

المعادله المطروحه ولمن يريد ان يقرائها وبدون شطح ولا نطح ولا مزايده تتمثل في
1- ج. ي.د. ش التي دخلت الوحده السياسيه مع العربيه اليمنيه والطرف الثاني دوله البيض المعلنه في 94 والمسماه جمهوريه اليمن الديمقراطي والطرف الثالث الحزب الاشنراكي اليمني اللاعب الرئيس والفعال في التوقيع على اتفاقيه الوحده .... ومن هنا تبداء القراءه الحقيقيه لحل القضبه الجنوبيه

2- الابعادالسياسيه الناتجه والمحققه من اعلان دوله البيض في 1994
الغت وسحيت البساط من تحت الحزب الاشتراكي كممثل ووريث للجنوب والدليل ادانه الحزب للحرب والانفصال واكدت بفشل الوحده السسياسيه واعلان فك الارتباط وارساء معالم الدوله الجنوبيه والهويه الجنوبيه
الغت ديكتاتوريه وشبح الحزب الواحد اعطت صوره للتصالح والتعدد وحق الشراكه
راعت المصالح الاقليميه والدوليه وحق التعايش مع الاخرون وفتحت مجال اوسع لمستفبل الجنوب السياسي والافتصادي
حققت ولو اعتراف غير معلن بجمهوربه اليمن من قبل مجلس الامن والدليل قرارات مجلس الامن رقم 924 و931 وكذا قرارات الجامعه العربيه والمواقف العربيه

3- بعض العوامل والاسباب التي ادت الى قيام جمهوريه اليمن الديمقراطي المعلنه في 21 مايم عام 1994 المعلنه من قبل الرئيس البيض
1- فشل الوحده السياسيه الاندماجيه المبنيه على الشراكه في السلطه والثروه والاخلال في الاتفاقيات الوحدويه دمج الجيش وهيكلته العمله الموحده التمثيل الدبلوماسي التعدديه الحزبيه
2- ازمه الدستوروبنوده الشريعه الاسلاميه المصدر الريسي للتشريعات طبيعه النضام رئاسي او برلماني والاستفتاء عليه
3- ازمه الانتخابات والتزوير والتحايل والالتفاف عليها عن طريق استغلال نسبه التعداد الحنوب السكاني
4- وثيقه العهد والاتفاق حلت محل الدستور
5- اعلان الحرب على الجنوب واصدار الفتاوي عليه
6- طمس الهويه الجنوبيه والاقصاء والتعالي وضياع النضام الموسس والمدني وفوارق المواطنه المتساويه

من خلال هذا يضعنا في خيران لا ثالث لهما وهما
1- تحديد الهدف والمنمثل في استعاده الدوله وفك الارتباط والمعلنه في دوله البيض عام 94 .
2- او اسقاط هذه الدوله واسقاط شرعيه البيض وفرض شرعنه الخزب الاشتراكي اليمني
في تمثيل وتبني القضيه الجنوبيه .... وهذا في اعتقادي الشخصي ماهو بادي في ملامحه وضاهر معالمه في المشهد السياسي ... والكره في ملعب الشعب الجنوبي

__________________



استعادة دولة الجنوب

التعديل الأخير تم بواسطة ali algahafee ; 2013-04-23 الساعة 11:33 PM
ali algahafee غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 12:01 AM   #8
الاثري اليافعي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-24
المشاركات: 396
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باعمران الحضرمي مشاهدة المشاركة
وبعد أن تقضي على الجماعه التي ذكرتهم ذبحاً وسحلاً وأنت صاحب خبره في هاكذا مجازر أعلن من يافع الصمود والتصدي عن قيام جمهورية يافع الجنوب عربيه العضمى ونحن في حضرموت سوف نعترف بهذه الجمهوريه الوليده على جميع ربوع يافع !! أيش رأيك واصهير !!
مساكين عندما تعجزون عن الاجابات وتصدم عقولكم بما داخلها من تراكمات اشتراكية لم تفهمو إلا ما يدور في خلجكم نحن ابناء الجنوب نبغض كل اشتراكي وهذا واقع لم اقل نقتل او نسحل او نذبح او نقتل او نغتال لان ذلك هو من عمل احبابك الاشتراكيون وشرفاء الجنوب وغيوريه براء وعلى قدر عقلك تفهم الامور . دمت لتفهم ...
الاثري اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 12:04 AM   #9
الاثري اليافعي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-24
المشاركات: 396
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعد الجنوب العربي مشاهدة المشاركة

أخي الفاضل هذا الشخص لا يمثل الا نفسة ولا يمثل يافع ولا غيرها

فهو من الأرهابيين القادمين من أفغانستان ومعبر صعدة الذي تتلمذوا على أيدي الأستخبارات اليمنية والأمريكية أيام الحرب الباردة ولم تتغيير عقليتة حتى الأن وهولاء

الأرهابيين نفذوا الفتاوى التكفيرية عام 1994م وما بعدها وقد قتل منهم الكثير والباقين سيتولى أمرهم ثوار الجنوب واللجان الشعبية الثورية لا

مكان لهم في بلادنا والحرب العالمية مستمرة في أستئصال هولاء الفاشست الآرهابيين بأذن الله .

ومن ناحية البيض كارئيس شرعي نحن مع هذا المقترح حتى يوم الأستقلال

الدستور لا بد من دستور جديد وليس الدستور اليمني السابق أسم الدولة لن يظل كما هو سنعيد الأسم



والعاصمة الروحية مدينة تريم والتاريخ الجنوبي.


مساكين عندما تعجزون عن الاجابات وتصدم عقولكم بما داخلها من تراكمات اشتراكية لم تفهمو إلا ما يدور في خلجكم نحن ابناء الجنوب نبغض كل اشتراكي وهذا واقع لم اقل نقتل او نسحل او نذبح او نقتل او نغتال لان ذلك هو من عمل احبابك الاشتراكيون وشرفاء الجنوب وغيوريه براء وعلى قدر عقلك تفهم الامور . دمت لتفهم ...
التاريخي للجنوب هو دولة الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب . وأستعادة الهوية والمذهب
الاثري اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 01:54 AM   #10
فقم
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-27
المشاركات: 330
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خميس مشاهدة المشاركة
في البداية نرجوا من جميع الاخوة الاعضاء الكرام الالتزام بالآتي :
- الابتعاد عن التجريح والاساءة
- التجرد من الولاءات المحددة
- عدم ايراد اي معلومات بدون الاشارة للمصدر ..
- اخيرا ننبه بان الردود خارج الموضوع سيتم حجبها ، حتى لا تجر النقاش خارج حدوده ..

- مقدمة
- المناضل الفذ علي سالم البيض
- الشرعية القانونية
- الشعبية الثورية
- وثيقة أعلان جمهورية اليمن الديموقراطي 21 مايو 1994م
- افتراضات

المقدمة :
مع تطور زخم الثورة الجنوبية من شرارة 97 ، 98م وبالتحديد عقب استشهاد بارجاش وبن همام بالمكلا ، ومروراً بحركة حتم وموج واعلان تجمع تاج والحركة النشطة لتيار المصالحة واصلاح مسار الوحدة وحركة التصالح والتسامح والانتفاضات السلمية للمتقاعدين العسكريين والمدنيين والتي توجت بانطلاق الحراك الجنوبي 7 / 7 / 2007م عدن وصولاً الى اليوم ، نلاحظ بشكل واضح تصاعد ملموس للقيادات الجنوبية السابقة ( قيادات قبل 67م وما بعد 67 م ) حيث تدل المؤشرات على دور معيّن أصبح يناط به الى هذه القيادات يخص شأن الثورة ، في حين أصبح من غير المنكور غياب او تغييب الكثير من القيادات الفذة والتي كان لها دور في مسار وتاريخ الثورة الجنوبية التحررية مما يعني أن امراً غير طبيعي يحصل فعلاً في ساحات الثورة الجنوبية ..

المناضل الفذ علي سالم البيض :
من غير الوارد ان البيض تقلد منصب الرئاسة في مرحلتين مفصليتين من تاريخ الجنوب ، حيث ان المؤشرات والدلائل تُشير وبما لا يدع مجالاً للشك بان المناضل الفذ علي سالم البيض لم يتقلد بصفة رئيس الدولة إلا عام 1994م في الحادي والعشرين من مايو حين ان اعلن عن قيام جمهورية اليمن الديموقراطي ..
من يوم انطلاق ثورة شعب الجنوب عام 2007م ، لم تكن الخطابات الثورية للمكونات الجنوبية تستخدم لفظة الرئيس ( اشارة للبيض ) او صفة ( الرئيس الشرعي ) أطلاقاً ، بل كانت الاشارة دائماً الى رئاسة المكونات المتعددة والتي كانت قائمة مابين الفترة 2007_2009م ، ولكن يبدوا ان هذا المصطلح ( الرئيس الشرعي ) بدأ يتسرب عبر مواقع ومنتديات الانترنت قبل تاريخ 21 مايو 2009 م والتي يومها عاد المناضل البيض من جديد للساحة السياسية، حيث كان هناك نشاط ملموس لعدد من القيادات الجنوبية ( العطاس - ناصر ) في الاهتمام بالشان الجنوبي ، ولكن ومع انعقاد اللقاء الجنوبي التاريخي في زنجبار عام 2009 والذي كان ابرز المشاركين فيه الشيخ طارق الفضلي ، تم التعامل بشكل رسمي وتنظيمي مع صفة الرئيس الشرعي اشارة للبيض ..
بعد أعلان البيض انهاء عزلته التي دامت 15 عام بعمان السلطنة ، واقامته في اوروبا ، أصبحت شعبيّة هذا الرجل تتطور بشكل كبير ، وتوسعت دائرة محبي البيض مابين مختلف شرائح مجتمع الجنوب ، ونتيجة لذلك فقد حضيت مقررات مؤتمر زنجبار 2009م بالترحيب الشعبي بخصوص اعلان البيض رئيساً شرعياً ، وما خروج الجماهير الجنوبية تحمل الرايات الخُضر الا بمثابة استفتاء جماهيري على شعبية هذا الرجل وشرعيته ( من وجهة نظر من رفع الاشارات الخضر) وكانت رسالة بعثها البيض للخارج الجنوبي والخارج الاقليمي والدولي بيّنت بما لا يدع مجالاً للشك ان لهذا الرجل محبة وجماهير غفيرة تُشكل معظم ساحات الثورة الجنوبية ، بل ويمكن القول ان تلك المحبة قد أعطت لهذا الرجل شعبيّة كبيرة في الجنوب ..
وهنا يبرز تساؤل مهم ، هل يمكن لشعبيّة الانسان واتساعها ان تُكسبة شرعيّة قانونية ؟
بطريقة أخرى ، هل الشرعيّة القانونية لها استحقاق الشعبية الثورية !
لقد اصبح بعض سياسيين الجنوب وبعض قيادة الميدان الثوري ، عبارة عن مواكبين للحالة والمزاج الذي يصنعه الاعلام الخفي والمرئي بشكل عام ، فقل مانجد من يحاول تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة والتي بلا شك ستكون لها نتائج وخيمة ومدمرة في المستقبل ، حيث انه وبحسب المنطق والواقع فأن البيض ان اكتسب صفة الشرعية لرئاسة ( دولة جنوب اليمن المحتلة ) فانه سيكتسبها من خلال إعلان 21 مايو 1994م ، وليس قبل عام 90م اي وجود حقيقي وفعلي لهذه الصفة للبيض .. فهذه احد الحقائق الثابته ..
اما الحقيقة الثانية فهي ان اتساع شعبية البيض في الجنوب من الممكن ان تؤهله لأن يكون زعيماً روحي لشعب وامة تبحث عن وطن مسلوب !
لكن من غير السليم إطلاق هذه الصفة القانونية بالاعتماد على مؤشرات الشعبية الثورية ..

الشرعية القانونية :
من المتفق ان الشرعية القانونية لايمكن باي حال مِن الاحوال ان تُقرّ من دون اشراف من قبل المؤسسات الوطنية الدستورية ، وفي ظل غياب اي مؤسسات دستورية فانّه من المستحيل تحصيل اي نسبة من الشرعية القانونية ..
مثلاً واثناء تنافس المرشحين في الانتخابات ، يتم اعتماد الكثير من المعايير المشددة لتسيير عملية تحصيل الاصوات وفرزها ، حيث وفي اثناء ممارسة كل طرف مِن اطراف التنافس مشروع الدعاية الانتخابية فان المؤسسات الدستورية لا تعيير هذه الدعايات اياً من الاعتماد عند تقديرها لبعض النتائج الاوليّة وانما تستعين بعملية الاستبيان الحُر والذي من خلاله لا يظهر اسم الشخص او اي معلومات عنه ، وبالمقابل فانها تشدد في موضوع الدعايات الانتخابية على معرفة ادنى التفاصيل الخاصة بالنفقات واستبيان تحصيلها ..
فمن خلال ذلك فقط تتحصل الشرعية القانونية ..

الشعبية الثورية :
ببساطه هي مدى اتساع قبول المجمتع لشخص معين لاي سبب كان ، فمن الممكن ان تكون للفنان شعبية رائجه وكذلك للدكتور والمهندس والطبيب والسياسي .. الخ
وفي الحالات التي تكون فيها الثورات مشتعلة ضد الانظمة الدكتاتورية ، والانظمة الاجنبيّة الاستعمارية كالحالة الجنوبية ، فمن الطبيعي ان يكون هناك ترحيب متسع لبعض الاعمال البطولية التي يقوم بها بعض الاشخاص في سبيل النضال الثوري ، فغالباً ما تكون هذه الاعمال محاطة بمصاعب وعراقيل وتحتاج لامكانيات غير عادية ربما تكون ميسرة فقط للقليل من الناس ، فعلى هذا الاساس يكون هناك احترام كبير لهؤلاء الاشخاص الذين حققوا بعض البطولات الرائعه في سياق الثورة ضد الظلم ، ولكن كل ذلك لا يخوّل هؤلاء الابطال اياً كانوا مِن امكانية التصرف نيابة عن الجميع اعتباراً للوضع الاجتماعي والجماهيري الممتاز ..
فمن المعروف ان الدعاية والاعلام والمتغييرات في الواقع هي من اقوى الوسائل المؤثرة في قناعات الناس ، لذا فعندما كان المزاج الشعبي في مشيخات وسلطنات الجنوب العربي والمحميات الشرقية منسجم مع رياح الثورات القومية العربية الاشتراكية وواقع تحت تاثيرها الاعلامي فان النتيجة كانت قيام ثورة قومية اشتراكية لا تبعد افكارها كثيرا عن ماكان يروج له الاعلام القومي الثوري بالمنطقة ، وعلى نفس الاساس الثوري فان السلاطين وحكم المشيخات قد اعتبر جزء من الماضي المظلم والمروّع في تارج جنوب الجزيرة ، ولكن بعد قيام الدولة 67م وبعد التغييرات التي حصلت خلال السنيين ما بعد قيام الدولة فقد بدأ المزاج الشعبي يتاثر بطريقة ماء وبدأ يشعر تماماً بالخسارة الكبيرة التي خسرها بعد قيام دولة الرفاق وبعد غياب تاريخ المشيخات والسلطنات والاهم من ذلك كله هو الادراك لزيف ماروج له الاعلام ...
فعلى هذا الاساس لا يعتد بالشعبية الثورية كمعيار للحصول على اي نوع من انواع الشرعية القانونية ..


وثيقة إعلان جمهورية اليمن الديموقراطي 21 مايو 1994م :

حيث جاء وبالنص في وثيقة اعلان 21 مايو 1994م وعلى لسان البيض الاتي :
المادة 1 – نعلن عن قيام دولة مستقلة ذات سيادة تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية وعاصمتها عدن وهي جزء من الأمة العربية والإسلامية ..

اذ كان ذلك الاعلان هو بمثابة الافصاح عن شي جديد، وكان ايضاً تخلياً صريحاً عن كل مكتسبات جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية ، بينما كان الصواب هو ان يتم اعلان الانسحاب من جميع الاتفاقيات والعودة الى وضع ماقبل عام 90 م ..
وكانت المادة الخامسة من وثيقة اعلان 21 مايو 1994م هي بمثابة خطاء غير مقبول ولا يجوز تجاوزة بتاتاً حيث وجاء فيها بوالنص :
المادة5 5- يعتبر دستور الجمهورية اليمنية هو دستور دولة جمهورية اليمن الديمقراطية .
حيث يتضح جلياً بأن اعلان 21 مايو 1994م كان بمثابة اعلان انفصال عن المنظمومة القبليّة في اليمن فقط وليس الانسحاب من فخ ووكر الوحدة المزعومة ، فليس من المنطق ان تعلن بانك افككت الارتباط باليمن والوحده معه وفي نفس الوقت تعتبر دستور الوحدة هو دستور الدولة الجنوبية ، حيث وان مسالة الحدود والسيادة من اهم المسائل التي يحددها الدستور اجمالاًَ وتفصيلاً ..
والجدير بالذكر ان صفة الرئيس اُعلن عنها رسيما بهذه الفترة اشارة للبيض كرئيس لليمن الديموقراطي ..

- افتراضات :
اذا كان مصدر شرعيّة رئاسة البيض هو وضعه الطبيعي في دولة 21 مايو 1994م من ناحية ، ومن ناحية اخرى هو بسبب موقفة الداعم لشعب الجنوب ورفضة للمشارعي الصغيرة ، فهل ياترى سنرى الجفري قريبا ً نائبا شرعي للرئيس الشرعي البيض خاصة بعد ان يتخلى عن المشاريع الصغيرة ؟
وهل سنرى قريباً عودة عدد من التشكيلة القيادية لليمن الدموقراطي خاصة بعد ان يعودوا الى صوابهم ويلتحقوا بنفس الخط الذي يمشي عليه البيض !
فهل سيكون لنا فرضاً رئيس وزراء شرعي ؟
وآخر وزيرا للدفاع شرعي !
وربما وزير للخارجية شرعي ؟
ووو ... الخ !!




الرجاء النقاش بهدوء وروية ومزاج معتدل ..
وللاطلاع ومن باب تعميم الفائدة اعيد نشر نص وثيقة اعلان 21 مايو 1994م :

على مدى عقود التاريخ الوطني المعاصر كانت الوحدة اليمنية هدفاً لتحقيق الأمن والاستقرار والتقدم الاجتماعي وصون الكرامة الوطنية لشعبنا اليمني وبإرادة طوعيه مخلصة لنيل تلك الغايات عملنا لقيام الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 1990م بين دولتي اليمن ولترسيخها في حياة المجتمع ومن أجل معالجة المشاكل العميقة التي كان يعيشها في كل المجالات , وعملا بروح أهداف الثورة اليمنية وانسجاماً مع حركة التطورات العالمية المعاصرة اعتمدنا الديمقراطية والإصلاح أساساً لإعادة صياغة النظام القديم لشطري البلاد وبناء الدولة اليمنية الموحدة .

ومنذ اليوم الأول وخلال سنوات الوحدة , بذلت المحاولات المتواصلة والجهود الوطنية الخيرة والحوارات المستمرة ولكن شيئاً من ذلك لم يتحقق في الواقع , وعلى العكس وبأفعال منسقة ولإفشال عمليات التحول الديمقراطي وتكريس النظام الديكتاتوري العسكري , وبسيطرة أجهزة الجمهورية العربية اليمنية أعيق تنفيذ اتفاقيات الوحدة , وجرى تخريب الحياة السياسية بأكملها , وتدهورت معيشة الناس وأمنهم واستقرارهم وانهار نظام الإدارة بالكامل , وتفشت مظاهر المحسوبية والفساد وتحولت ملكية وموارد مؤسسات الدولة إلى أيدي العناصر المتنفذة في النظام مما أدى إلى تراكم العجز في الميزانية العامة ومعها نسبة التضخم وارتفاع الأسعار , وتدنى إلى الحضيض مستوى الخدمات الاجتماعية للشعب.

وبصورة موازية ارتفعت أعمال القمع والإرهاب السياسي في البلاد وطالت قادة الدولة وكوادرها من ممثلي الحزب الاشتراكي اليمني والشخصيات الوطنية المعارضة وتم بصورة منتظمة تخريب المؤسسات العسكرية والمدنية التي جاء بها الحزب الاشتراكي إلى دولة الوحدة وأصبحت جزءاً منها وتلك الواقعة في جنوب البلاد بصورة خاصة , وتعطيل صلاحيات واختصاصات كل كوادرها وممثليها في قيادات وهيئات الدولة وأوقفت بصورة تامة كل عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظات الجنوبية على وجه الخصوص , وبذلك فقدت الدولة وظائفها وأصبحت عاجزة عن تأدية مهامها الدستورية على صعيد الوطن كله.

ومن أجل إيقاف ذلك التدهور المريع في حياة الدولة والمجتمع بذل الحزب الاشتراكي ومعه كل الوطنيين الخيرين كل الجهود والمحاولات من خلال الحوار المتواصل مع رئيس الدولة وقيادات المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح وتوقيع العديد من الاتفاقيات معهم لمعالجة مشاكل البلاد , ومبادرة الحزب الدعوة لقيام الائتلاف الحكومي حرصاً على الوحدة الوطنية واشراك ممثلي مختلف القوى السياسية في السلطة وتوسيع الحوار السياسي لتحقيق الوفاق الوطني وتوقيع وثيقة العهد والاتفاق , واعتماد شرعية الإجماع الوطني , إلا أنًّ تلك المحاولات جمعيها باءت بالفشل بسبب الإصرار المتعمد والتخريب المنتظم لتلك الجهود من قبل رئيس الدولة وبطانته الفردية المتنفذة والتي تصاعدت بصورة مذهلة بتوسيع نطاق البطش والعمليات العسكرية الإرهابية والتي طالت كذلك كل رعايا الدول الأجنبية وسفاراتها بهدف الضغط عليها وابتزاز مواقفها , والتلويح بتعريض مصالحها للخطر , والإمعان بدعم التيارات الأصولية المتطرفة , وتوسيع نفوذها في مؤسسات الدولة المختلفة , ورعاية البلاد الخارجية بنوع من المخادعة وعدم المصداقية والمتاجرة الرخيصة .

ومنذ بداية هذا العام اتسعت عمليات التمهيد لإدخال البلاد في أتون حرب أهلية مدمرة , والتي توجت بإقدام رئيس الدولة شخصياً بإعلان الحرب على الجميع في خطابه الشهير بميدان السبعين في السابع والعشرين من أبريل ( نيسان ) الماضي , والذي دعى فيه إلى إقامة المحاكم الميدانية لكل معارضيه من الحزب الاشتراكي ولجنة الحوار الوطني وكل القوى السياسية اليمنية , وهو الخطاب الذي أعقبه بساعات قليلة الهجوم الواسع على اللواء الثالث في عمران من الوحدات الجنوبية التي انتقلت إلى الشمال عند قيام الوحدة , تلاه الهجوم على لواء باصهيب في محافظة ذمار الشمالية , وقبلها كان قد جرى تصفية اللواء الخامس في حرف سفيان .

وفي الرابع من مايو ( أيار ) الجاري بدأت حرب الإبادة الشاملة على كل المحافظات الجنوبية والشرقية التي كانت تتكون منها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الدولة الشريكة بإقامة دولة الوحدة , تبعها إعلان حالة الطوارئ في البلاد , وإقالة كبار المسؤولين من القياديين الجنوبيين في رئاسة الدولة والحكومة .

ومع ما شكلته هذه الحرب وتلك الإجراءات والقرارات من خرق كامل للدستور وللشرعية فإن القيادة في صنعاء تواصل هذه الحرب بعناد جنوني وضرب الأهداف المدنية وتدمير القرى و منازل المواطنين وقتل النساء والأطفال ونهب الممتلكات وهتك الأعراض وترفض بصورة متغطرسة نداءات القوى السياسية والاجتماعية اليمنية وقادة الدول العربية والأجنبية بوقف إطلاق النار والعودة للحوار وبذلك تتحمل أسرة بيت الأحمر وحلفائها المسؤولية الية بإحراق أواصر الأخوة ومقومات الوحدة وفرض الانفصال على الواقع استكمالاً لإعاقتها السابقة في إنجاز وحدة البلاد التي ضلت مشطرة فعلاً رغم إعلان وحدتها حيث بقي النظام الإداري والقضائي والعملة والجيش والموانئ وشركات الطيران مجزأة كما كانت عليه قبل الوحدة ولم تكن الوحدة قائمة إلا بصيغة العلم والنشيد الوطني ليس إلا .

وفي سلوك قادة صنعاء ضلت عقليات الماضي وإرث التخلف الي هو السائد وطغت على ممارستهم سياسة الانتقام والإلحاق والاحتواء ونزعات التصفية الدموية والاستئثار بالسلطة وفي الواقع يعتمد حكام صنعاء على فلسفة بالية وعقيمة للحكم تقوم على منظومة متكاملة من مبادئ إدارة السلطة وضمنها اعتبار قيام مؤسسات للدولة انتقاساً من سلطة الرئيس القوة العسكرية أساساً للسيطرة والقمع الدموي والإفساد أسلوبا لكبح المعارضة واحتوائها والفتن بين القبائل وسيلة من أشغالهم والتخلف طريقة لفرض التبعية وتكريس التقسيم الاجتماعي المتخلف لمراتب تشكل كل منها أعلى من الآخر بين الفخيذة والقبيلة والطائفة والإقليم فيما يرسخ الحق الي سلطة مناطقية متخلفة مما أفقد الناس حق المواطنة المتساوية وفي هذا السلم المراتبي وجد أبناء المناطق الجنوبية والشرقية أنفسهم مواطنين من الدرجة الرابعة .

واستناداً إلى كل تلك المعاناة والامتهان والتمزيق الفعلي للمجتمع والوطن وانطلاقاً من المسؤوليات الدستورية في الدفاع عن حقوق المواطنين في الدوائر الانتخابية التي منحت أصواتها لنا يعلن نواب الشعب في الكتلة البرلمانية للمحافظات الجنوبية والشرقية وممثلون للأحزاب السياسية والقوى والشخصيات الاجتماعية وبروح وثيقة العهد والاتفاق المقرة من قبل الإجماع الوطني قيام جمهورية اليمن الديمقراطية على الأسس والمبادئ التالية :

المادة 1 – نعلن عن قيام دولة مستقلة ذات سيادة تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية وعاصمتها عدن وهي جزء من الأمة العربية والإسلامية .

المادة 2 – تضل الوحدة اليمنية هدفاً أساسياً تسعى الدولة بفضل التحالفات الوطنية الواسعة وتعزيز الوحدة الوطنية إلى إعادة الوحدة اليمنية على أسس ديمقراطية وسلمية .

المادة 3- الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع .

المادة 4- يقوم النظام السياسي على أساس التعددية السياسية والحزبية .

المادة5 5- يعتبر دستور الجمهورية اليمنية هو دستور دولة جمهورية اليمن الديمقراطية .

المادة 6- تعتبر وثيقة العهد والاتفاق أساس قيام وبناء الدولة اليمنية الديمقراطية ونظامها السياسي والاقتصادي .

المادة 7- الالتزام بمواثيق الجامعة العربية والأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي المعترف بها وكذا الالتزام بكافة الاتفاقيات والمعاهدات الإقليمية والدولية والحفاظ ورعاية مصالح كل الدول والشركات العاملة في نطاق الدولة .

المادة 8- الالتزام بسياسة حسن الجوار وتعزيز أواصر الأخوة والصداقة مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وبخاصة الدول المجاورة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية .

المادة 9- قيام نظام الدولة على أساس اللامركزية الإدارية في اعتبارها أساس تنظيم العلاقات الديمقراطية بين مكونات الدولة .

المادة 10 – حماية الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والعمل والصحافة وفقاً لأسس الديمقراطية ومنطلقاتها السلمية .

المادة 11- إن السياسة الاقتصادية تقوم على أساس حرية النشاط الاقتصادي وآلية السوق الحر وبما يؤمن الرعاية والموازنة بين جميع المصالح .

المادة 12- إجراء انتخابات عامة نيابية ومحلية خلال عام من إعلان هذه الوثيقة وذلك على أساس التعددية السياسية والحزبية .

المادة 13- تشكل جمعية مؤقتة للإنقاذ الوطني " 111 " عضواً وذلك على النحو التالي :

أ- أعضاء مجلس النواب الممثلون للدوائر الانتخابية في المحافظات الجنوبية والشرقية .

ب- ممثلون عن الأحزاب والتنظيمات السياسية .؟

ج- شخصيات وطنية واجتماعية ودينية .

المادة 14- تتولى الجمعية المؤقتة المهام التالية :

أ- اختيار رئيس للجمعية .

ب- اختيار رئيس وأعضاء مجلس الرئاسة ليقوم بمهام رئاسة الدولة .

ج- اختيار حكومة مؤقتة .

د- إعداد الدستور الدائم لجمهورية اليمن الديمقراطية وفقاً لوثيقة العهد والاتفاق.

ه- إعداد قانون الحكم المحلي .

و-إعداد قانون الانتخابات .

ز- الإعداد لأجراء الانتخابات النيابية والمحلية وفقاً لما جاء في المادة 12 من الوثيقة .

ح- القيام بكافة المهام والتشريعية إلى حين انتخاب مجلس النواب الجديد .

وبناء على ذلك تدعو جمهورية اليمن الديمقراطية كافة الدول الشقيقة والصديقة بالاعتراف بدولتها وذلك وفقاً للتشريعات الدولية وكلنا ثقة وأمل بان هذه الدول ستقدر موقف هذه الدولة وقيادتها التي اتسمت دوماً بالحكمة التعقل والتروي والتمسك بالديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان . ب 21 / 5 / 1994 م

وانشاءالله الكل يستفيد..
وبالتوفيق
في 21 مايو 1994
لاتوجد اي شرعية بعد شرعية الدولة الجنوبية المندثرة في عام 90، الشرعية القانونية في اي دولة لا تتوفر الا باعتراف المجتمع الدولي بالدولة ، والشرعية الثورية لا توجد ايضا خارج الدولة ، ولكنها تطلق على ممارسة السلطة بعد استقلال او قيام اي دولة بفعل الثورة ، وممارسة السلطة قبل سن واقرار القوانين ، اي ان مفهوم الشرعية الثورية ايضا لا يوجد خارج الدولة .
فقم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للنقاش, مابين, المناضل, البيض, الثورية, الشرعية, الفذ, القانونية, سالم, والشعبية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشرعية القانونية والثورية للرئيس علي سالم البيض كقائد للتحرير والاستقلال و ممثل لشعب الجنوب شهثان المر المنتدى السياسي 3 2013-01-30 02:50 AM
الرئيس علي سالم البيض وإيران موضوع مطروح للنقاش فارس لبعوس المنتدى السياسي 26 2012-01-18 04:07 AM
ايها الشباب اليمني الثائر-الشرعية الثورية ليست نصا من السماء يعبد- نبيل العوذلي المنتدى السياسي 8 2011-06-21 04:26 PM
من نائب رئيس الهيئة الشرعية للحراك الجنوبي السلمي الى السيد الرئيس علي سالم البيض نبيل العوذلي المنتدى السياسي 18 2010-07-24 12:40 PM
عاجل/ رسالة إلى الرئيس المناضل /علي سالم البيض والأستاذ المناضل/ احمد عمربن فريد بن معنس المنتدى السياسي 1 2009-06-13 04:14 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر