العودة للتاريخ ((السوابق)) الكاتب علي اليزيدي

الكاتب علي اليزيدي

بسم الله الرحمن الرحيم
العودة للتاريخ

المملكة العربية السعودية مغتربة في بلاد الزيود والله إن ضميري لا يسمح أن يكون متفرجا على بلاد الحرمين وخادميها من يحكمون بشريعة الله عز وجل ويرفعون راية الإسلام والمسلمين الشهادتين بلاد الأمن والأمان
عندما ظهرت بعض الحقائق التي تكشفها الأيام لقد نوهت مذكرا في مقالي السابق((سأتقدم صفوف الإرهابيين)) عن الدور العربي في اليمن وما يدور في حرب الحوثيين وقد كنت في مقالي أظهر بهذا التنويه النوايا الاشتراكية
المعتمدة على الأستفاده من الخلافات لاستعادة دولة هم من ضيعوها ومع أنني كنت أذكر كلمة ((أقول في مطلعها )) للخروج عن الأسلوب الاشتراكي المنشور بين أقلية الشعب الجنوبي لتصل إلى الحليم.

فإلى واقع الأمور والأرض المحروقة إلى بلاد اليمن وتاريخها المعروف بلاد الخير والبركة والأيمان
ومقتطفات من واقعها مع الزيود الذين استولوا على الحكم فيها قبل عقود وقد وجد الشعب اليمني الشر والظلم في حكم الأقلية الزيديه باليمن فكانت اليمن مقسمه إلى جزأين اليمن الأعلى واليمن الأسفل وكانت اليمن الأسفل بنسبة 100% من المذهب السني وكانت اليمن الأعلى بنسبة

70% من المذهب السني مايعني أن الزيدية أقلية باليمن ولكنها تحمل في بطنها عقليه سياسيه محنكة غلبت واستولت على الحكم باليمن وعند استلام زمام الأمور كانوا يدركون أقليتهم ونشروا مذهبهم الزيدي باليمن الأعلى واليمن الأسفل ولم يفلحوا في نشر مذهبهم واستخدموا أسلوب فرق تسد بسياستهم لتأكيد ثباتهم على العرش وبدأت الطموحات للخروج عن حدود اليمن والدخول نحو شمال اليمن الجزيرة العربية وجنوب اليمن الجنوب العربي في ذالك الوقت كانت الجزيرة العربية مقسمه إلى دويلات وسلطنات ومشايخ ومثلها كان في الجنوب العربي ولكن اليمن في بداية الحكم الزيدي الإمامة كانت ضعيفة متقدمه بطموحها ومتأخرة بقوتها واستحوذت على بعض المناطق شمال اليمن في الجزيرة العربية وأيضا توسعت من جنوب اليمن في الجنوب العربي ومن كتب التاريخ الكثير عن الملاحم التي حصلت باحتلال الجنوب العربي كانت بؤرة الجنوب العربي في التحرير من الزيود يافع التي منعت محاولاتهم في نشر المذهب الزيدي وأفشلت مخططاتهم عن طريق حروب طويلة فيها من الكر والفر مايذهل من فنون الحرب وفي الجانب الآخر من شمال اليمن في الجزيرة العربية كان الملك عبدالعزيز آل سعود في ظل توحيد المملكة العربية السعودية ومن ملاحمه الشجاعة قصص نذهل فيها من براعته وسياسته فهاجم آن ذاك الامتداد الزيدي الذي يحكم اليمن ووصل من الساحل إلى الحديدة
ولم يستطيع الدخول من جهة الجبال بسبب وعورة المنطقة.

وجه الشراكة بالقضية المتمثلة في مطامع الزيدية ونشر المذهب الزيدي في بعض من المناطق جنوب المملكة العربية السعودية والجنوب العربي كاملا واضح جدا فالسبيل الوحيد لأستمرارية الزيود بالحكم هو التفرقة بين قبائل السنة وهذا مانلاحظه وهو حاصل الآن بالجنوب نجحوا في أكثر المناطق بالتفرقة وجعل الثارات بين القبائل مستمرة عن طريق تغذية طرفي النزاع بين أي قبيلتين ولم ينجح الحكم الزيدي بإيصال سمه ليافع فقد كانت المشايخ هم الدولة بالنسبة لهم مهما كان الحكم وتجدهم الحلول والحكم في أي مشاكل قبلية فالمشايخ هم الذين يحلون المشاكل العويصة التي نجد الحكومة الزيدية دائما بعد حل المشكلة قد عرضت مساعداتها لكل اتجاه من الطرفين لزرع الفتن.

أستغرب بعض المحللين الذين يقولون أن المملكة العربية السعودية تجرب قوتها وجيشها بحربها ضد الحوثيين وأنها تحافظ على الوحدة اليمنية وغير ذلك من تحليلات . الحقيقة إن وجه الخلاف بين الحكومة الزيدية والحوثيين باليمن نزاع على غنيمة الحكم فقط لاغير بسبب عدم تقسيم الغنائم بالعدل بينهم البين فكان الصمت المبدئي عند احتلال الجنوب العربي أو حسب تخطيط الزيود ونجاحهم في تغيير الاسم إلى اليمن الجنوبي فهم المستفيدون من القومية العربية كلمة حق يراد بها باطل عندما وجدوا التربة الخصبة في الجنوب العربي ومرروا أجندتهم على الحزب الإشتراكي الذي سلم شعب ووطن بطبق من ذهب للزيدية فالأشتراكية التي بذرت من الجبهة القومية هي عدو الجنوب العربي الأول فهي من مررت خطط الزيدية عبر عقول أستلمت الحكم لاتعرف معنى الوطن والشعب ولكنها تعرف معنا الحكم وهي من حاربت ولاحقت قيادات ورجال جبهة التحرير الذين هم من المشايخ والسلاطين الذين حاربوا الزيدية قبل الأحتلال البريطاني وهزموهم وأخرجوهم خاسرين فهم من كانوا يعرفوا أن الزيود لن يستطيعوا أن يستمروا في حكم اليمن إلا عن طريق نشر الزيدية والتفرقة بين قبائل السنة


فالحكومة الزيدية والزيود الحوثيين هم طرفان متنازعان على تقسيم الغنيمة فالوعود التي أستلمها الحوثيين إلى أن وصل الكذب الحلقوم وتطاير شركاء الحكم من الطاولة وتم أقصاء طرف شريك في احتلال أرض والحصول على غنيمة .أعود إلى الشيخ حميد الحاشدي الذي وضح لنا حقائق المؤامرة وحقيقة ماذكرته سابقا عندما قال أن الحرس الجمهوري هو من يدعم الحوثيين وأنها تصفية قيادات فالقيادات وتصفياتهم ليست إلا شمس واضحة تظهر لنا الخفي فريق يريد الحصول على أكبر قدر ممكن من الغنيمة وفريق آخر يريد الحفاظ على النصيب الأكبر بعد ((الأحتلال)) المسمى وحدة بعد حرب 94م كنت أسمع كثيرا ومليا عن أكبر قبائل اليمن بكيل وحاشد لماذا محسن الأحمر اليوم تواجهه قوة المسمية حكومة اليمن كمظلة تغطي تحتها رائحة القبيلة حاشد
أظن أن محسن الأحمر لم تقف معه حاشد في وجه اللوبي اليمني فوجد أن خير طريق وسبيل لكسب أصدقاء وقوة جديدة في وجه اللوبي هو دعم الحوثيين ليشاركوه الحرب أو أن يكون العكس أنه وجد قوة يدعمها لتنتصر له على من عادوه بأي سبيل من السبل وتحت أي ذريعة كانت سياسية أو مذهبية كما تندعي حكومة صنعاء الحاشدية ولكن في النهاية الجميع يحارب لأجل الغنيمة القضية أصبحت واضحة ولا تحتاج إلى تأويل
فمن هنا أكون دليل خير على الأخوة الأعزاء في المملكة العربية السعودية إن أبناء الجنوب العربي من دحر الزيود مرات عده وأخرجوهم من أرضهم خاسرين ولم نكتفي بذلك بل أنهم دحروهم في أرضهم مرات عده بدون ذكر أرقام وتواريخ وقصص واقعية ستأخذ حيزا كبيرا في مقالي
هي كلمة واحده لاتحتاج إلى تكرار ولا تحتاج إلى أي معنى آخر ((الســـوابــــق))

العمل السيئ والنية الفاسدة في الجلوس على العرش يعود التاريخ اليوم لشب نار الفتنه والعودة بنا إلى التاريخ
تقوم سلطات الزيود بقتل أبنائهم في الجنوب العربي لخلط الأوراق بين الشعبين الشعب اليمني وشعب الجنوب العربي مما أيضا تقوم بالرد على هذا العمل المنسوب إلى الجنوب العربي لأنها فاشلة في حربها على الحوثيين وقد تعبت كثيرا من هذه الحرب وأصبحت تبحث عن الفتنة بين الشعبين وقد أخذت راحتها بتدخل قوات المملكه العربية السعوديه للابتعاد بكرسي الحكم عن الشارع اليمني وتظل أيضا محافظه على إحتلال الجنوب العربي هو ذالك التاريخ يعيد نفسه هل دول الجوار تبحث عن الأمان بالمنطقة فكيف وهي تدعم رأس الفتنه .

أصحي ياجزيرة العرب \\قولي للأرض تشد ذراعيها

تبيـني حـق من الكـذب \\ يافـع قمـم شمـخ رواسـيـهـا

يامصر صدورنا لجب\\ جـيوش المـسـلمين نحـمـيها

تاريخنا إهتزت له الكتب\\ مشا ئخنا قيادتها دواهيها

اليوم نـحـن لـهـا الـلـهب\\ أيـن سـلا حـي لأبـنـيـها

شـبـوه مـركـز الـعـصب\\ وابـيـن الـقـلـب تـفديها

ياحضرموت أوجة الغضب\\والمهرة نار من يطفيها

[احمد العدني]

إن الكاتب اليزيدي في مقاله هذا قد قام بخلط الأمور ،وقام بإسقاط وقائع تاريخية في مقاله الغير تاريخي ،وهو حاول أن يثبت ما لا يمكن تصديقه في الواقع الحالي ،فالتاريخ يقول إن حروب الزيدية في السابق كان ضد مناطق اليمن الأسفل كان بهدف التوسع والاستحواذ على الموارد من الزكاة والضرائب وليس نشر المذهب الزيدي كما يقول ،بدلالة إن الزيود عندما استولوا على مناطق تعز واب والحديدة لم يدخلوا أهلها بالمذهب الزيدي بل قاموا بالاستيطان في مناطقهم ،وسيطروا على الأراضي الخصبة وفرضوا الضرائب القاسية عليهم ،كما يحدث الآن في الجنوب ،اما دخول السعودية الحرب ضدهم فكان لدعم حليفهم الإمام الادريسي في عسير ونجران وجيزان ،كما دخل الزيود الجنوب العربي بهدف التوسع وفرض الضرائب ونهب الممتلكات كما يحدث الآن ،وليس للمذهب أي علاقة بالتوسع الزيدي الاستيطاني ،الذي هدفه كان السلب والنهب والقتل والاستحواذ على ممتلكات الآخرين .

[احمد العدني]

إن الكاتب اليزيدي في مقاله هذا قد قام بخلط الأمور ،وقام بإسقاط وقائع تاريخية في مقاله الغير تاريخي ،وهو حاول أن يثبت ما لا يمكن تصديقه في الواقع الحالي ،فالتاريخ يقول إن حروب الزيدية في السابق كان ضد مناطق اليمن الأسفل كان بهدف التوسع والاستحواذ على الموارد من الزكاة والضرائب وليس نشر المذهب الزيدي كما يقول ،بدلالة إن الزيود عندما استولوا على مناطق تعز واب والحديدة لم يدخلوا أهلها بالمذهب الزيدي بل قاموا بالاستيطان في مناطقهم ،وسيطروا على الأراضي الخصبة وفرضوا الضرائب القاسية عليهم ،كما يحدث الآن في الجنوب ،اما دخول السعودية الحرب ضدهم فكان لدعم حليفهم الإمام الادريسي في عسير ونجران وجيزان ،كما دخل الزيود الجنوب العربي بهدف التوسع وفرض الضرائب ونهب الممتلكات كما يحدث الآن ،وليس للمذهب أي علاقة بالتوسع الزيدي الاستيطاني ،الذي هدفه كان السلب والنهب والقتل والاستحواذ على ممتلكات الآخرين .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد العدني

إن الكاتب اليزيدي في مقاله هذا قد قام بخلط الأمور ،وقام بإسقاط وقائع تاريخية في مقاله الغير تاريخي ،وهو حاول أن يثبت ما لا يمكن تصديقه في الواقع الحالي ،فالتاريخ يقول إن حروب الزيدية في السابق كان ضد مناطق اليمن الأسفل كان بهدف التوسع والاستحواذ على الموارد من الزكاة والضرائب وليس نشر المذهب الزيدي كما يقول ،بدلالة إن الزيود عندما استولوا على مناطق تعز واب والحديدة لم يدخلوا أهلها بالمذهب الزيدي بل قاموا بالاستيطان في مناطقهم ،وسيطروا على الأراضي الخصبة وفرضوا الضرائب القاسية عليهم ،كما يحدث الآن في الجنوب ،اما دخول السعودية الحرب ضدهم فكان لدعم حليفهم الإمام الادريسي في عسير ونجران وجيزان ،كما دخل الزيود الجنوب العربي بهدف التوسع وفرض الضرائب ونهب الممتلكات كما يحدث الآن ،وليس للمذهب أي علاقة بالتوسع الزيدي الاستيطاني ،الذي هدفه كان السلب والنهب والقتل والاستحواذ على ممتلكات الآخرين .

عندما يستوطن اليهود في بعض المناطق الفلسطينية التي تتبع للضفة الغربية أو قطاع غزة تقوم بجرف المنطقة من البناء والحيوان والأنسان ولا تستطيع التعايش معهم بسبب النهب والقصف فإن جاوروهم سيكون حق الرد سريع جدا ولم تستفد إسرائيل بهذا الجرف غير المتاعب وتشريد اليهود.

أنت بعيد عن التاريخ

إقرأ التاريخ أخي إذا لم ينجحوا بنشر المذهب في مناطق ستجدهم قد زرعوا الفتن فيها ليثبتوا أقدامهم بالحكم.