نداء الى شباب اليمن (واليمن امانه في اعناق الجميع )

[تكتل الغد]

بسم الله الرحمن الرحيم



قال تعالى : © وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ¨ سورة الأنفال الآية (46) .
قال تعالى : © وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ ¨ سورة آل عمران الآية (103) .
وإنطلاقاً من هذا المبدأ الإسلامي العظيم نوجه هذا النداء إلى كل يمني حر كريم محب لدينه ووطنه ويحب أمنه واستقراره وسلامته وتنميته وبناءه ويحب أن يراه كما يحب هو أن يراه .. نوجه هذا النداء من القلب إلى القلب بعيداً عن الحزبية والعصبية الضيقة والمصالح الشخصية والعنصرية المقيتة وبخطاب صادق وصريح إلى الجميع وكلاً باسمه وفي موقعه وباختصار شديد فقد ظهرت أصوات نشاز في الفترة الأخيرة هنا وهناك تدعو وتؤجج وتحرض للفتنة بين أبناء الدين الواحد والوطن الواحد بقصد أو بدون قصد وتردد إشاعات مغرضه وانجراراً وراء أحداث إقليمية ودولية وخدمةً لأفكار هدامة ومخططات خبيثة مستغلين طيبة وصفاء شعبنا اليمني العريق وحبه للدين ورفضه للظلم ومناصرته لقضايا الحق والعدل قيادةً وشعباً ومحاولة يائسة مفضوحة للابتزاز والضغط لتحقيق مكاسب شخصية أو سياسية ولو كان الثمن الوطن والمواطن والأمن والاستقرار والسكينة العامة تحت مسميات مزخرفة ودعوات معسولة لتغطية أهداف بعيدةً كل البعد عن ديننا وعاداتنا وتقاليدنا لإشاعة الفوضى والتغرير بالمواطنين الأبرياء مستغلين مساحات حرية الرأي والتعبير والإعلام متجاهلين المبادئ والقيم الشرعية والقانونية والضوابط التي كفلها الدستور والقانون والعمل في إطارها بعيداً عن البذاءات والإساءات والتخريب والتخوين والتكفير متجاهلين الآثار السلبية الكبيرة للخروج عن طاعة ولي الأمر وعواقبها في الدنيا والآخرة وآثارها الحالية والمستقبلية على الفرد والأسرة والمجتمع والشعب والوطن ولم يعتبروا بما يحدث جراء الفتن مثلما جرى في العراق والصومال وغيرها.
إن بلادنا محفوظة بحفظ الله وببشارة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبالمخلصين من أبناء هذا الوطن المعطاء الذي لا يقبل الخيانة والعمالة والمفسدين ما دام أهل الدين والعقل والحكمة والإيمان يؤدون واجبهم كلاً فيما استرعاه الله عليه واستأمنه أياه واستخلفه فيه .. فألله الله في بذل الوقت والجهد والمال والنفس في الحفاظ على بلادنا وقيام كلاً بواجبه واستنفاذ استطاعته فوطن لا نحميه ولا نحافظ عليه لا نستحقه فاليمن أمانة في أعناقنا جميعاً فليسأل كل واحد منا نفسه :
• ماذا قدمت لوطني ؟ وهل أنا راضي عن ذلك ؟
• هل استنفذت كل الوسائل الشرعية والقانونية للتصدي للفساد والمفسدين وقمت بواجب النصيحة والتغيير في نفسي وأهلي ومجتمعي وأوصلت صوتي ودليلي إلى ولاة الأمر ؟
• هل قدمت المصلحة العامة على مصلحتي الشخصية ؟
• هل قمت بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطرق الشرعية كما يجب والتصدي لدعاة الفتنة والتخريب والفوضى ؟
• هل قصدت رضا الله قبل رضا البشر في التزامي بديني وواجبي تجاه أهلي ومجتمعي ووطني ؟
• كم بذلت من الجهد والوقت للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وتوعية المجتمع بخطورة الأفكار الهدامة ودعوات الفتنة ؟
• أين أنا ممن هم في سني وعلمي وحالي وظروفي وقدموا لأوطانهم ومجتمعاتهم أكثر مما قدمت ؟
ولا عذر لنا إن قصرنا في واجبنا تجاه أهلنا ومجتمعنا ووطننا ..( واليمن أمانة في أعناقنا جميعاً )

[اليمن أغلى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تكتل الغد

بسم الله الرحمن الرحيم



قال تعالى : © وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ¨ سورة الأنفال الآية (46) .
قال تعالى : © وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ ¨ سورة آل عمران الآية (103) .
وإنطلاقاً من هذا المبدأ الإسلامي العظيم نوجه هذا النداء إلى كل يمني حر كريم محب لدينه ووطنه ويحب أمنه واستقراره وسلامته وتنميته وبناءه ويحب أن يراه كما يحب هو أن يراه .. نوجه هذا النداء من القلب إلى القلب بعيداً عن الحزبية والعصبية الضيقة والمصالح الشخصية والعنصرية المقيتة وبخطاب صادق وصريح إلى الجميع وكلاً باسمه وفي موقعه وباختصار شديد فقد ظهرت أصوات نشاز في الفترة الأخيرة هنا وهناك تدعو وتؤجج وتحرض للفتنة بين أبناء الدين الواحد والوطن الواحد بقصد أو بدون قصد وتردد إشاعات مغرضه وانجراراً وراء أحداث إقليمية ودولية وخدمةً لأفكار هدامة ومخططات خبيثة مستغلين طيبة وصفاء شعبنا اليمني العريق وحبه للدين ورفضه للظلم ومناصرته لقضايا الحق والعدل قيادةً وشعباً ومحاولة يائسة مفضوحة للابتزاز والضغط لتحقيق مكاسب شخصية أو سياسية ولو كان الثمن الوطن والمواطن والأمن والاستقرار والسكينة العامة تحت مسميات مزخرفة ودعوات معسولة لتغطية أهداف بعيدةً كل البعد عن ديننا وعاداتنا وتقاليدنا لإشاعة الفوضى والتغرير بالمواطنين الأبرياء مستغلين مساحات حرية الرأي والتعبير والإعلام متجاهلين المبادئ والقيم الشرعية والقانونية والضوابط التي كفلها الدستور والقانون والعمل في إطارها بعيداً عن البذاءات والإساءات والتخريب والتخوين والتكفير متجاهلين الآثار السلبية الكبيرة للخروج عن طاعة ولي الأمر وعواقبها في الدنيا والآخرة وآثارها الحالية والمستقبلية على الفرد والأسرة والمجتمع والشعب والوطن ولم يعتبروا بما يحدث جراء الفتن مثلما جرى في العراق والصومال وغيرها.
إن بلادنا محفوظة بحفظ الله وببشارة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبالمخلصين من أبناء هذا الوطن المعطاء الذي لا يقبل الخيانة والعمالة والمفسدين ما دام أهل الدين والعقل والحكمة والإيمان يؤدون واجبهم كلاً فيما استرعاه الله عليه واستأمنه أياه واستخلفه فيه .. فألله الله في بذل الوقت والجهد والمال والنفس في الحفاظ على بلادنا وقيام كلاً بواجبه واستنفاذ استطاعته فوطن لا نحميه ولا نحافظ عليه لا نستحقه فاليمن أمانة في أعناقنا جميعاً فليسأل كل واحد منا نفسه :
• ماذا قدمت لوطني ؟ وهل أنا راضي عن ذلك ؟
• هل استنفذت كل الوسائل الشرعية والقانونية للتصدي للفساد والمفسدين وقمت بواجب النصيحة والتغيير في نفسي وأهلي ومجتمعي وأوصلت صوتي ودليلي إلى ولاة الأمر ؟
• هل قدمت المصلحة العامة على مصلحتي الشخصية ؟
• هل قمت بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطرق الشرعية كما يجب والتصدي لدعاة الفتنة والتخريب والفوضى ؟
• هل قصدت رضا الله قبل رضا البشر في التزامي بديني وواجبي تجاه أهلي ومجتمعي ووطني ؟
• كم بذلت من الجهد والوقت للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وتوعية المجتمع بخطورة الأفكار الهدامة ودعوات الفتنة ؟
• أين أنا ممن هم في سني وعلمي وحالي وظروفي وقدموا لأوطانهم ومجتمعاتهم أكثر مما قدمت ؟
ولا عذر لنا إن قصرنا في واجبنا تجاه أهلنا ومجتمعنا ووطننا ..( واليمن أمانة في أعناقنا جميعاً )

حياك الله أخي الكريم ،، مع ما كتبت يداك المسطرة بالحس الوطني ،،

فالعديد من شبابنا اليوم لا يفكر في البعيد ،، ويتم التغرير به في الحاضر الذي يشهد العديد من موجات التخريب والفوضى ..

مع المادة كما وردت ...