إصابة أحد أبناء حذاره في مدخل الضالع

[ASMA ADEN]

حين يتم استفسارك عن هويتك من تكون والى من تنتمي؟ فأنك تبرز لسائلك بطاقة إثبات هويتك أو جواز سفرك أو أي وثيقة إثبات تعريفية أخرى, ولكن ماذا حين يسأل أحد عن هوية شعب أو عن هوية امة فان هذا الشعب وهذه الأمة تبرز علمائها ومفكريها ومهندسيها ومثقفيها وعباقرتها وقادتها العظام, لتكون وثيقة هوية يعرف بها هذا الشعب وهذه الأمة.!



ولكن كيف يكون الحال وكيف يمكن إن تنتج هذه الأمة هؤلا العباقرة والمفكرين حين يكون طريق المستقبل قد تم سدها بأحكام بوجه شباب هو من يصنع الحاضر والمستقبل ليكون مفكري الأمة وعباقرتها ومهندسيها؟!
الشاب اليمني (عبد الفتاح الهدال الحذاري ) عنوان الشباب اليمني الذي ادلهمت بوجهه كل منافذ المستقبل, بوطن لا يؤمن القائمين على أموره بأهمية مستقبل أبنائه ولا بمصير امة تحلم بأن يكون لها هوية إثبات تفاخر بها أمام الأمم.



عبد الفتاح الهدال شاب قد اوشك ان يقترب من عقده الثالث عمره ولم يلوح بأفق مستقبله بارقة نور غير لمعة رصاص أرسلتها إلى جسمه النحيل قوة عسكرية تزعم زورا وبهتانا أنها تحمي حماه.!
( الهدال) الذي صدق بكل عفوية كذبة كبيرة اسمها حرية التعبير عن رأيه لا يعلم بأن حرية التعبير المزعومة تتحول في مفرق الضالع قبل أسبوع إلى رحلة معاناة مع ثلاث رصاصات غادرة ستلازمه إلى ما شاء الله.!

بدوري أشكر الاخ(( صلاح السقلدي )) كاتب الموضوع