بكم أشتراكم باعـــــــــــــــــوم

[السيل الجارف]

لم أجد من بين كل القيادات التاريخية والاقتصادية والجغرافية والسياسية والقبلية والعسكرية على امتداد ارض الجنوب العربي،
قائد أستطاع ان ينتزع منصب رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي، ويفوز بنسبة99%من أصوات الناخبين (شعب وقاده)
(في الداخل والخارج)، ألا هو...مانديلا الجنوب.....شيخ المناضلين....الاب الروحي للحراك...وووو...حسن أحمد باعوم.

السؤال:كيف ومتى ولماذا فاز ذلك الرجل الطاعن بالسن،المنهك بالمرض،الفقير بالمال،المهمش في الحكم،المظلوم في السياسة،
كيف أستطاع أن يتغلب على أصحاب الفخامة والسياده والمعالي والسعادة،وهم تلك الصور والأسما التي تتقدم نشرات الأخبار وتملى
الصحف،ويعزف لها النشيد،وتفتح لها الدول،ويكتب بها التاريخ.

الأجابة أتركها لحضراتكم.....وأنتقل الى السؤال الذي يحيرني.

هل تقوم الثورات التحررية كنتيجة وثمرة للممارسة الديمقراطية للشعوب،أم العكس هو الصحيح،والحرية والاستقلال والديمقراطية،
هي والنتيجة والغاية التي من لجلها تتفجر الثورات؟.

هل يتوجب علينا لكي نستعيد ارضنا أجراء وتنظيم انتخابات ديمقراطية ونسمي المرشحين،ونحدد نسب الدوائر، ونحصي السكان،
ونشمع الصناديق،وندشن الحملات ،ونطلق للدعاية السنتا ومنابر أعلامنا،فنسب ونشتم ونتهم ونخون،ونتحالف مع الشيطان
لكي مرشحنا يكسب المعركة الانتخابية.

...أنا لم اسمع ان (جيفارا)وصل عن طريق صناديق الاقتراع،ليحرر امريكا اللاتينية.ولا( نيلسون منديلا) انتظر السود لينتخبوه
كي يثور ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

وليس لي علم أن باعوم قد أشترى أصواتكم،كل ما أعلمه أنه أنتزع صوتي مني برضاي وبدون أنتخاب.

[عبدالله السنمي]

السيل الجارف .. شكرا لك على هذا المقال الذي يطرح موضوعا تتداوله بعض الاراء وفعلا هناك جدلا مستمرا بين اوساط المراقبين والسياسيين
إذ كيف يتحدث المرء عن منظومة الديمقراطيات واعتبارات الترف السياسي والضرورات السياسية والثورية في مشهد
يبدو انه يجمع التضاد والمتناقض .
وفي رأيي التجربة الجنوبية الماضية وتجربة الوحدة فرضت نفسها بقوة على المرحلة الراهنة ، وتداخلت المفاهيم المتناقضة
بين تجربة شمولية مشبعة بثقافة الصدام ، هذه ا لتجربة لا زالت تكلساتها تعبث بالعقل الجنوبي وتسيطر على جزء كبير منه ، وتجربة
استعادة الفكرة المعاصرة والحضارية التي اجتاحت العالم وهي الديمقراطية وحرية الرأي وقبول الآخر والمشاركة السياسية الحقيقية
هذه الفكرة والثقافة هي أيضا حاضرة بين كثير من أوساط النخب والسياسيين على الاقل من المنظور النظري .
باعوم تخلى تماما عن الماضي المشوه بكل انواع المرض ، ومارس على الارض الصدق والوضوح والثورة بكل قيمها ومفاهيمها العصرية .
لذلك استجابت له الجماهير ووثقت به ، هذه الاستجابة الشعبية أجبرت من في قلوبهم مرض ان يكونوا ايضا مع باعوم على الاقل ظاهريا .
وتبقى القضية الجنوبية بكل ارهاصاتها ضحية الماضي ونتاج لتجربة مريرة تخضبت فيها ارض الجنوب بدماء عشرات الآلاف من ابنائها .
والآن الوضع الجنوبي والتجربة الجنوبية هي في حالة تفاعل وتجاذب وتنافر ، تتصادم فيه المفاهيم المتناقضة لمرحلتين مختلفتين .
هناك توجس وحذر من كل الاطراف ورغبة في بناء قواعد واسس سليمة تمنع تلك الصدامات وحالة الاستحواذ السافر على السلطة والمصالح .
وربما يكون مفيدا أكثر ان نرى هذا المشهد الآن ونحن لا زلنا على الارض - بر الامان -
خير من أن نراه في لحظات نكون فيها على ارتفاع شاهق عندها يكون فيه السقوط يعني الهلاك الحتمي .
تقبل تحيتي ، واشكرك على ابداعك الرائع .

[ولدالجنوب]

لانه مخلص
ومن احبه الله احبته الناس

[السيل الجارف]

فعلا التجربه الجنوبيه تتصادم فيها مفاهيم متناقضه لمرحلتين مختلفتين.
أستوعبت من حديثك،أن نتبع نظرية الوقايه خير من العلاج....فلا طاقه لنا
بتكاليف الخطوات التصحيحيه التي تتبع العمليات التحررية...ولذلك نرسم
سيناريو المستقبل من وحي تجاربنا السابقه..وهذا سيوفر علينا الكثير.
مداخلتك فتحت لي نوافذ لم اكن أراها وكدت أختنق لانعدام التهويه.
شكرا" لك ...على تعقيبك الواعي ،وبمداخلاتكم نستكشف الطريق
الى بر الامان.
وكل عام وانت وكل الجنوب بالف خير

[abusina]

أنتزع صوتي مني برضاي وبدون أنتخاب فعلا لله درة من قايد

[الصمصام]

الاخلاص لقضيته جعل كل الناس تحبه

[الشيخ جمال بن عطاف]

يقول الله (وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا)

[حاشد الحالمي]

الاخلاص والوفاء والتضحيه والمبادى الثابة من اجل الوطن والشعب
هي من تنتزع الحب والاخلاص والوفاء من قلوب الجماهير لاي قائد كان .
وباعوم قائد وفي ومخلص ويسر حسب مبادى راسخه .

[ابوالرجال]

اشتراني باعوم بوطنيته النادرة هذة الايام التي ان وجدة لا تهب الا لمن وهبه الله حبا كي يحبه الناس ويثقوا به اشتراني بتضحيته التي لم ولن تفنى وما زال يضحي من اجل قضية شعبه ووطنه الغالي .. لله دره من رجل لم تلده النسا من بعد لو كان هناك يوجد خمسة رجال لا زالو موجودين من امثال هذا المغوار البطل في بقية المحافظاة الخمس لكنا قد تحررنا من زمان وبالاخص ما كان ليدخل المستعمر ارضنا الحبيبة

[مهفوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيل الجارف

لم أجد من بين كل القيادات التاريخية والاقتصادية والجغرافية والسياسية والقبلية والعسكرية على امتداد ارض الجنوب العربي،
قائد أستطاع ان ينتزع منصب رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي، ويفوز بنسبة99%من أصوات الناخبين (شعب وقاده)
(في الداخل والخارج)، ألا هو...مانديلا الجنوب.....شيخ المناضلين....الاب الروحي للحراك...وووو...حسن أحمد باعوم.

السؤال:كيف ومتى ولماذا فاز ذلك الرجل الطاعن بالسن،المنهك بالمرض،الفقير بالمال،المهمش في الحكم،المظلوم في السياسة،
كيف أستطاع أن يتغلب على أصحاب الفخامة والسياده والمعالي والسعادة،وهم تلك الصور والأسما التي تتقدم نشرات الأخبار وتملى
الصحف،ويعزف لها النشيد،وتفتح لها الدول،ويكتب بها التاريخ.

الأجابة أتركها لحضراتكم.....وأنتقل الى السؤال الذي يحيرني.

هل تقوم الثورات التحررية كنتيجة وثمرة للممارسة الديمقراطية للشعوب،أم العكس هو الصحيح،والحرية والاستقلال والديمقراطية،
هي والنتيجة والغاية التي من لجلها تتفجر الثورات؟.

هل يتوجب علينا لكي نستعيد ارضنا أجراء وتنظيم انتخابات ديمقراطية ونسمي المرشحين،ونحدد نسب الدوائر، ونحصي السكان،
ونشمع الصناديق،وندشن الحملات ،ونطلق للدعاية السنتا ومنابر أعلامنا،فنسب ونشتم ونتهم ونخون،ونتحالف مع الشيطان
لكي مرشحنا يكسب المعركة الانتخابية.

...أنا لم اسمع ان (جيفارا)وصل عن طريق صناديق الاقتراع،ليحرر امريكا اللاتينية.ولا( نيلسون منديلا) انتظر السود لينتخبوه
كي يثور ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

وليس لي علم أن باعوم قد أشترى أصواتكم،كل ما أعلمه أنه أنتزع صوتي مني برضاي وبدون أنتخاب.

ليس كل من يطلع في المنصات او يدخل زنازين الاحتلال او يطلع في المواقع والصحف هو فقط المخلص
فالمخلصين وربما اكثر من باعووم ويعملون بصمت ولايريدون قيادة ولا تنسو المناضل الوطني الراحل الفقيد عبدالله عبدالكريم جدنا عبدالله والحاج صالح باقيس وكذا المنضال صاحبالقلب الجريح الوالد محمد حيدره مسدوس واخرين عائشين والبعض ماتوا فاتمنا لاتجعلو من انفسكم مقياس لتحديد من هو رمزي واكثر رمزيه ومن هوخائن وغيره .