أحذرو ياعرب : إذا فتحت جهنم ابوابها من الجنوب العربي على اليمن
[frame="7 10"]احذروا ياعرب : اذا فتحت جهنم ابوابها من الجنوب العربي على اليمن
من الفطرة الإلهية التي فطر الله سبحانة وتعالى الخلق عليها ان المظلوم منتصر لقوله تعالى على لسان سيد البشر ( لننصرنه ولو بعد حين ) وقولة تعالى ( انه كان منصورا ) الاية . ومن الفطرة ايضا ان الله خلق البشر وولدوا على هذه البسيطة احرار ومقولة الفاروق امير المؤمنين عمر بن الخطاب خير دليل على ذلك حين قال ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار ) إذن الحرية للبشر هي رديف الحياة وبدونها لاحياة او لاتساوي الحياة شيئا . ومن اجل ذلك قدمت الامم ملايين الشهداء وتضحيات جسيمة ونالت حريتها والشواهد كثيرة على ذلك عبر التاريخ . والحرية ليس حكرا على البشر فقط ولكن هي ميزة وخصوية يتمتع بها كافة مخلوقات الله وحق شرعي لا يختلف علية اثنان . واذا نضرنا الى حرية الحيوان نجد ان اضعف مخلوقات الله تدافع عن نفسها لنيل حريتها بكل ما اوتيت من قوة ولنضرب مثال لذلك بالقطة او كما نسميها نحن في الجنوب الهرة او البسة ويسموها في احدى الدول العربية المجاورة ( القطو ) فهذا الحيوان من المعروف انه من الحيوانات الاليفة حتى ان الكثير من الناس يستخدموها في المنازل والعيش معهم . ولكن عندما يتحول الامر بهذا الحيوان الاليف الى سلب حريتة ماذا يفعل ؟ الجواب ببساطة انه يتحول الى مفترس ويدافع عن نفسة بكل الوسائل والطرق لنيل حريتة ومن المستحيل ان تهزم هذه القطة عند توحشها الا بأستخدام السلاح القاتل . فكيف بالأنسان الذي كرمة الله سبحانة وتعالى عن سائر مخلوقاته بالعقل وهداة النجدين . وهنا نتسائل لماذا هؤلاء الطواغيت من البشر لم يتعضوا من عبر التاريخ؟ او ان شهوة التسلط لديهم اصبحت هي الحياة وان البقية الباقة ليس لهم مكان وحق في الحياة ؟ ان مانراة يمارس اليوم في كثير من بلدان العالم الثالث من كتم للحريات وانتهاك لحقوق البشر وقتل للنفس البشرية بدون حق واحتلال لاراضي الغير اصبح شيئا اعتياديا يمارس جهارا نهار دون حياء او خوف من رب العباد او من قوانين وضعية . ومصيبة المصائب ان اكثر من يمارس هذه الانتهاكات هم من ينتسبون في الهوية للمسلمين ويضحكون على دقون شعوبهم بحرصهم الشديد على الوطن والوحدة والقومية العربية وكثير من الشعارات البراقة الجوفاء وهم في حقيقة الامر يقدمون ابناء الشعوب للمذابح دون هدف سوى تحقيق مصلحة خاصة وهي ( الاحتفاظ بكرسي الحكم لانفسهم وماعداهم فقد وجب قتلة ) . ففي عام 1990 م حدثت الكارثة الكبرى في الوطن العربي وهي انطلاق مخطط تآمري كبير على الامة يقولون صانعوة انهم يسعون الى توحيد الامة بقوة السلاح وعلى حساب جثث الاطفال والنساء واصحاب الحقوق الشرعيين الآمنين في اوطانهم فأعلنوا قبل عام او عامين من الطامة الكبرى عن تأسيس مجلس للتآمر العربي تحت اسم ( مجلس التعاون العربي ) بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي العراقي بزعامة هتلر العرب صدام حسين يدعون انه على غرار مجالس عربية اخرى اسست للتعاون بين اعضائها ولكن في حقيقة الامر والتي اتضح فيما بعد انها دعوة حق ارادوا بها باطل وان هذا المجلس ليس إلا مجلس للتآمر لتنفيذ مخطط دموي كبير لاحتلال الشعوب الصغيرة المجاورة وقتل قادتها ونهب ثرواتها تحت شعار من لم يأتي بالوحدة المزيفة يأتي بقوة النار والحديد وهو ما كشفة الرئيس المصري حسني مبارك عند بدء تنفيذ مخططهم الجهنمي هذا . المؤسسين لهذا المخطط التآمري هم معروفون ولاغبار عليهم ( صدام حسين طاغية العراق بل والعرب – علي عبدالله صالح طاغية اليمن والملقب صدام الصغير وانضمت فيما بعد الية بعض الطواغيت العرب . فخططوا الاثنان وهما معروفان انهم لصيقان ووجهان لعملة واحدة بل انهم اوكلوا لبعضهما الوراثة لو حدث مكروةلاحداهما فبدأ تنفيذ المخطط في 22 / مايو 1990م بطمس هويتة الجنوب العربي واقحامة تحت شعار وحدة شطري اليمن التي لم يكن هناك في الاصل بلد يقوم على شطرين ولكن هناك بلدين سياديين هما الجنوب العربي عبر التاريخ وخير شاهد على ذلك العملة المتداولة في الجنوب العربي منذو الازل والمكتوب عليها ( مؤسسة النقد للجنوب العربي ) وكذلك الوثائق الدولية والمحفوظة في ملفات وادراج الهيئات الدولية للدول المتعاقبة على هذه الارض حتى تحريرها من المستعمر البريطاني في 1967 م ووصول شرذمة من عمال المصانع المقيمين في عدن بالغدر والخيانة الى السلطة وقتل الوطنيين الجنوبيين العرب الاحرار خوفا من وصولهم الى السلطة وكشف مخطط اليمننه مع انضمام بعض القوميين الجنوبيين الحالمين بشهوة التسلط اليهم ورضاهم بالواقع في يمننة الجنوب العربي زورا وبهتانا او الموت فأعلنوا قيام جمهورية اليمن الجنوبية ثم اليمن الديمقراطية . على ارض الجنوب العربي وهناك الجموهورية العربية اليمنية. ومن هذا الواقع الذي تأسس باطلا على ارض الجنوب العربي استغل مؤسسي مجلس التآمر العربي حيلتهم في مسمى ( توحيد شطري اليمن ) ونجح صدام حسين وعلي عبد المصالح في توقيع اتفاقية الدمج التي تناقض واقع الارض والانسان في ارض الجنوب والذي برزت نقاط الاختلاف في العادات والتقاليد والثقافة بين الشعبين والقيادتين بعدها مباشرة . ولكن حتمية وضرورة تنفيذ احتلال الكويت في 2 / اغسطس 1990 م فرضت على المخططين للمؤامرة تأجيل أي نزاع مسلح في اليمن الى بعد تنفيذ المرحلة الثانية من قبل صدام حسين في احتلال وضم الكويت لكي تكون القوة واحدة يرهبون بها كل من يطالب او يقف مع الحق . فبدأ تنفيذ المرحلة الثانية للمخطط في 2 / اغسطس 1990 م والملاحظ هنا ان الفارق الزمني بين المرحلتين ثلاثة اشهر فقط وانتهت بدخول القوات العراقية وبعض الالوية اليمنية بالزي العراقي للكويت بالقوة واحتلالها ونهب ثرواتها وتشريد اهلها الاصليون واعلنوا ضم المحافظة التاسعة عشرة للعراق . وكم كان التهويل والعويل للاعلام العراقي واليمني لهذا النصر العضيم كما يدعون الذي حققته جيوشهم لتوحيد الامة وعلى طريق تحرير القدس كما يدعون . هنا ومنذو الوهلة الاولى لاحتلال الكويت بدأ العالم الحر يشعر ان هناك مخطط وهناك ازمة فعلية حدثت وان المتآمر صدام حسين هو رأس المصائب وان مصالح العالم في خطر فبدأت دول الجوار للوقوف مع الحق الكويتي واستضافت القوات الدولية وبدأت عمليات تحرير الكويت بعد ستة اشهر من وقوعها . والمؤسف جدا هنا ان العالم الحر يعلم جيدا ان القضيتبن هما قضية واحدة في مخطط واحد ولكن الاولى مغلفة بغلاف وحدوي زائف والاخرى مكشوفة المعالم ويتفق العالم ان صدام حسين هو راس الحرباء التي وجهة الى صدر الامة العربية والاسلامية وايضا هناك اتفاق عالمي ان الطاغية العراقي وصديقة الحميم طاغية اليمن هما سيفين في جفير واحد وانه لولا الدعم العراقي لطاغية اليمن لما استطاع ان يقدم على هذه الخطوة كما ان العكس صحيح في القضية الاخرى . وهناك ايضا نقاط تشابهة دقيقة جدا بين القضيتين ولكن حتى الآن لم نرى من العالم الحر أي خطى تجاة تحرير الجنوب العربي فهل ياترى ان الايام القادمة ستكشف عن صحوة عالمية اخرى تجاة كسر شوكة طاغية اليمن والصديق الحميم والابن المدلل لطاغية العراق ؟ ام اننا في انتظار ازمه طويلة وازمات اخرى في منطقة حساسة من العالم على يد هذا الطاغية ؟ ومن حق شعب الجنوب العربي ان يسأل العالم الحر هل لنا من حق في الحرية بعد احتلالنا في 1994م بالقوة العسكرية واغتصاب ارضنا وتحويل الناس في الجنوب العربي الى عبيد ونهب ثرواتنا وشرد شعبنا في الشتات كما فعل صدام حسين في الكويت وخصوصا ان الاحتلال جاء بعد اكتشاف المؤامرة واعلان فك الارتباط من قبل الجنوبيين العرب ؟ ومن حق الجنوبيين العرب ان يناشدوا احرار العالم ان يقفوا معهم في محنتهم كما وفقوا مع القضية العادلة في الكويت وخصوصا اهلنا وجيراننا دول مجلس التعاون الخليجي وفي المقدمة المملكة العربية السعودية الذين يربط الجنوبيين العرب معهم الدين والمذهب والتاريخ المشترك والثقافة والعادات والتقاليد واواصر القربى العائلية والمصير المشترك . لقد خرجوا وهتفوا الجنوبيين في شوارع مدنهم منددين ومستنكرين يوم احتلال الكويت ووقفوا بكل ما يستطيعون في معركة تحرير الكويت جنبا الى جنب مع اخوانهم في الخليج واحرار العالم وكل العالم يشهد بذلك بينما اليمنيون خرجوا يهتفون بحياة القائد صدام حسين والنصر المؤزر له . وقد سجن من سجن واعتقل من اعتقل وعذب من عذب في غياهب سجون الامن السياسي اليمني وقتل الكثير من الجنوبيين العرب في تلك المضاهرات المنددة بالاحتلال العراقي للكويت من قبل القوات اليمنية فهل من رد للجميل ياجيراننا ومساعدتنا في رفع الضلم والضلمات عنا ؟ نحن هنا لانريد ان تتحرك جيوشكم لتحريرنا كما لانريد الضرر لمصالحكم ولكن نريد حق الجوار والاخوة والدم في تقديم الدعم اللازم لشعب الجنوب وموقفكم الداعم لقضيتنا في المحافل الاقليمية والدولية وخصوصا وان لدى مجلس الامن قرارين بهذا الخصوص كما ان لكم بيان صادر في ابهاء بالمملكة العربية السعوية عام 1994م بهذا الخصوص . وكما يقول المثل ( اهل مكة ادرى بشعابها ) انتم اهل المنطقة معنا وتعرفون جغرافيا الارض وتاريخها وتدركون جيدا تاريخ جنوبنا العربي والدول المتعاقبة علية تاريخيا عبر العصور ونرى فيكم يكمن الحل لهذه القضية قبل ان تندلع نيران جهنم وتحرقنا جميعا . لقد قال سيد البشر محمد صلى الله علية وسلم ( النار تبدأ من عدن ) ونحن نؤكد ان مانراة اليوم في شوارع مدن الجنوب العربي ليس مجرد مسيرات وصياح ونياح ولكن عمل منظم لشعب سلبت حقوقة السياسية ونهبت ثرواتة وانتهكت محارمة وهو جزء من مخطط كبير قادة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بمشاركة زميل دربة البعثي الجديد شاويش اليمن ويهدد الجميع . كما اننا على يقين عندما تفتح جهنم ابوابها من الجنوب العربي على اليمن ستحرق الجميع وقد تتوسع الى خارج الحدود ونحن جميعا في غناء عن ذلك . ان الحق الجنوبي في الاستقلال حق ثابت وواضح ولايمكن ان يكون هناك استقرار في الجزيرة العربية إلا بقيام دولة الجنوب وهذا عنوان يقرأة كل ذي عقل سليم . فلم يبقى في يد عصابة صنعاء المحتلة شي سواء الاكاذيب التي تعودت ان تنقلها الى قادة العالم بقولها شرذمة قليلة من الانفصاليون والوقائع على الارض تختلف تماما عن قولهم فالجنوبيون يكادون ان يفرضون سيطرتهم الكاملة على ارضهم والامن معدوم تماما والحركة بين البلدين متوقفة الا القليل . فأحذرو نار جهنم اذا فتحت ابوابها من الجنوب العربي على اليمن وتداركوا الامور قبل فوات الاوان .[/frame]
|
2009-10-29, 12:25 PM
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
