هل أبطال المسلسل سرق والمخرج حرامي كبير ..

[الهامور]

هل أبطال المسلسل سرق والمخرج حرامي كبير ..

عندما أتابع الأفلام أو المسلسلات الجنوبية خاصة ... والعربية عامه أجدُ بأن المخرج واحد .. وغالباً ما أجد أنه يعطي الدور لشخص يتناسب مع أفكاره ويجسّد مايريده ...وغالباً أجده غير كفو ....وعند تمثيل دور البطولة يتسابق الكثير لأخذ دور البطولة في الفلم أو المسلسل ... ليس كذلك فحسب بل إن الأغلب فيهم يضع شرط أن يكون اسمه بالخط العريض ...في حال تنفيذ العمل ..وفي كثير من لأدوار تجد بأنك أمم شخصيات لاتسجد الدور كما يجب أن يكون ..رغم أن بعض السيناريو لاتجد له نهاية يمتع بها الجمهور .

وهنالك مشكلة أن البعض من هذه السيناريو .. تجدُ نفسك في آخر "الفلم أو المسلسل مخيّب للآمال ... أو نهاية غير مطلوبة كما كان ينتظرها الجمهور أو الناقد ....والتي لربما تتجاوز الساعتين من مشاهدة الفلم أو حلقات المسلسل الطويل .. ويجدُ الجمهور والناقد أنه اشترك في عبثية العمل ....
يا ترى لماذا؟
هل فكرة الأفلام والمسلسلات هي " استغلال الجمهور وعملاً تجارياً وابتزاز ..؟ أم أن أبطال المسلسل سرق والمخرج حرامي كبير لا يهمهم إلا كسب المال فقط وبعد المصالح الشخصية ولمجاملات فقط !! ام كان الممثلون والمخرجون في وقت كانت الناس مشغولة عن الفن ...؟ و لا حياه فيها ولا روح ...؟

تأمل "إعطاء كل ذي حق حقه في الحياة وتجارب الآخرين :
ولون نظرنا إلى العبر والمدارس سنجد أن هناك مدرسة جميلة وإبداعية " أن الجزيرة العربية شهدت ثوره مباركه ضد الأفكار القديمة ومنتهية الصلاحية في وقت كانت فيه الأرض في ظلام ...وكانت هناك مدرسة ثورية من طراز جميل ... لم يشهد مثيلها بعد حيث كانت مطلب الشعب وحققت مطالبه وآماله .. وهي ثورة الجزيرة العربية في القرن التاسع عشر والعشرون ... فكانت متلائمة مع مطلب الشعب وحققت له الرفاهية ..وشيّدت الأرض وكانت في سباق مع الزمن ...ورسمت صورة جميلة تتناغم مع الأرض والبيئة .. والمطالب ... ولم يصلُ إليها الآن الإنسان المطالب بالتغيير بعد لدى الآخرين أو حاول الاستفادة منها في اخذ العبرة والمدروس ..وفي أخذ العبرة منها ومشاهدة الصورة الجميلة التي رسمها هؤلاء في الجزيرة العربية من الخليج إلى البحر الأحمر .. تاريخ وحضارة تألقت ...و في هذه الأيام الفريدة من حيث النظر إلى الواقع الملموس والمحسوس .... إنها مدرسة الكفاح و الجهاد في ميدان الضمير البشري .. على الأقل تخرجُ أولئك الغارقين في أوهام هذه الأيام ... !!

يا ترى لماذا بات الإنسان خارج التأمل ... هل كاتب سيناريو المسلسلات والأفلام الإباحية خاصة في الجنوب احمد نجاد...؟
تأملات في مؤتمر باعوم ..هل قبلت دعوة باعوم بجوار الكعبة المشرفة...على أن يستر ويحمي عرضنا وأرضنا ويطهرها من النجس والمفسدين وبات مصيرنا ..وهل هذا هو الذي يستطيع فعله ... في الوقت الحاضر ...؟ ومع دخوله سن الشيخوخة وقل السمع وخف البصر... إلآ نرى أرضاً ولادة ...!!.. تأملات فحسب ...؟

تأملات : يا ترى أين "شباب الجنوب" وكوادر الجنوب !! أم منغمسون في المسلسلات المدبلجة ...؟ وهل نقاوم بقدرتنا على التخيل..و بحاستنا السادسة ... هذا الطريق لا يفضي إلى المقبرة ... إلا إذا استقال ظلك إلى أبعد من قامة الخوف الذي يرافقك ...!!!

هل يكفي تشييع " الشهداء لإقلاعنا ...؟فربما للطائرات الضمائر الحية تهتز...!! فالطائرات بقائدها تخشى أن تحلق مثلنا في حضرت العاصفة ؟
لكن في الأخير تطير ...! رغم أن التاريخ لم يسجل يوما أن طائرة حربيه تراجعت عن قصف بيت فيه رضيعا يبكي أو شيخا كبيرا... !
نحمد الله في كل يوم نستيقظ فيه على فاجعة من أفلام الرعب ! آمنت أن المشاعر لا تتغير ... وان التواريخ تتكرر ... قلمي وورقتي يتشاجران ...فاحدهما يريد أن يكتب حباً ... والآخر يريد أن ينفرد لوما على الساسة !! ...حتى ذاتي تتشاجر مع ذاتي ... أهو عنفوان تعبير الضعفاء ... ام انه صراع هامات الأقوياء !! ...أتمنى أن استيقظ على حقيقة بان هناك نور بعد الظلام ...!!؟
بقلم /عبدالرب علوي العيسائي